![]() |
دعوة للإبتسام
[frame="1 70"]ابتسم فأنت مشروع ميت ٍ..
إما يسمونك شهيدا ً أو قتيل ، هكذا قال :من بعد ألف ألف ميل، قال: ابتسم للموت، فإن الموت لا يحب العابسين ! وأمعن صوته في الرحيل ، قال: ابتسم للموت ، فإن الموت لا يحب القاطبين ! الموت هو الحقيقة الواضحة ، هو الأسطورة الملحمة ، التي لم يقرأها بعد ُ كلّ القارئين.. ولم يعرف لها بابا جلّ العارفين.. أدخل عليك الامان ، فلا تعب بعد الموت ولا مستحيل ! أدخل فرب الموت أرحم ، من عباد ٍ مارقين ! لا ملح تحت الكوع ، لابنك آدم ٌ.. لا ملح يحفظه الرعاع ! أدخل فلست على الموت دخيل..[/frame] |
رد: دعوة للإبتسام
ما بال المفردات اتشحت سوادا
وكثُر ما بينها ذكر الموت كثيرا لنبتسم ،،من غير خوف نحن نعلم بأن الموت في طريقه إلينا مع التحية |
رد: دعوة للإبتسام
اقتباس:
حتى مع الموت ولكن من يتصلون بنا أو من هم بالخارج يعتبروننا أمواتا كان هذا ردي وحتى رغم كل شيء ليس المفزع الموت أنما هو طبيعته ولو أنه بالنهاية وبعد الموت لن تبالي فالموت قد أخذك ولكن يبقى هذا في ذهن من يراك ويبقى لتتكرس تلك الذكرى في خياله شكرا لمرورك عروبة والسواد من الألوان الرائعة رغم رمزيته |
رد: دعوة للإبتسام
يقول إيليا أبو ماضي:
قال: السماء كئيبة وتجهما قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما قال: الصبا ولى فقلت ابتسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما قال: التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جهنما خانت عهودي بعدما ملكتها قلبي، فكيف أطيق أن أتبسما قلت: ابتسم واطرب فلو قارنتها قضيت عمرك كله متألما قال: التجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الظما أو غادة مسلولة محتاجة لدم وتنفث كلما لهثت دما قلت: ابتسم، ما انت جالب دائها وشفائها، فإذا ابتسمت فربما..... أيكون غيرك مجرما، وتبيت في وجل كأنك أنت صرت المجرما؟ قال: العدى حولي علت صيحاتهم أأسر والأعداء حولي في الحمى؟ قلت: ابتسم، ام يطلبوك بذمهم لو لم تكن منهم أجل وأعظما قال: المواسم قد بدت أعلامها وتعرضت لي في الملابس والدمى وعلي للأحباب فرض لازم لكن كفي ليس تملك درهما قلت: ابتسم يكفيك أنك لم تزل حيا، ولست من الأحبة معدما قال: الليالي جرعتني علقما قلت: ابتسم، ولئن جرعت العلقما فلعل غيرك وإن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا وترنما أتراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما؟ يا صاح لا خطر على شفتيك أن تتثلما، والوجه أن يتحطما فاضحك فإن الشهب تضحك والد- جى متلاطم، ولذا نحب الأنجما قال: البشاشة ليس تسعد كائنا يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما قلت: ابتسم ما دام بينك والردى شبر، فإنك بعد لن تتبسما. أخي الكريم خالد مخلزف ما أحوجنا في هذه الأيام العصيبة إلى البسمة التي تكون سببا في انشراح الصدر وأريحية الخلق وطلاقة الوجه. شكرا على هذا الموضوع وجعل الله أيماك وأيامنا كلها بسمة وأفراح. |
رد: دعوة للإبتسام
اقتباس:
بادئ ذي بدء ما أروع مرورك الرائع وأشكر مداخلتك الرائعة وطيب القصد منها ولكن الشاعر والكاتب ماهو إلا لسان حال المحيط ومن وجهة نظري الموت شيء جميل يستاء منه الحي لأنه يفتقد الغوالي ولكن لا نستطيع أن نرفضه وعلينا أن نتحدث عنه لأنه برأيي الحقيقة المطلقة هذه وجهة نظرقد تصيب وقد تخطأ أعود لاكرر لك شكري الجزيل على الحضور المتألق والأنيق سيدتي الرائعة فتحيه خالد مخلوف من دمشق |
رد: دعوة للإبتسام
في الماضي كان الموت مخيفاً لأنه كان الشبح الوحيد في حياتنا
أما اليوم فمع تعدد وتنوع الأشباح أصبح الموت هو الزائر الطيف بينهم كيف جعلوا الموت أنيساً ورفيقاً ورقيقاً إلى هذا الحد ؟ خالد شكرا لك وسنبتسم إن كان في الإمكان . |
رد: دعوة للإبتسام
اقتباس:
وحتما سننجح إن حاولنا حتى موتنا يغيظهم نورتي المكان أيتها الغالية مرورك تشريف لي |
رد: دعوة للإبتسام
اقتباس:
وعلى ذمّتي ..أثبّت النبض في: 2013/05/15 |
رد: دعوة للإبتسام
اقتباس:
أتلعثم أمام طيب هذه الكلمات وخاصة أنها تصدر من أخي وأستاذي الرائع الكبير الجزائري الأصيل فلسطيني القلب والنبض والروح من فلسطين ودمشق أرسل عميق شكري |
رد: دعوة للإبتسام
اقتباس:
|
الساعة الآن 53 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية