|
الــــــــــــــــــــوداع
[frame="13 95"]
الوداع سأرحل ،وأقبل حكمكم فيني ،دون استئناف سأذكركم بمدوناتي وتصريحاتي ،وسأحكي لأبنائي عنكم الوداع سأدثر دستوري ،وأطوي مواد قوانيني ،،وأُنعي ميلاد تأسيسي الوداع وغصة في الفؤاد قاتلة ،مآساتي ،،أنكم فسرتم تشبثي ديكتاتورية وصلابتي جبروت ،وتسامحي استسلام ،،وغض الطرف ضعف وإتكال. أنا لا أرضى رايتين لهذه البلاد ولا أرضى لأخوين القتال ولا أرضى للطفولة التشرد والتيتم والإستعطاف لا أرضى لسماء أقسمت على حمايتها أن تصير مسرحا لتدمير العباد ولا لأرض حملتني أن تكون تابوتا للأبرياء الوداع يا أيها الوجع المدسوس بين الضلوع ويا أيتها الأمة المنكوبة تلك حقائبي ،،وبعض من صوري ،سأحملها معي ،،وأمضي وغدا عند كل ربيع سأرسل وأسراب السنونو العائد إلى الديار حبي وأشواقي الوداع للإستسلام لن أرحل ،وسأنتصر على دموعي ،،وادعو مؤيديها ،لاستئناف الجولات ومُطاردة العصيان في القلاع الحصينة والتلال العنيدة والجبال الممتدة حتى خاصرة الألم المستلقي على حافة العمر نار نار حتى أبعد الأكوان ،حتى جذور الأجداد ،حتى ضفائر الفتيات حتى مهد الأطفال نار نار حتى آخر نقطة بترول وأنبوب غاز نار نار حتى آخر قطرة في الدماء[/frame] |
رد: الــــــــــــــــــــوداع
فلما أُحكمت حلقاتها فُرجت *** وكنت أظنها لا تفرج .. عندما يزيد الظلم عن حدّه ، فهذا دليل على أن الوداع قريب ، لكن لا أظن أنه سيكون وداعاً ، بل هو الفراق الأبدي ... لكل شيء ثمنه ، وثمن التحرر من الظلم باهظ .. دمتِ بحب وسعادة .. وتحياتي لكِ ولكلماتك سيدتي ودي ووردي |
رد: الــــــــــــــــــــوداع
مساء الخير أ. عروبة
خاطرتك الكريمة قرأتها بأكثر من وجه لم أعد أفهم شيئاً .. المهم كنت أتمنى وأحلم بالا نصل إلى هنا وأتمنى لو بالإمكان إنقاذ ما يمكن إنقاذه لم أستطع يا عروبة إلا أن أسقط خاطرتك على وجه آخر سامحيني وشكرا لك . |
رد: الــــــــــــــــــــوداع
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]لو كان التشبث بالسلطة وإدمانها يبقي على هذا الكم من الإنسانية لكان الأمر هان كثيرا.
تحياتي لك أستاذة عروبة و تقديري لحسك الوطني العالي. دمت بخير.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الــــــــــــــــــــوداع
أ.ميساء البشيتي
أ.نصيرة تختوخ أ.فاطمة البشر وكل من سيقرأ إن أراد أن يقرأ أكثر من وجه ومعنى ،وأكثر من هم وألم ،،أردت إرساله عبر الأثير تقلبات الساعة ،،والصلابة تكسر القلم وتنسف مداده والمرونة تُلقي بنا حيث شاء القدر إذا ما أفردت العِنان للعبر سأبكي الوطن أكثر مما أبكيه اليوم استعنت بالرمز وبداخلي بركان احتجاج كل شارع وكل مدينة في وطني أراها بقايا ذكرى ،حطام وركام وأنقاض كيف سأحضنها من جديد ،،وهل سيكتب لي عناقها وزيارتها هل سيكتب لي لثم ترابها ومداعبة أطيابها فسروا على مهلكم ما نثره خاطري الموجوع أتقبل كل ما تقولون وما تنقدون لكن لا تنسوا الدعاء للوطن الجريح بأن يتعافى ويتعافى ودمتم سالمين |
| الساعة الآن 47 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية