![]() |
المحفوظات الأخلاقية 6
إطاعة الوالدين
أبُنيَّ بِرَّ الوالدَيْنِ كِلَيْهِما **وابذُلْ مِن الإحسان مايُرضيهِـــما أوصاكَ ربُّكَ فيهما بكتابه **:ِواخفِضْ جناحَ الذُلِّ مِنْك إليهِما وأقلَّ شيئ مِنْكَ ( أُفٍّـ) لاتقُلْ **.لهُما فَذا الإجحافُ في حقَّيْهِما بلْ قُمْ لربِّكَ داعياً مُتَرجِّياً **بالقلب والعَبَراتِ : ربِّ ارحمْهُما وبِما تراهُ لديهِما مُتيسَّراً ** فاقْنَعْ ولغْوَ القوْلِ لا تُسْمِعْهُما ودَعِ الجفاءَ وغِلْظةَ الألفاظِ وافعَلْ كُلَّ مَعروفٍ ولا تَنْهَرْهُما و ذَرِالتعَجْرُفَ والتمرُّدَ خشيةً **مِنْ بطْشِ ربِّكَ نُصرةً لِكِلَيهما كَسْرُ الفؤادِ من الصعوبة جَبْرُهُ ومِن الفظاعةِ فِعْلُ مايؤذيهِما ياللخسارة إنْ أُهيْنا مرّةً ** وإلى السّما إنْ غَرَّبا طَرْفيْهِمــــــا يالَلوَبالِ إذا هُما يوماً عليْكَ بِدعوةٍ قد حرَّكا شفَتيهِمـــا فرِضاهما روضُ الحياةِ وأُنسُها **والعِزُّ والإقبالُ بيْن يديهما تعلو مَقاماً بالتّواضُعِ إنْ أتيْتَ معَ النّدامةِ تلْثُمَنْ قدَميهِما كابْنِ (الخليلِ) إطاعةً لأبيهِ كُن ** تأمن مَنَ النُوَبِ الجِسامِ لديهِما ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ نُشِرَتْ هعذه القصيدة في جَريدة (العالَم الإسلامي )الصادرة في مكّةَ المكرّمة في العدد رقم 1156، تاريخ10 رجب1410هـ |
رد: المحفوظات الأخلاقية 6
" وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا " وصايا رائعة للأبناء في مراعاة حقوق الوالدين ، سلمت يمينك ودمت بخير "أ. عبد المنعم إسبير " ودي ووردي |
الساعة الآن 38 : 06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية