![]() |
صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك
[align=justify] صلاة التهجد هي صلاة التطوع في الليل بعد النوم، وأفضل أوقاتها في الثلث الأخير من الليل [/align]صلاة التهجد مستحبة، وهي أفضل صلاة بعد صلاة الفريضة، حيث قرب الزمان والمكان من الله سبحانه وتعالى... ففي الحديث الذي رواه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ) صلاة التهجد .. صفتها وأحكامها أمر الله نبيه محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالتهجد، وصلاة الليل، فقال تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا) سورة الإسراء 79. وصلاة التهجد من السنن المندوبة والمستحبة، وهي أفضل من صلاة التطوع بالنهار، لقوله تعالى: (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطعما ومما رزقناهم ينفقون. فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون)، وكذلك لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في صحيحه: (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل). ووردت في كتاب الله عز وجل آيات كثيرة تؤكد على فضل التهجد وقيام الليل، منها قوله تعالى:أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه وقوله عز من قائل: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ، وقوله: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلاً، فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا، وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً، وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً} [سورة الإنسان، الآيات: 23-26]. كما وردت أحاديث كثيرة في فضل قيام الليل، منها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، ومقربة لكم إلى ربكم، ومكفرة لسيئاتكم، ومنهاة عن الإثم، ومطردة للداء من الجسد لكن كيف تصلى صلاة التهجد والتطوع؟ وما وقتهما؟ وهل الأفضل أن تكون رباعية أو ثنائية؟ تجوز صلاة الليل في أول الليل ووسطه وآخره، وأفضل أوقاتها ثلث الليل الأخير. قال تعالى: إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن . وعن عمرو بن عبسة قال: سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: أقرب ما يكون العبد من الرب في جوف الليل الأخير، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ويصلى في الليل ركعتين ركعتين بغير عدد محدود قدر طاقته، لقوله صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى مثنى وروي من فعل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يصلي في الليل إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة بإضافة ركعتي الفجر، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا ويستحب أن يبدأ تهجده بركعتين خفيفتين، فإن النبي كان يفعل ذلك، وهو مخير بين الجهر بالقراءة والإسرار بها، إلا إذا وجد من يضره رفع الصوت، فيكون الإسرار بها أفضل، ويستحب المداومة على تطوعه، فخير الأعمال أدومها وإن قل. |
رد: صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك
أ.هدى الخطيب شكرا على التذكير والاجتهاد للتعريف بصلاة التهجد وفضلها وأحكامها ...جزاك الله خيرا وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره " صحيح البخاري اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك |
رد: صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك
أخبرت به عائشة رضي الله عنها:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره» رواه مسلم. فكان يحيي الليل فيها، من صلاة ودعاء واستغفار ونحوه، كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر». متفق عليه. وكان صلى الله عليه وسلم يطرق باب فاطمة وعلياً ليلاً فيقول لهما: «ألا تقومان فتصليان». متفق عليه وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف كل رمضان عشرة أيام وكان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً». رواه البخاري. وشرع الله عز وجل الاعتكاف حتى ينقطع المسلم عن كل ما يكون سبب في انشغال القلب عن عبادة الله جل علاه. ولذلك ينبغي للمعتكف أن ينشغل بالذكر والقراءة والصلاة والعبادة وأن يتجنب مالا يعينه من حديث الدنيا. رابعاً: ومن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر أنه كان يتحرى ليلة القدر التي تقع فيها، والله سبحانه سماها ليلة القدر لعظيم قدرها وشرفها وجلالة مكانتها عنده ولكثرة مغفرة الذنوب وشد العيوب فيها، ولأن المقادير تقدر وتكتب فيها. |
رد: صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك
اللهم اجعلنا ممن صام الشهر وأدرك ليلة القدر، وفاز بالثواب الجزيل والأجر، اللهم و فقنا لاغتنام الخيرات وضاعف لنا في الدرجات واجعلنا ممن غنم في هذا الشهر أوفر الحظ والنصيب إنك سميع مجيب يا أرحم الراحمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
|
رد: صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك
" اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " جزاك الله عنا خيراً أ. هدى لهذا التذكرة في العشر الأواخر من رمضان .. رمضان كريم |
رد: صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك
جزاك الله كل الخير غاليتي الأستاذة هدى
وأعاننا الله على الصيام والقيام وتقبل منا الطاعات السؤال هو هل تؤخر صلاة الوتر في هذه الحالة ؟ |
رد: صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك
أ. هدى جزاك الله الجنة للتذكير بصلاة التهجد اللَّهُمَّ اجعلني أخشاك حتى كأنني أراك أبدًا حتى ألقاك و أسعدني بتقواك ولا تشقني بمعصيتك وأخر لي في قضائك وبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت واجعل غنائي في نفسي ومتعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارث مني وانصرني على من ظلمني . اللهم أجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي. عزيزتي ميساء صلاة الشفع و الوتر تأتي خاتمة لكل الصلوات قبل صلاة الفجر( تصلين صلاة العشاء و نوافله و تقومين لصلاة التهجد و تختمي بالشفع و الوتر ثم ترتلين ما تيسر من القرآن في انتظار الفجر أي أنها تُصلى قبل الفجر بقليل بعد التهجد اللهم إنا نسألك الدوام على قيام الليل |
الساعة الآن 29 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية