منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   خدوش وجراح على زجاج العمر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=431)
-   -   أنا ونور الأدب والمسلّمات / حتى أستطيع الاستمرار (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=26673)

هدى نورالدين الخطيب 21 / 02 / 2014 44 : 12 PM

أنا ونور الأدب والمسلّمات / حتى أستطيع الاستمرار
 
تحية نور أدبية طيبة للجميع
أسرة نور الأدب وأعضاء وزوار

لأني وعدت بالأمس الأديبة الصديقة الأستاذة ميساء البشيتي بالانضمام لنور الأدب مجدداً اليوم - بعد طول غياب - كان لا بد لي أن أقوي نفسي وأفي بوعدي حتى لو لم أكن جاهزة نفسياً وصحياً..
ولهذا أبدأ الآن وفي هذا الوقت المتأخر ليلاً على عجل والصداع يفتك برأسي ..
إنها المرة الأولى التي أبتعد فيها عن نور الأدب بهذا القدر والحجم لو اسثنينا المرحلة التي أعقبت رحيل ابن عمتي وشريكي وصديق حياتي.. الأديب الموسوعي الشاعر طلعت سقيرق ..
هذا الغياب لم يختلف كثيراً عن فترة رحيل طلعت - هذه المرة - كنت أنا الميتة أيضاً - كنت أنا الراحلة وإن بغير توقف القلب عن الخفقان..
بغير أن ينهال التراب حقيقة مادية فوقي شعرت أني ميتة..
مراحل كثيرة عقب غياب طلعت أبعدتني عن هذا الصرح وعن مشروع نور الأدب الذي دفعت به سنوات طويلة من جهدي وتعبي وسهري ومالي .. والذي كان مشروعي الأعز..
شيئاً فشيئاً بدأت أدخل في مراحل انفصال وجداني عن نور الأدب.. بدأت أدخل في صومعة الصمت القاتل .. كثيراً ما كنت أبحث عن كلمة واحدة أكتبها فلا أجد غير قيود الصمت تكبلني..
سليلة العائلة الأدبية من الطرفين.. أنا التي بدأت الكتابة منذ تعلمتها طفلة وحصلت على وسام الإبداع في إحدى مسابقات دائرة التربية والتعليم ولم أزل في العاشرة من عمري وعملت في الصحافة العربية والأجنبية سنوات طوال ، وصلت إلى العجز عن كتابة كلمة واحدة!
يوم أنشأنا نور الأدب - كنا نحلم - وكانت الأحلام كبيرة - كنا نحلم بترسيخ ديمقراطية الأدب وحرية تحليق الإبداع بلا عوائق ومتصفحات تخدم الأمة أدباً وفكراً ونقداً ودراسات متخصصة.. في كل ما يهم ويفيد هذه الأمة بصدق وأمانة..
كنا نحلم بتوثيق كل ما يخدم القضية الفلسطينية ويقوي مناعة العروبة وشموخها..
وصلت مؤخراً مع نور الأدب إلى حد أني ما أن أفتح نافذته حتى يفاجئني نبض سريع وصداع شديد لا يتوقف مهما تناولت له الأدوية المسكنة للألم، ناهيك عن الدخول في نوبات الربو الحادّة..
أصعب شيء في الدنيا على الكاتب صاحب المشروع، أن يتم تغيير مساره ويصدم وتحجب عنه بوصلته وتكثر قائمة المحظورات ويكتم قلمه وتختلط الألوان ويتداخل النور بالظلام فوق الدروب الشائكة التي نعيشها في السنوات الأخيرة..
أن تنجح في إرساء معادلة عدم خسارة أحبة وأصدقاء وأدباء وإن صدموك بآرائهم ويقفون اليوم على النقيض منك.. أن تتحامل على نفسك وتقهرها كي لا تغضب من أحببتهم ، وتحفظ نفسك في الوسط وأنت تنزف ألماً إنسانياً كي يلتقي الجميع ولا يتفرقوا وتشجع من يختلف عنك وأنت مصدوم وتبتسم بينما تنسكب الدموع من عينيك ألماً وقهراً إنسانياً وعلى الإنسانية التي باتت انتقائية لحد مرعب، أمر بمنتهى الصعوبة ويترتب عليه ضغط نفسي هائل ورقابة تقهر الضمير - حد المحرقة الأدبية لك - تصل بك إلى أن يعلن الطبيب أنك تتعرض لإرهاق حاد لا بد أن تعالجه بالانتصار لنفسك ولقيمك - لآلام يمكن لها أن تقتل من بتركيبتك..

بوح يمكن أن يتبع...

د. منذر أبوشعر 21 / 02 / 2014 52 : 07 PM

رد: أنا ونور الأدب والمسلّمات / حتى أستطيع الاستمرار
 
الأستاذة الأديبة هدى الخطيب سيدة وجه النور:
سلامتك ألف سلامة، واسمحي لي أن أناديك- مع حفظ الألقاب- ابنتي الحبيبة.
دعي يدي- يا ابنتي- تلامس شعرك، كي أمسح عنك همًّا مزمناً لن ينتهي، بل اسمحي لصوتي المنكسر يساند صرختك فنصيح- قدر المكنة والوسع- في محيط عُتم الليل حولنا- ننتظر صبحاً قريباً - كدنا نكفر ببزوغه- لكنه آت آت رغم آسن شوك وقتنا.. بل اسمحي لي أن أبكي معك، ألماً وغبش طريق.
فهي الفتن حقاً حقاً،يا ابنتي، والقرار بيدك تصنعينه: أما بكاء على صرح ذاكرة (صار طللاً داثراً، زعزعته ريح جموح)، وإما الاستمرار بخلق طائر الفينيق فينا، نستطيع معاودة خلقه لنسير من جديد.
(فالعقم) نحن نُكبِّر وهمه وأرقه وقلقه، فلندافع عن (الخير الكامن فينا) بمزيد إصرار، ومزيد امل، ومزيد يقين.
لا.. لا ترحلي، أرجوك فكلنا يتنفس من خلالك، وكلنا يرى نفسه في حر كلماتك.
أرجوك، لا ترحلي، ففي العمر بقية فيها فسحة أمل.

علاء زايد فارس 22 / 02 / 2014 19 : 02 AM

رد: أنا ونور الأدب والمسلّمات / حتى أستطيع الاستمرار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 190395)
تحية نور أدبية طيبة للجميع

أسرة نور الأدب وأعضاء وزوار

لأني وعدت بالأمس الأديبة الصديقة الأستاذة ميساء البشيتي بالانضمام لنور الأدب مجدداً اليوم - بعد طول غياب - كان لا بد لي أن أقوي نفسي وأفي بوعدي حتى لو لم أكن جاهزة نفسياً وصحياً..
ولهذا أبدأ الآن وفي هذا الوقت المتأخر ليلاً على عجل والصداع يفتك برأسي ..
إنها المرة الأولى التي أبتعد فيها عن نور الأدب بهذا القدر والحجم لو اسثنينا المرحلة التي أعقبت رحيل ابن عمتي وشريكي وصديق حياتي.. الأديب الموسوعي الشاعر طلعت سقيرق ..
هذا الغياب لم يختلف كثيراً عن فترة رحيل طلعت - هذه المرة - كنت أنا الميتة أيضاً - كنت أنا الراحلة وإن بغير توقف القلب عن الخفقان..
بغير أن ينهال التراب حقيقة مادية فوقي شعرت أني ميتة..
مراحل كثيرة عقب غياب طلعت أبعدتني عن هذا الصرح وعن مشروع نور الأدب الذي دفعت به سنوات طويلة من جهدي وتعبي وسهري ومالي .. والذي كان مشروعي الأعز..
شيئاً فشيئاً بدأت أدخل في مراحل انفصال وجداني عن نور الأدب.. بدأت أدخل في صومعة الصمت القاتل .. كثيراً ما كنت أبحث عن كلمة واحدة أكتبها فلا أجد غير قيود الصمت تكبلني..
سليلة العائلة الأدبية من الطرفين.. أنا التي بدأت الكتابة منذ تعلمتها طفلة وحصلت على وسام الإبداع في إحدى مسابقات دائرة التربية والتعليم ولم أزل في العاشرة من عمري وعملت في الصحافة العربية والأجنبية سنوات طوال ، وصلت إلى العجز عن كتابة كلمة واحدة!
يوم أنشأنا نور الأدب - كنا نحلم - وكانت الأحلام كبيرة - كنا نحلم بترسيخ ديمقراطية الأدب وحرية تحليق الإبداع بلا عوائق ومتصفحات تخدم الأمة أدباً وفكراً ونقداً ودراسات متخصصة.. في كل ما يهم ويفيد هذه الأمة بصدق وأمانة..
كنا نحلم بتوثيق كل ما يخدم القضية الفلسطينية ويقوي مناعة العروبة وشموخها..
وصلت مؤخراً مع نور الأدب إلى حد أني ما أن أفتح نافذته حتى يفاجئني نبض سريع وصداع شديد لا يتوقف مهما تناولت له الأدوية المسكنة للألم، ناهيك عن الدخول في نوبات الربو الحادّة..
أصعب شيء في الدنيا على الكاتب صاحب المشروع، أن يتم تغيير مساره ويصدم وتحجب عنه بوصلته وتكثر قائمة المحظورات ويكتم قلمه وتختلط الألوان ويتداخل النور بالظلام فوق الدروب الشائكة التي نعيشها في السنوات الأخيرة..
أن تنجح في إرساء معادلة عدم خسارة أحبة وأصدقاء وأدباء وإن صدموك بآرائهم ويقفون اليوم على النقيض منك.. أن تتحامل على نفسك وتقهرها كي لا تغضب من أحببتهم ، وتحفظ نفسك في الوسط وأنت تنزف ألماً إنسانياً كي يلتقي الجميع ولا يتفرقوا وتشجع من يختلف عنك وأنت مصدوم وتبتسم بينما تنسكب الدموع من عينيك ألماً وقهراً إنسانياً وعلى الإنسانية التي باتت انتقائية لحد مرعب،

بوح يمكن أن يتبع...

والله الذي لا إله إلا هو
أن رضا الناس غاية لا تدرك...لذلك من حقك أن تعبري عن رأيك أستاذة هدى بكل حرية
وللعلم لقد شعرت بالقلق البالغ حينما طلبتم مني أن أصبح من طاقم الاشراف
شعرت أن هذا الأمر سيؤثر على حريتي قليلاً وقد يتطلب مني وقتها موقفاً متوازناً وشعرت ببعض الضيق وشعرت أن حرية التعبير لدي قد باتت مهددة...
لذلك أتفهم ما جاء في كلامك لأنك أنت مديرة هذا الموقع
وبالتالي فإن أي موقف ستتخذينه سيؤثر على الموقع بشكل عام ومن الواضح أن ذلك قد حدث...

ولكن صدقيني أستاذة هدى
أن رضا الناس غاية لا تدرك
ومهما حصل لن تستطيعي أن توحدي الناس حول فكرة واحدة أو منهج واحد أو رؤية واحدة

قد أكون أنا على صواب وقد تكوني أنت وقد يكون الآخرون كذلك في بعض الأمور الشائكة الملتبسة

لكن بعض الأمور الواضحة وضوح الشمس
لا هدنة فيها
ولا مجاملة فيها
ولا محاباة فيها
ولا لبس فيها
وحتى معظم من في الأرض بكل لغات الأرض قد اتفقوا عليها وأعطوا موقفهم منها ...

شئنا أم أبينا الأدب يجسد الواقع الذي نعيشه حتى لو دخلنا إلى عالم الرمزية، والكل يجسد هذا الواقع ويتكلم ويتحاور ويعبر عن نفسه ويطرح آراءه بحرية...
فلماذا تحرمين نفسك أستاذة هدى من أن تستخدمي حقك في التعبير ككل البشر؟؟؟
وهل الأدباء الذين يعبرون عن آرائهم ويناصرون الأحزاب والزعماء والشعوب والمعارضة والتيارات الاسلامية وغيرها ..هل يفكرون في مشاعر الآخرين أو في مدراء المواقع حينما يطرحون آراءهم؟؟؟

كوني رحيمة بنفسك وامنحينا عصارة آرائك وفكرك وأدبك وعبري وتحدثي فالموقع الذي تديرينه هو من منحني حرية التعبير أثناء الحصار وهو من منح غيري حرية الكلام والتعبير في كل وقت وحين...

تحياتي لك وحمداً لله على سلامتك

مازن شما 22 / 02 / 2014 03 : 03 AM

رد: أنا ونور الأدب والمسلّمات / حتى أستطيع الاستمرار
 
كتبت هذه المشاركة قبل توقف نور الادب قبل قليل
عدت الآن ووجدت مشاركة للأخ والإبن الغالي علاء زايد فارس
ايضا اضم صوتي لصوته
وهذه المشاركة كما كتبتها قبل التوقف

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبوشعر (المشاركة 190405)
الأستاذة الأديبة هدى الخطيب سيدة وجه النور:
سلامتك ألف سلامة، واسمحي لي أن أناديك- مع حفظ الألقاب- ابنتي الحبيبة.
دعي يدي- يا ابنتي- تلامس شعرك، كي أمسح عنك همًّا مزمناً لن ينتهي، بل اسمحي لصوتي المنكسر يساند صرختك فنصيح- قدر المكنة والوسع- في محيط عُتم الليل حولنا- ننتظر صبحاً قريباً - كدنا نكفر ببزوغه- لكنه آت آت رغم آسن شوك وقتنا.. بل اسمحي لي أن أبكي معك، ألماً وغبش طريق.
فهي الفتن حقاً حقاً،يا ابنتي، والقرار بيدك تصنعينه: أما بكاء على صرح ذاكرة (صار طللاً داثراً، زعزعته ريح جموح)، وإما الاستمرار بخلق طائر الفينيق فينا، نستطيع معاودة خلقه لنسير من جديد.
(فالعقم) نحن نُكبِّر وهمه وأرقه وقلقه، فلندافع عن (الخير الكامن فينا) بمزيد إصرار، ومزيد امل، ومزيد يقين.
لا.. لا ترحلي، أرجوك فكلنا يتنفس من خلالك، وكلنا يرى نفسه في حر كلماتك.
أرجوك، لا ترحلي، ففي العمر بقية فيها فسحة أمل.


الأخت الغالية سيدة نور الأدب أ. هدى نورالدين الخطيب
تلعثمت الكلمات وأصابني دوار واحسست بنفسي تهوي الى مالانهاية
هوّني عليك... انت غالية عند الجميع من وافقك الرأي أو خالفك
صحتك وراحة بالك اهم من كل شئ
أضم صوتي لصوت الآخ الغالي منذر أبوشعر فهي كلمات نابعة من القلب
دمت وسلمت

د. رجاء بنحيدا 22 / 02 / 2014 27 : 05 AM

رد: أنا ونور الأدب والمسلّمات / حتى أستطيع الاستمرار
 
بوح صادق أثر في كثيرا ، تعثر حرفي وهوى قلمي أرضا
وصحت في داخلي ،كفى ...... صمتا
الأستاذة الغالية هدى نور الدين الخطيب

أنت روح نور الأدب ، نبضه ، حياته ، ووجوده
أنت شمس ساطعة في سماءه
دمت متألقة في بهاء
مودتي واحترامي

ميساء البشيتي 22 / 02 / 2014 57 : 06 PM

رد: أنا ونور الأدب والمسلّمات / حتى أستطيع الاستمرار
 
مساء الخير وحمدلله على سلامتك غاليتي سيدة النور أ. هدى الخطيب
لا تعتبي عليَّ إن تأخرت فأنا يا صديقتي مثلك أدور في هذه الدنيا
على غير هدى .. أبحث عن الحقيقة في خرم الإبرة ولكني لا أجرؤ أن أقول
أنت يا فلان أخطأت أو وجهة نظرك خطأ ..
أنتظر قومي أن يصلوا إلى الحقيقة بأنفسهم ولكنهم لا يصلون !
لماذا لا نصل إلى الحقيقة في الوقت المناسب ؟
هذا السؤال يجب أن نوجهه إلى أنفسنا جيداً ..
نحن شعوب تحب أن تصفق كثيراً .. نغمض أعيننا ونصفق ..
كل شخص يبيعنا للآخر قليلاً ونحن نصفق ..
قالوا لنا عن الديمقراطية وحدثونا عنها كثيراً فظننا أننا فهمنا ..
أخذنا نعبر عن رأينا ولم نخف .. أصبنا جانب وهو التعبير عن رأينا
وهذا لا بأس به ولن أناقش في قدرة عن التعبير عما يدور في دواخلنا
هل كانت جيدة وسليمة ومنطقية وناجحة فهذا يحتاج بحثاً آخر لكن ما أود أن أصل إليه هو
أننا بحمدالله تمكنا من التعبير عن أنفسنا ولكننا للأسف فشلنا في استيعاب الآخر ..
فشلنا في تقبل أي وجهة نظر مغايرة .. فشلنا في محاولة فهم الآخر أو حتى تقبله
دون أن نفهمه .. نحن شعوب وإن نظرنا إلى ما حولنا لا نرى إلا أنفسنا ..
لهذا نحن لا نصل .. لا نصل أبداً ..
قد تكون الحقيقة في الرأي الآخر .. ربما مندثرة .. ربما مهترئة .. لكنها موجودة
كيف سنصل إليها إن أصبح الآخر عدونا بالمطلق ؟؟؟!!!!
لماذا نحن دائماً أن ننقسم إلى صفوف .. بدلاً عن توحيد الصفوف ..
قبل عشرة أعوام كانت كل هذه الأشياء غير موجودة
كنا لا نجرؤ أن نفتح فمنا .. كنا أسرة واحدة كبيرة متحابة ..
تصدق وتنصر بعضها البعض ..
اليوم نحن أتيحت لنا مساحة كبيرة من الحرية أطلقنا النار على أقرب
المقربين إلينا لأنه قال عكس ما قلنا أو خيل لنا أن لديه رأي آخر ..
لست وحدك من جوبهت بهذه الحقائق فكلنا خسرنا أحبة وأصدقاء وأهل
ورفاق كلمة ورفاق بوح لأن فكرة مع أو ضد هي الحرب التي انطلت علينا جميعاً
الحرب لم تكن على بلد بعينها .. الحرب كانت على إنسانيتنا وقتلت ....

ميساء البشيتي 22 / 02 / 2014 03 : 07 PM

رد: أنا ونور الأدب والمسلّمات / حتى أستطيع الاستمرار
 
مساء الخير وحمدلله على سلامتك غاليتي سيدة النور أ. هدى الخطيب
لا تعتبي عليَّ إن تأخرت فأنا يا صديقتي مثلك أدور في هذه الدنيا
على غير هدى .. أبحث عن الحقيقة في خرم الإبرة ولكني لا أجرؤ أن أقول
أنت يا فلان أخطأت .. أو وجهة نظرك خطأ ..
أنتظر قومي أن يصلوا إلى الحقيقة بأنفسهم ولكنهم لا يصلون !
لماذا لا نصل إلى الحقيقة في الوقت المناسب ؟
هذا السؤال يجب أن نوجهه إلى أنفسنا جيداً ..
نحن شعوب تحب أن تصفق كثيراً .. نغمض أعيننا ونصفق ..
كل شخص يبيعنا للآخر قليلاً ونحن نصفق ..
قالوا لنا عن الديمقراطية وحدثونا عنها كثيراً فظننا أننا فهمنا ..
أخذنا نعبر عن رأينا ولم نخف .. أصبنا جانب وهو التعبير عن رأينا
وهذا لا بأس به ولن أناقش في قدرتنا على التعبير عما يدور في دواخلنا
هل كانت جيدة وسليمة ومنطقية وناجحة فهذا يحتاج بحثاً آخر لكن ما أود أن أصل إليه هو
أننا بحمدالله تمكنا من التعبير عن أنفسنا ولكننا للأسف فشلنا في استيعاب الآخر ..
فشلنا في تقبل أي وجهة نظر مغايرة .. فشلنا في محاولة فهم الآخر أو حتى تقبله
دون أن نفهمه .. نحن شعوب وإن نظرنا إلى ما حولنا لا نرى إلا أنفسنا ..
لهذا نحن لا نصل .. لا نصل أبداً ..
قد تكون الحقيقة في الرأي الآخر .. ربما مندثرة .. ربما مهترئة .. لكنها موجودة
كيف سنصل إليها إن أصبح الآخر عدونا بالمطلق ؟؟؟!!!!
لماذا نحن دائماً ننقسم إلى صفوف .. بدلاً عن توحيد الصفوف ..
قبل عشرة أعوام كانت كل هذه الأشياء غير موجودة
كنا لا نجرؤ أن نفتح فمنا .. كنا أسرة واحدة كبيرة متحابة ..
تصدق وتنصر بعضها البعض ..
اليوم نحن أتيحت لنا مساحة كبيرة من الحرية أطلقنا النار على أقرب
المقربين إلينا لأنه قال عكس ما قلنا أو خيل لنا أن لديه رأي آخر ..
لستِ وحدكِ من جوبهت بهذه الحقائق فكلنا خسرنا أحبة وأصدقاء وأهل
ورفاق كلمة ورفاق بوح لأن فكرة مع أو ضد هي الحرب التي انطلت علينا جميعاً
الحرب لم تكن على بلد بعينها .. الحرب كانت على إنسانيتنا وقتلت ....

محمد الصالح الجزائري 22 / 02 / 2014 19 : 11 PM

رد: أنا ونور الأدب والمسلّمات / حتى أستطيع الاستمرار
 
أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى..شفاك الله أيتها الرائعة..صحّتك أهم عندنا في هذه الظروف من أي شيء..عودتك تريحنا جميعا لأنك ما زلتِ بيننا..الآتي أفضل..إن شاء الله..

زياد أحمد سقيرق 23 / 02 / 2014 07 : 03 AM

رد: أنا ونور الأدب والمسلّمات / حتى أستطيع الاستمرار
 
الأستاذه هدى ، يا سيدة النور البهي الذي أطل علينا ، فكان هذا المنتدى الذي تعبت من أجله معنوياً ومادياً فكان هذ الصرح العظيم ، والبصمة الرائعة في عالم الأدب ، بجهدكِ وجهد الراحل طلعت وجهود أساتذة كبار لا يمكننا إنقاص حقهم وقد حفر كل منهم بصمته في المنتدى فأغنى وأثرى وزاد من الصرح حتى وصلتم للمجد ، فمالذي حصل ؟
في البدء:
لا شيء يستحق مهما كان جللاً أن ننهار أو نيأس ، الحياة مستمرة علينا أن نجعلها مريحة قدر الإمكان ، أتمنى من كل قلبي أن تتعافي من الربو ومن الضيق الذي أصابك ، ولا أدري إن كان لكلامي صدى ، ولكن لمعرفتك بما مررت به بالسنوات الماضية فما زلت أبتسم ، وما زلت أحلم ، ومهما حصل ومهما سيحصل .
ابتسمي يا سيدة النور كي يصبح منتدانا أجمل ..........
قفي كي ننهض معكِ ......
يجق لكِ الفرح ومعكِ هذا الكنز العظيم من الأصدقاء ، يحبونكِ ويقدرونكِ .
وهل هناك أغلى من الصداقة ، فكيف بأصدقائكِ المخلصين الذين بنوا معكِ هذا الصرح وجعلتموه حقيقة ، هؤلاء الكتاب الكبار أخلع قبعتي إجلالاً لفكرهم وابداعهم .
أعتذر لتطفلي فقد لا يحق لي التدخل بشأن لا أعرف تفاصيله ، ولكن لي الحق أن أتسائل كيف تتركين حلماً تحقق ، وماذا سنقول لروح طلعت وهي تحلق في سماء منتدانا وهي حزينة لأنها لا تقرأ لسيدة النور ما هو السبب ، من سيحجب الشمس عن المنتدى؟ ، ولماذا؟ ، ومن ثمة من القائل أن الأختلاف بالأراء معضلة ، لا بل على العكس من الطبيعي أن يكون هناك خلاف ، ومن الطبيعي أن يعطي كل طرف رأيه ، ويثمر الحوار بالنهاية عن نتائج جيدة توصل القاريء الباحث عن الحقيقة إلى بر الأمان ، سواء كان هذا الخلاف عقائدياً ، أوسياسياً ، أو فكرياً ، شرط الالتزام بالموضوعية والتوثيق والأدلة ، وبالنهاية القاريء هو الحكم ...........
لا بل إن الخلاف هو حياة ، فمن يريد للمنتدى لوناً واحداً ،إنما يريد له الموت ..........
فلنرمي حجراً في بحيرة راكدة ولننهض .

هدى نورالدين الخطيب 24 / 02 / 2014 18 : 10 PM

رد: أنا ونور الأدب والمسلّمات / حتى أستطيع الاستمرار
 
[align=justify]الأخ الغالي الدكتور منذر تحياتي لك أيها الإنساني الشفاف الرائع
كبرت نفسك عمراً لكنك بالتأكيد أب مقاماً وفكراً وعلماً وإنسانية
البقاء والرحيل بيد الله وحده سبحانه لكننا أحياناً للأسف نتحول لمجرد جثث ما
يدي دائماً ممدودة ليدك الكريمة المعطاءة
فجر الإنسانية لا بد أن يشرق مجدداً ما دمنا لم نفقد إنسانيتنا
بالتأكيد هو زمن الفتن
شكراً لك أيها الإنساني الشفاف
حفظك الله وفكرك لنا من كل سوء وآسفة على التأخر بالرد على هذه اللمسة الاستثنائية التي أثرت بي أشد التأثير
شكراً .. شكراً .. شكراً ولقلبك الياسمين
[/align]
[align=justify][/align]



الساعة الآن 30 : 09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية