|
***_ وحبكَ نورٌ _***
لمحتــك طيفاً بهـــي الجمــال **********أثــار التلـــوع فـــــي مدمعــي 8 وسمت اعتناقي شجونك ديناً **********فكــل صلاةٍ وأنـــــــــت معـــــي 8 ولــولاك لا مــــا عرفــــت الإلــه **********ولا عَلـــــم النّاس مـــــا أدَّعــــــي 8 لِمهـــدكَ ألفيــتُ كنهـــاً غريبـاً **********فلــم أر قبــــلاً ولــــم أسمــــعِ 8 بــرغـــم السناءِ المُحاكِ ائتلاقاً **********تضـــــوَّعَ فـــي بهــــــــــرجٍ أروعِ 8 توالــــت إلى المهــد آلافُ ألــفٍ **********تعــــزي بمقتـــــــلكَ الأفجــــــعِ 8 وتنــدبـكَ الحــورُ لطَّــامةَ الخـد **********دِ واهـــاً علــى شخصـكَ الأرفــعِ 8 فمــا كنــتُ أرثيـــك لا إنمـا كنـ **********ـتُ يعصفنــي هـول ذا المقطعِ 8 وتبكيــكَ قبــــل الـــــولادةِ أمـُّـ **********ـكَ سيــلاً مـن الأدمـعِ الهمَّـعِ 8 أيــا لهـفَ قلـبِ البتــولِ فماذا **********يردُّ القضــــاءَ عن المطلـــــــعِ 8 فكَرهاً تناغيكَ وجداً ترى فيـ **********ـكَ لوعــــــاً تربيــــــكَ للمصــــرعِ 8 ومن مثلكَ الشبلُ حازَ المكارِ **********مَ إرثــــاً عن الأبطــنِ الأنـــزعِ 8 فكنتَ المفوَّهَ حُكمــــاً وعلماً **********وكنت الإبـــــاءَ ولـــم تركـــــعِ 8 تصوَّرتـُـكَ المستميتَ فـــــــداءً **********فكنتَ الغضنفرَ لـــــم تفـــــــزعِ 8 تسيرُ إلى الموتِ حتى حسبتُـ **********ـكَ رُمــتَ الحياةَ مع المطمــعِ 8 ومـــا كــربــــلاؤكَ إلا منـــــــارٌ **********وأعـــلامُ هــــديٍ بـذي الموضعِ 8 تساقطَ دونكَ ظلــــمُ الطغــاةِ **********وحكــــمُ الملاحـــدِ والمــــدعِ 8 لَعينـي تـراكَ بـــأرضِ الطفـوفِ **********نصحــتَ البرايـــا ولا من يعـي 8 تحـــنُّ علــى قاتليـــكَ وغيــر **********كَ لاذَ المكـــائـــدَ كـــي يخـــــدعِ 8 وقفــت وقــوفَ الهزبرِ عتيــــداً **********تلفعـــت بالصبـــرِ لــم تجـــزعِ 8 فسطَّرتَ أسفــــارَ مجــــدٍ ونصرٍ **********على السيفِ فيضَ الـدمِ المترعِ 8 تسيلُ جراحكَ من خفــق قلبي **********ويسكن حسَُّـــكَ فــي أضلعـي 8 ولو كنتُ حينَ تناديــتَ يا شيــ **********ـعَـتي أدركــــوني تــرى موقعــي 8 فلا هنتَ لا بـل سموتَ المعالي **********وأنَّى علـــوُّكَ لــــم يُتبــــــــــعِ 8 حييتَ الخلـــودَ ولســتُ أغالي **********لأنتَ السبيــــلُ إلى المرجــــعِ 8 ولولاكَ مـــا ثــــارَ بــــالــوتـــرِ ربَّــ **********ـــكَ يدعــــو إلى دربــكَ المَهيعِ 8 فبـــــتَّ المشفَّـــعَ يــومَ القيـامِ **********وبـــتُّ الفقيـــرَ فصــــن مطمعي *زينبيَّات |
رد: ***_ وحبكَ نورٌ _***
أخي الشاعر الكبير ألبير..هل يمكنك حذف الشطر الثاني من هذا البيت واستبداله بغيره ؟:
ولــولاك لا مــــا عرفــــت الإلــه **********ولا عَلـــــم الله مـــــا أدَّعــــــي |
رد: ***_ وحبكَ نورٌ _***
اقتباس:
أستاذي الكريم والألق الجزائري سلام الله على قلبكم وروحكم وصان الله ودكم ليس المعنى الظاهر من البيت هو المراد أيها الفذ وأنت أهل الاستقراء والغوص في مكامن المعنى والمبنى. يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حسينٌ مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا. والرسول الأكرم هو الهادي للبشرية جمعاء وهو الدلالة على الله مطلقاً. ويُذكر في الزيارة الجامعة الكبيرة لساداتنا آل البيت الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام: من عرفكم فقد عرف الله، ومن جهلكم فقد جهل الله. فالله لا يعلمُ أن يُشركَ به شيئاً لم ينزل به سلطانا، والمعنى من الشطر الثاني أنني لولا عرفت الله بالحسين وهو من الآل الكرام، لقلت ما لم يعلمه الله من قول في توحيده واتباع رسالته السماوية المنزلة على رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم، والمعنى أكبر من هذا! دمتم بألف خير أيها القدير النبيل. وخالص محبتي لكم. |
رد: ***_ وحبكَ نورٌ _***
السلام عليكم..الرائع ألبير..ما أومن به يقينا أنّ الله بكلّ شيء عليم..فهو المنزّه عن كل نقص أو شبهة..فالقارئ السنّي ليس له اعتقاد ما ذهبتَ إليه..لذلك رجوتُك تغييره حتّى لا يؤَوَّل تأويلا خاطئا..شكرا لك على تفهّمك ورحابة صدرك..
|
رد: ***_ وحبكَ نورٌ _***
اقتباس:
الأستاذ الجزائري القدير سلام الله عليكم والرحمة والبركات تفضلوا مشكورين أيها القدير بتعديل الشطر وتبديل كلمة لفظ الجلالة بكلمة "الناس" ليكون" ولا علم الناس ما أدعي نفي المعرفة هنا جاء على صيغة الإنكار أخي الكبير كقولك: إن الله لا يعلم أن له شريكا. وحاشا أن ننفي العلم والمعرفة المطلقة عن الله عز وعلا. ولكن، ليكون نفياً لأي التباس قد يقع كما تفضلتم كل المحبة والتقدير لكم أخوكم |
رد: ***_ وحبكَ نورٌ _***
الكبير ألبار..شكرا لك على تواضعك ومقامك العَقَدِي العالي..محبتي..
|
رد: ***_ وحبكَ نورٌ _***
جميل أن نعود لقراءة نصوص بإبداع نور أدبي ونلمس في التعليقات محبة واخاء وتواضعا وكرما....
وجميل أن يكون هذا النص أيضا شعرا في مدح الكريم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أو في مدح وحب آله الأطهار ... |
| الساعة الآن 52 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية