![]() |
يَا قَومَ عُثمَانَ
يَا قَومَ عُثمَانَ تغفُو زُهُورُ الرُّبا ، وَ الفَجرُ في كَمِدٍ = لمَّا طيُوركَ غابتْ عنْ أَفَانينَا غزَا لَهيبُ الجَوى أيامنَا وَ سَرَى = عَلى ديَارِ اللُّقى عِشقًا يُنَاجينَا وَ الذِّكرَياتُ وَ أطيَافُ المَسا هَرَعَتْ = أتَى النَّسيمُ بهَا شَوقًا لِماضينَا عادتْ بنَا صَوبَ قربٍ دَامَ مَنزِلهُ = حتَّى غشَى النَّهرَ دَمعٌ منْ مآقينَا نَفرُّ مِنْ نَدَمٍ نَلقَى أسَى أَلَمٍ = وَ يَتعَبُ القَلبُ تَهتَاجُ المُنَى فينَا هُوُ الحَنينُ اسْتغاثَ القلبَ ثَّم دعَا = آمَالَنَا وَ مضَى يُسقِي رَوَابينَا ؟ مَا زَالَ فينَا حَدِيثُ الأمسِ يَذكُرُنَا = يسمُو بوَعدِ الوفَا يَسعَى نَوَاحينَا فكَمْ توَالَى نِدَاءُ القُربِ يَسْأَلُنَا = وَ الصَّبرُ صَارَ بأَوهَامٍ يُدَاوينَا ظمْأَى هيَ الرُّوحُ كي ترضَى بِمَطلَبِهَا = وَ الحقُّ مَنطِقَهُ ، لَا شئَ يُرضينَا يَمضِي بِنَا الكَونُ وَ النِّسيَانُ مَقصِدُنا = وَ تِلكَ ذكرَى صَدَاهَا في حَوَاشينَا جَمْعُ الرَّفاقِ ، وَ شَطُّ النِّيلِ مجلِسُنا = في مهوَدِ العُمرِ كمْ طَالتْ مَغَانينَا طلُّ الزُّهُورِ ، وَ طَيرُ اللَّيلِ يَعرِفُنَا= وَالودُّ كالدَّوَحِ يزهِي حَولنَا غِينَا كَمْ منْ نُفُوسٍ شَكَتْ وَجْدًا تُكابِدُهُ = فَمَا شَفَاهَا الدَّوَا - لَكنْ رَواَقينَا وَالأمْسُ سَلوَى قُلوبٍ في الهَوَى غَرَقَتْ = وَ الصَّبرُ نَجوَى لأيَّامٍ تعُادينَا صَوبَ الأسَى ، وَ الشَّجَى تحنُو منَازِلُنَا = صَارتْ جُسورُ اللُّقى تلْقَى تَعَازينَا وَ الأُمنيِاتُ رَجَا ، وَ النَّفسُ حَائرةٌ = وَ غيرُ أَمْسِ ، فَلا قُربٌ يُسَالينَا وَ الوعدُ شِابَ وَ أزهارُ الرُّبَا هَرِمَتْ = نُفُوسُنا جَزِعَتْ تشكُو عَوَادينَا أنَّى شُمُوعٌ خَبَتْ ، تصبُو إلى وَهَجٍ = واللَّيلُ فِي كَبَدٍ ، والبَدرُ بَاكِينَا فلا نَرَى غيرَ أطيَافٍ يحرِكُهَا = أمَامَنَا شَبحٌ يدعُو مَرَاثينَا إلى لُقَى زَمنٍ دامَ النَّعيمُ بهِ = فَهَلْ هوَى الحُبُّ أمْ أمْسَى يُجافينَا !؟ هَوَى الضَّريبُ بِحرِّ الدَّمعِ ثمَّ جَرَى = صَوبَ الدِّيَارِ الَّتي بالشَّوقِ تَرْثينَا مَنْ ذا الذِي ضَيَّعَ الآمالَ ثمَّ ذَوَى = حتَّى تَكَالبَ سوءُ الطَّلعِ يُشقينا شرٌ سَرَى وَ غَدَا في الكَونِ مِنْ حِمَمٍ = وَ لمْ يزَلْ فِي الدُّنا يعثُو بوَادينَا وَ المَرءُ غَافٍ وَ يشكُو العَيشَ في غَمَمٍ= قد حَاكَ ثوبُ الغِنى حتَّى نَسَى دِينَا أَزْجَى الدُّنا فِتنًا حتَّى هَوَتْ قِمَمٌ = ثَّم ارْتضَى شِقوَةً بَالوَيلِ ترْمينَا فالشَّرُ يَرنُو إلى ذَاتٍ وَ صَاحِبُهَا = يَشدُو الرَّدَى ، وَ الغَوَى يَدعُو شَّيَاطينَا يَا رَاعيَ الدَّار ، إنَّ الدَّارَ خُاويةٌ = سُقُوفُها سَقَطتْ تأسُو لِمَاضينَا أينَ الوَفاءُ ، وَ أينَ الأيكُ وَارِفةٌ = تهدَّمَ الدَّوحُ ، يبكِي العُودُ (نِسرينَا) وَ الطَّيرُ تَنعِي بدَمعِ اليأسِ حَارِسَنَا = لَمَّا هَوَى - وَالأسَى بَأسٌ يُغَادينَا سَفِينةُ الحُبِّ فِي قَاعِ الرَّدَى غَرِقتْ= شَطُّ الأمَانِ غَدَا ، ينعِي المُصَابينَا تِلكَ السَّفِينةُ كَانتْ مُلتَقَى أَملٍ = نَصْبُو لهَا إنَّمَا شَاقتْ تَرَاقِينَا فَوحْدَةٌ بيَقينِ الوَعدِ قد هَتَفَتْ= لَكنِّما فِي الدُّجَى غَابتْ أَمَانينَا كَأمَّةٍ غَابَ عنَّا في خُواطِرِنَا = مَجدٌ لَهَا ، ثمَّ صارَ المَجدُ شَاكينَا أنَّى (لِمْصرَ) - لأَعدَاءٍ تُفرِّقها= بَابُ الأَمانِ هَوَى يَلقَى تعَازينَا كأنَّ أهرَامهَا تأسُو عوَالِمنَا= وَ تذكرُ المَجدَ لمَّا كانَ شَادِينَا يَا نِيلُ أنتَ مَوَاثيقُ الحِمَى صَمَدتْ = ضدَّ العِدِا ، وَ الرَّدى دُمتَ الصَّيَاصِينَا ثَورَاتُ قَامَتْ وَ آمالٌ تُهَدْهِدُهَا = تَبَدَّلَ الحُبُّ وَ الأَهوَالُ تُشقينَا سَرى بنَا الأَمَلُ المعقُودِ مِنْ عَزَمٍ = لَكنَّما احتَدَمَتْ أَهوَاؤنَا فينَا كُلٌّ عَدَا صَوبَ عَرشِ الحُكمِ يحملُهُ = حتَّى نَسينَا العِدَا ، وَالحقدُ يرمِينَا حتَّى نسِينَا أَنينَ (القُدسِ) مِنْ وَهَنٍ = دَمًا جَرى كَثرَتْ فِيهِ مَرَاثينَا ( فَالقُدسُ ) مَسرَى (الرَّسولِ) اليَومَ تَسألُنَا = أَينَ العُرُوبةُ ( وَ الفَارُوقُ ) رَاعينَا ?! إنَّ الرَّبيعَ الَّذِي يأتِي الدُّنا عَبقًا = أَتَي إلينَا بِرُمحِ ( الغَربِ ) يَدمينَا رَبيعُ زَهرِ الرَّوابي الآنَ مُحْتَضرٌ = وَ (الغيرُ ) يجنِي المُنَى ، وَ النَّفسُ تَرثِينَا مَاذَا جَرَى يَا سَمَاءِ (البَدرِ) مِنْ أَزلٍ = سَفينةُ الحُبِّ يَعلُو سَطْحَهَا طينَا سِرنَا إلى الأَمسِ عَلَّ اليَومُ يَسمَعُنَا = فَمَا جَنينَا سِوَى حَسْرَى تُنَاجِينَا يَاربِّ سِرنَا إلى يأسٍ وَ مُحتَدمٍ = كُلٌ يرَى مَخرَجًا يَبدُو ميَادينَا صِرنَا طَرَائقَ وَ الأحقَادُ تَجْمَعُنَا = وَ نَجتَبي مَذهَبًا يُرضِى أَعَادِينَا صَارتْ قُيُودُ العِدَا مِنْ حَولِنا رَغِبًا = لا نَشتكِي وَهنًا بَلْ نَلتقِي لينَا أَعدَاؤنَا جَلبُوا الأَوهَامَ زاحِفَةً = حتَّى شَرِبنَا الأَسَى سُّمًا بِأَيدينَا هَوىَ السَّبيلُ بنَا وَ الصَّمتُ سَاكِنُنَا = بَدرُ السَّماءِ غَدَا يَدعُو المَيَامينَا فَلا صريخَ لنَا وَ البَأسُ يَقتُلُنَا = أَزرَى الزَّمانُ عَلينَا مِنْ تَلاهينَا وَغابَ كُلُّ بديعٍ عَنْ مناقِبنَا = وَ شَدوُ كُلِّ جَميلٍ عَنْ أفَانينَا وَ باتَ كُلُّ غَريبٍ فِي مَجَالِسنَا = كَرهًا ، وَ طَوعًا وَ لَو عَابَ السَّلاطينَا كَوَاكِبُ العُربِ في الأزمَانِ خَابِيِةٌ = وَ الصَّمتُ ظلُّ رَجاءٍ ، سَلَّ سِكينَا يَدمي الصُّدُورَ ، وَ أَوتارَ القُلوبِ هَوتْ = وَ صرخةُ القَهرِ لَا تلقَى صدىً فينَا نَارُ الفَجيعَةِ قَد ثَارتْ حَرائقُهَا = نَرَى دُخَانَ الفَنى يدنُو ، وَ يُفنينَا يَا قَومُ مِنْ عَجَزٍ : ألقَى الزَّمانُ بنَا = لِمُلتقَى نَدَمٍ ، وَ القَهرُ شَانينَا نفرُّ من عَتَمٍ ، كَي نلتقَيْ غَمَمًا = وَ القَلبُ في وَخَمٍ حَسرَى يُنَاجِينَا والنَّفسُ لَاهيةٌ ، وَ الكَأسُ صَاخِبةٌ = بِهُوةٍ سَقَطَتْ وَ الوَيلُ يرمِينَا إذا العُيُونُ بِدَمعِ اليَأسِ قَد حُجِبتْ = فَلنْ نَرى مُبصرًا لِلنُّور يَهدينَا يَا شَادِيَ الأمسِ : دَارُ (العُربِ) في هَدَمٍ = وَ السَّيفُ في الغِمدِ مِثلُ الصَّمت بَاكِينَا ( صُهيُونُ ) فَانعِمْ وَقرِّ العَينِ مُغتبطًا = صَارتْ رُبَا (العُربِ ) بِالأحزانِ تُلقِينَا قَد أَسقَطَ (الغَربُ) فِي الأنحَاءِ عَالَمنَا = وَ المَجدُ يشكُو هَوانَ الحَالِ يرثينَا طَوَى البَلاءُ النَّعيمَ وَ انطَوَى زَمَنٌ = ثُمَّ الفُتُورُ غشَى قَسرًا أمَانينَا يَنعِي الزَّمانُ إلى المَاضِي مَنَاقِبَنَا = دَامتْ سَنَا تَزدهِي ، وَ النَّصرُ رَاعينَا نشدُو وِفاقًا كَأَطيارِ الرُّبَا نَسَجتْ = سِحرَ اللِّقى ، مِنْ نَعيمِ القُربِ تُدنينَا كُنَّا جَوَاهرَ دَامَ الحُبُّ مَعدَنَها = لمَّا تبَدَّلَ قَالُوا : مِنْ غَوىً فينَا كُنَّا لُيُوثَ الشَّرى فوقَ الرُّبا وَثَبَتْ = لَا شئَ عنْ فتحِنَا الأَصقَاعِ يُقصِينَا قَواضِبُ الحَقِّ تَغدُو الحَربِ بَارقَةً = كَالبرقِ شَقَّ السَّمَا أرْخَى ليَالينَا لَو يرْجعُ الفَجرُ لاسْتَدعَى مَلائكَهُ = لَصَارَ نَهْجُ الوَفَا نَجوَى حَوَاشينَا (بِاللهِ) يَا حسَراتِ القَلبِ مِن عَتَبٍ = كَيفَ انتهَى أمرُنا وَالكَونُ يَبكِينَا لَا أكذِبُ النَّفسَ- كانَ (اللهُ) نَاصِرَنَا = لَكنْ ضَللنَا الهُدَى وَ اللَّغوُ سَاقِينَا وَ الرُّوحُ أَشيَبُ ، وَ الأحزَانُ دَامِيةٌ = وَ الصَّبرُ ضَاقَ بِنَا والدَّمعُ شِاكِينَا وَالأمسُ يَشدُو المُنى ، وَ الفَتحُ صَاحَبَهَا= (غَرنَاطةُ) المَجدِ قد دَامتْ غَوَالينَا هَلْ أنتِ فَيكِ خُلُودُ البَدرِ أمْ حُلُمٌ ؟ =و َ كيفَ صارَ الحَنينُ اليَومَ يُشجينَا ؟ فَيَفتَحُ (الدَّاخِلُ ) الأنحاءَ شَادِيةً = فيهَا نَرَى ( منذرًا ) وَ العَدلَ يَهدِينَا مُلْكُ المَمَالكِ في الأرجاءِ دَامَ لنَا = مُلْكٌ نَراهُ بأطيافٍ يُغَادِينَا زَهَا الخلائِقَ وَ الأنحَاءَ قَاطبةً = أَحَاطَهُ العَزمُ ، وَالآمالُ تَزهِينَا في نُهزَةٍ مِنْ حُمَاةِ الأرضِ قَدحَشَدَتْ = قُوَى العَداءِ ، وَ نَالَ الغَدرُ وَادينَا هِمنَا وَ صارَ الأَسى أَرتَالَ نَحمِلُهَا =هَوتْ بنَا وَ اكتَوتْ ذِكرَى غَوَالينَا إنَّ الرُّعاةَ بِصَمتٍ أَوهنَوا هِمَمًا = ثَارَ الرَّجَا صَارخٍا يدعُو الوَفِيِيِنَا يا إخوةَ المَجدِ إنَّ اليَومَ شَانئُنَا = وَ الأرضُ تَأبَى العِدَا تَصبُو المَيامينَا لَا والزَّمانِ الَّذِي دَامتْ خَمَائِلَهُ = لَا والشُّموخِ الَّذي أَبهَى أمَانِينَا نَمضَي علَى العَهدِ وَالأمجَادُ زاهيةٌ = وَ النَّصرُ ظلُّ الهُدى يزهِي بسَاتينَا (مُحَمَدٌ) : صَعَقَتْ أفْعَالُنَا هِمَمًا = قُلُوبُنا أَثِمَتْ ، وَ الحُبُّ يِبكينَا نُفُوسُنَا وَهَنتْ وَ البُغضُ يُشعِلُهَا = فَلا رَجَا سِمعَتْ يَفدِي تَراقيِنَا فَكَمْ توَالى الرَّجَاءُ اليوَمَ مِنْ أَمَلٍ = فَأنتَ صَوبَ يقينِ الحقِّ تَهدِينَا مِنْ بعدِكَ الكَونُ أَمسَى شِقوَةً وَجرَتْ = فِي كُلِّ نهجٍ خطايَا الغَيرِ تَرمينَا يَا(ربِّ) كَيفَ نَجَاةُ القَومِ مِنْ فِتنٍ = تَمكَّنَ الشَّرُ وَ الأرجَاءُ تَرثينَا يَا (رَبِّ) سِرنَا إلى المَجهُولِ دُونَ هُدىً = أَرجعْ لنَا (البَدرَ) يَزهي فِي ليَالينَا نَدعوكَ يَا (ربِّ ) أَنقذْ أمةً وَهَنَتْ = فَذِكرُ إسمِكَ يَسلُو لَوعَةً فينِا وَ ذكرُ إسمِ (رَسولِ اللهِ) يؤنِسُنا = فَهَبْ لنَا مِنْ لدُنكَ النَّصرَ يَهدينَا ( أَبُو عَتِيقٍ ) و َ( بِالفَاروقِ ) عِزتُنَا = وَخَيرُ ( عُثمَا نَ ) بِالأمجَادِ يَروينَا يسمُو ( عَليٌ ) بعِلمٍ قد زَهَا وَ سَمَا = وَ ابْنُ ( العَزيزِ ) سَلِيلُ العَدلِ غَاليِنَا شرعٌ ، وَ علمٌ ، وطبٌّ كانَ مَوطِنُنَا = فِي الأرضِ حتَّى السَّمَا بالفكرِ يحمِينَا (وَ الغَربُ) منْ خَلفنَا يَصبُو لنَا أملاً = نُحنُ الحَضَارةُ دَامَتْ في حَوَاشينَا لنَا غدًا وَ لُقَى الرَّاياتِ في مُهَجٍ = إذَا توقَّفَ حَرُّ اليَأسِ يَرمينَا سَيفتحُ (اللهُ) أسبَابًا تُعيدُ لنَا= رُبُوعنَا وَ فُتُوحَ الأَمْسِ تُحيِينَا يَا قومَ ( طَهَ )- بِشَرعِ اللهِ إتَّحدُوا = قُومُوا إلَى الحَقِّ لَا تَخشُوا أَعَادينَا يَا قومَ ( عُثمَانَ ) إنَّ الدِّينَ عِصْمَتُنَا = وَ الدِّينُ ظلُّ الهُدَى يَروِي أمَانِينَا فمَا لنَا أَمَلٌ إلاَّ مَلائِكهُ = يأتِي النَّسِيمُ بِهَا تَشدُو رَوَابينَا شعر : عصام كمال ( مراد الساعي ) |
رد: يَا قَومَ عُثمَانَ
نَفرُّ مِنْ نَدَمٍ نَلقَى أسَى أَلَمٍ = وَ يَتعَبُ القَلبُ تَهتَاجُ المُنَى فينَا
وجدتُ أنّ هذا البيت يكاد يلخّص حال أمّتنا اليوم.. حمى الله مصر وكلّ بلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن..شكرا لك أخي مراد على هذه القصيدة العصماء..102 من الأبيات لم أشعر بطولها كما شعرتُ بحدة الألم الذي تضمّنته !!! طول نَفَس وتمكّن جديران بالتأمّل... |
رد: يَا قَومَ عُثمَانَ
اقتباس:
أخي والشاعر الأريب الكبير \\ محمد الصالح أشكرك من الألف إلى الياء ولا يكفي للتعبير عن امتناني وسعادتي بحضورك السامق وتعقبيك الثمين ورؤيتك الفاضلة التي ازدانت بها قصيدتي أشكرك اشكرك وبارك الله بك ودام البنان والبيان تحيتي وتقديري |
رد: يَا قَومَ عُثمَانَ
وكأن القصيدة أعادت التاريخ من جدبد في قصر الحمراء بغرناطة ... يوم سقوط آخر قلاع الأندلس ذكرتنا بابن زيدون ولسان الدين ابن الخطيب وأبي البقاء شكرا لك أيها الشاعر على هذا النص الذي يصف حقيقة ما جناه العقل العربي في واقعه وخطابه المرير....... ذمت ودام قلمك أيها الشاعر |
رد: يَا قَومَ عُثمَانَ
اقتباس:
الأخ السامي النبيل \\ زين العابدين بارك الله بك سعيد وممتن لحضورك الثمين وكلماتك الراقية ورؤيتك الفاضلة التي ازدانت بها قصيدتي أشكرك دام البنان والبيان تحيتي وتقديري |
الساعة الآن 07 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية