![]() |
((( فِي مَـجْمَعِ الْبَيْنَيْن )))
بَثَّ الْـهَزِيـمُ حَيَاةَ الْغَيْمِ وَاقْتَرَبَا فِي هَدْأَةِ الْغَيْثِ مَدَّ الْـخِصْبَ وَاغْتَرَبَا سَالَتْ مَرَايَاكَ مِلْءَ الْبَوْحِ مُشْرِقَةً حُبًّا سَكَبْتَ عَلَى إِشْرَاقِهَا أَدَبَا مَازَالَ حَرْفُكَ مُذْ شَكَّلْتَ غَيْمَتَنَا غَيْثًا تَرَاكَمَ فِي عَيْنَيْكَ وَانْسَكَبَا إِنِّي ارْتَشَفْتُ مَعِينَ الْـحُبِّ مِنْ لُغَةٍ قُطْبِيَّةِ الْبَثِّ مِنْ كَأْسَيْكَ حِينَ رَبَا إِنِّي أَهُزُّ بِـجِذْعِ "الْقُطْبِ" قَافِيَةً يَسَّاقَطُ الشِّعْرُ مِنْ أَعْذَاقِهَا رُطَبَا مَهْمَا ارْتَقَبْتُ طُقُوسَ الْبَوْحِ مُذْ شَغَفٍ إِلَّا ارْتَقَيْتُ ذُرَى عَيْنَيْكَ مُرْتَقِبَا يَاسَيِّدَ الشِّعْرِ قَلْبُ الطِّفْلِ يُتْعِبُنِي كُنْ لِي هُنَالِكَ فِي يُتْمِ الضُّلُوعِ أَبَا كُنْ لِي هُنَالِكَ مَدَّ الْـخِصْبُ أَزْمِنَةً تَنَعَّمَ الطِّفْلُ فِي أَحْضَانِـهَا حِقَبَا فِي دِفْءِ عَيْنَيْكَ هَمْسُ الصِّدْقِ يَـحْضُنُنِي حِينَ الْـحَنَانِ لِتُرْخِي مِلْأَهُ الْـهُدُبَا خُذْنِي إِلَيْكَ مَلِيًّا ضُمَّ أَشْرِعَتِي إِنِّي اتَّـخَذْتُ سَبِيلًا فِيهِمَا سَرَبَا حَتَّى انْدَفَعْتُ إِلَى التَّيَّارِ تَقْذِفُنِي زَوَارِقُ الشَّوْقِ مُذْ حَـمَّلْتُهَا نَصَبَا سِرُّ الطُّفُولَةِ مِنْ عَيْنَيْكَ بَلَّغَنِي مَعْنَى انْطِلَاقِي لِأُحْيِي فِيهِمَا اللَّعِبَا نَسِيتُ فِي مَـجْمَعِ الْبَيْنَيْنِ ذَاكِرَتِي حَتَّى تُعِيدَ إِلَيْهَا الشِّعْرَ وَالْأَدَبَا * * * عَادِل سُلْطَانِي ، 13/08/2012 |
رد: ((( فِي مَـجْمَعِ الْبَيْنَيْن )))
[QUOTE=عادل سلطاني;155585]
بَثَّ الْـهَزِيـمُ حَيَاةَ الْغَيْمِ وَاقْتَرَبَا فِي هَدْأَةِ الْغَيْثِ مَدَّ الْـخِصْبَ وَاغْتَرَبَا سَالَتْ مَرَايَاكَ مِلْءَ الْبَوْحِ مُشْرِقَةً حُبًّا سَكَبْتَ عَلَى إِشْرَاقِهَا أَدَبَا مَازَالَ حَرْفُكَ مُذْ شَكَّلْتَ غَيْمَتَنَا غَيْثًا تَرَاكَمَ فِي عَيْنَيْكَ وَانْسَكَبَا إِنِّي ارْتَشَفْتُ مَعِينَ الْـحُبِّ مِنْ لُغَةٍ قُطْبِيَّةِ الْبَثِّ مِنْ كَأْسَيْكَ حِينَ رَبَا إِنِّي أَهُزُّ بِـجِذْعِ "الْقُطْبِ" قَافِيَةً يَسَّاقَطُ الشِّعْرُ مِنْ أَعْذَاقِهَا رُطَبَا مَهْمَا ارْتَقَبْتُ طُقُوسَ الْبَوْحِ مُذْ شَغَفٍ إِلَّا ارْتَقَيْتُ ذُرَى عَيْنَيْكَ مُرْتَقِبَا يَاسَيِّدَ الشِّعْرِ قَلْبُ الطِّفْلِ يُتْعِبُنِي كُنْ لِي هُنَالِكَ فِي يُتْمِ الضُّلُوعِ أَبَا كُنْ لِي هُنَالِكَ مَدَّ الْـخِصْبُ أَزْمِنَةً تَنَعَّمَ الطِّفْلُ فِي أَحْضَانِـهَا حِقَبَا فِي دِفْءِ عَيْنَيْكَ هَمْسُ الصِّدْقِ يَـحْضُنُنِي حِينَ الْـحَنَانِ لِتُرْخِي مِلْأَهُ الْـهُدُبَا خُذْنِي إِلَيْكَ مَلِيًّا ضُمَّ أَشْرِعَتِي إِنِّي اتَّـخَذْتُ سَبِيلًا فِيهِمَا سَرَبَا حَتَّى انْدَفَعْتُ إِلَى التَّيَّارِ تَقْذِفُنِي زَوَارِقُ الشَّوْقِ مُذْ حَـمَّلْتُهَا نَصَبَا سِرُّ الطُّفُولَةِ مِنْ عَيْنَيْكَ بَلَّغَنِي مَعْنَى انْطِلَاقِي لِأُحْيِي فِيهِمَا اللَّعِبَا نَسِيتُ فِي مَـجْمَعِ الْبَيْنَيْنِ ذَاكِرَتِي حَتَّى تُعِيدَ إِلَيْهَا الشِّعْرَ وَالْأَدَبَا * * * عَادِل سُلْطَانِي ، 13/08/2012 لمسة من جنون البوح يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمِقْدَامُ أَنْتَ لَهَا إِذَا أَغَارَتْ عَلَى قَلْبِي قَوَافِيهَا حَاصَرْتُ رُوحِيَ فِي صَحْرَائِهَا وَجِلاً وَلَمْ أَزَلْ حِينَمَا أَدْعُوكَ أَمْشِيهَا تَلُومُنِي وَأَنَا غَازَلْتُهَا ثَمِلاً بِخَمْرَةٍ عَصَرَتْهَا مِنْ أَمَانِيهَا يَا سَيِّدِي إِنَّهَا مَا أَشْرَقَتْ بِدَمِي إِلاَّ حَيِيتُ فَكَيْفَ الْيَوْمَ أُنْسِيهَا أَنْسَى أَنَا الْعُمْرَ لَكِنْ كَيْفَ أَعْرِفُنِي وَكُلُّ ثَانِيَةٍ فِي الْعُمْرِ تَسْقِيهَا قَصِيدَتِي وَتَبَارِيحِي وَنَظْرَتُهَا مَوَاجِعِي وَدُمُوعِي أَيْنَ أُخْفِيهَا مَا لِي سِوَى الصَّفْحَةِ الْبَيْضَاءِ مُلْهِمَةً إِذَا بَكَيْتُ بِحَرْفِ الْحُزْنِ أُبْكِيهَا يَا سَيِّدِي وَالْمَدَى حَوْلِي مُكَابَدَةٌ بِلَمْسَةٍ مِنْ جُنُونِ الْبَوْحِ تُنْهِيهَا إِكْسِيرُ هَمْسِكَ لاَ يَنْفَكُّ يَذْرِفُنِي فِي وَجْنَتَيْهَا دُمُوعًا طَعْمُهَا فِيهَا اِبْعَثْ مِنَ الشَّفَقِ الْمُمْتَدِّ هَائِمَةً أَظَلُّ أَكْتُبُ عَنِّي فِي لَيَالِيهَا وَأَسْتَزِيدُ مِنَ الآلاَمِ أَنْسُجُهَا قَصِيدَةً أَتَجَلَّى فِي مَعَانِيهَا إبراهيم بشوات 13 أوت 2012 live |
رد: ((( فِي مَـجْمَعِ الْبَيْنَيْن )))
نبض قطبي شفيف رقيق..أدام الله عليكما نعمة الاخوة النقية الصادقة..شكرا لكما على هكذا متعة غرفتُ منها حد الثمالة!!!
|
رد: ((( فِي مَـجْمَعِ الْبَيْنَيْن )))
إِنِّي أَهُزُّ بِـجِذْعِ "الْقُطْبِ" قَافِيَةً يَسَّاقَطُ الشِّعْرُ مِنْ أَعْذَاقِهَا رُطَبَا الله الله .... لستُ أجد أجل وأعظم منها لله ما أعذب حرفكَ أيها السلطاني تنحنى حروفي تقديرا .. أدام الله عليكما نعمة المحبة ودمتما نجمتين في سماء الشعر / البوح |
الساعة الآن 07 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية