ذات صيفٍ
 

ذاتَ صيفٍ
أيقظتني أُمنياتي
بعدَ أن تاه الربيعُ
في فلكلور الأماني
فاقتفى الصيف الحكايَهْ
فوقَ جثمان الضحِيَهْ
حاملاَ نعشَ الأماني
بهدوءٍ ...
وَرَوِيَهْ
...
فتعالتْ
في ربوع القلبِ أصواتُ التَحدّي
بعضُ عِطْرٍ
مِنْ نسيمٍ
ثم يأتينا غبارٌ
في رياحٍ بربَرِيهْ
...
قاربي تاهَ اغْتِراباً
في محيطٍ
بينَ مَدٍّ
بينَ جَزْرٍ
لَمْ اعد أقوى على
تلوينِ رسمي
في كتابِ الأُمْنِياتِ
هلْ تُرى شمسٌ رَمَتْني
تحتَ أمطارٍ قويَهْ؟
...ُ
اعذروني..
صرْتُ أهذي
أمنياتي قاب قوسٍ من يقيني
كان هذا ...
قبل تقسيم القضيَهْ
...
اعذريني الآن نَفْسي
لم يعُدْ وقتٌ لدينا
قدْ نسينا
الخريفُ الآنَ يأتي
تَسْقطُ الأوراق فيهِ
إنْ رَضينا
أوْ أَبَيْنا
أُكْملِ الآنَ السُباتَ
حيثُ أنّي
لمْ أُجِدْ
قَنْصَ الهَدِّيَهْ

رد: ذات صيفٍ
 

رد: ذات صيفٍ
 

رد: ذات صيفٍ
 

أستاذي الفاضل سلمان الراجحي
أسعدني مرورك على كلماتي وشرفني
كلماتك وسام فخر ينير منابر حروفي
تقبل شكري الموصول واحترامي

رد: ذات صيفٍ
 

الأخت الأستاذة الفاضلة فاطمة البشر
شكرا بحجم السماء لمرورك سيدتي
تقبلي احترامي وامتناني