![]() |
و يستمر ..
منهكة أنا عاجزة
وأعترف بأني فشلت .. كنت أظن بأن تفانيّ وإخلاصي وحده كفيل بتغير العالم وأنه بتنظيف وتجميل المساحات الخارجية سينتقل الجمال فيعكس جمالا داخليا لكن شيئا من هذا لم يحدث .. اهترأت وانتهت صلاحيتي فأرجوك اتركني عند قارعة الطريق أو أول مفترق ضم مكنسته إليه بقوة وهو يصرخ لا لا لا يفيق من نومه فجأة وقد غرق بالماء الذي سكبته إحداهن من شرفة المبنى ! August 27th, 2012 |
رد: و يستمر ..
قد وقعتُ في فخ الرمزية بعد قراءتي لسطورك أستاذة وسام هل ترمز المكنسة هنا لأنثى؟ وهل هي مغرقة بتضحيتها له حتى تحمل خطاياه وتجمّل كل بشع في حياته بعض النساء هكذا... أجل ومن يقدر على إنكار ذلك؟ لكنني أرفض هذا الترميز فهو لا يليق بأي أنثى مهما كان القصد وفي النهاية يطغى إعجابي على استفهامي وأختم بالتحية |
رد: و يستمر ..
أستاذ محمد حقيقة ابتسامة عريضة على وجهي الآن وأنا أقرأ قراءتك لقصتي ما أحبه في هذا النوع من القصص هو أنها تحتمل من التفسيرات والأوجه الكثير بحيث يكون لكل قاريء وجهه نظره الخاصة سأقف عند رمزية النص بانتظار المزيد من الرؤى تقديري لك |
رد: و يستمر ..
ويستمر يا وسام
ألديه حل آخر الطبقة الكادحة وما أدراك تحية لهؤلاء الطبقة التي أكن لها كل احترام وتقدير والله يعطيهم ألف عافية ولك وسام باقة محبة وتقدير |
رد: و يستمر ..
اقتباس:
وطالما بقي مؤمنا بأن مايفعله يستحق العناء وأن للتغيير ضريبة ولك فائق ودي واحترامي |
رد: و يستمر ..
هذا تحليل لأحد الكتاب كان من أكثر التحليلات قربا إالى ما أردت في ظني يا وسام أن المكنسة ، لم تقدّر المساحات التي غيّرتها في السنوات الماضية وجعلت فيها كثيراً من الإشعاع الذي يضيئ ولو قليلاً ويعد بتغيير قادم لا محالة ربما من باب التواضع ربما من باب الإنشغال ربما من باب الهِرم لكننا نحفظ للمكنسة جهدها ونقدّر تعبها ونحفظ لها جميلها وكلنا ثقة بأن طريق التنظيف مستمر ولكن يتوقف وهو سائر سائر حتى نجعل من شوارعنا ومن أنفسنا منارة .. يتحذي بها الآخرون فنحن الأصل ونحن الأعظم ونحن الأحب إلى الله ورسوله .. هي مجرد وقت والتغيير قادم قادم لا محالة والفضل بعد الله لمن : حمل مكنسة يبتغي بها تنظيف الشارع ولمن : حمل فكراً واثقاً يبتغي إعادة مشروعنا لجذوره ليأخذ مكانه السليم والطبيعي .. حتى وإن كان بيننا الكثير الذين يسكبون الماء - جهلاً ، وتحدياً ، وجحوداً - من شرفات منازلهم .. |
رد: و يستمر ..
يبدو أن حلمك قد أصبح لغزاً جميلاً , شكراً لك .
|
رد: و يستمر ..
اقتباس:
وشكراا لمرورك وإحياء النص تقديري |
الساعة الآن 46 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية