![]() |
من صبرا وشاتيلا ..إلى حيث الغوطة
لا ليست المسافة بعيدة ،لتبدو قناديل النور ضعيفة
ضع يدك على الجرح،،ليبدو الأمر عاديا لا تبكي يا صغيري ،،هنا ذئاب لو جاعوا هتكوا عرضي ومزقوا شراينني هنا ذئاب لو جاعوا قتلوك واغتصبوا البراءة في عيينيك صبرا مساءً كانت على موعد مع ذئاب حاصروها ،أطفأوا قناديل الشمس وأحرقوا خلفهم طريق القمر لم تعد الرؤية واضحة محمد أم عدنان أحمد أم غسان كنعان ،،لا إنها فتاة ربما كانت تلهو بدميتها وهذه يد ناعمة بتروها ،لأنها حاولت أن تقاوم وهناك بقايا أشلاء لجيران وكأس شاي واحد لم ينكسر السادس عشر من أيلول عقود ثلاثة ،،والجرح لم يندمل غصن غض دفن قهره في صبرا قريبا من شاتيلا ،حمل هوية تفصح بفلسطينيته مضى حيث دمشق ليحى بأمن وأمان داهمه ذئاب على غفلة من جرحه ،،أحرقوا ما تبقى من رسمه ومن آماله أحرقوا الغوطة وساحة الشهداء واحرقوا العمر وكل أمل بالنجاة المسافة ليست بعيدة عن الشمس هنا ،،وذئاب الأمس عادوا ليجددوا الوجع هناك أحرقونا وهنا أحرقونا لم يبق لنا أمل بالنجاة دماء دماء العالم يصحو لينام على دماء ولا وقت لمضيعة الوقت ،،تابعوا حرق الجثث ،،دماء ،دماء يا أبي عاد الذئاب عاد الذئاب |
رد: من صبرا وشاتيلا ..إلى حيث الغوطة
كيلا ننسى صبرا وشاتيلا. والذئاب متوحشة إن جاعت. شكرًا للتذكير أديبتنا العزيزة عروبة |
رد: من صبرا وشاتيلا ..إلى حيث الغوطة
صبرا – فتاة نائمة
رحل الرجال الى الرحيل والحرب نامت ليلتين صغيرتين، وقدمت بيروت طاعتها وصارت عاصمة.. لن ننسى يا عروبة .. ولكنا لن نفعل شيئاً أيضاً .. في كل عام نجدد البكاء ونذرف الدموع ونقلب الصفحة ونمضي ربما نحو مجزرة جديدة فهناك شعوباً تخلق لُتقدم قرابين للموت عله يرضى .. وقد لا يرضى .. شكرا لك غاليتي عروبة ودمت بألف خير .. |
رد: من صبرا وشاتيلا ..إلى حيث الغوطة
الأُستاذ الأديب خيري حمدان نورت مُتصفحي
الذئاب إن جاعت تنهش الأحياء والاموات ،،إنها تعيش بليل مُثلج على الدوام صبرا وشاتيلا مستمرتين مع تغيير بالمسميات دمتم بخير تحيتي وتقديري |
رد: من صبرا وشاتيلا ..إلى حيث الغوطة
أ.ميساء البشيتي
أهلا بك ،،والمجازر تستمر مع اختلاف بالمسميات عيشي وافتكري والعمر المديد لك تحيتي |
الساعة الآن 51 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية