![]() |
الجنة تحت أقدام الأمهات
الجنة تحت أقدام الأمهات، من شئن أدخلن ومن شئن أخرجن الحديث رواه الدولابي (محمد بن أحمد، ت: 310 هـ) في الكُنى والأسماء في ترجمة أبي النضر عن أنس، وأبو النضر: مجهول. ورواه العقيلي (أبو جعفر محمد بن عمرو، ت: 322 هـ) وفيه: موسى بن محمد بن عطاء البلقاوي: يحدث عن الثقات بالبواطيل والموضوعات، وهو منكر الحديث، كذاب ( انظر: لسان الميزان 8 / 217). ورواه أبو بكر الشافعي (محمد بن عبد الله، ت: 354 هـ) في الأسانيد الرباعيات، وابن عدي (عبد الله بن عدي الجرجاني، ت: 365 هـ) في الكامل في الضعفاء 8 / 64 ، وأبو الشيخ الأصبهاني (عبد الله بن محمد، ت: 369 هـ) في الفوائد، والثعلبي (أحمد بن محمد، ت: 427 هـ) في تفسيره: الكشف والبيان عن تفسير القرآن، والخطيب البغدادي (أحمد بن علي، ت: 463 هـ) في الجامع لأخلاق الراوي والسامع. وورد بشطره الأول ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) من حديث أنس رضي الله عنه ، في فيض القدير شرح الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير للمناوي (محمد عبد الرؤوف بن علي، ت: 1031 هـ / 1621 م) وفيه من لا يعرف. ورواه السفاريني الحنبلي (محمد بن أحمد، ت: 1188 هـ / 1774 م) في شرح الشهاب في الحكم والمواعظ والآداب من الأحاديث المروية عن الرسول المختار لمحمد بن سلامة القضاعي (ت: 454 هـ) رقم: 264، وفي إسناده رجلان مجهولان. وابن القيسراني (محمد بن طاهر، ت: 507 هـ) وقال: منكر (ذخيرة الحفاظ 2 / 1232). ويغني عنه حديث معاوية بن جاهمة السلمي لما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد الغزو، فقا ل له صلى الله عليه وسلم: هل لك أم ؟ قال: نعم ، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها ( وهو حديث حسن). رواه الإمام أحمد 3 / 429 (رقم 15475 ط، شاكر) و النسائي (رقم 3104 ) في الجهاد من سننه، والحاكم في المستدرك وصححه، ووافقه الذهبي وأقره المنذري، ورواه الطبراني في المعجم الكبير ( 2202 / ج2 – 8162 ج 8). فالحديث موضوع، لا تصح نسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث الصحيح ما يغني عن الضعيف، وإن كنا نُهِينَا عن كلمة (أفٍّ) أن نقولها لهما, فما زاد عن ذلك من الأذى فهو أولى. وأف: كلمة تكَرُّهٍ. قال ابن قتيبة (عبد الله بن مسلم، ت: 276 هـ): الناس يقولون لما يستثقلون ويكرهون: أف له، وأصل هذا نفخك للشيء يسقط عليك من تراب أو رماد، وللمكان تريد إماطة الأذى عنه، فقيلت لكل مستثقل (تأويل مشكل القرآن 111، تاج العروس 23 / 21 )، وقال آخرون: الأف: قلامة الظفر، أو وسخه الذي فيه، أو وسخ الأذن، تقال في الأصل عند استقذار الشيء، ثم استعمل عند كل شيء يُُتأذى منه (اللسان: أفف، تاج العروس 23 / 24 ) قال تعالى في بر الوالدين: (فلا تقل لهما أف) - الإسراء: 23 - أي لا تأفف من شيء تراه من أحدهما أو منهما مما يتأذى به الناس ، ولكن اصبر على ذلك منهما، واحتسب في الأجر صبرك عليه منهما. ** ** ** |
رد: الجنة تحت أقدام الأمهات
شكرا لك أستاذي على ما تفضلت به واللهم ارحمنا وارحم والدينا ..... ولكم كامل الود والتقدير والإحترام |
رد: الجنة تحت أقدام الأمهات
شاعر شباب المغرب، ومجيد حوك فن فضاءات القصة الأستاذ زين العابدين إبراهيم:
طيب مرورك، يسكب عطر دوام صدق المحبة، ويفتح بوابات أمل غد، بفرح ساعد شباب. بارك الله بك، ومستمر التواصل بيننا إن شاء الله. |
رد: الجنة تحت أقدام الأمهات
الأستاذ الغالي المحقق المتمكن الأديب منذر أبو شعر
شكرًا لك على هذه الرحلة في المتون والتفاسير والمعاجم استفادة جمة من أديب نحترمه ونقدره كثيرا .. |
رد: الجنة تحت أقدام الأمهات
كنتُ ومازلتُ أحرص على جلسات الأستاذ منذر منذ الحصص الأولى..وكنتُ دوما أشغل المقعد الأول..ولكن هذه المرة هناك من هو أنجب مني ..زين شباب النور الأديب إبراهيم وسيدة الحرف الأنيق الدكتورة رجاء (إبتسامة)..شكرا لك أديبنا الغالي على هذه الروضة من مدينتك الجميلة وهي تضم عطر الأمهات.. محبّتي وتقديري..
|
رد: الجنة تحت أقدام الأمهات
أستاذة فضاءات الحداثة، ورقيق غافي الشعر، أغنية المغرب العربي، الدكتورة رجاء بنحيدا:
متألق حضورك على الدوام، رقيقة كنسم، وشامخة جبل عز وثقة وعلم، ومكسب لي أن يحظى باهتمامك ما أكتبه من مواضيع. والشكر كل الشكر لك، ونفتح معا - إن شاء الله - نوافذ جديدة. |
رد: الجنة تحت أقدام الأمهات
[align=justify] الشاعر الحر أخي الأديب محمد الصالح الجزائري صوت الجزائر:
غال.. وتبقى في الشغاف.. (غال) بأبعاد فضاءاته: غال: بتواجدك العطر، و(الغالية) أرقى الطيب. و(غال) من الغلاء، أي ثمين على القلب،عزيز، كما الكنز يُحرص ويُحافظ عليه. و(غال) لأنك تغلو في حقي بألقاب أهرب منها، مفضلا أن نكون يداً بيد، نمشي ونفتح معا بوابات خير غد. والخير كل الخير لك، وغدا دائما أفضل إن شاء الله. [/align][align=justify][/align] |
الساعة الآن 02 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية