منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   القصة القصيرة جداً (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=66)
-   -   انكســـر القلــــم (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=24538)

خولة الراشد 26 / 12 / 2012 23 : 06 PM

انكســـر القلــــم
 
انْكَسَرَ القَلَـــــــــمْ
قصــــة قصـــيرة





[frame="1 98"][frame="1 90"] اسْتَيْقَظْتُ بِفَزَع ،على صَوْتٍ آتٍ منَ المَطْبخ ، صوتٌ أشبه بزجاجٍ يتساقط على رُخام الأرض ، لم أسْتطِع التَخَطّي ، كانت المِيــاه الزَرْقاء تَنْسَكِب من القارورة الشَفَّافَة ..هَززتُ رَأسي بعُنف وأنا أُحاول أن أطْرُدْ بقايا الحُلــم ، لم أُصَدّقْ ما يَجْري ،حاولت أن أقــاوِم الحُزن ، لكنّه عادَ ليمسُكنــي بقُــوَّة، ،فجأة التَفَّتْ يَداه حوْلَ جَسَدي ، ليرْقُص مَعي رَقْصَــة العُمُـــر ،ويُحلّق بي في الخيال ، ثم مدّ أصابِــعَهُ ليلامِس أناملــي ، حَاولَ أن يُقَبّلنــي ولَكنّي امْتَنَعْـت، تَوَقّفتُ للحْظَــة ..رَفعتُ عيني، كشــفتُ عن صَفْحَة وجْهَه وهو يَهُــزّ رَأسهُ باسْتِحْياء ويَستديرُ للخلف ،رحتُ أبْكي بحُرقة وأنا أشْعُر ببراكين الغَضَب تَنفجّــر داخل الأوْراق،ارتديتُ ثيابي سَريعــا، وعَقلــي يعملُ كصاروخ دونَ أن يُنْـتِـج شيئـــــا..
[/frame][/frame]


*******

خولـــــة الراشــــد

20- ديسمبر - 2012
الريــــاض

وسام أحمد 04 / 01 / 2013 33 : 08 PM

رد: انكســـر القلــــم
 
هل هي فكرة أينعت راودتك مرارا
ثم تبخرت قبل أن تنسكب على البياض
فانكسر القلم حزنا
وبقيت تصارعين حزن الكاتب ربما
شديدة الرمزية وأنا اجتهدت ^_^
تقديري لك

خولة الراشد 17 / 03 / 2013 51 : 11 PM

رد: انكســـر القلــــم
 

الأديبة وسام أحمد...

ما أكثر ما نقع ثم نقف ، ولكن دوما نحمل معنا الإصرار لذا نغيب ونعود لنتسلق على السطور، صدقت تشتمل على الكثير من المعاني ، ومنها ما ذكرت عندما تضيع الفكرة ، ولأنها متعددة المعاني أشعر أنها نفضت ما في روحي ، ولن تصدقي لو قلت لك أنها (أول قصة قصيرة لي) ربما لأن الواقع والمفاجأة ،والحالة الهستيرية للكاتب تولّد نوع أدبي جديد ، وهذا النوع يحتاج للقراءة المستمرة
إن فكري يلهث عندما أكتب قصة قصبرة جدا هي من أصعب الفنون بالنسبة لي ربما لأني أعشق الخيال لكن جميل أن نعيش الواقع ، لقد انطلقت بقلمي من الخيال والحلم للون أدبي جديد أتمنى أن أنجح فيه .
لك شوقي واشتياقي لك أجمل الورود والزهور لك نخيل رياضي
خولة الراشد

محمد الصالح الجزائري 18 / 03 / 2013 45 : 02 AM

رد: انكســـر القلــــم
 
قصة قصيرة بلغة شعرية شفيفة..سياقات رقيقة بلغة تنساب بعذوبة مذهلة..لغة الأنامل والأحلام..قصة جميلة فعلا...مودتي..

خولة الراشد 18 / 03 / 2013 58 : 02 AM

رد: انكســـر القلــــم
 
أستاذي محمد الصالح الجزائري...
كم أنا مسرورة لكلماتك ، وتعليقك عليها جعلها أجمل على الرغم أنها أول قصة قصيرة ، بالفعل دوما أنا في عالم الأحلام ولكن القصة القصبرة تأخذنا للواقع
أتمنى دوما أن نكون معا
بالتوفيق
تحيتي وتقديري لأدبك الراقي

د. محمد رأفت عثمان 22 / 03 / 2013 40 : 03 PM

رد: انكســـر القلــــم
 
رحلة الحياة صراع بين أفكار شتى و أهواء متنوعة و رغبات متعددة , بعضها يتحقق و بعضها يسكن في زوايا العقل و القلب ينتظر , و لكن الجسد لابد له من الهرم , دامت لنا إبداعاتك .

خولة الراشد 23 / 03 / 2013 52 : 03 AM

رد: انكســـر القلــــم
 

الدكتور والأديب .. محمد رأفت عثمان


شَعّتْ أوراقي بحروفك ، ونزولك المكان ، ثبتَ القلمْ ليكتب لكَ التحية والشكر ، بالفعل أحيانا لا نعلم إلى أين المصير ومن أين نبدأ، وفجأة إذا ما حملنا الأقلام تتمايل الحروف إلى المجهول، أحيانا الجسد يهمس لنا بأصوات ..لينقل لنا صورة ..ربما تكون هذه صورة من الكلمات التي التقطها عبر عدستكَ ..لن أقول أجَدْت التّخمين ، ولكن سأقول أنت دوما ذُو فكرٍ مُنير ، أستاذي هذه القصة مُمْتلئة بالأحاسيس والأفكار على الرغم من الواقع الأليم، وكلما قرأتها أستيقظ من جديد ، جميل أن نكتب كلمات تُجسّد الواقع الملموس، وهذا ما يميز (القصة القصيرة جدا ) عن الأنواع الأدبية الأخرى،
أستاذي أُصِرْ..وأُصِرْ..أن جَسَد الأديب لا يَهْرَمْ مع القلَم ..بل نحن نَصْبو يوماً بعد يومْ وهذا ما يُميّزنا عن عالم الإنسان ..
(كنتُ أكتب الماضي وأرقص معه ، بينما تعلمت من الأدباء المبدعيين في هذا المجال أن أكتب الحاضر ) لأصل إلى هنا..
إن هذا النوع يحتاج للاسْتمراريّة في الكتابة والإدمان ، ليس كغيره من الأدبيات ، ربما تختلط كلماتي بألوان قصصية ..وليكن ذلك وما المانع ! ..جميل أن نحمل الإلهام لنلوّن الأدب ونسلك طريق مُمَهّد .. نصنعه بأنفسنا ، تعرقلت بين الصخور ، و أخذتني الشواطئ إلى أجمل الأدبيات ، لكن هذا اللون يبدو أنه حزين ، وأنا أحب أن أبتسم وإن بكيت ، لذا أحاول أن أطعمه من حروفي وحناني ، لأتذوق معكم الجمال لربما أنجح في هذا المجال ..دعواتكم لي

تحيتي لأدبك الراقي ..و شكري لتعليقك الذي زادها إشراقا ..
لك شوقي وأشواقي ..ونخيل رياضي..
خولة الراشد..

د. منذر أبوشعر 23 / 03 / 2013 01 : 04 PM

رد: انكســـر القلــــم
 
نطارد الحلم..نركض خلفه..نتعب ونحن نركض.
وعندما تتعالى أنفاسنا المتلاحقة مرارة وعجزاً وتعباً..نجد أننا ركضنا منذ البدء خلف سرابٍ نحن صنعناه بأيدينا وعشنا في خطأ خيالات وهمه.
قصة مدهشة،من قلم اعتدنا منه جدَّة الدهشة دائماً.
والخير كله لك، ونبقى مع طيب صدق الحديث.

خولة الراشد 25 / 03 / 2013 23 : 05 AM

رد: انكســـر القلــــم
 

الأديب منذر أبو شعر

صباحٌ يُشرق بكَ ويشعّ به كلماتي وقصتي ، صباح أجمل ..وعصافير تغرّد (لمنذر أبوشعر) ...أهلا بك ..أثريتَ المكان..

نحن نَصحو الليل لنكتب ، صَعب جدا ... أن تمضي الليالي دون أن نَستنشق هواء الإلهام، إن جوع الكاتب للخشب وحاجته لارتواء الحبر يؤدي به للحزن والاكتئاب والمرض، و إذا ما تَجمّد يرتعش الرصاص ولا يستطيع الزحف ، لذا دوماً نحتاج للدفء والنور ليَشِع الورق ويفتح لنا الطريق ، أستاذي هي مرحلة لم أعُد أقوى فيها على الصمت ، الصرخة تؤدي بنا إلى اقتلاع جذور المعاني لنزرعها بين السطور وفي الفكر..
نجتهد قليلا .. يغفو القلم الكسول ليحتسي خلاصة النسيان ، وعندما نُلاحقه يتكلم بحرف ، وإذا ما وقفنا أمام كبرياء المِرآة لنرسم الفكرة تتطاير الحروف ، نحاول أن نلتقطها وهنا نحتاج للمحاولة والإصرار ، وهكذ"ا يلعب القلم معنا لعبة الأدب" .... كما يقال " الحياة لعبة " ونحن الحياة ، هي مقولة أحب أن أقترب إليها يوم بعد يوم ، لأرمي سهامي ، وكلما كتبت رَدْ أجد أن معنى جديد يخرج منها ـ حتى أني عشقت القصة واختلاق فكرة أشكل بها صورة أجمل ، أكسر القلم لأعيد ترميمه ، سميه كما تسمّيه، ولكن هكذا أحب أن أتعامل مع النصوص، أدخل من حياتي البسيطة لأقتلع جذورها وأعَرّيها لأُلبسها رداء أرقص عليه رقصتي الحرة ،لتمهّد لي الطريق ، ربما هو أسلوب أحاول أن أكوّنْ به نفسي ، لألاحق الإلهام وأكْسر الكَسَل ، هي تحصل لي كثير ومن هنا أستطيع أن أتنفس بالإلهام من جديد، إن علاجها القراءة ولكل داء دواء..ودائي القراءة..والمعرفة
هل أشكرك على التشجع واحتضان حروفي
أم أهَنّيك على كسر الصمت وكشف الصورة ، نَطَقت بالحق ، على الرغم من احتوَائها على الكثير..من المعاني..
دوما أنت حكيم نتعلم منك كيف نبذل الجهود لنصل ، وأتمنى أن أصفق لنفسي لأبوح بلفظ ساحر وأرضي القلم والكتاب والقارئ، عجباً (للقصة القصيرة جدا) هي بحر.. وسِرْ ورموز، وأنا أحب أن أسبح في عالم الأدب ، لذا تعلقت بجماليّاتها وقراءتها على الرغم من طريقها الوَعِر، لكن لا بأس فالحياة لُغْز نحاول بها أن نُفك الخيوط برويّة وإحكامْ حتى نمتلك مفتاح الأدب، أليس كذلك !
أراكَ يا أستاذي تَتفق معي في الرأي وترفع نظارتك لتبتسم ..كن معي دوما..ابتسامة في هذا الصباح ...
إلى لقاء أجمل ..

أستاذي ومعلمي أشكرك ..وتحيّتي لأدبك الراقي...
لك شوقي وأشواقي ...ونخيل وثمار القصيم.. ورياضي ... لك النقاءْ ..والصفاءْ ..والهناءْ...والمُرادْ...

خولة الراشد



الساعة الآن 53 : 03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية