![]() |
رسائل إلى الذّات (5)
شوق لا يبدّده لقاء هل أبكي تلاقينا، أم أعبّ دفئه لينشرح صدري ويلقي باغتمامه في رمس الزّمان، وأدفن ماضياً لم يحمل في حناياه إلّا ذوبان أنفاس تختنق من الضّيق. هل أغتبط بفرح اللّقاء بكِ، أم أنتحب على أيّام خلت، تجرّعت من كأسها الوجيع بدل أن أرتشف عصير كرمتك الشّهيّ. أشتاقك يا ذاتي الحبيبة، وقد حلّ اللّقاء، كما تشتاق الشّمس كلّ ليلة إلى أحضان اليّمّ. وأنتظركِ وقد سكنتني، كما ينتظر الدّجى ملامسة نجمة الصّبحِ. أنشد حنانك المتدفّق من ينابيع النّقاء، ليظلّل كياني فيدمّث قسوته، ويخترق ربس آدميّتي فيرمّم ما هدّت براثن الحياة. فامكثي عندي يا ذاتي الأخرى وانحني عليّ كما يتدلّى الهيدب ليجسّ أرضاً ظمآنة إلى قطرات السّماء. |
رد: رسائل إلى الذّات (5)
[align=justify]
جميل ما خطته الأنامل يا مادونا مع أول ساعات العيد الفواح بالمحبة والرهافة والإنسانية يصافح عقلنا عقلك بيد هذا النص المفعم بالحيوية والقوة [/align]كل عام وأنت بخير، وكل يوم ونحن و صداقتك على موعد مع نبض الحرف ورهيف الإحساس |
رد: رسائل إلى الذّات (5)
وجميل نغم تعابيرك أستاذي،
كل عام وأنت بألف خير وكل يوم ونحن وصداقتك على موعد مع المحبة والإخلاص محبتي واحترامي |
الساعة الآن 08 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية