![]() |
صفوت للبنفسج
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:2px groove purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]صفوت للبنفسج أواخر أيلول.
فتح المـساء أُفقه لصلوات الأزهـار الصغيرة وظننت أني مسحت عني غبش تهيؤات رماها شبح الموت. البنفسجة التي تنظر خلفها تغني بصوت خافت لرهف الحياة والتي تواجهني طـفلـة. ليس بين كل البنفسجات واحدة أوپرالية تعلو على رفيقاتها وترفع صوتها ، تهزني أنانيتها من الداخل بقسوة. كلهن يشعرنني بالسعادة المبكية؛ تشبه حكايتهن الكائنات التي أحب والتي عاشت عمرا قصيراً . تلك التي مضت وبَقِيَتْ ،لامست روحي بحنان وغابت وماغاب أثر الحنان. لاأريد تحميل الأنيقات هواجس حنيني، يكفيهن بلل الندى وبرد تشرين القادم والأبيض المتعايش مع الأصفر والبنفسجي. Nassira 30-09-2013[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: صفوت للبنفسج
قليل من البوح لا يضرُّ يا نصيرة
فالكائنات مهما كانت رقيقة فهي تحتمل بوح كهذا أو أكبر قليلاً البنفسج أيضاً يحتمل .. فبوحي ولا تخشي شيئاً .. فبوحك ينعش الخريف من أيلول إلى تشرين وما يليه .. كوني بخير دائما يا صديقتي . |
رد: صفوت للبنفسج
شكرا لكلماتك وضحكتك البهية التي ازدان بها وجه المساء.
طابت أوقاتك عزيزتي ميساء |
الساعة الآن 15 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية