![]() |
رسائل إلى الذّات(6)
قصيدة تكتمل
أنتِ قلتِ لي هلمّي، فقلت ها أنا ذا... في ذلك اليوم، كنت أرسم قصيدة على مشارف غابة ظليلة، وكنتِ تقطفين كلماتها من شجرة معرفة الخير، وتحفظينها لي في أبيات مصوغة من للآلئ الكلمات. وإذا بهمسك يلوح كشعاع الشّمس حين يودّعها أمير السّماء، وإذا بكِ تلاطفين ورودي كما النّسيم العليل يناجي الأقحوان بعد شتاء عنيف. رأيت صوتك ينادي قصيدتي وسمعت بهاءك يداوي مرارة التّعابير، فلجت الغابة ألقاكِ يا ذاتي الحبيبة لتكتمل ملامح القصيدة وترنّم الأبيات سرّ اللّقاء. وقف النّهى عند مشارف الغابة، يحرسها من المنطق فاللّقاء حقيقة أرواح تتخاطب وتتعانق كما يلامس الأرز أطراف السّماء ويبوح لها بأريج حبّه، فتطرب وتنتشي. |
رد: رسائل إلى الذّات(6)
من ذا يحدث نفسه بحديثها***جبلت من الآمال روعة سحرها
هلت تقول لكم يا سعدكم***ها كل آمالي تعود بسرها تجلى على الليل الجميل كآية*** تتلى من الأسفار آي سفيرها |
رد: رسائل إلى الذّات(6)
دام فيض إبداعك يا سيّد الكلام
محبتي واحترامي |
الساعة الآن 03 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية