منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   عزف الأرواح المتناغمة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=498)
-   -   ثنائية هل سأجدني ؟! حياة شهد \\كريم سمعون .. (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=23455)

عبدالكريم سمعون 25 / 07 / 2012 58 : 10 PM

ثنائية هل سأجدني ؟! حياة شهد \\كريم سمعون ..
 
الثنائية الأولى على بركة الله
هل سأجدني..؟!
كريم سمعون وحياة شهد ..

عبدالكريم سمعون 25 / 07 / 2012 20 : 11 PM

رد: ثنائية هل سأجدني ؟! حياة شهد \\كريم سمعون ..
 
بسم الله
بسم النور
باسمكِ حياة
واسمي كريم ..


حياةٌ تسير ...
عازمةٌ أن تُكمِلُ المشهد ، غير آبهةٍ بأبنائها
على خارطة الوجع...
كلّ الأوطان فلسطين
وجميع العاشقين أنا ..
ملامح حمراء .. صخب لا هوادة فيه
وعلى ملامح نبضي ترتسمين بخلودك العاصف
كأيّةِ نرجسة ترسي عطرها في صخر قلبي
ظلّك المحفور هناك يهبُ الرياح كبرياء هبوبها
يزرعُ في حقولي مروجا تضحك للحياة
قريبة أنتِ مهما ابتعدّتِ
قاب صحوي ونومي
أرقي وهواجس بحثي
حواسي ولا شعوري
إليك سأسرج كل اشتياقي
سأتوكأ على جرأة سكري ..صدق عيوني ولهفة حبي
سأُعلنُ توبتي عمّا سواك من الخطايا
سابحثُ فيكِ عنكِ
أبحث فيكِ عني
بكل نبرة ٍ.. مسامٍ وبكل شهيق وزفرة
بين أنينكِ وأثلام بصماتكِ
في ثنايا شفاه الورد وصراخك المعهود
سأخرق مهادنتي النبيلة
وألغي إتفاق شريط الحدود
أقرّبُ كلّ المسافات البعيدة
سأروّضك يا فتاتي وأقتنص منك الخلود
وأتعلم سر البقاء
فـ هل سأجدني ..؟!
سيدة الحضور والألق رفيقتي حيـــــــــاة
مرحبا بالحرف الذي يسيل على شفة الصدق إليك
تحياتي أختي وصديقتي الفاضلة ..





حياة شهد 26 / 07 / 2012 59 : 03 AM

رد: ثنائية هل سأجدني ؟! حياة شهد \\كريم سمعون ..
 
تحدثّني عن قارة تهت قبلك بين ضفافها،
و ها أنا اليوم ألثم شرقيّتي .. فيك
أنا الفاقدة هويّتي على نقاطها السوداء ..
فلسطين .. ذاكرتي العشقية
ذاك الوطن القتيل، شاهد على أنّي القتيلة الألف
و دمي متسكّع هناك ..
و روحي تزحف كفراشة تكسّرت جناحاها
ها الوجع يحفر جسده فوق ظلال المساء ..
و أنا المبتورة من نفسي .. الضائعة فيك
أسكبُ الّليل عنوة فوق ليليَ القديم
فتبزغ أنت ..و ذاك التمثال الشرس الّذي لا يوقّر النور ..
بل يحفلُ بانكساراتي المتتالية ..
أستبيح لنفسي قضية كتمان و العود يشاطرني السّكون ..
ترمّمني ذكراك .. و أنا الباسطة كفّي ..
كي أصفع صخب الذكريات
كي أمحو رسم الحمرة عن شفقي ..
و أشتّت قبيلةً .. ما أجادت بعده رقصات النار
و أنت ..
الفارق بيني و بين قصيدة الغروب ..
تحيك منها شبح جنون ..
ملامحي عصيّةٌ .. تؤجّل انتقاداتها
لحين غفلة من الزمن .. أنت أوّل ثوانيها
لا زمنا يقيّدك .. لا خارطة تستجير بك حدا فاصلا ..
أنت مكيدة بين السطور
أيّها المتلثّم بحروفي .
تاهت مدينة القصائد ..
و لستُ رحلةً أبجديةً
كي أعيد ترتيب دفاتري المغتربة
كي أعيد فتح الحدود بيننا على شفا حرف جريء ..
يخلّدك حرف مسكون برهبتي .. بخوفي
بين العطور
في موازين شعري الشّريد ..
و حفنةً من رمال بحري، المنقول عنك دمعا كثيفا ..
كفجوة ليلة سابقة .. حين حلّ المطر
و تلاقت الفصول على حدّ الاعتراف ..
هل سأجدني .. ؟
في فائض الصمت .. و همجيّتي ..
هل سأجدني .. ؟
في نَفَسي المكتوم .. في رماد قصري الورقي ..
في دفترٍ اقتنيته
حين لملمت عنّي الرّياح آخر رقصة احتراق
وجدتني .. أعيد كرّة الكتابة
و أعيدك قاب قوسين من همسي
شرعيةً تتلبّس صحوتي ..
و عصفورا صغيرا
يُزْهِرُ كياسمين فوق مضلّة عشقي ..
مزاجا يعكّرني و يفتضح بي ..
خطيئة لا تطفئُ غير الشّمس
و تُسْكِنُكَ مكانها ..
أبحث عنكَ في حضورك فلا أجد غير نفسي
و ظلٌ تهامس كي يسترسل المغيب ..في إلقائك، قصيدة لا خلاص منها ..
ليطول شجني ..
ذاك سرّي الوحيد ..
هل سأجدني .. ؟
بين قائمة أسرارك .. و غموضي ..
بين لفافاتك الكثيرة و جذوة الشِّعر الّتي شملني بها الغروب ..
و منفضة الزمن ..

***



حضورك كفرصة شعر .. لا يمكن تجاوزها و إلّا فُقِدَت الرغبة في الكتابة ..
أخي و صديقي الشاعر .. الشاعر
كلّ التقدير و الياسمين

عبدالكريم سمعون 27 / 07 / 2012 35 : 01 AM

رد: ثنائية هل سأجدني ؟! حياة شهد \\كريم سمعون ..
 
على ضفّة انتظارك ..
سأبقى على شفة الدمع دهرا من حنين ووجع
سأعترف أنّني كأوراق الخريف
لا يعترف بوجودي سوى الريح والشحوب
أتقاسم الطرقات في حشود الغياب وتيهي
أواسي الأحزان بأنّات مكابرة
لا تبيح الصدق
لا تولي للحضور إنحناءة التصفق !! .
يتقاذفني التيه بين فكي الضياع
كلّما تعرّى لحاء سألته عنك
كلما نبتت بنفسجة ظنتك أنتِ
وكلما داعب النسيم حبيبات جبيني شممتُ عبق أناملكِ
انتظرتك ردحا من ألم ويأس
أشفق الجنون عليّ ألبسني عباءته
تُرى ..!!
هل سيكفّ عطرك عن تعذيب وسائد أرقي ؟
هل سيعتاد كبدي فتكات رماح بُعدكِ؟
هل سـتأذن قهوتي الحمراء لشرفة الصباح بأنفاس جديدة ؟
سأنصت لأنين التراب كلما تفتّقتْ بشرتهِ لتنبلج سوسنة وليدة
سأصغي لطقطقة فقرات بتلات الياسمين كلّ غلسٍ حين تتجمع
خوفا أن يسرق بياضها الظلام ..
لعلّ يرشدني صوت أنفاسك .. ضالتي
سأبحث عنكِ حيث تكتنزين سحرك خلف السحاب
بين أسمائكِ المنسية تحت رماد الغياب
سأسأل أشجاري وأعناق وريقات الكينا
ولبلاب غابتي
فهل سأجدكِ ؟



سيدة الحضور الذهبي صديقتي الغالية حياة

لحرفك ألق الأقمار في حلكة الليالي
مودتي

كريم


حياة شهد 27 / 07 / 2012 59 : 02 AM

رد: ثنائية هل سأجدني ؟! حياة شهد \\كريم سمعون ..
 
لا يمنحني اعترافك غير شتاتٍ فصلي ..
كخريف تستعبدني الطرقات .. كأوراق
كهفوات .. كمزيج من ذكريات
تائهة أنا بين خريفك و طباعي ..
أتمرّد .. أتلوّن دونًا عن أزقّتك الشاحبة ..
أتمرّن على سمرة يساومني عنها البحر
و أنا الشّقراء المتطفّلة .. مأساة عصري
و أنت .. الرّجل المتضارب الوجهات
تأسرني بملامحك الصيفية تارة .. و حين ترتدي فضيحة خريفية
على مرأى من الطرقات المكتظة بهواجسي ..
يحاصرني الألم .. ذاك الجزء المتوغّل منك،
بذاكرتي .. بمقاساتي الجديدة .. بحجم أنثى،
امرأة فقدت ذاتها بإرباكٍ شعري .. و قافية طريدة ..
و أنت .. حرف هجاء متنكّر
تُدَمِّر انهمار الطبيعة فوق كتبي ..
و تجلس متطفّلا .. شاغلا كلّ العقد الشعرية ..
و التفاتات الخاطر ..
ألا يكفيك أنّ الدّهر العابر لجسري ..
على امتدادٍ مُنْهَكْ من الاعتراف،
قد قيّدك بي .. على طول الجسر الفاصل بين عواصم الشرق
و مدينتي الوحيدة ..
هل سأجدني ..؟
و الجسور لغة لا تفقهها الأغلال
و خط سيري بيني و بيني ..
هل سأجدني .. ؟
في مشاريع الإدمان اللّفظي، و قصيدتك الطويلة ..

***


كلّ الشكر لحرف تشبّه بكبريت .. حتّى أتلف ذاكرة الكتابة
و استوطنها بقلمه ..
***

حياة ..

عبدالكريم سمعون 27 / 07 / 2012 45 : 05 AM

رد: ثنائية هل سأجدني ؟! حياة شهد \\كريم سمعون ..
 
عِشقٌ أنا وكيانُ من حرف الغزلْ
لا لستُ حرفا للهجاءْ
فلتسألي عني القوافي يا حياةْ
حتى البدور إذا رأتني أطبقتْ
أنوارها وتعلمت كيف الخجلْ
وتمرست دور الحياءْ
أنا لستُ حرفا للهجاءْ
ملكُ الغرام وسيّدُ البأســــــــــــــــاء
............................... فخرٌ يُرام وفارس الغبراء
مُجري الحروف إلى القصيدةِ شاعرٌ
...............................وإذا سألتِ أقيمُ بالعلياء
والعشق يركعُ حين يلقى إمامــــه
............................وكذا النجوم تبيت في أفيائي
لي سطوة والحرف يشهد روعها
....................... شعري ولي في العاليمن إبائي
أنا يا حياة سئمتُ من ورق الخريف
..............................عمْريذوب ولعبة الأحياءِ
أنا ياطريدة هاجسي لا أنثني
.......................عن حبّك المرصود فيه فنائي
أنا والقصيدة لا انفصام بيننا
........................ أنا والرواسي الشمّ في البيداء
أنا لستُ حرفا للهجاء
أنا فارس أنا أوّل الشعراء



أسعد الله صباحاتك ولياليك وأسحارك ومساءاتك صديقتي حياة
لك تنحني القوافي خجلا من حضورك الأخّاذ
ياسمين الشرق لعينيك وعبير الخزامى


كريم

حياة شهد 27 / 07 / 2012 36 : 09 PM

رد: ثنائية هل سأجدني ؟! حياة شهد \\كريم سمعون ..
 
ها جئتك أوقّع أوراق اعتذاري ..
كما شاءت عنجهيتك،
كما شاء الخريف .. كما شاءت مشقّةُ البحث بين أكوام الأوراق
عنك .. عن ذلك الصبيّ المكابر
مدينتي حزينة هذا المساء ..
تقلِّبُ دفاترها على صوتٍ خافت ..
و الرّيح،
مداها أن أبرح مكاني و أنحني لالتقاط أعواد الكبريت
أُشْعِلُ بها دفّة الشّتاء ..
مدينتي شاحبة، مثل إطلالتي .. و غيابك
مثل آخر خريف تنهّد بيننا
مثل أخر شمعة أذابتها حماقةٌ ..
لا أدري إن كنت رفيقتها أم كانت لحظة زائفة منّي
جئتك .. ألملم شطري المفقود
شِعْرِي المفقود،
قضيّتي المتّهمة بك .. طفلا يحتاج لرقصة قلم
كي يكيد بعدها حروفه .. مسرحا لوجودي
و كنت موجودة .. قبل شرعية التشييد
تحت أعمدة الكهرباء
خامدةً، كقطعة حجر
كأنثى، قبل زمن ..
قبل أن يطأ الّليل مغارتي و يربكني
عن كتابتك .
كنتُ بحاجة لمسافات طويلة .. كي أستفيق
و أدندن على صوت العود " قهرا "
لنفسي،
قصيدة أنت عنوانها و أتخلّى عنها في مهبّ الظلام
أنسبها للصدى، أوصيه بك
دون أن يحفظ كلماتها
لو ضعتَ،
تاهت أبجديتي للأبد
تاهت على ضفاف الوادي،
شرعية الكتابة
و كنتُ ..
على خلافٍ سطري مع ذاكرتي
كنتَ وحدك جزءها المختوم،
و منطقتي المحظورة،
كنتَ القرار الّذي اتخذتُهُ على غفلة منّي ..
فكان لزاما أن أفنّد قصصي المجهولة ..
و أرضى بك ..
نسبا جديدا ..

***


حين يتخلّى الّليل عن هيبته فمعناه أنّه قد ألبسك تاج وقاره ..
و استلهم منك جزءه المفقود ..
كلّ الياسمين .. و الخزامى للشاعر الشاعر

عبدالكريم سمعون 29 / 07 / 2012 06 : 12 AM

رد: ثنائية هل سأجدني ؟! حياة شهد \\كريم سمعون ..
 
يغويني بياض الشعر وسموّ الحرف إليكِ
أن أسلكَ مشقة الخُطى
وحدي بذاكرة تعرّت إلا من البحث عنكِ
مسحورا كطفلٍ أمضغ الوجع
أتوكأ على ظلي الحجري
ممسوسا أتعثّر ُبالنرجس الثائر ليستعيد فجر الندى

وصباحك الشهي الضياء

أقاوم لذّة الالتفات لما عبرتُ من خطاي إليكِ
بأملي بالوصول إليك
أكابدُ إحباطي بما تبقى من الدروب
أغمضُ وأمضي
نصب مساري أنتِ

لستِ قرارا بل قدر

ولستِ لزاما بل خيار

وأنا الصبيّ اليافع الكهل الجنين

ما كنت لأولد لولا عشقكِ المجنون

ما كنتُ لأولدُ لولا قضيتي وهواجسي

وأنت هواجسي وقضيتي

لا تُشعلي الشتاء بأناملك الباردة

لا تطفئي حرارة الصيف

لا تحجبي عني المطر
امنحي الربيع عبوره البنفسجي

ليولد ثملا منتشيا مجنونا ، ببراعم لا تعرف الذبول والممات

لا تسقطي ورقة التوت الأخيرة
عن أوهام شعري

دعي الغموض يبيت في حُضن الحقيقة

فالحقيقة كاذبة
لا ترينا سوى الخداع

سوى الألم ..
أن لا نحبّ وجودها

نأسف لخلق مرارها ونقول ليتها لم تكن ..



وحين ينبلج الصباح سيكون قد كشف الستائر عن لون وجهك
وأختلس من روحك الضياء .. ليبيضّ وجهه
أميرة الياسمين حياة
لروحك الفرح ..



كريم

حياة شهد 30 / 07 / 2012 35 : 07 PM

رد: ثنائية هل سأجدني ؟! حياة شهد \\كريم سمعون ..
 
أتربّع على جزء مرسوم من شفتيكَ
قصيدة ًلا تحدّها لغات و لا مدن
تفتضح بي كقافية جريئة
تَمَرَّسْتَ الشّعر من تقاسيم وجهي
حوريةً تنازلت عن كلّ اعتبارات التمرّد
و التأمت بك في لغة الضدّ
تضادا عشقيا ..
لا يشبه شيئا غير نفسي
و صوتك القادم من بعيد
تنتابني لعنات شقاوةٍ حرفية
كلّما غاب المساء في حتمية السّكون
أتمرّد .. أشي لدمعتي أنّك الحدّ الفاصل
و أنّي أتمّم سلسلة الّلعنات
ما كان يهمّني التماسات الشّفق أن أشفع لك
ما كان يهمني الصوت المنبعث من شرقك مموسقا كقصيدة
ما كانت تهمني امرأة تراشقت خيوط العنكبوت
حتّى انطلت على كتبي .. تحلّ الحروف عنك
و تفضح ألغاز انتماءاتي الكثيرة
ما كان يهمنّي غيرك بعد أن أفاقت عنّي
طفولتي و ارتديتُ الغروب
ثوبا أسودا مرسوم الاتجاهات الأربعة
و تمنيّتُ ..
لو أجدك عند حافّة شرقي قادما لوهلة
من منتهى الغروب،
تمرّر فوق الجبال من أنفاس سيجارة دافئة،
حنين الجنوب ..
و تغّير واجهتي الصيفية،
بقطرة مطر لملمتْ أنينها على صوت عقارب الشّمال ..
أيّها المتوحّد في كفّي،
نسخةً وحيدة عن أيلول،
عن موسم شقائي..
عن موسم إيذاني بأنّ الشّمس الراحلة
قد تعود ممطرةً .. تطاردني
أينما حلّ الغروب .. و تشهق فجرا
فوق نافذتي بتفاصيلك الجديدة ..
و مواسم الذهول ..
هل سأجدني .. ؟
في شطرك الأخير من روايتي
في صمتي بين الصفحتين ..
في النّقاط الكثيرة الّتي
تتعهّد أمام الجدران الصامتة ..
بأنّك اللّوحة الوحيدة الّتي تشغل سريّة الجدران
و أنّك المرسوم من بقايا الكتمان ..
بألوان الطيف البنفسجية ..
كأشعةٍ قاتلة ..

***

أيّها الفجر الطالع من عمق القصيدة ..
أهديك رحلتي الخريفية حتّى تعبر مسافاتك شعرا ..
كلّ التقدير لك أخي
..


عبدالكريم سمعون 31 / 07 / 2012 36 : 09 PM

رد: ثنائية هل سأجدني ؟! حياة شهد \\كريم سمعون ..
 
خذي شمال قلبي ..لأدِر لك يمينه
كل الجهات ستنحسر لوهج حضورك الذهبي
سأتواجدُ في الرذاذ المتطاير من كل قُبلةٍ تُلقينها في جدول عشقنا الأبدي
كظبيّ جفولٍ أختلسُ إغفاءةًَ في حنوة وادي ظلالك الطريّة
أستقطرُ غيث شَعرك المبتلّ من مراهَقَةٍ قديمة
لتلتصق قصاصات القصيدة
فتتألق أحرفي كأعشابٍ يُسكرِها مذاق المطر البِكر
هناك حين تذوب شموع النهار
وينثر الغروب أضواء النجوم على سواده
سيغزل القمر من خيوط النيازك ثوب عرسكِ
وتزدان الثريّا بألف شهبٍ لتكون منصّتك
تتراقص النجوم ..
تقيم كرنفالا كونيا لابتسامتك الطفولية ..
سأنتظر وجودي تحت وقع نظركِ الحائر الذي يقلّب الجهات الستّ بحثا
أعبر جميع الازمنة دون استراحة أو هدوء أو ملل
لأرسم وجهك أيقونةَ لنسكي
أتلو قصائد اشتياقي في معبد عشقك صلاة دائمة
فيزهر قلبي كبرعم لوز قبل حلول الربيع
تترقرق موسيقاكِ على أوتار روحي .. تأذن لأغنية الربيع شدوها
وتحرّض الأعشاش قبل أن يأتي الشتاء
حيث يعتزل الخريف لحن اصفراره .. سابحث عني
تحت مرمى لحظك الخلّاق ..
سأبحث عني في سعادة شقائي بالبحث عنكِ
في متعة عذابي بالسعيّ إليك
فهل سأجدني ..؟!






ياصبية الشعر وفتاة الرواية

حيـــــــــــــــــــــــــاة
لقلبك الياسمين



الساعة الآن 44 : 05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية