منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   مدينة د. منذر أبو شعر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=489)
-   -   وقفة مع د. مصطفى محمود (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=25644)

د. منذر أبوشعر 07 / 07 / 2013 20 : 02 AM

وقفة مع د. مصطفى محمود
 

مصطفى محمود (27 ديسمبر/ كانون أول 1921 م - 31 إكتوبر/ تشرين أول 2009 م): طبيب مختص في جراحة المخ والأعصاب ، وفيلسوف ،وكاتب أديب.
ينتهي نسبه إلى آل محفوظ ،أشراف شبين الكوم مركز محافظة المنوفية، المنسوبين إلى الإمام زين العابدين (علي بن الحسين، الإمام الرابع عند الشيعة،ت: 94 هجرية عن 57 عاماً).
تزوَّج مرتين ،وفشل زواجه في المرتين، فكان طلاقه الأول سنة 1973 م، وطلاقه الثاني سنة 1987 م.
وألَّف 89 كتاباً، تنوعت مواضيعها ما بين العلم ،والدين، والتصوف، والفلسفة، وعلم الاجتماع، والسياسة،والحكاية، والمسرحية، وأدب الرحلات.
وقدَّم 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير: العلم والإيمان.
وفي عام 1979 م أسس مسجده في القاهرة (مسجد مصطفى محمود) في حي المهندسين ،شارع جامعة الدول العربية ،(أحد أحياء منطقة العجوزة الراقية)،وأتبعه بثلاثة مراكز تابعة للمسجد:
1 مركز طبي يهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود.
2 ومركز للأرصاد ، يضم أربعة مراصد فلكية.
3 ومتحف للجيولوجيا والأحياء المائية.
وفي بداية قراآته ،كان يتصور أن العلم التجريبي يمكن أن يجيبنا عن كل شيء، لكن ما لبث أن خاب ظنه في العلم، فأخذ يبحث في الأديان كافة عن أجوبة أسئلته الحائرة (في أصل الوجود ،ونشأة الإنسان، وعلاقة الفرد مع الله) فما وجد ملاذه الآمن إلا في العودة إلى القرآن الكريم. فكتب: رحلتي من الشك إلى الإيمان ،وحوار مع صديقي الملحد. وكان الشاعر كامل الشناوي ( 1908 م- 1965 م) قال عنه:
إذا كان مصطفى محمود قد ألحد ، فهو يلحد على سجادة صلاة.( وكامل الشناوي صاحب قصيدة لا تكذبي ،رائعة المطربة نجاة الصغيرة (المولودة في دمشق سنة 1938 م). وقصيدة يوم مولدي، رائعة الموسيقار فريد الأطرش (1910 م- 1974 م ).
وقد كانت لمصطفى محمود أفكار كثيرة (كانت مثار جدل بين المثقفين)، كدعوته إلى علم النفس القرآني (أي محاولة فهم النفس فهمًا جديدًا، مؤسسًا على القرآن والسنة)، للخروج بعلم نفس إسلامي جديد.
وتنبؤه بسقوط الحضارة الغربية وانهيار الرأسمالية دون أن يطلق المسلمون رصاصة واحدة، بسبب الترف والتخمة وعبادة الشهوات والغرق في الملذات، مثل حال حضارات كثيرة ذكرها لنا التاريخ.
لكن كانت "أزمة كتاب الشفاعة" التي وقعت عام 2000م
السبب الرئيس لاعتزاله الحياة الاجتماعية .وفكرة الكتاب تتلخص: في أن الشفاعة التي سيشفع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته، لا يمكن أن تكون على الصورة التي يعتقدها المسلمون ويروِّج لها علماء الشريعة والحديث اليوم،لأنها دعوة صريحة للتواكل الممقوت شرعًا، بل هي تدفع المسلمين إلى الركون إلى وهْم حصانتها (فالشفاعة عندنا ستتحقق لنا لمجرد انتسابنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم).
ففهم من كلامه كأنه مُنكر الشفاعة من أساسها، فتتالت الردود عليه وكثرت من جميع الاتجاهات، حتى تجاوزت 14كتابًا ،أهمها كتاب الدكتور محمد فؤاد شاكر، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة عين شمس، وردَّ عليه ردًا قاسيًا ، فعبثاً حاول الانتصار لفكرته، خاصة أنه لم يكن يقصد أيَّ إساءة للدين الذي قضى جلّ عمره حاملا راية الدفاع عنه.
فدافع عن رأيه من بابة حرية الفكر والاجتهاد والاعتراف بالخطأ. إلا أن كل ذلك لم يُجدي نفعاً ،فساهم ذلك،مع كبر سنه ،وضعف صحته،إلى اعتزاله الحياة الاجتماعية. فامتنع عن الكتابة ،إلا من مقالات بسيطة في مجلة الشباب، وجريدة الأخبار.
ثم أصيب عام 2003م بجلطة في المخ أثرت على حركته وكلامه، لكن مع متابعة علاجه، تحسنت حالته الصحية، فاستعاد قدرته على الحركة والنطق مرة أخرى، لكنه استمر في عزلته مع رفيق عمرهِ الوحيدالكتاب.
وفي إحدى حواراته، اعتبر ‏أنَّ حياته‏ ‏هجرة‏ ‏مستمرة‏ ‏نحو‏ ‏إدراك‏ ‏الحياة‏ ‏والبحث‏ ‏عن‏ ‏الحقيقة‏، ‏وأنَّ كلَّ‏ ‏كتاب‏ ‏قام‏ ‏بتأليفه‏ ‏ ‏محطة‏ ‏على‏ ‏طريق‏ ‏هذا‏ ‏السفر‏ ‏الطويل ،وأنه على الرغم من‏ ‏ذلك‏، ‏فمازال‏ ‏في‏ ‏بداية‏ ‏الطريق، ‏وأنَّ كلَّ‏َّّّ ما‏ ‏كتبه‏ ‏يعدّ ‏ ‏بعيداً‏ًًًِ ‏جدًا‏ ‏عن‏ ‏أحلامه‏ ‏. وبالتالي،‏ ‏فابتعاده‏ ‏عن‏ ‏الحياة‏ ‏الاجتماعية‏ ‏لا‏ ‏يعني‏ ‏أنه‏ ‏أنجز‏ ‏المهمة‏، ‏لكنه‏ ‏الضعف‏ ‏البشري وسنة الحياة وفَقد مَلَكة الابتكار.
ومن أقواله: - الجمال الحقيقي هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح.
- هناك من يناضلون من أجل التحرر من العبودية ،وهناك من يطالبون بتحسين شروط العبودية.
- التلفزيون والإذاعة والسينما وصفحات المجلات والجرائد تتبارى على شيء واحد خطير هو سرقة الإنسان.
- إن احترام الرأي، والسماحة مع وجهة النظر المخالفة، وسعة الصدر مع الخصوم ، وحب الحياة والخير، والدعوة إلى البناء، وكراهية الهدم..هي علامات أهل الله، وهي التي تميزهم عن الشياطين الملثمين مهما قالوا ومهما ادَّعوا. فخذوا حذركم من هذه الموجات التي تأتي تباعاً ،وأنصتوا إلى القلوب وليس إلى زخارف الأقوال ،فإنَّ النار تسرح في الفتيل، والعالَم قد بلغ ذروة تناقضات.
ويُعتبر مقاله: (العذاب ليس له طبقة) من أعذب مقالاته وأشدها أسراً وصدقاً وجمال صياغة، يقول بلغة شفافة:

الذي يسكن في أعماق الصحراء يشكو مر الشكوى،لأنه لا يجد الماء الصالح للشرب. وساكن الزمالك الذي يجد الماء والنور والسخان والتكييف والتليفون والتليفزيون ،لو استمعت إليه لوجدته يشكو مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم والسكر والضغط. والمليونير ساكن باريس ،الذي يجد كل ما يحلم به، يشكو الكآبة والخوف من الأماكن المغلقة والوسواس والأرق والقلق. والذي أعطاه الله الصحة والمال والزوجة الجميلة،لا يعرف طعم الراحة. والرجل الناجح المشهور النجم الذي حالفه الحظ في كل شيء وانتصر في كل معركة، لم يستطع أن ينتصر على ضعفه وخضوعه للمخدر فأدمن الكوكايين وانتهى إلى الدمار. والملك الذي يملك الأقدار والمصائر والرقاب تراه عبداً لشهوته خادماً لأطماعه ذليلا لنزواته. وبطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات.
كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعض الفوارق.وبرغم غنى الأغنياء وفقر الفقراء، فمحصولهم النهائي من السعادة والشقاء الدنيوي متقارب. فالله يأخذ بقدر ما يعطي، ويعوض بقدر ما يحرم، وييسر بقدر ما يعسر.. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه، ولرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية.. و لما شعر بحسد ولا بحقد ولا بزهو ولا بغرور.
إنما هذه القصور والجواهر والحلي واللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب.. وفي داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات والآهات الملتاعة. والحاسدون والحاقدون والمغترون والفرحون مخدوعون في الظواهر،غافلون عن الحقائق. و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق، ولو أدركه القاتل لما قتل، ولو عرفه الكذاب لما كذب، ولو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس، ولسعينا في العيش بالضمير، ولتعاشرنا بالفضيلة،فلا غالب في الدنيا ولا مغلوب في الحقيقة، والحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر،ومحصولنا من الشقاء والسعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات.. فالعذاب ليس له طبقة وإنما هو قاسم مشترك بين الكل.. يتجرع منه كل واحد كأساً وافية،ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف المناظر وتباين الدرجات والهيئات..
وليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة وشقاء وإنما اختلاف مواقف.. فهناك نفس تعلو على شقائها وتتجاوزه وترى فيه الحكمة والعبرة، وتلك نفوس مستنيرة ترى العدل والجمال في كل شيء وتحب الخالق في كل أفعاله.. وهناك نفوس تمضغ شقاءها وتجتره وتحوله إلى حقد أسود وحسد أكال.. وتلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله. وكل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر.. حيث يكون الشقاء الحقيقي.. أو السعادة الحقيقية.. فأهل الرضا إلى النعيم،وأهل الحقد إلى الجحيم. أما الدنيا فليس فيها نعيم ولا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط بينما في الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل.. والكل في تعب. إنما الدنيا امتحان لإبراز المواقف.. فما اختلفت النفوس إلا بمواقفها، وما تفاضلت إلا بمواقفها. وليس بالشقاء والنعيم اختلفت، ولا بالحظوظ المتفاوتة تفاضلت، ولا بما يبدو على الوجوه من ضحك وبكاء تنوعت. فذلك هو المسرح الظاهر الخادع. وتلك هي لبسة الديكور والثياب التنكرية التي يرتديها الأبطال حيث يبدو أحدنا ملكاً والآخر صعلوكاً، وحيث يتفاوت أمامنا المتخم والمحروم.
أما وراء الكواليس. أما على مسرح القلوب. أما في كوامن الأسرار، وعلى مسرح الحق والحقيقة.. فلا يوجد ظالم ولا مظلوم، ولا متخم ولا محروم.. و إنما عدل مطلق، واستحقاق نزيه، يجري على سنن ثابتة، لا تتخلف، حيث يمد الله يد السلوى الخفية يحنو بها على المحروم، وينير بها ضمائر العميان، ويلاطف أهل المسكنة، ويؤنس الأيتام والمتوحدين في الخلوات، ويعوض الصابرين حلاوة في قلوبهم.. ثم يميل بيد القبض والخفض، فيطمس على بصائر المترفين، ويوهن قلوب المتخمين، ويؤرق عيون الظالمين، ويرهل أبدان المسرفين.. وتلك هي الرياح الخفية المنذرة، التي تهب من الجحيم، والنسمات المبشرة، التي تأتي من الجنة.. والمقدمات التي تسبق اليوم الموعود.. يوم تنكشف الأستار، وتهتك الحجب، وتفترق المصائر إلى شقاء حق، وإلى نعيم حق.. يوم لا تنفع معذرة.. ولا تجدي تذكرة.
وأهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم، وأهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة، وقبلوا ما يجريه عليهم، ورأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم، فأراحوا عقولهم أيضاً، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب وراحة العقل، فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.
أما أهل الغفلة وهم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضاً من أجل اللقمة والمرأة والدرهم وفدان الأرض، ثم لا يجمعون شيئاً إلا مزيداً من الهموم وأحمالا من الخطايا، وظمأً لا يرتوي، وجوعاً لا يشبع. فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت؟.. وأغلق عليك بابك وابك على خطيئتك.





سلمان الراجحي 07 / 07 / 2013 50 : 12 PM

رد: وقفة مع د. مصطفى محمود
 
أستاذ منذر أبو شعر أخي العزيز

أمل العرب وحلم سوريا...صباح الخير

من يزرع الخير...يحصد ثمار أعماله جواهر الحسنات...

فأنت بهذا المقال من المحسنين...جعله الله في ميزان حسناتك...

وجدت الضر بيد الله فلا ندعو غيره لكشف الضر...

ووجدنا الخير بيده فلا رادّه عنا الا هو...

وهو الرازق...واليه الامر من قبل ومن بعد...

والعاقبة للمتقين...

تحياتي وتقديري لهذا المجهود العظيم...

أخوكم سلمان الراجحي

د. منذر أبوشعر 07 / 07 / 2013 01 : 01 PM

رد: وقفة مع د. مصطفى محمود
 

مهندس شَجَن الحرف أخي سلمان الراجحي نخل عراق الخير:
علاقتنا مع الله خوف وخشية ورحمة وعوالم محبة لا تنتهي، وعنده وحده نترك نفوسنا تتكلم بتوق وأمل ورغبة، فنكسب برد اليقين.
والشكر كله لك،ونبقى مع طيب صدق الحديث.



محمد الصالح الجزائري 08 / 07 / 2013 48 : 04 AM

رد: وقفة مع د. مصطفى محمود
 
((((أما أهل الغفلة وهم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضاً من أجل اللقمة والمرأة والدرهم وفدان الأرض، ثم لا يجمعون شيئاً إلا مزيداً من الهموم وأحمالا من الخطايا، وظمأً لا يرتوي، وجوعاً لا يشبع. فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت؟.. وأغلق عليك بابك وابك على خطيئتك.))))
وكأنه كتبها اليوم!!! شكرا لك اخي الغالي الأستاذ منذر على صدقية الاختيار..رحم الله الدكتور مصطفى محمود..

د. منذر أبوشعر 08 / 07 / 2013 59 : 04 AM

رد: وقفة مع د. مصطفى محمود
 
الشاعر الحر أخي محمد الصالح الجزائري صوت الجزائر:
ولأن معاناة النفس الإنسانية هي هي منذ وُجدنا على الأرض، كانت المأساة نفسها،لايختلف سوى لبوسها الخارجي في كل زمن، ويبقى جوهرها واحداً، ومازلنا حتى اليوم نصرخ وما تغير شيء !
وكل الخير لك، ونبقى مع طيب صدق الحديث.

زياد أحمد سقيرق 08 / 07 / 2013 18 : 07 AM

رد: وقفة مع د. مصطفى محمود
 
- هناك من يناضلون من أجل التحرر من العبودية ،وهناك من يطالبون بتحسين شروط العبودية.
عرفت الدكتور مصطفى محمود من كتيب قرأته في المرحلة الثانوية بعنوان أنا وصديقي الملحد ، ثم بدأت رحلتي مع كتبه ، رحمه الله .

د. منذر أبوشعر 08 / 07 / 2013 52 : 12 PM

رد: وقفة مع د. مصطفى محمود
 
ابني الأستاذ الأديب زياد سقيرق:
كل عام ورمضان بخير علينا جميعاً.
نعم، هناك من يطالب بتحسين شروط العبودية: عبودية المال، والمال، والمال..وتتمحور ذاته حول دائرة ضيقة لاتتعداها،ويتناسى فضاءات يقين الروح.
حللت سهلا، وتواجدك يزيدني أملا بخير غد.
والخير كله لك، ونبقى مع صدق طيب الحديث.


خيري حمدان 08 / 07 / 2013 54 : 11 PM

رد: وقفة مع د. مصطفى محمود
 
الأديب منذر أبو شعر
عرض رائع وكلّنا نتذكر القدير والمؤمن مصطفى محمود، الذي ملأ الكثير من الفراغ الفكري في حياتنا.
أعدتنا لعقود إلى الوراء، رحمه الله وشكرًا للتذكير أديبنا العزيز.
كلّ عام وأنت وجميع قراءك بخير وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

د. منذر أبوشعر 09 / 07 / 2013 27 : 02 AM

رد: وقفة مع د. مصطفى محمود
 
الأستاذ الأديب الراقي أخي خيري حمدان، عين جمال شاعرية الحرف:
يأتي رمضان مباركاً،يحمل بيديه مواسم الخير والمغفرة ومزيد الشكر والقرب من الله.
فكل عام ،أنت وكل الأحباب بعافية،وقراءتك لي تعطيني دائماً حماساً لإداءٍ أرجوه أن يكون مميزاً ،فيه طرف رؤية ما.




امال حسين 11 / 07 / 2013 40 : 12 PM

رد: وقفة مع د. مصطفى محمود
 
كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعض الفوارق.وبرغم غنى الأغنياء وفقر الفقراء، فمحصولهم النهائي من السعادة والشقاء الدنيوي متقارب

جملة فلسفية عميقة لتكبح جماح الإنسان عن كثير من الموبيقات التى ترتكب فى حق أخيه الانسان


رحم الله الدكتور مصطفى محمود وأكثر الله من أمثاله من المفكرين

أ.منذر أبو شعر

قرأت له بعض قصاصات ولكن مقالكم وتعريفكم به سييجعلنى أبحث عن كتاباته


شكرا لحضرتك وتقبل تقديرى وأحترامى


الساعة الآن 23 : 10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية