![]() |
ضجيج الأمل
خــطـوةً خــطـوةً تــئـنُّ الـــدروبُ
مُـذْ مشتْ فوقها الأماني القلوبُ لا بـيـاضُ الـهـمومِ يُـرخـي وداعـاً لا الأغــانـي بــنـارِ جُـــرحٍ تــذوبُ الـمـسـيرُ الـعـنـيدُ يـمـتصُّ حُـزنـاً يُـنبِتُ الـمجْدَ حـيثُ تذوي النّيُوبُ و الــعُـواءُ الـجـريءُ عــزْفٌ لـنـزْفٍ دافــئِ الـحُـبِّ أيـقـظَتْهُ الـذّنـوبُ أيّــهــا الــذئــبُ بــرّأتْــكَ الـمـنـايا مـــنْ دمٍ رتّـلـتْ شــذاهُ الـغُـيوبُ غـابـةُ الـعشْقِ فـيكَ تـمتدُّ أنـثى روّضــتْــهـا ريــاحُــهـا و الــهُـبـوبُ فــازرعِ الـخـوْفَ عـبْرَ أرْضٍ جَـموحٍ لـــمْ تُـخـبّـئْ نــداءَهـا إذْ يـــؤوبُ لا تُــطـاردْ مــواجـدَ الـدمـعِ فـيـها أنـتَ عنْ مجْدها المُشظّى تنوبُ أيْــقــظِ الـلـيـلَ آمـــلاً أنْ يــراهـا شـمـسَ قـلْـبينِ يـتّـقِيها الـغُروبُ يـــا غـزيـراً تـدفّـقَ الـرّعـبُ مـنـهُ و الـحـكـايـاتُ يـعـتـريها شُــحُـوبُ كُـنـتَ مــاءً يـسيلُ أمـشاجَ لـحْنٍ فـاشْتهاكَ الـثرى الـبريءُ الطَّرُوبُ رتّــبَ الـطينُ شـوقكَ الـمُرّ حُـلواً حـيـنَ ألـقى أسـاكَ نـبْضٌ لَـعُوبُ شـكّـلتْكَ الـظـنونُ عـيْـنيْنِ حـتّى رُمْـتَ رُوحـاً عـلى شـذاها تجُوبُ كـمْ تـدحْرَجْتَ في اشتهاءٍ طويلٍ و اعْـتنقْتَ الـرّجا فـماتتْ خُـطوبُ بـرْعـمـتْ مُـنـتـهاكَ آمـــالُ قـلْـبٍ لــمْ يـذُقْ عـزمَهُ الـمُحلّى لُـغوبُ اخـضـرارُ الـطـموحِ يـنـساكَ ذئـبـاً عــنْ غــدٍ أحـمـرِ الـردى لا يـتُوبُ تــلــكَ آمــالُـكَ ارتــعـاشٌ طــويـلٌ مــثـلَ نــهْـرٍ بـكـاهُ مــاءٌ سَـكـوبُ لـسْتَ أفـعى لـتقْلُبَ الـخُبثَ لِيناً أوْ حـصىً كـتّمتْ أذاهـا الـطُّيُوبُ أوْ زهــوراً فـيُنْسِيَ الـعطرُ شـوكاً ضــــاءَ إيــلامَـهُ غُـــرورٌ غَــضـوبُ أوْ رمـــالاً بـرَغْـمِ جُــرحِ الـفـيافي قـطّـرَ الـوَجْـدَ مـن هـواها جَـنوبُ أو صُــخـوراً تُـبـيحُ مـلْـحَ الـخـطايا مُــذْ تـلتْ مـوْجةَ الـجفاءِ الـثُّقوبُ لـمْ تكُنْ نعجةً لها العُشبُ يحكي مـا سـتشدو لـمُرتعيها الـسُّهوبُ لــمْ تـصِـرْ كـنْـغراً يـنـاغي جـهاتٍ لـيـسَ تـسـخو بـسرّهنَّ الـجُيوبُ لمْ تعِشْ دافئَ الأحاسيسِ يخطو فــي خـلايـاكَ مُـسـتحيلٌ كَـذوبُ عِـشْتَ تـنأى عـنِ الـثغاءِ امْتداداً لــكِـنِ الآنَ فــيـكَ تـثـغو الـعُـيوبُ بـسْمةٌ أنتَ منْ فمِ الغابِ سالتْ مـا لـها فـي شـفاهِ وقـتٍ نُشوبُ فـاشـتعِلْ ثــورةً عـلى ثـغْرِ طـفْلٍ تــتّـقِـدْ مُــــرَّةَ الــرّزايــا شُــعُـوبُ |
رد: ضجيج الأمل
كنّا نعرف أنّ للأمل وميضا..فصار له أيضا ضجيج!!! شكرا لك أيهذا الفارس القادم من سحر الآتي الذي أراه أملا كفلق الصبح..مودّتي والياسمين..
|
الساعة الآن 37 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية