منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   رسائل في مهب العمر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=257)
-   -   بريـد المغــــتــربـــيـــن (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=24690)

نصيرة تختوخ 16 / 01 / 2013 14 : 01 PM

بريـد المغــــتــربـــيـــن
 
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px inset darkred;"][cell="filter:;"][align=center]"لأوّل مرةٍ في الحبّ تنفتح الشرايينُ
يذوب الملح عن شفتي
أرى شعباً …
أرى وطناً …
عيون الشمسِ في كفي …
لأوّل مرة في الحبّ تنتصرينَ يا رئتي
وتلتفين بالأنوار يا شفتي ..
أنا الآتي إلى عينيك شدّيني
جذوري أصبحت أقوى
أنا الممتدّ في التربهْ
ضربت الليلَ فانكسرت جماجمهُ
ضربتُ شرانقَ الغربهْ ''.
طلعت سقيرق
****************
''أقف اليوم على أحد مفارق الغربة الطويلة..
أقف في شارع غربتي تدميني الأشواك وتصفعني الرياح ، أشعر بحرقة القهر ومرارة الظلم الذي امتدّ على طول العمر..''
هدى الخطيب
****************************
''هل نستطيع بصورة من الصور أن نضع الحنين أمام العين ونأخذ في تجزئته وشرح أبعاده والتطلع إلى جوانبه لنفهم لماذا ينبض فينا الشوق على هذا الشكل وتشتعل في محيانا النجوى على هذه الصورة ونحن نتذكر أو نحاول أن نتذكر قطعة من الوطن زرعوها في بالنا فراحت تكبر مثل كرة الثلج حتى صارت بحجم أعمارنا وزادت على ذلك فصارت مرسومة في ملامحنا وداخلة في كل مشاعرنا وأحاسيسنا وأنفاسنا ؟؟.. هل للحنين جسد أو كيان أو حتى شكل حتى يبدو بهذه الصورة من الصور التي في كثير من الأحيان تستبد فتمحو أي صورة أخرى ؟؟
طلعت سقيرق
************************
''حين أتحدث عن معنى الوطن في كريات دمي ونبض عروقي أشعر بخشوع أمام تلك القوة الدفينة الجاذبة وهذا الرباط الوثيق الذي لا تستطيع قوة على وجه الأرض الوقوف بوجهه وكأني قطعة ضئيلة من المعدن الممغنط تجذبني قوة معدنية هائلة للانصهار فيها - معدني تراب وجبال ووديان وأشجار – لم تطأها أقدامي وذاكرتي الشخصية الأمامية لكن كل خلايا دمي تعرفها وكل جيناتي تذكرها وحتى شحنات روحي تحفظها حتى تكاد تشي لي بأدق تفاصيلها حتى أكاد أسمع وأرى كل الذاكرة المخزونة عبر آلاف السنين المحفوظة في جيناتي وأشم وقع خطوات أبي وكل قطرة عرق سالت من جباه أجدادي واختلطت بالتربة الأم الحبيبة....''
هدى الخطيب

************************هنا بريد المغتربين*************************************
حين تحاصرهم الغربة وتتعبهم...
حين يستيقظ الشوق إلى الوطن بكامل قواه ....
حين ينادي المكان على الإنسان والإنسان لا يدرك المكان........
*************************هنا بريد المغتربين *************************
للرسائل والهمسات والشجون عن الغربــة.
للذكريات التي تصحو وتنام لتصحو......
...........للكلمات التي تفرغ شحنات الفرح والحزن للتحرر من شرانق الغربة...للتحليق... لإحساس الأديب والأديبـة المغترب الذي يتحول نصا يلامس غيره ...
******هنا بريد المغتربين *******[/align]
[/cell][/table1][/align]

سلمان الراجحي 16 / 01 / 2013 15 : 10 PM

رد: بريـد المغــــتــربـــيـــن
 
الاخت نصيره السلام عليكم

زاويه لطيفه (بريد المغتربين) هذه وفكره صائبه أرجو أن تلقى

القبول من قبل أعضاء المنتدى وزواره وشكرا لك على ذلك

لكون الغربه : ذل وشبح يصارعنا يبعدنا عن أوطاننا وعن أحبابنا

الغربة هم والم وبكاء بدموع لاترى..دموع تصدر من القلب وأن

خرجت من العيون تذيب المقل...لذلك يكون المغترب العربي بين نارين

أحلاهما مر...البقاء في الغربه ذل وهوان والعوده عبوديه للخونه والجرذان

سلمت أ. نصيره لكل جديد

سلمان الراجحي

عادل ابوعمر 16 / 01 / 2013 26 : 10 PM

رد: بريـد المغــــتــربـــيـــن
 
هنا بريد المغتربين ، هنا حنين العاشقين ، هنا شجون وأنين ، هنا حروف الرائعين .. هنا .... أ . نصيرة هنا وهناك وهنالك تنشر الجمال وتنثر الورود والرياحين ؛

نصيرة تختوخ 16 / 01 / 2013 56 : 10 PM

رد: بريـد المغــــتــربـــيـــن
 
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px inset burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]رن جرس الباب وفتحت.
شخص عزيز علي؛ فرحت بالمفاجأة لأحزن بعدها.
كم تغير! فقد الكثير من وزنه ويبدو تعيساً. ابتسامته المرسومة لا تطلع من القلب، لأني أعرفها أقرأ الزيف فيها.
يلصق التهمة بقلة النوم ودوامه الليلي. يشتكي من مرضه الحديث العهد ومن الحمية القاسية.
يتحدث عن ممارساته الجديدة وينبهني لكون الوقت لا يسمح ببقائه طويلا.
في بيتنا هناك في الوطن، في زمن مضى وانقضى كانت زياراته تجلب البسمات والأحاديث الجميلة.
الوقت آنذاك كان أكثر اتساعا وأقل هوساً.
طالته أظافر الغربـة وهو يوزع الحب والخير والانتباه على الآخرين.
نسي أن يتوقف ليمسح دموع الغياب و يرتب الذكريات.
شعرت باليتم الذي رافقه منذ طفولته المبكرة وذاك الذي عشش فيه وكبر وأبى الطيران.
خفت عليه، خفت من رحلـة الإنــسان التي تفجعنا نهايتها .
عندما ودعته لم أغلق الباب مباشرة. تجاهل الثلج وقوفي باسطا بياضه برضاً وغادرت سيارته السوداء كتفصيل هارب إلى مجرة أخرى.
تمنيت لو يعود لأودعه من جديد وبشكل أفضل.
لاأذكر كيف ودعته، امتزج الشرود بالكلام بالوداع في حضوره.
نصيرة تختوخ
هولندا[/align]
[/cell][/table1][/align]

Arouba Shankan 16 / 01 / 2013 22 : 11 PM

رد: بريـد المغــــتــربـــيـــن
 
[frame="13 95"]
عندما أسيرُ في شوارع الغربة ،،أُفتش بين الوجوه عن وجه أعرفه
أُصافحه ،أُحدثه العربية ،مرحبا
كيفك
اشتقت لك
وينو القمر غايب

كل الوجوه أعجمية ،،ولا أحد يعرف العربية ،،علقت عند باب منزلي جميع أوجاعي
استردها بكل يوم أعود فيه لمنزلي ،،حتى أتغلب على شعوري بالحزن فلا يقرأ أحد
ملامح غربة في وجهي
لكنني وجدت نفسي غارقة بفوضى أيام ولقاءات تمشي معي
تُرافقني
أينما ذهبت

أستهل مسيرتي ،،وأتعايش مع غربتي ،وجوه كثيرة أُصادف
ابتسم لها ،تبتسم لي
أُداري عنها عيوني بلباقة ماكرة
لكنها توقعني بالدموع لدى أول سؤال عن وطني
تقرأ ضُعفي ،،وحنيني ،،وتُقدر وفائي وإخلاصي

تبتعد بي بالحديث عن وطني ،،توقظني من غفوة اليقظة ،،لتُعيدني إلى الواقع
لكن عبثا أن أُطيل التركيز لأكثر من دقيقة ،،ذكريات وطني صارت حياتي في غربتي
وصعب جدا نسيانها
يارب أعد الأمن والآمان لوطني

[/frame]

Arouba Shankan 16 / 01 / 2013 25 : 11 PM

رد: بريـد المغــــتــربـــيـــن
 
بريد المغتربين
بريد الشام
بريد غزة

أيقظت آلام وآلام أ.نصيرة
تحيتي

بوران شما 16 / 01 / 2013 49 : 11 PM

رد: بريـد المغــــتــربـــيـــن
 
آآآآآه أستاذة نصيرة وكأنكِ تضربين على الجرح , وهل هنالك غربة أكبر من غربتنا
عن فلسطين الحبيبة , نحن وُلدنا خارج فلسطين الحبيبة , ولم نستنشق هواءها ولم
ننعم بترابها ومائها وخيرها وثمراتها ....
ويظل الأمل بالعودة لفلسطين الحبيبة .
ويحضرني هنا الغربة التي شعر بها الشاعر الكبير الراحل طلعت سقيرق :


غريب أنا

غريب أنا و ارتحال السنينْ
يقص جناحي و لا يستكينْ
يبعثر ريش المنى هازئا
و عمري على كل سطر أنينْ
تعبتُ و نصل الهوى قاتلٌ
يجر بقايا فؤادي الحزينْ..

شكراً لكِ أستاذة نصيرة على فتح هذه المجموعة من نوافذ البريد , ودمتِ بألف خير .

نصيرة تختوخ 18 / 01 / 2013 21 : 10 AM

رد: بريـد المغــــتــربـــيـــن
 
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]نستيقظ أحياناً راضين: عن ساعات نومنا، عن شكلنا في المرآة، عن حمرة التفاح في سلة الفواكه و سفر البرتقال الموفق..نتذكر أغنية قديمة نردد معها لالالالا أو نسترجع الحكاية الغريبة لجيم باتن ونضحك .....وقديصحو شريط الأمس القريب قبلهما.
يمكن بالنسبة لي مثلا أن يخرج نفس القرص المريب الذي شاهدته عشية أمس لأتساءل مجددا أكان شمسا أم قمرا،مستديراً مبهماً خلف الرمادي و الأبيض، أكان مجازاً أم بلا دور؟
أو أن تعود النوارس التي طارت على نهر الماس تشهد على مرور البواخر واستيقاظ المدينة فأقترب من شكل مناقيرها أكثر...
في صباحات شتوية يسمها الرضا نشتهي أن نقول '' صباح الخير ''..'' صباح سعيد ''..'' صباحك أحلى '' ..
وقد تراودنا الرغبة في أن نقولها لشخص بعيد عنا قريب من الروح و القلب ونكبحها خوفا من الإزعاج أو لاستحالتها.
في صباحات صيفية كهذه يحدث أن تكون أمي قريبة وأن أكتشف أنها مستيقظة أيضا فأسألها أن ترافقني للمشي على شاطئ البحر ونفعل.
ماما وأنا والبحر الأبيض المتوسط وأحيانا ذكرياتها:أيام السينما رفقة جدي و سيارته القديمة التي كانت أبوابها تفتح بشكل مختلف، شغب خالي ومجلاته المصورة التي كانت تقرأها بعده بنهم وكلام مدرسيها الفرنسيين وتشجيعهم قال لها أحدهم يوما يثني عليها:'' دوما على رأس القافلة '' ...
وتدمع عيناي لأني أود أن أقبل ماما الصغيرة،أن أوصيها بأن تعتني بنفسها ، أن أحتفي بوجودها في هذا العالم أن أقول لها:'' ماما '' وأتبع ذلك بكلام تافه قصير العمر وتصغي هي بشغف و اهتمام.
فلاأحد، مطلقا لاأحد ، تعلم أن يهب الحب مثلما تهبه أمي وكثير من الأمهات إن لم أقل كلهن.
نصيرة تختوخ
هولندا[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 04 / 02 / 2013 11 : 01 AM

رد: بريـد المغــــتــربـــيـــن
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]من رسائلي لأمي
سيدة الحب الأولى أتساءل أي امتحان صعب وأي حرب خاضتها الخلايا كي تتجمع إنسانة بمثل روعتك وقوتك.
أحبك، أحبك جدا وعندما أتذكر حجم الحب بداخلك أشعر بضآلة حبي فأزيدها جدا وجدا ..وتظل لاتكفي.
ماما ماميتا ينتهي الحديث ولاتكفيني المكالمات لانتشال كل الحزن بداخلك.
أنظر إلى أصابعي وأتمنى لو كانت تستطيع التسلل لتقتلع الأسى كالأعشاب الضارة وتنبت الفرح. فرحا ينمو ويزهر ويطلق العنان لعطره وثمره...
ماما أحب الحياة لدرجة قد تجعلني متهمة بالوجوديـة لكني حين أتذكر القسوة في حياتك أتقوقع، يحيطني غشاء من نفور وشجن. أحـس بسلبية أكرهها وأتعرف على هذا الذي يسمونه حقدا ولو بضع وقت.
ماما أنا أنقم على كل من قال لك كلمة جارحة ولاأسامـحه وأعد نفسي بأن أقرأه درسا من دروس معاملـة سيدة حبي.
في عيونك أنا دوما تلك الشجاعة التي لاتنكسر وتلك التي تسعفها الكلمات. فتقول كلاما راجحا يأتي في موعده، وسأظل تلك التي تنتشي بأنك من أتت بها إلى العالم وبأنك في حمايتها. وعلى مسؤوليتي أن أجعـل كل من يقترب منك بأذى صغير ولو غير مقصود يعود أدراجه.
مملكتك تحت حراستي ياسيدة حبي.
لاتحزني ماما، لا تبكي حين أنام لأن دموعك تتسلل لحلمي وأستيقظ متعبـة.
تتضبب الرؤيا تمطر دموعا هذا الصباح. قطعت دموعك ليلة كاملة حتى تصلني صباحا إلى هذا الحد أنا بابتعادي عنك مذنبـة. إلى هذا الحد بيننا المسافـة حتى وأنت تسكنينني خلف الضلوع حتى وأنا أحبك جدا جدا جدا...
وتتدحرج جدّاً خلف جدّاً تستمتع بطولها وأزليتها وتضحك جدّاً، تسعد جدّاً لأنَّـها جدّاً فخورة بحبي لأمي.
Nassira[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نصيرة تختوخ 17 / 03 / 2013 32 : 07 PM

رد: بريـد المغــــتــربـــيـــن
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px outset silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]للحياة لون غريب بعد غيابك يا أبـي وأطوارٌ لم أعرفها من قبل.
تتداخل الأوقات فأدخلُ المشاهد أتقمص أدواري ثم أخرج إلى واقعي الخالي منك متسائلة عمَّا أريد وعن التفاهات التي تتساقط كندف الثلج.
مابها الأيام أصبحت تافهة ياأبي؟ ومابها الناس لا تفهم أنني لست حزينـة ولا مهزومة وأنني فقط مشتاقة لأبي. أنني مشتاقـة لجلسـة صفاء أو سمر مع السيد الوالد يحدثني فيها دون أن يداهمنا الوقت، عن ذكرياته الحلوة وتجاربه الباريسية،عن طفولته أو طفولتي، عن إخوتي أوعن أي موضوع لم نطرقه من قبل لأن الإجازات قصيرة أو الواجبات كثيرة.
لم أقل لك أشياء عديدة ياأبي مثلاً أنني كنت أرقب عودتك من الصلاة بشغف أيام العيد فقد كانت تُعلن بالنسبة لي بداية المباركـة والتناغم الأسري الشامل وكانت فرحتنا الجماعية تغمرني بالطمأنينة. تضايقتُ لسنوات من أيام العيد بعد مغادرتي بيتنا ولم أخبركم بذلك وتذكرت كثيراً طقوساً تبنيناها معاً فصارت عاداتنا الأسرية التي تشبه عيدنا.
أيام إجازاتنا وأفراح النجاح و النتائج المرضيـة والأخبار السارة ...عشنا الكثير من الحلو معاً يامن ظللنا برعايته،زارنا الحزن والوقت الصعب أيضا لكنه لم يطونا ونحن معاً.
أنا كنت مستعدة أن أكون نصيرةَ أبي إلى أبد الآبدين وحلمت بالأجمل والأحلى لولا انكشاف وجه الموت.
ماأتفهني! ألم أقل لك أن التفاهات كثرت وتكاثرت بعد غيابك ياأبي!
رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه وغفر لك ذنوبك جميعها.
اللـهـم إن رحمتك وسعت كل شيء فارحم والدي رحمة تطمئن بها نفسه .
Nassira 15-03-2013[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


الساعة الآن 01 : 05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية