![]() |
ناهد شما ..لنبكي معا
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/48.gif');border:4px ridge darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
لا تتركي أروقة نور الأدب وتنزوي وحيدة للبكاء ،،على حال الوطن ادخلي صالونات نور الأدب تعالي إلينا نشاطرك البكاء أ.ناهد شما وجعنا واحد ،ودمع العيون إن لم يغير مجرى الأمور ، يُقرب بين القلوب ،ويبوح بهمس تُفرقنا السياسة ،، لكننا نجتمع على الإنسانية امسحي دموعك ،أو دعيها تنهمر ،،كما دموعنا جميعا ،،لن نغير امرا ،ولن نُجدد وضعا لكننا نبكي إنسانيتنا رمضان هذا العام يُلملم أوراقه نزقا ،لم أشعر بان رمضان مكث بيننا كثيرا هذا العام لا بهجة له ،لا لمة ،،لا صُحبة مناديل دموع ،،تخط آلمنا سطرا سطرا ،كم هو قاس أن يبكي الوطن ،،وأبناؤه يتقهقرون تلك الأحياء التي أعشقها ،،وتلك الشوارع التي ركضت فيها أردد أناشيد سندياد وساندي بل تُقصف عشوائيا ،،خاصمت غرينديزر ،لقد خانني ،ولم يأت لنجدة الخير ،،أفلام كرتون كاذبة أيضا الفيلم الوحيد المستمر خديعة توم وجيري والأطباق الطائرة المُدمرة الدنيا فارغة ،رغم الملذات التي يتنافسون على دسها في يومياتنا وحلويات العيد ،فقدت نكهتها ،لن أطلب من أمي كعك العيد هذا العام ،كان يغضبني مطبخنا كثيرا أواخر رمضان ،،لإنشغال الأسرة بكعك العيد احترق كعك العيد هذا العام ،،وربما تحترق مطابخ الجيرة والإخوة في الشارع المجاور حرب ضد العيد وضد الفرح في رمضان لا تبكي أ.ناهد وحيدة عودي نُشاركك البكاء والأحزان وانشغال البال على الأهل والأحباب قريبة مني حدودنا السورية ،،أنظر منتهاها وأداري دمعا لا أفهم معناه ،،أرى نفسي طفلة تهوى العودة لمراجيح الحدائق بأحضان الوطن أرى نفسي متلهفة لمعانقة راية الوطن ،،أية راية لا أعلم ،،لكنني أتذكر راية واحدة لوطني كانت أول ما تعانقه عيناي لدى دخولي الأراضي السورية عزيزتي أ.ناهد قرأت تعليقا لك صرحت به بأنك تبكين الاهل في دمشق فوجدت نفسي بأني لست الوحيدة أيضا هل تتوقعين بأن نلتقي دمشق من جديد ،،هل تسطع شمسها ،،وتعانقنا كما كانت يا إلهي كم احن إليها لقد اشتقت إليها كثيرا إن اغتصبوا دمشق لن أغفر لهم ،،لا أعلم كيف ،،لكننا لن نغفر لهم أليس كذلك سامحيني ،وجهت بوحي إليك مباشرة ،فأنت تعرفين دمشق ،،وتعرفين وجع الإبتعاد عن الوطن كلانا غرس قلبه ،،في أرضه،،وطار بعيدا بعيدا ،،يجوب بأرض الله ،،وقبلته أينما اتجه أول وطن أنارت الشمس جبهته عزيزتي شمس دمشق حبيبتي سماء دمشق ترين مالا نر وتعلمين مالا نعلم دثري وجه الوطن حنانا وحبا ،،قدر المستطاع ،ضميه ،احضنيه ،،امنحيه ما لم نستطع أن نمنحه اغفري عجزنا ،،وقفنا أيتاما أمام المحن ،،تغلب صوت الحديد على عواطفنا الجياشة وتسمرنا كما الأشجار في صقيع شتاء طويل رصاص البندقية خاطب الشوارع ،،والتحف الناس الأرصفة والأزقة ،لا عنوان لنكبتنا لا اسم يعلو قبورنا أرقام ،أرقام ،صار لنا أرقام احفظوها وتذكرونا وإن شئتم أن تقرأوا الفاتحة على أرواحنا فلميت رقم كذا أو لشهيد رقم كذا ،،أو لأرقام جماعية تبدأ من الواحد حتى اللا منتهى في الختام ادعي لنا ا.ناهد وأنت في الأراضي المقدسة وتعالي نشاركك البكاء عروبة [/align][/cell][/table1][/align] |
الساعة الآن 55 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية