![]() |
((( تَدَاعِيَاتُ مَابَعْدَ أَسَى الْأَوْتَار)))
تَدَاعِيَاتُ مَابَعْدَ أَسَى الْأَوْتَار..
الْمَشْهَدُ الْأَوَّل.. إِلَى حَيْثُ حُزْنِي يَقْظَةُ الْكَهْفِ أَشْرَقَتْ وَشَمْسُ عَذَابِ الرُّوحِ يَاكَهْفُ تُقْبِلُ فَيَا لَيْتَ مَابَيْنِي وَبَيْنَ حَزِينَتِي طُقُوسُ انْتِظَارٍ مِلْءَ ضِلْعَيَّ تُرْسِلُ وَلَكِنَّ بَوْحًا صَارِخَ النَّبْرِ شَارِدًا يَخُوتُ بِأَذْنَابِ الشِّفَاهِ وَيَذْبُلُ تَعَالِي افْتَحِي الْأَهْدَابَ مِلْءَ دَلَالِهَا وَمِلْءَ احْتِضَانٍ دَافِئِ النَّبْضِ يُذْهِلُ تَعَالِي افْتحِي لِي جَنَّةَ الثَّلْجِ عَرْضُهَا نَعِيمَ اخْضِرَارٍ .. إِنْ أَذِنْتِ سَأَدْخُلُ سَأَلْـهُو أَنَا طِفْلُ الْعَذَابِ سَعَادَةً إِلَى كُلِّ فَيْئٍ أَشْقَرِ الظِّلِّ أُقْبِلُ وَأَرْمِي إِلَى عَيْنَيْكِ زَهْرَ طُفُولَتِي وَأَحْـمِلُ حُزْنَ الطِّفْلِ مِلْئِي وَأَرْحَلُ * * * عَادِل سُلْطَانِي ، 25/06/2012 |
رد: ((( تَدَاعِيَاتُ مَابَعْدَ أَسَى الْأَوْتَار)))
الْمَشْهَدُ الثَّانِي..
عَلَى رُكْحِ عَيْنَيْكِ الْـحَزِينِ مَرَارَةٌ سَيَعْزِفُهَا ضِلْعِي اسْتَوَى اللَّحْنُ يَكْمُلُ تَأَمَّلْتُ أَوْتَارًا يـُمَزِّقُهَا الْأَسَى يَرِنُّ صَدَى الْإِحْسَاسِ أَيَّانَ تُعْوِلُ كَأَنَّ عُوَاءَ اللَّحْنِ نَادَى ذِئَابـَهَا وَمِنْ كُلِّ حَدْبٍ مَاحِلِ الْـحُزْنِ تَنْسِلُ وَيـَمْرِي أَثِيرُ اللَّيْلِ خَيْطَ عُوَائِهَا إِلَى مِسْمَعِي يُلْقِي الصَّدَى الْـمُرَّ يَفْتِلُ هُنَا ارْتَشَفَتْ بِئْرِي الْعَتِيقَةُ نَبْضَهُ لِتَصْرُخَ مِلْءَ اللَّيْلِ وَالْـحُـزْنُ أَلْيَلُ تَفَجَّرْتُ مِنْ صَخْرِ الْعَذَابِ جَدَاوِلًا وَمِلْءَ جَفَافِي عَذْبَةُ النَّبْعِ سَلْسَلُ وَحَوْلِي سِتَارٌ مُـخْمَلِيُّ نُعُومَةٍ تَـهَدَّل مِنْ أَهْدَابـِهَا ذَاتَ تُسْدَلُ بَدَأْتُ هُنَا دَوْرِي هُنَا امْتَدَّ مَسْرَحٌ هُنَا قَابَ ضِلْعِي الْـحُبُّ هَيْهَاتَ يَكْمُلُ * * * عَادِل سُلْطَانِي ، 26/06/2012 |
رد: ((( تَدَاعِيَاتُ مَابَعْدَ أَسَى الْأَوْتَار)))
لاميتان يعصف بهما الحزن ويوقظ عواء و يعصر ألما.
لاأعرف هل أتمنى أن تكون هناك تتمة أم أتمنى تضاؤل الحزن بين الضلوع. تقديري لشاعريتك أستاذ عادل. وتحياتي لك |
رد: ((( تَدَاعِيَاتُ مَابَعْدَ أَسَى الْأَوْتَار)))
وكم للحزن في أعماقنا من خبايا
كنت دائما أقول الحب سِحرٌ سِرُه لا يَكتمِل لي عودة لهذا السحر فثمة حروف تستحق التأمل رغم مانشعره من وجع ... بين ثناياها لقلبك الأبيض أكاليل ورد وريحان أخي عادل |
الساعة الآن 00 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية