![]() |
من أقوال الشاعر طلعت سقيرق
[align=justify]في هذا الملف سأضع بعض أقوال شاعرنا الفلسطيني الوطني الغالي الأستاذ طلعت سقيرق والشكر موصول للأخ الأستاذ حامد عرب من سفارة فلسطين في تركيا، والذي يذيل مواده المرسلة بريدياً أحياناً بتوقيع يضيف له بعضاً من أقوال الغالي، وهي فكرة طيبة أتمنى كل من يحفظ بعض أقول شاعرنا الغالي أن يضيف إليها في هذا الملف دون تعليقات ولنجعله فقط لأقوال شاعرنا الغالي... وهذا القول الأول هو ما أرسله لي بالأمس الأستاذ حامد عرب على الشكل التالي:[/align] [gdwl] الشـعب الذي يقتل أمنياتـه شـعب ميت، والشـعب الذي يقف ويتحدى ويعيـش الأمنيات رغم كل شـيء شـعب حيّ... طلعت سـقيرق [/gdwl] |
رد: من أقوال الشاعر طلعت سقيرق
النسيان كلمة محذوفة من أيامنا حين تتعلق بالوطن.. والغفران لا نعرفه حين يتعلق الأمر باللجوء .. وإسقاط التذكر يصبح نسيا منسيا حين يتعلق الأمر بتلك السنوات التي انقضت حرقة وألما.. إنها الذاكرة الفلسطينية التي تأبى .. وستأبى ان تكون متوقدة بغير فلسطين وحب فلسطين .. الاستاذ طلعت سقيرق - الكتاب الفلسطيني |
رد: من أقوال الشاعر طلعت سقيرق
[frame="7 98"]بعين القلب والروح والوجد ننظر إلى كل حبة تراب في فلسطيننا .. نحن الذين ولدنا خارج فلسطين ، نشعر بأن الغربة غربتان ، وأن اللجوء لجوءان ، وان العذاب عذابان .. ذلك أننا لم نكحل العيون برؤية وطن الأجداد والأهل والأحبة، وطننا ، فكنا ومازلنا نحن الحنين المتصل الممزوج بالشوق المزدوج ، والحب المزدوج ، والتطلع المزدوج.. أهلنا الذين عرفوا كل شبر من تراب الوطن حملوا إلينا الحنين وراحوا يعبئون الروح بأحلامهم المضافة إلى أحلامنا، بحبهم المضاف إلى حبنا ، بشوقهم المضاف إلى شوقنا .. كانوا يصرون على أن نحمل الأمانة ، وأن نحملها لأولادنا جيلا بعد جيل ، فصارت فلسطين تكبر فينا وتعلو شجرة حبها لتغطي العمر كله .. وهذا ما جعل الرهان على نسياننا نكتة سخيفة ما عادت تجدي أو تفيد ، فالذين راهنوا فوجئوا بأن الأجيال التي ولدت خارج الوطن، وصار أكبرها في الرابعة والخمسين من العمر ، أكثر إصرارا على العودة وحب فلسطين من أي توقع ، فهم يحفظون البلد وتفاصيل البلد وكأنهم عاشوا كل سنوات أعمارهم في فلسطين [/frame]
|
رد: من أقوال الشاعر طلعت سقيرق
يا أنت الفلسطينيّ
كم من وقتك المجنون قد أشعلت في درب الهوى ولعا فصار المشط مشط القلب تفاحا ودالية ونهرا من أماني الوجد يا زمن العيون السود سارحة خذي هذا الفضاء الآن وافتتحي هنا في مقعد الرمان حين يفتح الرمانُ ميلادا لضحكتنا وموالا لعرس لقائنا افتتحي أغانينا وعودي تلك عودتنا |
رد: من أقوال الشاعر طلعت سقيرق
[frame="1 70"]
أولاً أبدأ بالدعاء للشاعر الغالي طلعت سقيرق بأن ينور الله له ويوسع مكانه ويحشره مع الصديقيين الصالحين ومن اقواله التي حفظتها غيباً : إن كنتم تريدون البناء فتعالوا نبني بشكل صحيح .. ليكن الحب محركنا ولنقبل النقد البنَّاء بصدر رحب وباعتقادي لا داعي لأن يجيب صاحب النص عن كل نقد يوجه إليه .. ولا شيء يهدم كالمديح الذي يأتي هكذا دون وجه حق , لذلك أدعو الى ترك المديح المجاني جانباً والبدء بتناول الأعمال تناولاً يريد أن يبني .. |
رد: من أقوال الشاعر طلعت سقيرق
كان الشاعر الغالي طلعت سقيرق لا يرضى أن يصم أذنيه عن سماع الحق ولا يصمت عن الخطأ، فلا يخشى شيئاً مادام على صواب، فهو يقول "هكذا أنا.. ولن أكون إلا كذلك… ربما نبتة غريبة في زمن غريب..وردة تطلع لتطلق الصباح… ندهة تقف مثل إشارة التعجب في وجه كل ظلام… ولن أحني قامتي إلا لأشم عطر الزهرة الأولى، في دفتر صباح لا ينام…". و يقول "..لا أعرف أنني عشت يوماً من أيام عمري دون حب… ولا أعرف أنني كتبت قصيدة واحدة بمعزل عن الحب… ويقول : "أنا بسيط كالماء، صعب كالمستحيل، طموحي لا يحد، بساطتي لا تحد، أكتب في كل حين، أحب الناس، أحب الحياة.. في داخلي طفل لا يريد أن يكبر…". من اقواله : لا يكون الشعر شعراً ما لم يكن في البداية خفقة قلب .... وصرخة عشق ..... ولا يمكن الفصل بين المشاعر والأحاسيس وبين الشعر كم كان حنوناً وإنساناً بكل ما في الكلمة من معنى وكان في كل مكان يحط رحاله يعرف كيف يزرع روح الفكاهة، يقلب المكان رأساً على عقب، يعرف كيف يداوي الجروح. ويزرع الثقة والأمل بكل من احتاج الامل |
رد: من أقوال الشاعر طلعت سقيرق
كلمات خالدات..رحم الله الشاعر الراحل الحي..طلعت سقيرق..شكرا أختي ناهد على التذكير بأقوال من كنا نحبّه لوجه الله!!!
|
رد: من أقوال الشاعر طلعت سقيرق
اقتباس:
لا شكر على واجب أستاذ محمد صالح الجزائري فهذا واجبنا أمام شاعرنا الكبير طلعت سقيرق نعم كلنا نحبه لوجه الله تعالى رحمه الله وغفر له ونور له ووسع مدخله |
رد: من أقوال الشاعر طلعت سقيرق
[CENTER]
من أقوال الشاعر طلعت سقيرق : اللغوية + الفنية = أدوات الكاتب الدينية + الفكرية = انتماء الكاتب الأدوات + الإنتماء + التذوق = رؤية وتوجه الكاتب كلنا ندفع الكلمة قليلاً الى الأمام كي تورق ... هي بصمتي .. وبصمتك ... وبصمتهم ... كل واحد منا يزرع زهرة ويمضي ... ما أروع أن يذكرنا الآتون |
رد: من أقوال الشاعر طلعت سقيرق
[frame="1 95"]
يقول الشاعر الغالي طلعت سقيرق : كثيراً ما يقف القلب حائراً عند خط من خطوط الروح حين تبعثرني فواصل القصيدة وتأخذني إلى بحر ماله قرار. وأعترف ثم أشهد أن الكتابة دخول في المستحيل وغرق في الوجع الذي لا يرحم. لكن هل يستطيع الواحد منا أن يخلع شجرة واحدة من أشجار الإبداع رغم هذا القلق الذي يجتاح كل نقطة حبر أو قطرة عرق؟؟ تلك هي المعادلة التي يصعب أن تجد حلاً لها.. وإن أردت فهي في كل التعريفات معادلة تمتد في طوفانها حتى آخر السطور، وتنحسر في ارتدادها حتى ملامح الوجه.. وتبقى في كل الحالات صعوبة في يسر، ويسر في صعوبة، وغليان لا يعرف الهدوء.. يسألني الأصحاب أحياناً، ولا يبتعد الشباب عن مثل هذا السؤال في كثير من الأحيان: متى تكتب.. ومتى تحب أن تكتب..؟؟ وأحار في وضع الجواب أو صياغة التعريف الذي يعطي السائل ما يشفي.. فالكتابة فعل جميل لكنه حارق، ولذيذ لكنه جارف. فكيف أقول بكلمات بسيطة إنني أكتب على هذا الشكل أو ذاك؟؟ وهل يحق لي أن أنهي المسألة عند حد من الحدود؟ لماذا لا أقول ببساطة إنني أكتب في حالة فرحي وحزني، شجاعتي وخوفي، دفئي وبردي.. ولماذا لا أضع أمام القارئ أو السائل هذه الحالة الغريبة التي تعصف بي أحياناً فأشعر بالبرد صيفاً، وبالدفء شتاء.. هل يبدو ذلك صعباً على الفهم؟؟.. في أحيان كثيرة، وفي نوعٍ من الثورة على كل شيء، كنتُ أتمنى أن أخلع كل فصول الحبر والورق من حياتي.. لا أحد يستطيع أن يعرف تماماً كيف تصبح الكتابة سيفاً يقطع الأصابع والأنفاس في وقت ما.. ثم ودون سابق إنذار تتحول الكلمات إلى وردة تأخذك فيسكرك شذاها حتى الذهول، عندها تتمنى أن تتمدد على بساط من كلمات، لتكون الكتابة طريقك الأوحد. وفي كل الأحوال يكون فعل الكتابة فعلاً يخرج عن أي قانون أو ميزان أو تعريف. إنه الفعل الأكثر جمالاً وفاعلية وحركة وغلياناً.. في كثير من الأحيان يشعر الداخلون إلى عالم الكتابة حديثاً بالاختناق، حين لا يدرون ما يفعلون، وحين تصير الأوراق دعوة وإغراء وتمنعاً في وقت واحد. ولا يعرف الكاتب كيف يضع خطواته على الطريق، لأن الكلمات من أشد الأشياء مراوغة ودوراناً وقدرة على الهروب. تحاول أن تمسكها من هنا، فتهرب، ومن هناك فتنفر. وحين تضعها في قفص لا يناسب جنونها أو جموحها تكون مثل الأزهار الاصطناعية، تراها ولا تجد روحاً لها، وتجسّ نبضها، فتجدها دون أي حياة. ويسقط الكاتب في الامتحان، ويلعن الساعة التي أمسك فيها القلم. إن أجمل ما يعطي الكلمة نبضها ينبع من فهم طبيعة فعل الكتابة، ومحاولة الدخول في كل جزء من أجزائه بخبرة ودراية وقدرة على التجول بحرية لاتحدّ.. في هذه الحالة يكون الكاتب واحداً من اثنين، فإما أنه قد أتقن فعل الكتابة حتى سكر بها وما عاد يهمه أن يستغرق ويغرق لأن الفعل لا يخرج عن كينونته وأناه وحركته الذاتية الطبيعية. وإما أنه قد تداخل مع الضوء والنور والروح الكتابية، فما عاد يهمه أن تدهسه لحظة الوجد بالمعنى الكامل، لأن الحروف وإن اشتعلت وازدادت لهيباً تعطيه جسدها فيتم هذا العناق الجميل الأخاذ.. أحياناً، وتلك معضلة ما بعدها معضلة، يصل الكاتب إلى حالة العقم، فإن كان عقماً مؤقتاً، فذاك عرض يزول ويعود الكاتب إلى حالته الطبيعية الجميلة من الإبداع. أما إن كان عقماً نهائياً دائماً، فهنا المصيبة التي تنهي الكاتب وتجعله بقية مبدع. ولا وقت لمثل هذا العقم، وإن كان على الأرجح أن يأتي في سن متأخرة، إذ كثيراً ما نجد أن الكاتب أخذ يكرر نفسه، ويعيد كل ما كتبه من قبل، ولا يقبل بالركون إلى الهدوء والسكينة. وفي كل الحالات، تكون حالة الإبداع قد وصلت عند هذا الكاتب إلى خط النهاية، ولا يجدي عندها طب أو دواء، فالكتابة حالة خاصة، ولا ينطبق عليها أي علم من علوم الطب. والأفضل أن يقتنع الكاتب بما وصل إليه.. وكفى..!!.. هل أخرج بهذا الكلام عن روح زاويتي التي عودت القارئ على نمط ما؟؟ أظن أنه لا معنى لأن تأخذ الكتابة نمطاً معيناً يرتاح إليه القارئ ويرضى أن يكون ذا شكل نهائي.. والأجدى أن تبقى الكتابة فعل تجدد وخروج عن القواعد والأنماط وما شابه، ليكون القارئ على موعد مع الجديد، لا مع ما تعود على خطوطه وخطواته وحركة سيره.. هل أردت أن أقول إن الكتابة جسر لا يشبه أي جسر؟؟ أم أنني أردت القول إن الكتابة وردة تشبه وردة الحلم؟؟ ربما كان هذا وذاك صحيحين.. لكن في كل خطوة من الخطوات يجدر الانتباه إلى أن الكتابة فصل من فصول الروح والقلب والدم، فصل من فصول الحب الذي لا يعرف الانطفاء.. وعلى الكاتب في كل الأحوال أن يدلل كتابته لتكون شجرة خضراء تطول وتكبر وتعطي، ولا تعرف الذبول، فالكتابة أروع وأجمل وأحلى من أن تسكن زاوية الإهمال.. |
الساعة الآن 11 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية