منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   قاعة الندوات والمحاضرات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=438)
-   -   العنصرية الموجهة ضد السوريين عامة وفي لبنان خاصة، ملف مفتوح للحوار (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=28012)

هدى نورالدين الخطيب 04 / 10 / 2014 06 : 01 AM

العنصرية الموجهة ضد السوريين عامة وفي لبنان خاصة، ملف مفتوح للحوار
 
[align=justify]
تحية إنسانية عروبية أخوية
أجد أني تأخرت كثيراً بإثارة هذه القضية وتسليط الضوء عليها، فشاركوني هذا الملف بكل ما تملكون من إنسانية هي زادنا الوحيد في هذا العالم.


يتعرض أهلنا اللاجئون السوريين ، الذين هربوا من أتون الحرب إلى الكثير من سوء المعاملة في كثير من الدول العربية عموماً وفي لبنان بشكل خاص ، حتى بات حديث الناس وبات يشكل لكثير من اللبنانيين أصحاب الضمائر الحية الكثير من الشعور بالخجل...
سنبدأ بلبنان لأنه القضية الملتهبة هذه الأيام .. على أن نمر لوضع اللاجئين في الدول العربية الأخرى.

لقد مورست من قبل في لبنان العنصرية تجاه اللاجئين الفلسطينيين في حين كانت الطائفة السنيّة الحاضن الطبيعي للأشقاء العرب ، مما أشعل الشرارة مؤدياً لحرب أهلية أشعلت لبنان وفصلت المناطق عن بعضها فصل طائفي عنصري ، فكان اليمين بقيادة المارونية السياسية ( نسق بعض ساستهم مع الصهاينة) بمواجهة اليسار بقيادة الطائفة السنيّة وأشقائهم الفلسطينيين ( في ذلك الحين ).
الطائفة السنيّة ( التي بنيَ لبنان بأموالها ومشاريعها، وقد كانت تمثل الطبقة الراقية ) تعاني من تهميش مقصود لإنسانها ومناطقها، وهذه الطائفة كانت وما زالت وستبقى امتداد للشعب العربي المسلم من المحيط إلى الخليج.
ملاحظة شخصية قبل أن أتابع:
لا أظن أحداً يحب لبنان أكثر مما أحبه فهو وطني الثاني ووطن أمي وابني ، حيث ولدتُ ونشأتُ وحيث مجتمعي ( لبنان بكل أطيافه وفئاته عزيز عليّ جداً ولا أحد يعرف طيبة قلب أهله مثلي) لكن لبنان للأسف ليس واحداً حين يصطف أهله خلف ساستهم ( أمراء الحرب) وخلف رجال دين طوائفهم ومذاهبهم المسيسون.
اليوم مجدداً تطل العنصرية بوجهها القبيح تفرّق بين اللبنانيين وبعضهم البعض من جهة تمارس العنصرية البغيضة تجاه الإخوان السوريين ويلوح في الأفق بوادر ما ستعاني منه بعض المخيمات الفلسطينية مجدداً..
قد يستغرب البعض ممن لا يعرف طبيعة البلد ، لماذا أشرت إلى الطوائف والمذاهب ولماذا وقفت عند الطائفة الإسلامية السنيّة ..
حين تسأل في لبنان جانباً وبصوت منخفض، عن أهم أسباب عنصريتهم تجاه اللاجئين السوريين - يقولون لك: " التغيير الديمغرافي " نعم - ديمغرافي - هكذا يقولون في وصفها .. إنه الانفجار السنّي في لبنان - اللاجئون الفلسطينيون سنّة وهؤلاء الملايين من اللاجئين السوريين سنّة ، ولهذا ربما تجري أبلسة وشيطنة هذه الطائفة ومناطقها بشكل مكثف...
هذه مقدمتي التي غالباً لن تعجبك وترضيك كمدخل أيها القارئ العزيز وقد تتهمني بالتعصب والمذهبية
- وهذا غير صحيح - لكني فقط وددت أن أضعكم بالصورة كما تبدو في الداخل اللبناني..
ليس هذا ما في جعبتي بالتأكيد لكني أنتظر انضمامك للحوار حتى أسترسل في محاورتك
برأيك أنت هل يمارس اللبنانيون عنصرية تجاه أشقائهم السوريين ؟
ما أسباب هذه العنصرية من وجهة نظرك أو ما هي الأسباب الحقيقية خلف ما يجري؟؟
برأيك هل اللبنانيون على حق ، أو بمعنى أدق هل الأمن اللبناني على حق في تعرضهم للكثير من السوريين ولماذا؟؟
بانتظاركم..
[/align]

مازن شما 04 / 10 / 2014 45 : 03 AM

رد: العنصرية الموجهة ضد السوريين عامة وفي لبنان خاصة، ملف مفتوح للحوار
 
[align=justify]الأخت الغالية هدى نورالدين الخطيب
ملف انساني ساخن، شكرا لطرح هذا الموضوع.
قبل الخوض في تفاصيله والبحث عن الاسباب والدوافع والحلول، اود تسليط الضوء على تطور ملف اللاجئين الفارين من سوريا إلى لبنان بسبب الاوضاع الأمنية، لقد تجاوز عدد اللاجئين الفارين من سوريا إلى لبنان حاجز المليون شخص حسب آخر احصائية اواسط هذا العام 2014،

فبعد ما يزيد قليلاً عن ثلاث سنوات على بدء الصراع في سوريا، أصبح لبنان البلد الأعلى كثافة باللاجئين في العالم، ويصارع لمواكبة أزمة لا تبدو عليها علامات التباطؤ. كما بات عدد اللاجئين السوريين الآن يساوي تقريباً ربع سكان لبنان.

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس إن "تدفق مليون لاجئ على أي بلد لهو أمر هائل، ولكن بالنسبة لبلد صغير يعاني من صعوبات داخلية كلبنان، فهو أمر مذهل". وأضاف: لقد أظهر الشعب اللبناني سخاءً ملفتاً، ولكنهم يجدون صعوبة في التكيف مع الوضع. يستضيف لبنان أكبر كثافة للاجئين في التاريخ الحديث. لا يمكننا السماح لها بتحمل هذا العبء بمفردها".

تدفق اللاجئين يتسارع . ففي شهر أبريل 2012 ، كان هناك 18,000 لاجئ سوري في لبنان؛ وبحلول أبريل من عام 2013، وصل العدد إلى 356,000، ليصل الآن، في شهر أبريل من هذا العام ، إلى مليون شخص. في كل يوم، يقوم موظفو المفوضية في لبنان بتسجيل 2,500 لاجئ جديد.

لقد كان لذلك كله تأثير هائل على لبنان. فقد عانت البلاد من صدمات اقتصادية جسيمة بسبب النزاع في سوريا، بما في ذلك تدني مستوى التجارة والسياحة والاستثمار وارتفاع في النفقات العامة. كما تصارع الخدمات العامة من أجل تلبية الطلب المتزايد، مع فرض ضرائب على الصحة والتعليم والكهرباء و المياه والصرف الصحي.

وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن الأزمة السورية كلفت لبنان 2.5 مليار دولار أمريكي من حيث الخسائر في النشاط الاقتصادي العام الماضي ويهدد بوقوع 170,000 لبناني في براثن الفقر بحلول نهاية هذا العام، فيما تتجه الأجور إلى الهبوط في وقت تعاني فيه الأسر من أجل تدبر أمورهم المعيشية.

يشكل الأطفال نصف عدد اللاجئين السوريين في لبنان، ويتجاوز عدد الأطفال في سن المدرسة 400,000 طفل وهو أعلى من عدد الأطفال اللبنانيين في المدارس العامة. وقد فتحت هذه المدارس أبوابها لنحو 100,000 لاجئ، لكن القدرة على استيعاب المزيد باتت محدودة للغاية.

إن أكثر من يشعر بالعبء المباشر جراء تدفق اللاجئين هم المجتمعات المحلية، حيث تجاوز حالياً عدد اللاجئين السوريين في العديد من البلدات والقرى عدد اللبنانيين. وفي جميع أنحاء البلاد، وباتت قدرات البنية التحتية الحيوية على شفير الانهيار، ليطال تأثيرها اللاجئين واللبنانيين على حد سواء. كما ضعفت بشدة إدارة الصرف الصحي والنفايات، ولم تعد العيادات والمستشفيات قادرة على تحمل الضغط في الوقت الذي نضبت فيه إمدادات المياه. أما الأجور فهي في انخفاض بسبب ارتفاع العرض من العمالة. هناك اعتراف متزايد بأن لبنان يحتاج إلى دعم في التنمية طويل الأجل لمواجهة الأزمة.

يقول غوتيريس: "على الرغم من ارتفاع مستوى الدعم الدولي للمؤسسات الحكومية والمجتمعات المحلية، ولو بشكل بطيء، إلا أنه لا يتناسب بتاتاً مع ما هو مطلوب". ويتابع قائلاً: "إن توفير الدعم للبنان ليس واجباً أخلاقياً فحسب، بل إنه أيضاً بحاجة ماسة لوقف تزايد انعدام السلام والأمن في هذا المجتمع الهش، بل والمنطقة بأسرها".

وفي وقت يتوسع فيه حجم حالات الطوارئ الإنسانية، وتزداد عواقبها خطورة على لبنان، نجد أن النداء الإنساني الخاص بلبنان حصل فقط على 13 في المائة من التمويل. وهي محطة قاتمة في الأزمة تفاقمت بسبب سرعة نضوب الموارد ووصول قدرة المجتمع المضيف إلى حافة الانهيار.

تصارع وكالات الاغاثة من أجل تحديد الأولويات الملحة على قدم المساواة وتوجيه المساعدة في المقام الأول للفئات الأكثر ضعفاً من السكان الأكثر احتياجاً. إن محدودية التمويل الإنساني إلى جانب النفاد المستمر لمدخرات اللاجئين يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة. كما أن هناك عدداً متزايداً من اللاجئين الغير قادرين على العثور على سكن مناسب أو تسديد الإيجار الأمر الذي يضطرهم للجوء إلى مساكن غير آمنة. وهناك حوالي 80,000 شخص ممن هم بحاجة ماسة الى مساعدات صحية، فيما يحصل أكثر من 650,000 آخرين على مساعدات غذائية شهرية من أجل البقاء.

في هذه الأثناء، فإن الغالبية العظمى من الأطفال لا يرتادون المدرسة لتنحسر آفاق مستقبل أفضل كلما طال بقاؤهم خارج الصفوف الدراسية. وفي هذا الخصوص، قالت نينيت كيلي، ممثلة المفوضية في لبنان "إن الأطفال السوريين اليوم، هم صانعو سوريا الغد. لذا علينا أن نضمن حصولهم على المهارات اللازمة للتعامل مع التحديات الهائلة التي سيواجهونها في السنوات المقبلة".

يذكر أن الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة والوكالات الشريكة رفعت من مستوى الاستجابة على نحو لم يسبق لها مثيل، مستهدفين كلاً من اللاجئين والمجتمعات المضيفة اللبنانية، ووجهوا في أواخر العام الماضي نداءً من أجل توفير 1.89 مليار دولار أمريكي لعام 2014، لم يرد منها سوى 242 مليون دولار حتى الآن.
المصدر: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - بيروت [/align]

علاء زايد فارس 04 / 10 / 2014 52 : 07 AM

رد: العنصرية الموجهة ضد السوريين عامة وفي لبنان خاصة، ملف مفتوح للحوار
 
لدي ما أقوله في هذا الموضوع،
سأكتفي بالتذكير أن الشعب السوري وقف موقفاً مشرفاً مع الشعب اللبناني في حرب تموز
ومع الأسف الشديد أستاء جداً مما أراه في بعض الشاشات وبعض المواقع من صور يندى لها الجبين في حق اللاجئين من الشعب السوري
الشعب السوري المنكوب الذي شرد عن أرضه
والذي ظلم ظلماً تاريخياً لن ينساه كل حر في هذا العالم
والذي مزق وطنه
وصار مرتعاً للشرق والغرب !
كل ذلك من أجل أن يبقى سيادته في منصبه!

على العموم سأجيب:
برأيك أنت هل يمارس اللبنانيون عنصرية تجاه أشقائهم السوريين ؟

ليسوا جميعاً ولكن هناك عنصرية ضد المخيمات الفلسطينية والآن ضد اللاجئين السوريين مع الأسف الشديد، موجودة وبشكل ملفت للنظر!

ما أسباب هذه العنصرية من وجهة نظرك أو ما هي الأسباب الحقيقية خلف ما يجري؟؟

الأسباب هو الاصطفاف الحزبي والسياسي دونما وعي، والحزبية في لبنان مقيتة للغاية، فيها تبعية عمياء تلغي العقل، وتجعل الإنسان يتبع دون أن يفكر، ومع الأسف هناك خوف كبير أو تخويف كبير إن صح التعبير من التغيير الديمغرافي في لبنان لصالح طائفة على حساب الطوائف الأخرى، وهذا الخوف غير مبرر بتاتاً وهذا التخويف هو تخويف متعمد!
هناك أيضاً أحزاب تقف مع سيادة الزعيم السوري الذي تسبب بهذه المأساة بالدرجة الأولى، وبالتالي فهم يصبون جام غضبهم وحقدهم على اللاجئين السوريين المساكين!


برأيك هل اللبنانيون على حق ، أو بمعنى أدق هل الأمن اللبناني على حق في تعرضهم للكثير من السوريين ولماذا؟؟


ليسوا على حق
وليتذكروا حرب تموز كيف وقف الشعب السوري مع إخوانهم في لبنان ...في حين أن القيادات العربية بمن فيهم زعيم الممانعة خذلوا لبنان !

لك الله يا شعب سوريا
لك الله
أتأثر جدا حينما رأيت صورة لوزير أوروبي تناول طعام الإفطار مع عائلة سورية لاجئة !
والعرب خذلوا سوريا وخذلوا اللاجئين السوريين !


والآن أستأذنكم لأني سأذهب لصلاة العيد

كل عام وأنتم بخير :-)

Arouba Shankan 04 / 10 / 2014 03 : 12 PM

رد: العنصرية الموجهة ضد السوريين عامة وفي لبنان خاصة، ملف مفتوح للحوار
 
صباح بلا بهجة وسرور، إلأا أنه لرمزه الديني، سأقول لكم صباح السلام يارب على عباد الرحمن
أشكر الأُستاذة هدى الخطيب، إضاءة الملف على معاناة اللاجئ السوري
وأشكر أخي الكريم فارس (أ.علاء يحلو لي أن أُناديك بفارس)
لم تنس حرب تموز، وكيف احتضنت سورية الإخوة اللبنانيين، وأُضيف أنا اكبرك سِنا، في عام 1982
قام الجزار شارون بمجزرة صبرا وشاتيلا واحتضنت أيضا سورية الإخوة اللبنانيينن والفلسطينيين ولي زملاء دراسة منهم
جمعنا مقعد درس سوري واحد، كانوا يتكلمون عن صبرا ويُخبرونا بأنهم أضحوا بينا في سورية آمنين
وقبلها بأعوام أيضا احتضنت سورية الإخوة اللبنانيين جراء أحدث السبعينات وأستذكر جيرة لنا
كُنا كالاُسرة الواحدة، أيام الحرب حضرت أُخت لبنانية وزوجها، بملابسهما وسيارتهما فقط
قالا خرجنا من تحت القصف الإسرائيلي الذي باغتنا، فتوجهنا دونما تفكير إلى سورية التي فتحت أبوابها لنا
إذا اعتراف ضمني بأن سورية السند العربي الذي حضن اللبناني وإلا لما توجها إلى سورية دونما تفكير
سورية حضنت العراقيين واللبنانيين والفلسطينين، إلا أن أعداد السوريين فاقت إمكانية هذا العالم، ليصغر فلم يعد يستوعب
شتاتنا، ولا حماية الطفولة المُشردة، ولا تدفئة شيخ، أتعبته ضراوة الأحداث، وقساوةالطبيعة
حتى الدول المجاورة غير العربية، صارت تنظر لللاجئ على أنه عالة، وما يملكونه من قديم لابأس من أن يُقدموه
للاجئ سوري، يعز عليّ الحديث بهذا الشكل المُحزن، قابلناهم بالمثل، لم نقف صامتين
لكننا بحق أكثر ما فقدنا في الإنسانية الدعم المعنوي، الكفيل باستمرارنا، ومواجهة الصعاب
لماذا ياترى، ربما لغايات شخصية، وآخرى سياسية، وثالثة لا إنسانية
إلى اين يا الله، تحت وابل القذائف والقنابل، فئة تضرب وهي بكفاءة وقُدرة قتالية ، تمنحها القدرة على المواجهة
وفئة ضعيفة غلبتها ظروف الطبيعة ومعاملة العباد
إننا نحُب القوي، وبصراحة، نُحب الصوت الذي يرعد، في مسامعنا، ربما كانت فِطرة، الضعيف صوته لن يصل
وجسده الناحل في العراء، لا جدارن له، سوى أقمشة المخيمات،، ومحال أن يستعذب البشر حياة الجفاء
لنا الله جميعا
وسياتي يوم من زج بالسوري في مخيمات الشتات، أن يُزج به هو الآخر في مُخيمات الشتات
وتلك الأيام نُداولها بين الناس لعلهم يتفكرون
مع التحية

مازن شما 04 / 10 / 2014 42 : 04 PM

رد: العنصرية الموجهة ضد السوريين عامة وفي لبنان خاصة، ملف مفتوح للحوار
 
اخواتي اخوتي الغوالي
اود ان استذكر معكم في هذه المشاركة ماتم نشره في مشاركة سابقة
عن استقبال السوريين لاخوانهم في مراحل سابقة تحت عنوان:
سوريا/ في رحاب وطننا العربي.. اطلالة تاريخية/ سوريا لم يغلق بابها يوما بوجه لاجئ

رابط المشاركة:

http://www.nooreladab.com/vb/showthr...D3%E6%D1%ED%C7

بوران شما 05 / 10 / 2014 57 : 11 PM

رد: العنصرية الموجهة ضد السوريين عامة وفي لبنان خاصة، ملف مفتوح للحوار
 
الغالية الأستاذة هدى الخطيب

اعتدنا منك أستاذتنا على طرح المواضيع الساخنة والهامة
لن أدعي أبدا المامي الكامل بهذا الموضوع بكامل تفاصيله وخلفياته،
لكن أستطيع أن أقول أنه من المخزي والعار معاملة أخوتنا اللاجئين
السوريين بهذه المعاملة العنصرية والسيئة ، من قبل الشعب أو الأمن
اللبناني ، مهما كانت خلفياتهم السياسية والحزبية والدينية ، فهما
في الأساس أبناء شعب واحد تجمعهما القرابة والنسب والأرض ، وأنا
استغرب جدا مثل هذا التعامل ، وخاصة اذا آستذكرنا مواقف الشعب
السوري المشرفة تجاه الكثير من اللاجئين. العرب من فلسطينيين وللبنانيين
وعراقيين تجاه الارض السورية ،
بانتظار سماع آراء الأخوة والأخوات في هذا الحوار ، ولك أستاذة هدى كل
المحبة والتقدير والاحترام .

هدى نورالدين الخطيب 06 / 10 / 2014 57 : 12 AM

رد: العنصرية الموجهة ضد السوريين عامة وفي لبنان خاصة، ملف مفتوح للحوار
 
سأعود للمتابعة ما أن تنخفض حرارتي قليلاً

[align=justify]
تحياتي لكم وكل عام مجدداً وأنتم بألف خير.
لقد تعرضت في أول أيام العيد لصدمة هائلة رفعت حرارتي ، إنه إعلان تلفزيوني عربي من الإعلانات التي تدعم بعض المسلسلات.
الإعلان العربي بأشخاصه والمكثف، كان عن الجبنة الإسرائيلية..
دون مواربة - بالأحرف العبرية - دون تستر - دون ذرة حياء أو خجل!!!!
للأسف - قمة الانهيار الأخلاقي - لا يصدق- إلى هذا الحد وصلت بعض الدول العربية وإعلانات تلفزيوناتها
الجبنة الإسرائيلية إعلان مصور طويل!!
حين تنخفض حرارتي قليلاً سأعرضه لكم ولعلنا نبدأ حملة بحث ونناقش كيف يمكن لنا أن تصدى
اعذروني فأنا في قمة الصدمة
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 06 / 10 / 2014 54 : 09 PM

رد: العنصرية الموجهة ضد السوريين عامة وفي لبنان خاصة، ملف مفتوح للحوار
 
[align=justify]
تحياتي لكم جميعاً وشكراً لكل مساهم في هذا الملف
لا شك أبداً بأن الشعب السوري بطبيعته الفطرية شعب عروبي وقف دائماً مع أمته وضمير الأمّة واحتضن الأشقاء من فلسطينيين وعراقيين ولبنانيين، ولا يستحق من كل العرب غير المحبة والخير.
سأجيب على كل المداخلات وأنتظر المزيد من المشاركات، قبل أن نتابع
سأضيف استطلاعا
أرجو من الجميع الاهتمام بهذا الملف
[/align]

بوران شما 06 / 10 / 2014 02 : 11 PM

رد: العنصرية الموجهة ضد السوريين عامة وفي لبنان خاصة، ملف مفتوح للحوار
 
الغالية الأستاذة هدى الخطيب

سلامة قلبك وروحك من المرض والحرارة ، وان شاء الله تكوني الآن أفضل ،
ولا شك أن الحق معك وكل الحق ، فقد وصلنا لأدنى مستوى من الانحدار
وقلة الأخلاق ولم يعد هنالك أي احساس وطني صادق تجاه القضية
الفلسطينية وفلسطين من الكثيرين ، لعنهم الله .
بانتظار المزيد من الآراء حول الملف المفتوح
ودمت غاليتي بألف خير .


الساعة الآن 40 : 08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية