منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=499)
-   -   ((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق - عيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ نموذجا (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=24255)

عادل سلطاني 06 / 11 / 2012 53 : 05 PM

((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق - عيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ نموذجا
 
((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق - عيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ نموذجا -)))
عيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ
عِيدٌ بِحَجْمِ حِكَايَةٍ تَـمْتَدّ ُ
فِي نَبْضِ الزَّمَنْ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ خُطُوَاتُهُ وَفَضَاؤُهُ
أَحْلَامُهُ.. نَسَمَاتُهُ الرُّوحُ الْوُجُوهُ
الشَّوْقُ وَالْمَعْنَى .. الصُّوَرْ
عِيدٌ لِكُلِّ الْحَامِلِينَ الشَّمْسَ فِي آمَالِهِمْ
عِيدٌ يُطَالِعُهُ الْقَمَرْ
عِيدٌ لِكُلِّ الصَّامِدِينَ هُنَاكَ
فِي وَطَنِ الصُّمُودْ
عِيدٌ لِكُلِّ الْعَائِدِينَ إِلَيْهِ
فِي فَجْرٍ يَعُودْ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ لِكُلِّ شَهِيدَةٍ
عِيدُ الشَّهِيدْ
أَنْ نُطْلِقَ الْبَحْرَ الْمُلَوَّنَ
بِالصَّبَاحَاتِ النَّدِيّةِ
ضَوْءَ أَفْرَاحٍ وَعِيدْ
أَنْ نُسْرِجَ الْأَمَلَ الْفِلَسْطِينِيَّ
فِي حَبْلِ الْوَرِيدْ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ أَيَّامُهُ
أَفْرَاحُنَا فَرَسُ الصَّبَاح ِ وَنُورُهُ
وَعْدُ الْفِلَسْطِينِيِّ وَالشَّوْقُ النَّشِيدْ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ سَيَبْقَى رَائِعًا يَوْمَ اللِّقَاءِ
فَأَشْعِلُوا لِلْعِيدِ عِيدْ
يَا أَهْلَنَا يَا حُبَـّنَا يَا نُورَ أَعْيُنِنَا
وَدَقَّاتِ الْقُلُوبِ .. وُجُوهَنَا ..
أَشْوَاقَـنَا .. وَمَلَامِحَ النُّورِ
الْجَمِيلِ .. سَنَلْتَقِي
سَنَرُدّ ُ لِلْأَرْضِ الْحَبِيبَةِ وَرْدَهَا
وَالشَّمْسَ عُرْسَ الزَّغْرَدَاتِ وَشَالَـهَا
وَسَنَلْتَقِي ..
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ آمَالُهُ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ خَفَقَاتُهُ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ أَفْرَاحُهُ
عِيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ
عِيدٌ بِحَجْمِ الذِّكْرَيَاتِ الْأُغْنِيَاتِ
بِحَجْمِ مَوَّالِ الْحَنِينِ وَشَهْقَةِ الْمُشْتَاقِ
أَحْلَامِ الْغَرِيبِ وَصُورَةِ الْأَمَلِ امْتِشَاقِ
الْأُمْنِيَاتِ وَكُلِّ مَا فِينَا مِنَ التَّرْحَالِ
مِنْ وَجَعِ السَّفَرْ
عِيدُ الْفِلَسْطِينِيِّ يَحْضُنُهُ الشَّجَرْ
عِيدُ الْفِلَسْطِينِيِّ حِينَ يَعُودُ
لِلْبَيْتِ الَّذِي اشْتَاقَ .. انْتَظِرْ
عِيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ يُزَغْرِدُ فِيهِ عِيدْ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ سَاعَاتُهُ
أَنْفَاسُهُ .. لَفَتَاتُهُ ..
عِيدٌ يُغَنِّيهِ الرُّجُوعُ
إِلَى الدِّيَارِ .. فَيَنْتَشِي
وَتَرُ الزَّمَنْ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ

***
الشَّاعِر طَلْعَتْ سُقَيْرِق ، 15/09/2009
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=12324
أما نصنا المختار الموسوم : "عيد بحجمك ياوطن" فسيكون الموضوع الرابع في دراستنا المتسلسلة المتواضعة ، أين ستحملنا مراكبه الشعورية الكاملية كالنصوص السابقة المتناولة بالدرس ، للغوص الممتع لاكتشاف ماسيقوله خلل هذه المحاورة النقدية ، في محاولة لمقاربة ارتباط الهوية بالمكان فيه ، إن مهمة الشاعر إخراج اللفظة من حيزها العقلي حتى تصبح قادرة على أن تعبر عن فعالية الروح وحاجتها أي تصبح ثورة.[1]،أين تتحول المفردة الشعرية إلى كلمة شعورية محلقة متحررة من إسار القاموس ، من خلال النص كعالم يضم أصواتا متعددة قد لا نسمعها لكن ذلك لا يعني اندثارها أو موتها.[2] تعكس ذات الشاعر التي تعني في الواقع حقيقته وهويته الشخصية.[3] عاكسة العبقري الذي يستجمع جميع ملكات الروح في تناغم مثالي حيث تجتمع الطبيعة بالحرية.[4] ، فالنص إذن انعكاس للذات الشاعرة التي تعيد صياغة العالم وبناءه من جديد من خلال تعالقاته وتشابكاته البنائية ، والناقد في الحقيقة قارئ ذكي للنص ليعيد انتاجه في حلة جديدة تقربه أكثر من المتلقي في حدود ما أراد النص قوله ، فالقصيدة حدث سري منعزل عن سواه ، صرخة منغومة ، شيء ينطلق بعيدا في الظلام.[5] ، تكتسب لغتها إيقاعا خاصا يتشكل من قوة الغموض في الطبقات العميقة للمعنى ، ومهمة الشاعر تكمن في إيجاد محاورة بين إيقاع الدلالة ودلالة الإيقاع.[6] ، إن بنية الشعر هي الأكثر تعالقا بالوظيفة الشعرية لأنها رسالة لفظية وعمل إبداعي تتدخل فيه ذاتية المبدع لتنسج أبنيتها داخل نظام لساني معين.[7] فالنص يشكل نقطة التقاء بين الشاعر والناقد كهمزة واصلة بينهما فالنص يقول ، والناقد كمتلقٍّ قارئٍ يفسر كاشفا عن العلاقات البنائية وما تريد أن تقوله من خلال محاورة البنى الإيقاعية ودلالاتها المنغومة ، وأن يتعامل مع الدلالة باعتبارها إمساكا أوإنتاجا للمعنى من طرف ذات معينة.[8] ، أين تحملنا هذه المنغومات الكاملية لمعانقة حضور المشهدية العرسية المبثوثة من ثنايا العنوان البارز المتشظي في المتن المتكرر كلازمة دلالية تعكس بدورها عرسية العيد وعيدية العرس التي أرادها الشاعر أن تكون بحجم الوطن الفلسطيني مبنىً ومعنىً ، فحجم الوطن مطلق ، ولا يمكن أن يحصر في إطار هندسي مساحي محدد بالأرقام ، وإنما هو حجم معنوي دال يرسخ مكانة الوطن كحضور للمكان المقدس من خلال قدسية العيد ودلالته الزمانية والدينية والاجتماعية والهوياتية أيضا ، فهذا العيد لايمكنه إلا أن يكون فلسطينيا :" عِيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ
عِيدٌ بِحَجْمِ حِكَايَةٍ تَـمْتَدّ ُ
فِي نَبْضِ الزَّمَنْ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ خُطُوَاتُهُ وَفَضَاؤُهُ
أَحْلَامُهُ.. نَسَمَاتُهُ الرُّوحُ الْوُجُوهُ
الشَّوْقُ وَالْمَعْنَى .. الصُّوَرْ
عِيدٌ لِكُلِّ الْحَامِلِينَ الشَّمْسَ فِي آمَالِهِمْ
عِيدٌ يُطَالِعُهُ الْقَمَرْ
عِيدٌ لِكُلِّ الصَّامِدِينَ هُنَاكَ
فِي وَطَنِ الصُّمُودْ ْ"

حيث تتجلى العرسية السقيرقية سمفونيةً تعزف الأمل والحياة ، عرسية متفائلة ضاحكة تتدفق في أوصالها حميمية الحنين للالتقاء بالمكان المقدس الصامد ، فالعيد بحجمه ، بحجم حكاية ممتدة في نبض الزمن ، إنه عيدٌ جسدٌ يمشي فلسطينيةٌ خطواتهُ وفضاؤهُ وأحلامهُ ، ونسماتهُ فلسطينيةٌ روحهُ ووجوههُ وشوقهُ ومعناهُ وصورهُ ، إنه العيد الوطن في أسمى تجلياته ، أمل العائدين حاملي الشمس في آمالهم وأحلامهم ، عيد يطالعه القمر ، إنه عيد صمود أهل الداخل الفلسطيني في المكان الوطن ، وتستمر نفس النبرة العرسية الضاحكة الحالمة ناسجة خيوط نور العودة المستشرفة المرتقبة يجسدها هذا المقطع العرسي :
"عِيدٌ لِكُلِّ الْعَائِدِينَ إِلَيْهِ
فِي فَجْرٍ يَعُودْ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ لِكُلِّ شَهِيدَةٍ
عِيدُ الشَّهِيدْ
أَنْ نُطْلِقَ الْبَحْرَ الْمُلَوَّنَ
بِالصَّبَاحَاتِ النَّدِيّةِ
ضَوْءَ أَفْرَاحٍ وَعِيدْ
أَنْ نُسْرِجَ الْأَمَلَ الْفِلَسْطِينِيَّ
فِي حَبْلِ الْوَرِيدْ"
للالتحام أكثر بقدسية هذا العيد المتماهي والوطنَ مجسدا العودة الهوياتية المستشرفة التي لن تكتمل عرسيتها الكينونية إلا في رحاب الوطن المكان المحرر المستقل ، إنه عيد الشهيدة والشهيد عيد تضاف إلى قدسيته قيمة الشهادة لتعكس ظاهرة الفداء الخلاصي ، أين تبذل الروح رخيصة حتى يتحرر الوطن المكان ، فالارتباط بقدسية الحدث تحيل بدورها إلى الهوياتي الراسخ إلى الجذور إلى التراب إلى صهوة الأمل الفلسطيني المسرجة في حبل الوريد كمسرح يجسد بدوره الالتحام المنصهر في دورة دم الجسد كرمز للبعث والحياة ، فلا مكان للموت رغم موت واقعنا العربي التائه الحائر ، فشحنة التفاؤل أضفت على النص هالة الانعتاق المكاني هروبا من الواقع لإنتاج قيمة إبداعية جسدتها رسالية النص ، ليقول عرسية الفرح والأمل متمردا على فشلنا العربي رافضا واقعنا الراضخ ، أين يعج بالحركة الصورية الشعرية المتميزة تعكسها السيولة اللغوية البعيدة عن التكلف والاصطناع من خلال إزاحاتها وإسقاطاتها الإبداعية ، فلا مكان للهذيان ، ولامساحة للشطحات المغالية ، بل هناك مشهدية صورية شعرية حية واعية تحملنا مراكبها الشعورية لنعانق الحلم الخلاصي الانعتاقي ، فظاهرة الخلاص المتفائل سمة طاغية سقيرقية الملامح تسبح في الملكوت النصي لتقول الحلم الهوياتي العودوي في أسمى تمظهراته المرتقبة المستشرفة ، لننصت إلى هذا المقطع العرسي المتدفق ليقول :

"عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ أَيَّامُهُ
أَفْرَاحُنَا فَرَسُ الصَّبَاح ِ وَنُورُهُ
وَعْدُ الْفِلَسْطِينِيِّ وَالشَّوْقُ النَّشِيدْ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ سَيَبْقَى رَائِعًا يَوْمَ اللِّقَاءِ
فَأَشْعِلُوا لِلْعِيدِ عِيدْ
يَا أَهْلَنَا يَا حُبَـّنَا يَا نُورَ أَعْيُنِنَا
وَدَقَّاتِ الْقُلُوبِ .. وُجُوهَنَا ..
أَشْوَاقَـنَا .. وَمَلَامِحَ النُّورِ
الْجَمِيلِ .. سَنَلْتَقِي
سَنَرُدّ ُ لِلْأَرْضِ الْحَبِيبَةِ وَرْدَهَا
وَالشَّمْسَ عُرْسَ الزَّغْرَدَاتِ وَشَالَـهَا
وَسَنَلْتَقِي "..
هنا يتموضع الشاعر جسرا واعيا حيا يربط بين الداخل الفلسطيني وخارجه رغم وجوده خارج إطار المكان ، إلا أنه أصبح ذلك الخيط الناظم الذي انتضدت فيه حبات الداخل والخارج لتشكل عقد فرح العودة الفلسطيني ، فهذا العيد العودوي المرتقب فلسطيني الأيام بل هو يوم الأيام جميعها وهكذا غنى الشاعر نشيد بروميثيوس ، غنى الفرح والنور والوعد والشوق ، ليبقى هذا العيد الحلم مستمرا متواصلا رائعا في فضاء مكان وفضاء زمان أيضا حتى اللقاء المستشرف ، أين يُشْعِلُ الأهل للعيد المستشرف عيدا شمعا يضيء المستقبل وينيره رغم قتامة الحاضر المزري أين يكون اللقاء الخلاصي ، وحينها ينعتق الوطن وترد للأرض الورود والشمس وعرس الزغردات وشال الأرض ، فتأنيث المكان يحيل إلى الأمومة إلى رحم الوطن الأرض الولود التي لا تنفك تنجب الأبطال الذين سيرجعون الوطن ذات استشراف أين تتواتر صور عرسية الحياة والوجود مجسدة طقوس حلم العودة :

"عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ آمَالُهُ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ خَفَقَاتُهُ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ أَفْرَاحُهُ
عِيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ
عِيدٌ بِحَجْمِ الذِّكْرَيَاتِ الْأُغْنِيَاتِ
بِحَجْمِ مَوَّالِ الْحَنِينِ وَشَهْقَةِ الْمُشْتَاقِ
أَحْلَامِ الْغَرِيبِ وَصُورَةِ الْأَمَلِ امْتِشَاقِ
الْأُمْنِيَاتِ وَكُلِّ مَا فِينَا مِنَ التَّرْحَالِ
مِنْ وَجَعِ السَّفَرْ"

"عِيدُ الْفِلَسْطِينِيِّ يَحْضُنُهُ الشَّجَرْ
عِيدُ الْفِلَسْطِينِيِّ حِينَ يَعُودُ
لِلْبَيْتِ الَّذِي اشْتَاقَ .. انْتَظَرْ
عِيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ يُزَغْرِدُ فِيهِ عِيدْ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ سَاعَاتُهُ
أَنْفَاسُهُ .. لَفَتَاتُهُ ..
عِيدٌ يُغَنِّيهِ الرُّجُوعُ
إِلَى الدِّيَارِ .. فَيَنْتَشِي
وَتَرُ الزَّمَنْ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ"

من خلال هذا المقطع المدور العرسي المتوهج المستمر في نبره العودوي المسترسل ،أين يكون العيد دائما وأبدا فلسطيني الآمال والخفقات والأفراح ، إنه الحقيقة التي يريد الشاعر أن يجسدها أن يرسخها في النص كما في مخيال القارئ ككينونة مكانية لاتحتمل التجزيء حينما يكون العيد بحجم الوطن الذي أحبه وبحجم الذكريات الأغنيات وبحجم موال الحنين إليه وشهقة المشتاق للثم ثراه واحتضانه ملء الروح وبحجم أحلام الغريب في المطلق أين حالت حواجز الاحتلال دون لقائه ليبقى لهفة شريدة تهوم في تيه الغربة والشتات وبكل ما حمل الترحال المستمر من وجع السفر حتى يتحقق الحلم الموعود بحجم صورة الأمل وامتشاق سيف الأمنيات للعودة الثائرة المستشرفة دائما ، أين يقاربها الشاعر على تخوم الحلميِّ لا الواقعي ،لأن الحلم يحقق هذه الحقيقة الراسخة في كينونته متجاوزا ما عجز الواقع على تحقيقه ، فعيد الفلسطيني المرتقب المستشرف يحضنه شجر المكان عيد يزغرد فيه عيد فلسطينية ساعاته ولفتاته وأنفاسه كما أفراحه العرسية الآتية يغنيه الرجوع ليعود المهجر فينتشي من جديد وتر الزمن ليكون عيدا بحجمك أيهذا الوطن المقدس .

[1] - إحسان عباس ، اتجاهات الشعر العربي المعاصر ، سلسلة عالم المعرفة ،العدد رقم2. ، الكويت ، الطبعة الأولى 1978 ، ص.7.

[2] - يوسف حسن نوفل ، أصوات النص الشعري ، الشركة المصرية العالمية للنشر – لونجمان ، الطبعة الأولى 1995 ، ص.4.

[3] - عبد الواسع الحميري ، الذات الشاعرة في شعر الحداثة العربية ، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ، الحمراء ، بيروت – لبنان ، الطبعة الأولى 1999 ، ص.12.

[4] - مارك جيمينيز ، ما الجمالية ، ترجمة شربل داغر ، مركز دراسات الوحدة العربية ، الحمراء – بيروت – لبنان ، الطبعة الأولى 2009 ، ص.155.

[5] - أرشيبالد مكليش ، الشعر والتجربة ، ترجمة سلمى الخضراء الجيوسي ، مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر ، بيروت – نيويورك ، الطبعة الأولى 1963 ،ص.14.

[6] - محمد صابر عبيد ، القصيدة العربية الحديثة بين البنية الدلالية والبنية الإيقاعية – حساسية الانبثاقة الأولى جيل الرواد والستينات- ، اتحاد الكتاب العرب على الأنترنت ، ص.8. ، http://www.awu-dam.org ، PDF

[7] - الطاهر بومزبر ، التواصل اللساني والشعرية مقاربة تحليلية لنظرية رومان جاكوبسون ، منشورات الاختلاف ، الجزائر ،الطبعة الأولى 2007 ، ص.56.

[8] - سعيد بن كراد ، السيميائيات السردية مدخل نظري ، منشورات الزمن ، الرباط ، المغرب ، الطبعة الأولى 2001 ، ص.58.

محمد جادالله محمد 07 / 11 / 2012 25 : 01 AM

رد: ((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق - عيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ نمو
 
ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق
قدمت بشانها دراسة موسوعية شاملة وكاملة
تناولت نص العيد من كل جانب وكل لفظ من لفظاته
فى نقد اكاديمى راقى وعلى اعلى مستوى

فقط لى رؤية اخرى بسيطة وهى انه بقراءة نص العيد الذى كتبه
الشاعر طلعت سقيرق.....
اجدنى اشعر بان النص يضحك ويحتفل بالعيد مع كاتب النص الذى اشعر به يرقص فى النص
بل ويخاطب الامكنة الفلسطينية لتشاركه الفرح بالعيد
لدرجة ان العيد نفسه يزغرد للعيد
وهكذا الوطن المكان والتاريخ والشجر والبحر والصامدين والشهيد
استطاع ان يعمل حفلة يشترك فيها ويراقص فيها كل هؤلاء
هذه الصور الجميلة للفرح بالعيد لا يمكن ان تخرج الا من نفس وبراءة طفل
وهذا ما سبق ان قلته ان مفتاح او باب شخصبة هذا الرجل هى طفولته السعيدة ونجاحاته فيها بالاضافة الى حبه لوالديه
الامر الطبيعى طالما ان الابوين لم يحجرا على الطفل لاى سبب لا بد للطفل ان يحبهما
انا عرجت بعيدا عن الموضوع ..الا اننى اقصد بان اكثر الخلق احتفالا بالعيد هم الاطفال
ولذلك اظن انه كتبها بروح الطفل واحتفلبها بذات الروح الطفولة التى اكاد اعتقد انها لازمته
طوال حياته
شكرا لدعوتكم وتقبلوا تحياتى
محمد جادالله محمد

نصيرة تختوخ 07 / 11 / 2012 16 : 12 PM

رد: ((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق - عيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ نمو
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هذه القصيدة التي أعتبرها واحدة من أجمل القصائد التي كتبها الشاعر طلعت سقيرق والتي ليس لدي أدنى شك في أنها ستبقى خالدة مرتبطة بالأعياد الفلسطينية ازدادت رحابة بقراءتك النقدية لها أستاذ عادل وكما استحقت تسليط الضوء عليها تستحق التقدير لأنك فعلت وكنت موفقا في الاختيار والتناول.
تحيتي لك وتقديري.[/align]
[/cell][/table1][/align]

عادل سلطاني 07 / 11 / 2012 56 : 12 PM

رد: ((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق - عيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ نمو
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جادالله محمد (المشاركة 162792)
ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق
قدمت بشانها دراسة موسوعية شاملة وكاملة
تناولت نص العيد من كل جانب وكل لفظ من لفظاته
فى نقد اكاديمى راقى وعلى اعلى مستوى

فقط لى رؤية اخرى بسيطة وهى انه بقراءة نص العيد الذى كتبه
الشاعر طلعت سقيرق.....
اجدنى اشعر بان النص يضحك ويحتفل بالعيد مع كاتب النص الذى اشعر به يرقص فى النص
بل ويخاطب الامكنة الفلسطينية لتشاركه الفرح بالعيد
لدرجة ان العيد نفسه يزغرد للعيد
وهكذا الوطن المكان والتاريخ والشجر والبحر والصامدين والشهيد
استطاع ان يعمل حفلة يشترك فيها ويراقص فيها كل هؤلاء
هذه الصور الجميلة للفرح بالعيد لا يمكن ان تخرج الا من نفس وبراءة طفل
وهذا ما سبق ان قلته ان مفتاح او باب شخصبة هذا الرجل هى طفولته السعيدة ونجاحاته فيها بالاضافة الى حبه لوالديه
الامر الطبيعى طالما ان الابوين لم يحجرا على الطفل لاى سبب لا بد للطفل ان يحبهما
انا عرجت بعيدا عن الموضوع ..الا اننى اقصد بان اكثر الخلق احتفالا بالعيد هم الاطفال
ولذلك اظن انه كتبها بروح الطفل واحتفلبها بذات الروح الطفولة التى اكاد اعتقد انها لازمته
طوال حياته
شكرا لدعوتكم وتقبلوا تحياتى
محمد جادالله محمد

أخي الأستاذ الفاضل محمد جادالله محمد أشكرك على ردك الذي يحمل في طياته روحا ناقدة قارئة تفحصت هذه الدراسة المتواضعة لتثريها بأفكار جديدة لم تتطرق إليها ، وما لفت انتباهي وشدني وأعجبني ما أورده هذا المقطع من ردك الراقي : "أجدنى أشعر بأن النص يضحك ويحتفل بالعيد مع كاتب النص الذى أشعر به يرقص فى النص بل ويخاطب الأمكنة الفلسطينية لتشاركه الفرح بالعيد لدرجة أن العيد نفسه يزغرد للعيد وهكذا الوطن المكان والتاريخ والشجر والبحر والصامدين والشهيد"...

تحياتي

عادل سلطاني 07 / 11 / 2012 07 : 01 PM

رد: ((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق - عيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ نمو
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 162801)
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هذه القصيدة التي أعتبرها واحدة من أجمل القصائد التي كتبها الشاعر طلعت سقيرق والتي ليس لدي أدنى شك في أنها ستبقى خالدة مرتبطة بالأعياد الفلسطينية ازدادت رحابة بقراءتك النقدية لها أستاذ عادل وكما استحقت تسليط الضوء عليها تستحق التقدير لأنك فعلت وكنت موفقا في الاختيار والتناول.
تحيتي لك وتقديري.[/align]
[/cell][/table1][/align]

شكرا على ردك الراقي الذي ينضح تأملا قارئا يسفر على ملكتك المتدفقة النابضة بالجمال وحسن الذائقة ،سعيد أختاه بهذه المؤانسة القارئة التي أضفت هالة نورانية شفيفة على النص الشعري المختار ، وهذه الدراسة المتواضعة التي حاولت أن أقارب فيها روح فقيدنا الحي في قلوبنا لنقف جميعا كقراء أوفياء متلقين لهذه الفلتات الشعورية السقيرقية الرائعة لنقف على حقيقة ارتباط الهوية بالمكان كظاهرة سقيرقية راسخة رسوخ الوطن المكان في قلبه وروحه الممتدة في جسد هذا النص الذي لا يمكن أن أعتبره إلا رائعا روعة انعكاس شاعرنا فيه ..

تحياتي أستاذتنا الفاضلة نصيرة تختوخ

علاء زايد فارس 08 / 11 / 2012 19 : 06 PM

رد: ((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق - عيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ نمو
 
نص جميل
شكرا لاختيارك لهذا النص أستاذ عادل وتسليطك الضوء عليه من الناحية النقدية...
جميل أن نسافر عبر الكلمات والصور الجمالية والرؤية الفنية والوعي السياسي والبعد الانساني ......من خلال رؤية نقدية واعية لنص رائع كهذا النص الذي ينساب منه الأمل والتجدد وحب الحياة وشهوة النصر المؤزر ...

شكرا لك على هذا الطرح
سلمت يداك أيها الشاعر الرائع

حسن ابراهيم سمعون 11 / 11 / 2012 47 : 12 AM

رد: ((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق - عيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ نمو
 
الأخ السلطاني الحبيب ,, وأشكرك بحجمك أيها الكبير ..
أنا أدرك , وأقدر حجم , ومدة , وجهد ,, العمل الذي قدمته , بهذه الدراسة
من حيث الشكل , والمضمون ..ولقد وفقت يا أخي ببحثك , واستنباطك عن خصائص تشكيل الهوية بالبناء الدرامي , والفني والتقاط لحظات ولادتها رؤيويًا وإبداعيًا في مكنونات الشخصية الشاعرة لدى الراحل ..
لامجال الآن للاسترسال ,لكن ربما,, نخصص قسمًا لمناقشة الدراسات .. الأدبية المطروحة ...
يشرفني مروري بمتصفحك أخي الحبيب ,,
حسن إبراهيم سمعون

سلمان الراجحي 12 / 11 / 2012 53 : 09 PM

رد: ((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق - عيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ نمو
 
أنه نص قصيده جميل يتراقص

مع الفرح بالعيد ليجعله فلسطينيا

عاشت انامل الشاعر...وعشت اخي

عادل على هذا التوضيح الجميل

سلمان الراجحي


الساعة الآن 32 : 10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية