![]() |
وهكذا رحلت شحرورة لبنان
وهكذا رحلت شحرورة لبنان صباح كثيرا ما طالت الشائعات حياتها،،مستعجلين وفاتها، عقب كل وعكة صحية كانت تتعرض لها، وكثيرا ما كانت تنفيها بظهورها الأنيق، وطلتها الباسمة إلا أنها لم تنهض في هذه المرة لتنفي نبأ موتها، فكان أن استسلمت له، بكل سلام، ذات صباح خريفي عاصف تلك السيدة الاستثنائية، التي عاصرنا صوتها تعلى وتتعمر يادار،،محمية براجك والعسكر داير مندار توقف عاسياجك ألو بيروت عطيني بيروت يمينا صيدا اشتقنا لك، ، أخدوا الريح وأخدوني عالبساطة البساطة،،لتحول بأحلام الصبايا إلى البساطة، والتواضع ع الضيعة يالله ع الضيعة التي تستعد لاستقبال جثمان الراحلة،، حيث سترقد رقدتها الأخيرة صباح الأم التي غنت لريعان الشباب مجسدا في صورة ابنتها تكبر قد ما تكبر جوا القلب ح تفضل زي الاول واكثر مختزلة مشاعر الامومة بأسلوب خفيف لكنه مؤثر وعميق تاركا صداه في النفس الداخلية،، تاركة بصمة من لون خاص سلمولي على مصر سلمولي،، آخذة بنا إلى أحياء مصر بقالب غنائي مشوق زمن الفن الجميل،، لم تكن الحياة هانئة بتلك الفترة التي عاصرتها الراحلة صوتها عاصر حروبا ، ومجازر، واجتياحات، إلا أنها أطربتنا، فأخرجتنا من نزق الساعات صباح المراة لا يهمني عددزيجاتها، أو ديانتها،، ثروتها أو رحلاتها وهي التي طافت العالم شرقا وغربا وغنت بأكثر من لغة يهمني الفنانة التي غنت لوطنها وهو يحترق، يهمني الإنسانة السخية التي أعطت صباح : أيا كان مرقدك، وأيا كانت وجهتك برحلتك إلى الدار الآخرة جنة أم نار،،كُنت الإنسانة الباسمة، الصبوحة ، المُحبة للحياة سنظل نستمع لصوت صباح،، في أزماتنا، وصدماتنا ، في ثوراتنا المُصطنعة، في مخيمات الشتات نداوي بعضا من الجروح جيب المجوز ياعبود خلي الصبوحة تغني ويهز البارود سلاما لانارا تحرقنا ياصباح الوداع صباح لجسدك ورشاقتك وأناقتك ولصوتك طول البقاء من بعدك مع التحية |
رد: وهكذا رحلت شحرورة لبنان
فلترقد الشحرورة بسلام ؛ كانت تعجبني ، رغم كل ما كان يشاع عنها ، كانت تخرج بقمة البهاء والكبريــاء .. |
رد: وهكذا رحلت شحرورة لبنان
أجل لترقد روح الفقيدة بسلام، جميعنا كُنا مغرمين بأناقتها الاستثنائية
وطلتها البهية، تعرف كيف تكون امراة،ومتى، وأين رمز جديد من رموز لبنان رحل، ولن يُعوض، فقد استنفذت طاقات الإبداع والعطاء على مدى عقود والآتي لن يُضيف شيئا جديدا تحيتي |
رد: وهكذا رحلت شحرورة لبنان
أشاطرك الحزن يا بيروت .. رحلت الشحرورة
رحلت عالندا الندا الندا ولم أستطع أن أحبس دمعة حارة انهمرت على وقع خبر الرحيل . مع أنها تمنت الموت .. وانتظرته طويلاً .. ومع أن الموت أحياناً يكون أكثر رحمة ورأفة بنا من الحياة .. ولكن من اقترب من الشحرور ة عرف كم هي إنسانة طيبة ومحبة وودودة الله يرحمها ويغفر لها http://www.youtube.com/watch?v=mJnrGxVv2qM من أحب أغانيها إلى قلبي عالضيعة http://www.youtube.com/watch?v=Pq9lakrCLco |
رد: وهكذا رحلت شحرورة لبنان
الموت نهاية كل حيّ..والموت حق..فليحرمها الرحمن بواسع رحمته..إنا لله وإنا إليه راجعون..
|
رد: وهكذا رحلت شحرورة لبنان
صحيح عزيزتي أستاذة عروبة إن مثل هذه القامات الفنية الكبيرة لن تعوض أبدا ، صباح كانت الفنانة المتألقة بجمالها وأناقتها وضحكتها التي لا تفارقها ، هذا عدا عن طيبة قلبها اللامتناهية وكرمها ومحبتها لكل الناس ، لكن للأسف لم تلق في آخر عمرها الاهتمام الكافي وعاشت آخر عمرها في فندق بسيط لتسلم الروح لبارئها ، رحمها الله وإنا لله وإنا اليه راجعون . |
رد: وهكذا رحلت شحرورة لبنان
10 تشرين الثاني 1927- 26 تشرين الثاني 2014) خاصةً في ظل الحب الكبير الذي كانت الشحرورة تكنّه للجميع، فها هي تقول في آخر حواراتها: «رغم سنّي ورغم كل شيء أحبّ الدنيا.. أحب الناس، وأرى كل شيء جميلاً، الموت لن يصنع لي شيئاً، أنا عشت الحياة بكل تفاصيلها وينبغي أن أرتاح، وأن أكتشف إن كان العالم الآخر أجمل أم لا؟ الموت لا يهمّني».
|
رد: وهكذا رحلت شحرورة لبنان
برمنا الدنيا ورجعنا نصلي وعاأرضه ركعنا والشعب مشتاق لبعضه عم يركع ويبوس أرضه يا أهلي بكل البلدان ياله نرجع عالبنان |
رد: وهكذا رحلت شحرورة لبنان
شوبقي من العمرالنا شو بقي، شو بقي غير المحبة والوعد النقي
كل ما ازرق الغيم عاحدود السما وبتذكرك وبقول بعد منلتقي |
رد: وهكذا رحلت شحرورة لبنان
الفنانة الراحلة أدخلت البسمة والفرح إلى نفوس الملايين .. عشقتها الملايين وانا واحد من هؤلاء الذين عاصروا ذلك الزمن الجميل / كما يقال فيه
لم تُقحم ما كان لا يُسمع أو يُستساغ بل غنت بالصوت العالي الميجانا وابو الزلوف وعلى الندّى وأدهشتنا " بأووفها " العالي والطويل .. وفرضت احترامها على معظمهم .. قالوا بأنها كانت تعيل ولم تتخلى عن واجبها في يوم وقالوا بأنها عفيفة النفس بالرغم من مظهرها الباذخ وحبها للأناقة حزنت اليوم أو شعرت بالأسف وأنا أعلم انها صارت في سن متقدم فماتت بصمت عزيزة النفس يرحمها الله وجعلها من الصالحات . سيدتي الفاضلة أديبتنا الإنسانة عروبة شكرا لك لم تُسقطي ذكرى فنانة سيخلدها التاريخ ففعلت ما تمنيت فعله على الرغم من كل ما يدور وما يحدث التحية لك وعظيم الاحترام والتقدير |
الساعة الآن 43 : 08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية