![]() |
مررت على الرياض
مررتُ على الرِّياض
مررتُ على الرِّياضِ وبي اشتاقٌ .... لأفترشَ الحشائشَ والتُّرابا وأشتمَ الأزاهرَ والخزامى .... وألتحفَ النَّسائمَ والسَّحابا شعورٌ مبهمٌ يغزو فؤادي .... ويُغريني من الأرضِ اقترابا ورائحةُ التُّرابِ تثيرُ فيَّ .... حنيناً للطَّبيعةِ وانجذابا وعطرُ الورد يغمرني بفيضٍ .... من الإحساسِ يُنسيني العذابا وألحانُ الطُّيورِ تمسُّ روحي .... تبدِّدُ من عذوبتها الضَّبابا فتنكشفُ الحقائقُ في جلاءٍ .... ويجلو النُّورُ عن عيني الحجابا فإذْ بالكونِ منبسطٌ أمامي .... أرى في عُبِّهِ العجبَ العِجابا فأخشعُ في ذهولٍ وارتعاشٍ .... مشاهدُ تدهشُ العقلَ اللُّبابا فأسرحُ ساهياً عن كلِّ حسٍّ .... وأُسري نازعاً عني الإهابا ففي جنباتِ هذا الكونِ ألقى .... جِناناً فتنةً ، سحراً مُذابا وألقى الأهلَ والأحبابَ فيه .... فأسعدُ بينهم وأرى الصِّحابا فأسلو في النَّعيمِ جِراحَ نفسي .... وأنسى البؤسَ مرَّاً والوِصابا وأكره أن أعودَ إلى إهابي .... وأسكنَ مُكرهاً ذاكَ التُّرابا بقلمي انا حكمت نايف خولي |
رد: مررت على الرياض
الأخ العزيز / حكمت
قصيدة جميله وحرف أنيق . مررتُ على الرِّياض مررتُ على الرِّياضِ وبي اشتاقٌ .... لأفترشَ الحشائشَ والتُّرابا وأشتمَ الأزاهرَ والخزامى .... وألتحفَ النَّسائمَ والسَّحابا شعورٌ مبهمٌ يغزو فؤادي .... ويُغريني من الأرضِ اقترابا ورائحةُ التُّرابِ تثيرُ فيَّ .... حنيناً للطَّبيعةِ وانجذابا الشكر بمن نثر الجمال . حفظك المولى |
رد: مررت على الرياض
شكرا لمرورك يا صديقي الشاعر بارك الله فيك
|
الساعة الآن 21 : 07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية