![]() |
دَمْعَةُ حُبٍّ!
[align=center]دَمْعَةُ حُبٍّ!
أَحْبَبْتُكُمْ يا مَنْ عَلى وَجْهِ الْبَسِيطَةِ كُلِّها لَمْ ُأخْفِ ضَوءَ مَحَبَّةٍ تَسْمُو بِكُمْ لا حُبَّ في قَلْبِي أُوَارِي لَونَهُ عَنْ عَينِكُمْ أَحْبَبْتُكُمْ حُبَّ الْغُصُونِ لِمَنْ يُرَطِّبُ فَرْعَها شَوقَ الْعَجائِزِ لِلسَّمَرْ حُبَّ الْفِراخِ لِمَنْ يُظَلِّلُ عُشَّها وَالْحَرُّ يَغْرِفُ مِنْ شَرَرْ أَحْبَبْتُكُمْ كَالْحَقْلِ حِينَ يُراقِبُ الْغَيماتِ تَعْصِرُ ضَرْعَها كَاليَاسَمينِ إذا نَما في كُمّهِ رَسْمُ الْوَدُودْ كَالْكُحْلِ تَحْتَ نِقابِهِ يُذْكِي الْقَصِيدْ أَحْبَبْتُكُمْ كَبَرَاءَةٍ في بالِ بِكْرٍ تَسْتَكِينْ كَالشَّمْسِ حِينَ تُعِدُّ دِفْءَ الْعالَمِينْ وَتُمِدُّ لِلْفُقَراءِ لَحْنَ الْحالِمينْ عِنْدَ الْغُرُوبِ تَخِرُّ حُبّاً سَاجِدَهْ وَتُكَحّلُ الأَيّامَ، وَالدُّنْيَا مِنَ الأَيدِي نَرَاها شَارِدَهْ أَحْبَبْتُكُمْ كَالنَّخْلِ يُلْقِي حِمْلَهُ حُبّاً لِمَنْ غَرَسَ الْفَسِيلْ وَالصّبْرِ حِينَ يَهِيجُ نَاراً في قُلُوبِ الْوَاجِفينْ وَالْمَوْجِ حِينَ يُقَبّلُ الشُّطْآنَ لا يَخْشَى الْعُيُونْ أَحْبَبْتُكُمْ حُبَّ التّلاقِي في شِفاهِ الْعاشِقينْ عِنْدَ الْخُطُوبَةِ تَسْتَحِي مِنْهُ الصّبايَا بِالدّمُوعْ كَالضَّوءِ يَنْهَلُ مِنْ مَضاحَكَةِ الشّمُوعْ أَحْبَبْتُكُمْ كَالصّمْتِ في صَلَوَاتِ لِيلِ الآيِبِينْ لا تَبْخَلُوا حُبّاً عَلى بَرْجِ الْحَمامْ كَيْ يَهْدِلَ الْكَلِماتِ مِنْ نَغَمِ السّلامْ أَحْبَبْتُكُمْ كَغَزالَةٍ تَلْهُو مَعَ السّرْبِ الّذِي أَمِنَ الْخِباءْ والْعُشْبِ إِذْ يَرْجُو السّقَايَةَ تَحْتَ أَنْغَامِ السّماءْ فَتَقاسَمُوا الْحُبَّ الّذِي لا يَخْتَفِي بَعْدَ اللّقاءْ أَحْبَبْتُكُمْ هِيَ كِلْمَةٌ تَجْري على شَفَةِ الْوَسيمْ وَيَقُولُها عِطْراً تَجَلَّى مِنْ فُؤَادٍ لا يَلُومْ ما أَجْمَلَ النّفْسَ الّتي تُلْقَى مَفارِشَ لِلنّسِيمْ أَحْبَبْتُ فِيكُمْ غُرْبَتي فَاسْتَمْتِعُوا وَتَعانَقُوا قَبْلَ التّخَلّي وَالْجَفاءْ مِنْ هَذِهِ الدّنْيا الّتي أَخْلَيتُها مِنْ جُعْبَتِي لا تَتْرُكُوا نَفَساً يُحِبُّ وَلَوْ زَحَفْتُمْ في الّدماءْ كُلٌّ لَهُ دَرْبٌ يَشيبُ وَيَنْتَهي فَالْعُمْرُ لا يُغْرِيهِ شَيءٌ كَي يَعُودَ إلى الْوَراءْ أَحْبَبْتُ فِيكُمْ دَمْعَتِي هَلاّ نَزَعْتُمْ شَوكَةَ الأَشْجَانِ مِنْ عَينٍ تَسِيلْ وَتَقُولُ لِلْخَصْمِ الّذِي يَهْوَى تَعارِيجَ السّبِيلْ: أَحْبَبْتُكُمْ كَمَنَازِلِ الشّوقِ الّتي لا تَرْتَوِي مِنْ صَحْبِها لا تَتَرْكُوهَا خَاوِيَهْ وَدَعُوا فُؤَادِيَ يَنْتَشِي في حُبّكُمْ وَعَسَى الْقُلُوبُ تَبِيتُ فِيكُمْ رَاضِيَهْ لا خَوفَ بَعْدَ الْيَومِ مِنْ حُبّي لَكُمْ أَحْبَبْتُكُمْ يا مَنْ تَرَونَ قَصيدَتي هَلاّ سَمِعْتُمْ في الْقُلُوبِ وَجِيبَها مَنْ غَيرُ نَفْسِكَ تَسْمَعُ الْحُبَّ الّذِي غَنَّى لَها إِنْ لَمْ تُجِبْ لِنِدائِها لا تَرْمِ خَيطَ مَوَدَّةٍ يُعْطَى لَكا وَاسْكُبْ حَلاوَةَ عِشْرَةٍ لِمَنِ اصْطَفاكَ وَدَلَّكا الْحُبُّ طَالَ سَبِيلُهُ وَتَشَوَّكا أَحْبَبْتُكُمْ دَعْني أَرَى وَجْهاً بَهِيّاً بَاسِما حَتّى أَرَاني فِيكَ وَجْهاً وَدَّ أَنْ يَتَبَسّمَا وَلْتَرْسُموا الأَنْباءَ حُبّاً بَلْسَما أَحْبَبْتُكُمْ لَسْتُ الْوَحِيدَ عَلى الْبَسِيطَةِ كَيْ أَمُوتَ مُشَرّدا أَبْكِي لَكُمْ حَتّى أَنالَ دُمُوعَكُمْ لا تَجْعَلُوني أَمْتَطِي ظَهْرَ الشّقاءِ مُهَدَّدا وَأَخافُ مِنْ طَرَفِ النّهَايَةِ وَالرّدَى أَحْبَبْتُكُمْ حُبَّ الدّيَارِ إِذا تَرَامَتْ لِلْعُيُونِ الْعَائِدَهْ وَالشّاعِرِ الْمَصْدُورِ شِعْراً لَمْ يَخُطَّ قَصائِدَهْ فَتَرَنَّمُوا حُبّاً عَلى دَرْبِ الْحَيَاةِ الْبَائِدَهْ شعر/ صقر أبوعيدة[/align][/font] |
رد: دَمْعَةُ حُبٍّ!
إني سَمِعْتُ في الفؤاد أنينَه من غير قصدٍ رحتُ أتبعُ ذا الصدى وتهجأت أناي كل حروفكَ فتراقصَت للحرفِ أغصانُ الأمل من ذا الذي يرمي بخيطِ مودةٍ إلا ضريرٍ ماتَ قلبُه وأنزوى الحب أعظمُ من عظيمِ حروفِنا الحب سِحرٌ سِرُه لا يَكتمِل أَحْبَبْتَهمْ ؟ ... لَسْتَ الْوَحِيدَ عَلى الْبَسِيطَةِ إنما كنْتَ المُمَيزَ في هواكَ ولم تزَل تبْكِي لَهُمْ حَتّى تنالَ دُمُوعَهُمْ ؟ .. ومتىَ الدموُعُ تكَفكِفُ مرّالأسَى .. أحببتهُم ؟ ياليتَهُم يَدرُونَ كَم أحبَبْتهُم ــــــــــــــــــــــــــــ قرأتها أكثر من مرة وحتما تستحق مني قراءات أخرى أعذر تطفل حرفي أخي صقر فنصك أجمل من أن تشوهه حروف استفزها عذب المعاني تحية تقدير ومودة تليق بك وبحرفك الجميل |
رد: دَمْعَةُ حُبٍّ!
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]جميل ماخطت أناملك أستاذ صقر.اعترافات إنسانية بالمحبة انسكبت بشاعرية عذبة رقيقة.
سرني أن أقرأ لك مجددا. دمت مبدعا ودام نشاطك في نور الأدب.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: دَمْعَةُ حُبٍّ!
ما أجمل أن نلاقي هذا الحب ونحن في أول أيام شهر رمضان
شهرالرحمة والمحبة والغفران... هو عمر قصير نعانق فيه هذه الحياة، فلا وقت لنا نضيعه في الكره! شكرا على سيمفونيات المحبة التي عزفتها كلماتك أيها الشاعر الرائع احترامي ومودتي لك |
رد: دَمْعَةُ حُبٍّ!
ونحن أحببناك أيهذا الصقر الشاعر الإنسان !!
تُثبّت في: 2012/07/21 |
رد: دَمْعَةُ حُبٍّ!
كُلٌّ لَهُ دَرْبٌ يَشيبُ وَيَنْتَهي فَالْعُمْرُ لا يُغْرِيهِ شَيءٌ كَي يَعُودَ إلى الْوَراءْ أَحْبَبْتُ فِيكُمْ دَمْعَتِي فيض رائع ،نتابعك ونور الأدب تحيتي |
رد: دَمْعَةُ حُبٍّ!
اقتباس:
شاعرتنا المكرمة فتحية عبد الرحمن كم هو جميل ما خطت يداك ورسمه قلبك الكبير المحب جميل والله وأسعد أخاك الكبير بوركت أخيتي ورعاك الله |
رد: دَمْعَةُ حُبٍّ!
اقتباس:
الأستاذة المبجلة نصيرة تختوخ أشكر لك حضورك البهي وحسن ظنك بأخيك بوركت أخيتي وكل عام وأنت بخير |
رد: دَمْعَةُ حُبٍّ!
اقتباس:
فارس القصيد علاء زايد فارس كل عام وأنت بخير وشكرا لكرم حضورك وثنائك المميز حفظك الله |
رد: دَمْعَةُ حُبٍّ!
اقتباس:
محمد الصالح الجزائري أستاذنا وشاعرنا الحبيب كل عام وأنت بخير وثبت الله فؤادك في محبته حفظك الله وتقبل طاعتكم |
الساعة الآن 01 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية