![]() |
الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
مدخل إلى علم الصرف يرتكز علمُ الصرْف في اللغة العربية على مصطلحٍ عريضٍ هو الميزانُ الصرفي. ويعتمد في تطبيقاته على إجراءات عديدة أهمّها الاشتقاقُ والإعلال والإبدال. تبرُزُ أهمية علم الصرف من كونه يتمِّم مع علم النحوِ وظيفةَ ضبطِ الكلمات العربية، فبينما يتكفَّل النحو بضبط أواخرها، يقوم الصرف بشكل رئيسي بضبط أواسطها وفقاً لقواعدَ وإجراءاتٍ محددة. تتأثر معالجة النحو للكلمات بحسب مواقعها من الجملة، على عكس الصرف، الذي يعالج الأفعال والأسماء وفقاً لوزنها الصرفي، وليس للحروف حسابٌ عنده كما عند النحو. إن الميزان الصرفيَّ هو المعيار الذي تسيرُ التطبيقات الصرفية وفقاً له، وأساسه ردُّ بنيةِ كل اسم أو فعل إلى أصلها، ندعو كلَّ أصلٍ لغويٍّ بالجذر، والجذور إما ثلاثيةٌ (من ثلاثة حروف) أو رباعية (من أربعة حروف)، والجذر في أبسط أشكاله يُوزَن بأحرف (ف، ع، ل): حيث يمثل كل حرف منها حرفاً أصليّاً في الكلمة، فنقول: فاءُ الكلمة هي حرفها الأصلي الأول، وعينُ الكلمة هي حرفُها الأصلي الثاني، ولامُ الكلمة هي حرفها الأصلي الثالث. لا تعتبَر الألفُ من حروف الأصول، ولا تدخلُ في الميزان الصرفي أبداً إذا وقعت في وسط أو آخر الكلمة، وذلك لضعفٍ فيها، فهي إما أن تكون منقلبةً عن واوٍ أو عن ياء متحركتَين ومفتوحٍ ما قبلهما، وهذه قاعدة رئيسية في علم الصرف، وتستعمَل على الوجهين. يأخذ الوزنُ الصرفي جميعَ حركات الكلمة الموزونة إلا في استثناءاتٍ معدودة، وكلُّ حرفٍ زائدٍ على الأصل يظهر في الميزان إلا في استثناءات معدودة كذلك. فمثلاً: - الفعل الماضي (كَتَبَ): وزنه فَعَلَ. - المضارع منه (يَكتُبُ): وزنه يفْعُلُ. - الاسم الذي يدل على حدث الفعل (كتابة): وزنه فِعالَة. - الاسم الجامد منه (كِتاب): وزنه فِعال. - الاسم الذي قام بالفعل (كاتب): وزنه فاعِل. - الاسم الذي وقع عليه فعل الكتابة (مَكتوب): وزنه مَفعول. |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]واصل أستاذ محمد سعيد من المؤكد أن هناك مستفيدين كثر مما ستقدمه هنا وللإضافة فإن مسألة الجذور في اللغة العربية تصونها وتحميها من ذلك التجدد المربك الذي يصيب بعض اللغات خاصة فيما يتعلق بطريقة كتابة الكلمات و حفاظها على مدلولها اللغوي.
تحياتي لك وتقديري لجهدك.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
ردُّ الألف إلى أصلها الصرفي الصرفُ علمٌ ممتع، يفيدُ في ردّ كلٍّ إلى أصله، ويعطي كلَّ كلمة انتماءَها ووزنها اللغوي، ويتشابه مع النحو في اعتماده على المعاني لمعرفة بعض الأجوبة، ولكن بشكل أقل. كيف نعرف الأصل الذي انقلبت عنه الألف في الأفعال؟ في كلماتٍ مثل (قال - باع - دنا - رمى - تَجَلّى)، لا يمكن إبقاء الألف فيها عند وزنها صرفياً، فلا يجوز فيها ( فَال - فالَ - فعا - فعى - تفعَّى) لأن الألف في كلًّ منها أصلية، وفي نفس الوقت لا يجوز إظهارها في الميزان، بل يجب ردها إلى أصولها ومن ثَمَّ وزنُها. لمعرفة أصول الألف نستعمل أسماءً أخرى تنتمي إلى الجذر، كالفعل أو المصدر أو المشتقات: ففي (قال) نستعين بصيغة الفعل المضارع (يقول) التي ترجع فيه الألف إلى أصلها (الواو)، فالفعل (قَوَلَ) ووزنه (فَعَلَ): كيف حكمنا بفتح الواو؟ نُجيبُ عن هذا بأنها ما كانت لتنقلب ألفاً لولا أنها مفتوحة وحركة ما قبلها الفتح أيضاً. وفي (باع) كذلك نستعمل الفعل المضارع فنجد (يبيع) فهي هنا منقلبة عن الياء، ووزنها (فَعَلَ) بنفس الطريقة. وفي (دنا) و (رمى) نعود إلى الفعل المضارع فنجد (يدنو ، يرمي)، ووزن كلٍّ منهما (فَعَلَ). أما في (تجلّى) فإن صيغة المضارع لا تسعفنا بما نريد فهي (يتجلّى)، فنلجأ إلى المصدر (التّجلّي) وتظهر فيه الياء أصلاً للألف في الفعل، فيكون وزن الفعل (تَفَعَّلَ): لماذا بقيت التاء في الوزن؟ لأنها ليست حرفاً أصلياً أي أنها هنا من حروف الزيادة: فالتجلّي يفيد معنىً من معاني (الجلاء) أي (الوضوح) وكلمة (الجلاء) لا تحوي تاءً وبذلك حكمنا بزيادة التاء. تستعمل اللغة العربية عشْرةَ أحرف من حروفها في إضافة الزيادات على الأفعال والأسماء، والحروف مجموعةٌ في كلمة (سألتمونيها). |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
اقتباس:
فنانة الأدب الأستاذة نصيرة أثمّن عالياً متابعتك المستمرة لما يُكتب هنا تقبلي فائق الاحترام والتقدير |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
شكرا أ.محمد على المعلومات القيمه
وسنلاحق موضوعاتك القادمه أنشاء الله دمت لنا وللغتنا الجميله |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
صياغة المصادر وأشهر صيغ الزيادة اعتمد العرب لصياغة المصادر على طريقتين: القياسيّة وهي التي تتبع القواعد العامة، والسماعية وهي التي تختص ببعض الحالات دون سواها ولا قاعدةَ محددةً لها. كثرت المصادر السماعية في الأفعال الثلاثية المجردة لغنى اللغة العربية بها، أما القياسية فتسير عليها معظم الأفعال الثلاثية المزيدة (بحرف أو أكثر) والأفعال الرباعية. تحصل الزيادة في الأفعال بعدة صِيَغٍ أشهرُها: 1- التضعيف: فنقول: عَلِم ==> عَلَّمَ ، ومصدره القياسي (تَعليم). فكل ما على وزن (فَعَّلَ) يصاغ منه المصدرُ قياساً على وزن (تفعيل). ولا تكون صيغة (فعَّلَ) إلا مفتوحةَ العين، مهما كانت حركة العين قبل التضعيف، كما في المثال السابق. 2- الهمزة: فنقول: خَرَجَ ==> أَخْرَجَ، ومصدره القياسي (إِخراج). كل ما على وزن (أَفْعَلَ) يصاغ مصدره القياسي على وزن (إِفْعال). 3- التاء والتضعيف: فنقول: قَبِلَ ==> تَقَبَّلَ، ومصدره القياسي (تَقَبُّل). كل ما على وزن (تَفَعَّل) يصاغ مصدره القياسي على وزن (تَفَعُّل). 4- الألف: فنقول: قَتَلَ ==> قاتَلَ، ومصدره القياسي (مُقاتَلة). كل ما على وزن (فاعَلَ) يصاغ مصدره القياسي على وزن (مُفاعَلة). 5- التاء والألف: فنقول: عَدَلَ ==> تَعادَلَ، ومصدره القياسي (تَعادُل). كل ما على وزن (تَفاعَلَ) يصاغ مصدره القياسي على وزن (تَفاعُل). 6- الألف والتاء: فنقول: قَطَعَ ==> اِقْتَطَعَ، ومصدره القياسي (اِقْتِطاع). كل ما على وزن (اِفْتَعَلَ) يصاغ مصدره القياسي على وزن (اِفْتِعال). 7- الألف والنون: فنقول: قَسَمَ ==> اِنْقَسَمَ، ومصدره القياسي (اِنْقِسام). كل ما على وزن (اِنْفَعَلَ) يصاغ مصدره القياسي على وزن (اِنْفِعال). 8- الألف والسين والتاء: فنقول: عَمِلَ ==> اِستَعْمَلَ، ومصدره القياسي (اِسْتِعمال). كل ما على وزن (اِستَفْعَلَ) يصاغ مصدره القياسي على وزن (اِسْتِفْعال). فوائد إملائية تكون الهمزة همزة قطع دوماً (تُكتب وتلفظ) في الأفعال الماضية الثلاثية المزيدة بالهمزة على وزن (أَفْعَلَ)، والأمر منها، ومصادرها القياسية. تكون الهمزة همزة وصل دوماً (تلفَظ في أول الكلام وتكتب، وتسقط لفظاً في درج الكلام) في الأفعال الماضية الثلاثية المزيدة بحرفين أو ثلاثة على أوزان: (اِفْتَعَل - اِنْفَعَلَ - اِسْتَفْعَلَ)، والأمر منها، ومصادرها القياسية. |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
تمييز حروف الزيادة في الكلمات نميّز حروف الزيادة في الأفعال والأسماء بأنها الحروف التي تكسِب الكلمة معنىً إضافياً دون خروج عن المعنى الأساسي للجذر الأم. كلُّ ما يستعمل للتعريف أو الجمع أو التثنية أو التأنيث أو النسبة أو الصناعة فهو من حروف الزيادة، ويظهر في الوزن كما هو. تذكّر أنه إذا ثبتت أصالة الألف في الكلمة رُدَّت إلى أصلها، أما التضعيف فلا يظهر في الوزن كذلك إلا إذا وقع للزيادة، فمثلاً: - ( رَدَّ ): فعل ثلاثي مضعف، لكنه غير مزيد ( لأن جميع حروفه أصلية)، فعند الوزن يتم فك التضعيف أولاً ليصبح (رَدَدَ) ثم يوزَن على (فَعَلَ). - ( رادٌّ ): اسم فاعل للفعل السابق، والتضعيف فيه للأصل، يفك فيصبح (رادِدٌ) ووزنه (فاعِلٌ). - ( اِسْتَرَدَّ ): فعل ثلاثي مزيد بالألف والسين والتاء، لكن التضعيف للأصل لا للزيادة، فيجب هنا فك التضعيف إلى (اِسْتَرْدَدَ) ويكون الوزن (اِسْتَفْعَلَ). - (مُسْتَرِدٌّ ): اسم فاعل للفعل السابق، يفك التضعيف لأنه للأصل فيصبح (مُسْتَرْدِدٌ) ووزنه (مُسْتَفْعِلٌ). - ( رَدَّدَ ): فعل ثلاثي مزيد بالتضعيف، وطالما أن التضعيف هنا للزيادة لا للأصل فيظهر ويكون الوزن (فَعَّلَ). - ( مُرَدِّد ): اسم فاعل للفعل السابق، مزيد بالميم والتضعيف، ووزنه (مُفَعِّل). - ( تَرَدَّدَ ): فعل ثلاثي مزيد بالتاء والتضعيف،أيضاً التضعيف هنا للزيادة لا للأصل، فيظهر ويكون الوزن (تَفَعَّلَ). - ( مُتَرَدِّد ): اسم فاعل للفعل السابق، مزيد بالميم والتاء والتضعيف، ووزنه (مُتَفَعِّل). تدرّب على وضع الأوزان الصرفية للكلمات الآتية مستعيناً بتحديد حروف الزيادة في كل منها: عُلَماء - عالِمان - عالِمون - الاستعلامات - الإنشاءات - التّكامليّ - العربيّ - انْطباق - مُوازَنة - مُنسَجِمة - مستعِدّة - مُستَهابة - متذمِّرة - شَدَّدَ - أَقَرَّ. |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
اقتباس:
دوماً تسعدني زيارتك أستاذ سلمان بنور ابتسامتك تضيء لي درب المتابعة لك كل الامتنان |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
همزة الوصل في أمر الثلاثي المجرد لسنا دائماً بحاجة إلى كتب القواعد لوضع بعض المساعدات اللغوية البسيطة، يكفي القليلُ من التأمل وإمعانِ النظر لصياغة الهدف بشكل مفهوم، وأحب أن أقدم لكم تجربةً شخصيّةً كدليل على هذا القول: فعلُ الأمر في اللغة العربية يرتكز على همزة الوصل في أغلب حالات صياغته، باستثناء حالاتٍ كما في الأمر من وزن (أَفْعَلَ) كـ (أخْرَجَ ==> أَخْرِجْ) و من وزن (فَعَلَ) معتلِّ الوسط بالألف كـ (عادَ ==> عُدْ). حركة همزة الوصل هذه لا يمكن أن تكون الفتحةَ بأي حال، ففتحها يحوِّلها فوراً إلى همزة قطع، فهي إما أن تأتي مضمومة أو مكسورة، فكيف يتم تحديدها؟ للحقيقة قد أشغلني هذا الموضوع فترةً من الزمن، فأنا لم أقرأ عنه في أيٍّ من الكتب التدريسية التي مررْتُ عليها، لكن بعد التأمل علمْتُ أنه يعتمد بشكل كلِّيٍّ على حركة عين الفعل الماضي أو المضارع، قد يكون هذا معروفاً لدى علماء الصرف والنحو، لكنّ العبرةَ في تعلّمِ طريقةٍ سليمة ومنهجيةٍ للتفكير، فاللغة العربية ليست رموزاً تصْعُب قراءتها ولا ألغازاً يستعصي علينا فهمها. لنتأملْ في حركات عين الأفعال الثلاثية في اللغة العربية: تقبل العين (الحرف الأوسط) في الأفعال العربية جميع الحركات، والغالبية العظمى من الأفعال تكون في إحدى هذه الحالات: إما أن يكون مفتوح العين في الماضي والمضارع معاً كـ (قرَأ ==> يقرَأ)، أو مفتوحاً في الماضي مكسوراً في المضارع (سرَق ==> يسرِق)، أو بالعكس (علِم ==> يعلَم)، أو مفتوحاً في الماضي مضموماً في المضارع ( نظَر ==> ينظُر). لمعرفة حركة همزة الوصل في فعل الأمر، ننظر في صيغتَي الماضي والمضارع من الفعل، إذا كانت حركة العين في أحدهما ضمةً تكون الهمزة مضمومةً كذلك كما في ( نظَر ينظُر ==> اُنظُرْ)، وإذا كانت حركة العين في أحدهما كسرةً تكون الهمزة مكسورةً كما في (علِم يعلَم ==> اِعْلَمْ ، نطَق ينطِق ==> اِنْطِقْ)، وإذا كانت العينُ مفتوحةً في الصيغتين فإنها تتحرك بالكسرة وجوباً كما في (قرَأ يقرَأ ==> اِقْرَأْ ، منَع يمنَع ==> اِمْنَع). إذا لم يكن الفعل ثلاثياً كـ (استفعَلَ ، انفعَلَ ، افتعَلَ) فتكون همزة الوصل في الأمر مكسورةً دائماً لأن العين في المضارع منها جميعاً مكسورة (يستفعِل ، ينفعِل ، يفتعِل)، فنقول: (اِسْتَخْرِجْ ، اِنْصَرِفْ ، اِسْتَمِعْ). بالنسبة لعين الفعل في صيغة الأمر فهي تماثل حركة العين في صيغة المضارع، فنقول (غضِبَ، يغضَبُ، اِغْضَبْ). |
رد: الجماليّة المنسيّة في لغتنا العربية - في الصَّرف -
حالات صرفية خاصة في صياغة المبني للمجهول تعرّفنا في صفحة النحو كيفية صياغة الفعل المبني للمجهول (يمكن مراجعة الفقرة على هذا الرابط: http://www.nooreladab.com/vb/showpos...7&postcount=28 )، وندرس هنا بعض الحالات الخاصة التي تتأثر فيها بنية الفعل صرفياً عند بنائه للمجهول: - في الفعل الثلاثي المجرد المعتل الوسط بالألف كـ (باع) تصحُّ ثلاث حالات للبناء للمجهول أشهرها قلْبُ الألف ياءً، فنقول: باعَ الرجلُ المتاع ==> بِيْعَ المتاعُ، واسم المفعول منه هو (مَبيعٌ) لا (مُباعُ) كما هو الخطأ الشائع: إذ إن (مُباع) هو اسم المفعول من ( أَباعَ) المزيد بالهمزة لا من (باعَ) المجرد. - في بناء الفعل الثلاثي المضعف للمجهول كـ (مَدَّ) يضَمّ أوله ويبقى التضعيف، فنقول: مَدَّ البائعُ البساطَ ==> مُدَّ البساطُ، أما مضارعه فهو (يَمُدُّ) والضمة على الميم منقولة عن ضمة الدال فأصله دون تضعيف (يَمْدُدُ) وبالإعلال بالنقل تصبح الضمة للميم والسكون للدال، وببناء المضارع للمجهول يصبح (يُمَدُّ) لأن أصله (يُمْدَدُ)، واسم المفعول منه (مَمْدود) وذلك بسبب فك التضعيف فلا حاجة لإبقائه. - في الفعل الثلاثي المزيد بالألف والنون أو بالألف والتاء أو بهما مع السين كـ (اِنْتفَعَ) و (اِستلَمَ) و (اِسْتَطْلَعَ) تتغير حركة همزة الوصل عند البناء للمجهول من الكسر إلى الضم فتصبح (اُنْتُفِعَ) و (اُسْتُلِم) و (اُسْتُطْلِعَ) وليس (اِنْتُفِعَ) و (اِسْتُلِم) و (اِسْتُطْلِعَ) كما هو الخطأ الشائع، وأسماءُ المفعول منها (مُنْتَفَعٌ) و (مُسْتَلَمٌ) و (مُسْتَطْلَعٌ). - في الفعل الثلاثي المزيد بالألف والسين والتاء والمعتل الوسط بالألف كـ (اِسْتَجابَ) تقلَب الألف الثانية ياءً في كلٍّ من الفعل المضارع المبني للمعلوم واسم الفاعل و في الماضي المبني للمجهول كذلك، فنقول على الترتيب: يَسْتَجِيْبُ - مُسْتجيبٌ - اُسْتُجِيْبَ. أما في كلٍّ من المضارع المبني للمجهول واسم المفعول فتبقى الألف على حالها فنقول: يُسْتَجابُ - مُسْتَجابٌ. |
الساعة الآن 52 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية