![]() |
في اليوم العالمي للمرأة: أكره أنوثتي!! قضية نتمنى رفدها ونقاشها
[align=justify]
النص أدناه مرسل لي من الأستاذ والأخ حامد عرب / سفارة فلسطين في تركيا وهو عادة يختار النصوص التي تعجبه ويرسلها للأصدقاء، وهذا مرسل له من مجموعة شادي فلسطين. الحقيقة الطرح أعجبني جداً ووجدت أنه يمكن أن نضعها هنا كمنطلق لقضية تستحق النقاش والوقوف عندها طويلاً وإضافة المزيد لما ورد بقلم الكاتبة، وإليكم النص: أكرهك يا أنوثتي! عندما يكون لأخي "الحق" في تفتيش خصوصياتي والإطلاع على رسائلي تحت مسمى "الشرف"!!! حينهـا أكـره "أنوثتـي"!!! عندما أقف لأُعبر عن ما يجول في خاطري وأُطلق العنان لروحي، فأجد الآخرين حولي ينظرون لي بسخريـة، وإن سألت عن السبب... أجابوني... "النساء ناقصات عقل ودين"...!! حينهـا أكـره "أنوثتـي"!!! عندما أكون مجبرة على القعودِ في المنزل خوفاً من "الذئاب" المتجولة خارجاً...!!! حينهـا أكـره "أنوثتـي"!!! عندما يكون الحب "حلالاً" على الرجل و"حراماً" على الفتاة...!!! حينهـا أكـره "أنوثتـي"!!! عندما أرى نظرة الإحتقار في عيون الآخرين فقط لأنٍي أعلنتُ "حبٍي" له...!!!حينهـا أكـره "أنوثتـي"!!! عندما يكون مصيٍر زواجي معلقاً بكلمة واحدة: "إنتِ طالق"...!!! حينهـا أكـره "أنوثتـي"!!! عندما أجلسُ أنا صامتة بينَ ثرثراتِ هذا وذاكَ... لا أنطقُ ببنت شفـة.. فقط لأني فتاة... ولأن الحياء يُلزمنِي بذلك...!!! حينهـا أكـره "أنوثتـي"!!! عندما ينكسر قلبي وتهطلُ دموعي على خدودي ولا أجد ما أفعلُ سوى نسيان ما مضى...!!! حينهـا أكـره "أنوثتـي"!!! عندما يُلقبني الآخرون بـِ "العانس" فقط لأني بلغتُ سن الأربعين.. دون زواج...!!! حينهـا أكـره "أنوثتـي"!!! عندما أرى علامات القهر على مُحيا الزوج فقط لأنَّ زوجتهُ حملتْ بـِ "أنثى".. لا "ذكر"!!! حينهـا أكـره "أنوثتـي"!!! ولكن... إن طال الزمنُ عليَّ وإن قصُرَ... أظلُ أنثى والأنوثة في ملامح وجهي تظهرُ... وإن كنتُ أكرهها وأحقد عليها... هي "الأنوثـة" من شراييني تقطرُ... Hamed H. Arab Abu Naser [/align] |
رد: في اليوم العالمي للمرأة: أكره أنوثتي!! قضية نتمنى رفدها ونقاشها
وأنا أيضاً ،حينما حزيناً،أستمع لذلك،ورأه واقعاً بغيضاً ،يعشش في أنفاسي ..أكره أنني (رجل)!
|
رد: في اليوم العالمي للمرأة: أكره أنوثتي!! قضية نتمنى رفدها ونقاشها
أسمع هذه العبارة من كثير من النساء فأتألم .... لكني ألوم المرأة بشكل أساسي ، لأن المرأة هي من تربي أولادها على ذلك ، وهي من تغرس في أطفالها هذه الأفكار وهذه القيم ، التي تقتل المرأة نفسياً ومعنوياً ... تناقشت مرة مع أحد أساتذتي في الجامعة عن مطالبة المرأة لحقوقها ، وكان هذا في الأيام التي تلت يوم المرأة من العام السابق ، فقال : "أنا مثلا وإخوتي أعطينا أخواتي حقهن من الميراث ، فماذا يردن إضافة إلى ذلك ، وعن أي حقوق يتحدثن ، رغم أن العديد من العائلات لا تعطي النساء حقهن من الميراث أما نحن فأعطينا أخواتنا " ... وكأن حقوق المرأة أصبحت عند البعض هي حقها في الميراث ! وعند البعض الآخر هو حقها في الزواج ومنعها من الوصول إلى مرحلة العنوسة فنرى العديد من الملتزمين يتزوجون باثنتين وثلاث وأربع حفاظاً على حقها من العنوسة ! كما أن العديد من النساء لا يعرفن حقوقهن أصلاً ، فكيف يمكنها المطالبة بها ؟ وهذا الجهل طبعا يستغله الرجل لتعزيز مكانته وسلطته في المجتمع متجاهلا حقوق المرأة لأنها لا تطالب بها ... نحتاج إلى تغيير جذري في فكر المجتمع السائد بين الناس ... طرح يطول النقاش فيه ولا ينتهي ، أتمنى ان تحدث ثورة تغير نظرة المجتمع للمرأة وتعطيها حقها ... سلمت يمينك "أ. هدى الخطيب " على هذا الطرح ودي ووردي |
الساعة الآن 57 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية