![]() |
الإنسان بين البعد الديني والبعد الطيني
لا شك أن الإنسان الحقيقي,صاحب الرفعة والإمتياز,إنما هو الإنسان الذي تحدثت عنه الديانات ونزلت لأجله الرسالات فجعلت منه محور الكون وسيد الكون,وأخبرت أنه يستمد من روح الله ومستخلف عن الله,هو كذلك يجب أن يظل مؤمنا بالله,مرتبطا به,عابدا له,وإلا انقطعت حباله وتمزقت أوصاله,فهذا هو الإنسان ذو البعد الديني.
أما حركة ..حقوق الإنسان,والمرجعية الفكرية التي تؤطرها وتوجهها اليوم فهي لا تكاد تلتفت إلى الأبعاد الروحية والربانية والدينية للإنسان,بل لا تكاد تلتفت إلى هذا الإنسان صاحب حقوق الإنسان,ولا ترى فيه وحقوقه سوى مجموعة من الطلبات والرغبات والتطلعات التي تحقق للإنسان احتياجاته المادية والجسدية ومحسناته السياسية والقانونية. ومادام الإنسان_عندهم_قد تم تجريده من أي أصل روحي ومن أي بعد ديني,ولم تعد فيه ولا له ثوابت ولا مقدسات,فإن حقوقه نفسها تصبح خاضعة للتطوير والتكييف المستمر بلا حدود ولا محددات,المهم أن تستجيب لرغبات الإنسان في بعده الطيني. |
رد: الإنسان بين البعد الديني والبعد الطيني
[align=justify]
تحية رمضانية مباركة أستاذة عائشة [/align]طرح هام يستحق النقاش والحوار قمت بنقله إلى المكان الصحيح في قسم المناظرات والحوارات الإسلامية المفتوحة، متمنية الاهتمام والتفاعل لي عودة بإن الله للمشاركة في هذا الطرح |
رد: الإنسان بين البعد الديني والبعد الطيني
عندما يتجاهل الجذر من أجل تحقيق الفرع سيموت الجذر ، ويتحول الفرع إلى جمود قد يبدو حيا وإن اشتبهت أشكال الحياة ، فالأنعام بها حياة ولا روح لها .
جزاكم الله خيرا أ. عائشة طرح هام يحتاج الكثير من التأمل . |
الساعة الآن 31 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية