|
تانغو في أريحا
[frame="1 98"] صدح النغم صاخباً عند حدود المدينة خاصرها وبقي ينظر في زرقة عينيها كان البحر قد اندلق هناك منذ أنّ جُنّ نوح جمع ما هبّ ودبّ على سفينته ثمّ طاف فوق الجبال يبحث عن يابسة رصاصة مالت برأسها جانباً، كانت تبدو كلبؤة جريحة ودار الجسدان حول محور الأرض كانت ترقص التانغو وطبعت على خدّه عند الغسق قبلة ثمّ غاب قرص الشمس خَجِلاً رصاصتين ذاب الجسدان في حمّى النغم المتسارع دُقّت الطبول حان وقت المأدبة عند الدورة السابعة انهارت أسوار المدينة احتفاءاً بيشوع أغلق الليل مسامعه وعمل السيف بالرقاب ثمّ لعن كلّ من يجرؤ على بناء أريحا وأريحا كانت والموت على موعد عدّة رصاصات سقطت في حلبة الرقص بقع الدماء ما زالت عالقة فوق ثوبها كانت تحاول أن تكمل رقصتها طبعت قبلة فوق جبينه قبل أن تغلق عينيها في انتظار مزيد من الرصاص. [/frame] |
رد: تانغو في أريحا
[frame="1 98"]
اقتباس:
استاذي الغالي خيري حمدان لا استطيع المرور من حديقتك إلا واقطف بعض الورود كلها جميلة ولكن لبعضها تأثير على قلبي أكثر شكرا ً لك وسامحني على الإقتطاف ودمت بألف خير . وهاي بدالها [/frame] |
رد: تانغو في أريحا
[frame="1 98"]
المبدعة صاحبة القلم الشفّاف ميساء بداية أعتذر عن التأخير. أعتذر ولن أذكر أيّة أسباب فأنا مذنب، وعليّ البقاء بين صفحات هذا المنبر أوقاتٍ أطول. وثانياً لك أن تقطفي ما تريدين من الزهار يا عزيزتي فحادئقي مفتوحة لكلّ من يرغب الدخول الى ربوعها. أشكرك على كلماتك الرقيقة ومشاعرك الشفّافة. دمت بخير محبّة وودّ [/frame] |
رد: تانغو في أريحا
لوحة حزينة فيها قوة تعابير التانغو الأرجنتيني و دوي الرصاص الذي إعتاده الفلسطيني
تحيتي |
رد: تانغو في أريحا
[frame="1 98"]
أختي العزيزة نصيرة للتانغو طقوسه وعالمه الخاص، أحياناً يتمكّن من فرض تواتره على حياتنا الخاصّة. بالطبع، فإن هذا التانغو يعكس قصّة تاريخ مدينة أريحا. وكيف لعن ملك اليهود آنذاك كلّ منيجرأ على بناء المدينة ثانية بعد أن هدمها بالكامل. أشكرك على كلماتك العطرة ودمت بكلّ الخير [/frame] |
| الساعة الآن 47 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية