![]() |
في ذكرى الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر- تعالوا نفتح الملفات الشائكة ونغوص فيها
[align=justify]
تحياتي لكل أعضاء ورواد نور الأدب الكرام [/align]منذ اثنتي عشر سنة حدثت التفجيرات في أميركا وراح ضحيتها الآلاف ، ومنذ ذلك التاريخ تحديداً تغير وجه العالم وشكله ومعطياته وحتى حروبه.. وأضحى الإسلام مرادفاً للإرهاب وكل مسلم متهم حتى تثبت براءته ، وهذه البراءة غالباً ما تعرّف على الوجه التالي: " غير ملتزم بالإسلام ولا يطيل لحيته ولا يذهب إلى المسجد ولا يؤدي الصلاة ومتحضر يشرب الكحول ويسهر في المقاصف الليلية إلخ.. تركت أحداث الحادي عشر من أيلول / سبتمبر علامات استفهام كبيرة وكثيرون في مختلف أنحاء العالم وحتى في أميركا شككوا أن يكون مسلمين خلفها... تشبث الأميركيون من أهالي الضحايا بما ساقته لهم حكومتهم كنوع من الحماية النفسية ودرع يقيهم ليس إلا ورفضوا كل الشكوك التي تثار والإصغاء لما تفرده من حقائق هندسية وعلمية، ليس عن اقتناع ولكن حتى لا ينهاروا نفسياً أكثر وأكثر وحتى يبقى الوطن رمز الحماية والأمان في أمة تعتبر نفسها قائدة العالم المعاصر بلا منازع. الوطن هو السكن والسكينة والملجأ ( Home) والشك في أن يكون هو الغريم ومصدر الخطر يمكن له أن يزعزع أي إنسان مهما كان صلباً متوازناً خصوصاً لو كان مفجعاً، لهذا اقتنع الجميع برمي كل شيء على شماعة الإرهاب الإسلامي رغم تصدير قصة لا يجب أن تقنع العقول خصوصاً لو شابها نقص في التحقيقات وإتلاف متعمد للأدلة. رغم كل هذا مازال هناك نشطاء يعملون في إصرار من داخل وخارج أميركا لكشف لغز حقيقة أحداث 11 أيلول من مختلف الاختصاصات من أهمها تجمع لمهندسي الأبراج في أميركا الذين أكدوا مراراً استحالة انهيار البرجين وخراساناتهما الحديدية بالصورة التي رأينها جراء ضرب الطائرات + البرج الثالث الذي لم تضربه الطائرات أصلاً.. قد يأت يوم تنكشف فيه الحقائق بكل فجاجتها وتسقط الأقنعة دفعة واحدة.. لنترك هؤلاء المتخصصين الأحرار في عملهم وتجاربهم وبحثهم ولنبحث نحن في الجزء المختص بنا خصوصاً وأننا كنا نحن أتباع العقيدة الإسلامية وبلادنا الضحايا الأكبر لهذه الأحداث التي غيرت وجه العالم ورفعت شعار ضمني يجعل كل المسلمين إرهابيون مصاصو دماء إلى أن يثبتوا العكس، وجعلت الربط بين الإسلام والإرهاب تجارة رابحة وشكلت كل حكومة في هذا العالم جهاز من الإسلاميين المتشددين كسلاح ذو حدين يوجهونه حيث يريدون وبالطريقة التي تناسبهم وتخدمهم، بينما نفتح نحن المسلمون أفواهنا ذهولاً من هذا الإسلام الإرهابي الذي لا نفهمه ولا عهد لنا به من قبل.. أحياناً وفي خضم ذهولي ومحاولة فهمي يتهيأ لي أن هذا هو نهر المسيح الدجال الذي حدثنا عنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كعلامة في الآيات الكبرى لقرب يوم القيامة! في أحداث أيلول 2001 مات بضعة آلاف من الأميركيين في حادثة مروعة ، لكن ومنذ ذلك الحين دخلنا في تاريخ جديد لم يعد تسفك بعده سوى دماء المسلمين تقريباً في مختلف أنحاء هذا العالم وتفكك بلادهم. باتت أكبر تهمة يمكن أن يتعرض لها المرء تهمة: " إسلامي " وكفيل مثل هذا الاتهام أن يؤدي به إلى التهلكة ويذهب بلا ثمن. تتضح لوحات بيّنات لهذه الصورة ملياً أحدها في مصر السيسي وانقلابه ووجه الضحية الإرهابي!! أمس الأول رفع أحد محامي فلول الانقلاب دعوة قضائية على الفنان هاني شاكر ، لأنه غنى ضد إسرائيل وفند المحامي الضرر الذي يمثله بث الكراهية تجاه إسرائيل باسم الفن! يابووووووووووووووووووووي هذا لا يعني مطلقاً أنه لا يوجد متشددين - التشدد والجهل - موجود في كل زمان ومكان وكذلك الإجرام الذي يتخفى بقناع إسلامي. كثير من الملفات هنا يجب أن نفتحها ونبدأ عملية البحث بها ملياً ونتعاون لرفدها بكل إمكاناتنا، منها الإسلام السياسي وربط الإسلام بالإرهاب والحركات المتشددة التكفيرية وعلينا أنى نفتح باب البحث على مصراعيه فيما يعرف بالربط بين العقيدة والإرهاب وتاريخ الإرهاب الديني منذ جذوره التلمودية الأولى وأحد أجنحة الفريسييين (( القناؤون )) أو السفاكون كما يعرّف عنهم في الإنكليزية واللغات الأخرى ((Assassins )) وظل عمل هذه الفرقة قائماً إلى بداية التاريخ الجديد وانطفاء اسم هذه الفرقة التابعة لأكبر المذاهب اليهودية فجأة واستبدالها بالإرهاب الإسلامي عوضاً عنها ((القاعدة)) والتابع أيضاً لأكبر المذاهب الإسلامية. كثير وضخم هو الملف الذي أو الملفات البحثية التي لا بد أن نسعى لفتحها ونعمل عليها خصوصاً بعد المخطط الأسود الذي حُبكت حلقاته ونفذت أدواره ومراحله بعناية فائقة والذي تتمثل أهدافه في إفشال ثورات الربيع العربي وإجهاضها والقضاء على الربيع العربي والديمقراطية الوليدة. بانتظار مساهماتكم القيمة والإجابة على أسئلة الاستفتاء التي سأضعها لاحقاً أعلاه وتفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي |
رد: في ذكرى الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر- تعالوا نفتح الملفات الشائكة ونغوص فيها
شكرا جزيلا أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى..تم التصويت..
|
رد: في ذكرى الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر- تعالوا نفتح الملفات الشائكة ونغوص فيها
[align=justify]
شكرا أستاذة هدى على هذا الموضوعالقيم .. صار من المكشوف انه كلما وضع الغرب والامبريالية العالمية نصب أعينهم عدوانا أو غزوا لبلد عربي أو إسلامي خاصة فإنهم يخططون لذلك بدقة ويبحثون عن حدث يشغلون به الراي العام الداخلي أولا ثم الراي العام العالمي ويجعلهون - أي هذا الحدث - مبررا لأي عمل يقوم به .. وهكذا سبقت تفجيرات 11 شتنبر أحداثا في أفغانستان وبدت القااعدة في نظر الكل خطرا كبيرا يهدد "السلام العالمي" خاصة ما بدر من طالبان من ممارسات حاكها الغرب على مزاجه من "اعتداءات على حقوق الانسان وخاصة المرأة" وتدمير بعض التماثيل التاريخية وغيرها من الممارسات التي أظهرت أفغانستان كبؤرة للإرهاب ومتخلفة حضاريا ، فكان لا بد من حدث يشكل الحلقة الأخيرة من التخطيط للغزو .. لا أدري كيف تم السماح للطائرات باختراق المجال الجوي وعدم مراقبتها رغم ما تتوفر عليه الولايات المتحدة من إمكانيات ضخمة في مجال التجسس .. لكني متأكد من أن تسهيلات كانت من وراء وصول الطائرات إلى البرجين وتفجيرهما .. فكانت تلك ذريعة لغزو أفغانستان ، لما يشكله هذا البلد من موقع استراتيجي يمكن أمريكا من مراقبة المنطقة والتحكم في خيراتها خاصة وهي تقع في خاصرة خصمين لدودين : روسيا والصين . تحياتي[/align] |
رد: في ذكرى الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر- تعالوا نفتح الملفات الشائكة ونغوص فيها
الاستاذه العزيزه هدى نور الدين الخطيب مساء الخير... ليس سرا أن تكون القاعدة متمثلة بالارهاب الاسلامي... صنيعة أمريكية صهيونيه... والدليل على ذلك هو غزو القاعدة والاسلام السياسي الى أي بلد عربي وأشاعة الفتن الطائفية فيه ومن ثم يأتي دور أمريكا لذبح الفريسة المتعبة والمنهكه... ولديك الكثير من الامثلة (العراق ، سوريا ، تونس ،ليبيا والآن مصر وغيرها) ومن ثم يزعم الخدام المأجورين لأكل ما تبقى من الفريسة... وكأننا في عالم الغاب...أما الشعوب الامريكية والاوربية فهي تعيش في حالة من الترف على حساب شعوبنا الاسلامية ونهب خيراتها... تقبلي تحياتي وتقديري... |
رد: في ذكرى الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر- تعالوا نفتح الملفات الشائكة ونغوص فيها
للإجابة على سؤال معقد أو لحل مشكلة مركبة يجب
علينا أولا تبسيط هذاالسؤال أو تجزيء هذه المشكلة، وما دمنا بصدد القاعدة فإن أبسط سؤال هو : من هو إبن لادن ؟ هو واحد من المجاهدين الأشاوس الذين سخرتهم أمريكا من خلال منبري الحرمين الشريفين لمحاربة الجيش الأحمر الشيوعي في موقعة أفغانستان. ولمّا دمر هذا الجيش ودحر وتفتت الإتحاد السوفييتي و تحولت روسيا إلى رأسمالية أو بالأحرى اتخذت الفوضى والمافوية أسلوبا إقتصاديا جديدا ولمّا تحولت مدن أفغانستان رغم الإنتصار إلى أطلال ورجالها ( المجاهدين ) إلى ثعالب ماكرة على بعضها البعض، لايجيدون إلا القتل وسفك الدماء والهدم والردم وزراعة الأفيون. ولمّا كان ولا يزال دأب الجانب الإمبريالي الذي تقوده أمريكا هو البحث عن الأعداء أو خلقهم ومن تم مصارعتهم، كان لابدّ من اللجوء إلى النجباء من الأبناء للإعتماد عليهم في هذه المهمة فكان في مقدم هؤلاء النجباء إبن لادن والظواهري. وبالفعل فقد أدى هذين التلميذين دورهما بكيفية لا يقوم بها إلا ممثل ماهر موجه توجيها صارما من مخرج بارع . وليت الأمر بقي محصورا في جماعة صغيرة العدد و مجال عملها لم يتجاوز أفغانستان ، لكن العدد ازداد والجماعة انقسمت واصبحت جماعات والنطاق الجغرافي توسع ، فمن أفغانستان التي لم يعد يعرفها إلاّ من عاش مع سيدنا آدم عليه السلام إلى باكستان المثخنة بالجراح إلى الجزائر فتونس وليبيا ومصر وفي الأخير سوريا بعد اليمن ومالي. وليلاحظ كل ذي لب عمل هذه القاعدة وتصرفاتها نتائجها المترتبة عنها والأوقات التي تنجزها فيها . ففي الجزائر وكلما لاحت في سمائها بارقة أمل أو هبت نفحة ديمقراطية سارعت القاعدة أو وخزت من قبل من يتحكم فيها بدبوس حرنت وصكة برجليها كالعادة ثم نهقت ببيان تستعرض فيه قوتها وتتبث وجودها، وفي الأخير يبقى الحال هو الحال و الحاكم هو الحاكم . وفي تونس ولمّا تمكن الشعب التونسي من الإطاحة بالديكتاتور خرجت للوجود القاعدة لتعكر صفو الديمقراطية والحرية بالتفجير والتكفير وغيرهما وفي ليبيا خلا لها الجو فصفرت ونقرت. ومؤخرا في مالي ولمّا تمكن الطوارق المغبونون من بسط نفوذهم على اراضيهم وكادوا أن يحققوا حلمهم المتمثل في الجكم الذاتي جيء بالقاعدة فعفنت الوضع وميعت مطلب هذه الجماعة فوجدت فرنسا المبرر للتدخل ( محاربة الإرهاب )،فذهب ماحققه الطوارق أدراج الرياح . أما في اليمن فالقاعدة كانت هي اليد الطولى لنظام علي عبد صالح يصفع بها أعداءه بأمر وترخيص من أمريكا. أما في سوريا فلمّا بلغت الثورة مبلغ النقاء ونالت الإحترام تدخلت القاعدة أوبالأحرى أدخلت من قبل المتحكمين فيها لتعكير الأجواء وإفراغ الثورة من كل معنى ومحتوى نبيلين و وصمها بوصمة الحرب من أجل القتل والتدمير المتبادلين . وألأخيرة الفاضحة، هي موت ابن لادن ( المزعوم ) والسكن أو القصر الذي كان يأويه والمتواجد بأرقى المناطق وأحرسها بباكستان . حياك الله أستاذة هدى وبياك . |
الساعة الآن 51 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية