منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شعر التفعيلة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=33)
-   -   حنينٌ إلى الطفولةِ الضائعة! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=28528)

علاء زايد فارس 12 / 01 / 2015 34 : 02 AM

حنينٌ إلى الطفولةِ الضائعة!
 

حنينٌ إلى الطفولةِ الضائعة!
بقلم علاء زايد فارس


https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...1c3a7d94d1f5dd
https://www.facebook.com/14352786333...994526/?type=1
كمُ يسحرُ الزمنُ الجميلُ فؤاديْ / يومَ أَنْ كنا صغارْ!
وقتٌ كثيرٌ يشتهي فينا البراءةَ / نشْتهيهْ
وعقاربُ الساعاتِ تُهْمِلُ جُرْأَةَ الأحلامْ
هيَ تُغْمِضُ العينينِ قائلةً:
هي فرصةٌ كَيْ تَسْعدي قَبْلَ التَّبَخُّرِ لاحقاً!

كَمْ يَسْحَرُ الزَّمَنُ الجميلُ فؤاديْ / يَوْمَ أَنْ كُنَّا صِغارْ!
هُوَ لَحْظَةٌ قَدْ كُنْتُ أَقْضيها وَأَشْعُرُ أَنَّها التَّاريخْ!
والذِّكْرياتُ عقيمةُ التأْثيرِ فيها
نَلْهو وَنَلْعَبُ لا نُفَكِّرُ في زمانٍ لا نراهْ
نَبْكي وَنَضْحَكُ في صفاءْ
والنومُ سَهْلٌ نَمْتطيهِ بلا عناءٍ أوْ شقاءْ
لا نشرةُ الأخبارِ تَعْنينا ولا هَمُّ الغلاءْ
أمَّا المماتُ فكانَ مَجْهولاً لنا
نَجْري وَنَضْحَكُ في العزاءْ !
والكلُّ يَكْذِبُ حينما نَلْقاهُ يَنْتَزِعُ الأَحِبَّةَ حَوْلنا...
والمالُ لا يَعْني لنا في ذاتِهِ شَيْئاً كبيرْ
قدْ نَصْنَعُ البسماتِ والألعابَ والآمالَ من تلقاءِ أنفسنا لنا
لكننا في معظمِ الأحوالِ نتقنُ عادةً جَنْيَ الثِّمارْ...
أمَّا هُمومَ طفولتي قَدْ كانَ يَحْمِلُها الكبارْ!
كمْ يسحرُ الزَّمنُ الجميلُ فؤاديْ / يومَ أَنْ كنَّا صغارْ!



علاء زايد فارس
9/1/2015م

د. رجاء بنحيدا 12 / 01 / 2015 13 : 03 AM

رد: حنينٌ إلى الطفولةِ الضائعة!
 
آه .. آه على زمن مضى وقلوبنا صافية بريئة لا نهتم .. ولا نبالي ...
كم نتمنى لو ظللنا صغارا ... لا يعرف الهم ُّ لنا سبيلا ...
ولا نعرف ُ له ... مستقراّ..
حفظك الباري الأخ علاء زايد فارس ..

علاء زايد فارس 11 / 03 / 2015 42 : 02 AM

رد: حنينٌ إلى الطفولةِ الضائعة!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتوراه رجاء بنحيدا (المشاركة 202534)
آه .. آه على زمن مضى وقلوبنا صافية بريئة لا نهتم .. ولا نبالي ...
كم نتمنى لو ظللنا صغارا ... لا يعرف الهم ُّ لنا سبيلا ...
ولا نعرف ُ له ... مستقراّ..
حفظك الباري الأخ علاء زايد فارس ..


شكراً لك دكتورة
آسف على التأخر في الرد
حينما تغزونا هموم الحياة نشعر بالحنين لأيام طفولتنا الضائعة
أيام ما كانت البراءة ناصعة البياض كالثلج النقي
بوركت أختاه
وشكرا على ردك الراقي
تحياتي لك

فاطمة البشر 10 / 01 / 2016 32 : 07 PM

رد: حنينٌ إلى الطفولةِ الضائعة!
 
أمَّا هُمومَ طفولتي قَدْ كانَ يَحْمِلُها الكبارْ!

وهنا الفكرة؛ لا حياة بلا همّ
لكن السؤال من يحمل عنا الهمّ؟ وعمّن سنحمله؟
تمنياتي بحياة بعيدة عن كل الهموم...
ودي ووردي أ. علاء

Arouba Shankan 10 / 01 / 2016 39 : 07 PM

رد: حنينٌ إلى الطفولةِ الضائعة!
 
دع الحزن يغادر طفولة من حولك يا علاء
تحيتي

محمد الصالح الجزائري 11 / 01 / 2016 37 : 03 AM

رد: حنينٌ إلى الطفولةِ الضائعة!
 
[align=justify]وكأنك كتبتَ معارضة لقصيدة كتبتها قبل سنوات (مَن أطلق النار؟)[/align]

[align=justify]كم لهونا مثل أطفال صغارْ!
كم زرعنا الحلم بالليل ليكبر في النهارْ..
هكذا كنا كأنسام وكان الحلم مشروعا..
ولو رفض الكبارْ..
...عبث الوهم بنا سرأ .. فغيرْنا المسارْ..
كم حلمنا.. أن نظل هكذا.. دوما صغارْ!
كانت اللحظات بالأمس فراشاتٍ ..
وكان الحب شمعَه..
كلما اتقد العشقُ احترقنا..
ذرف الأمس علينا وعلى حلمنا..دمعَه..
كلما مِن أمسنا نحن اقتربنا.. ابتعدنا..
وإذا ما الحلم مات استفقنا..
...هكذا صرنا كبارْ...
ألغت الأيام بُعدًا..
أُطلِقت نارٌ على الحلم فأصبحنا كبارْ!!!
لم نعد نلهو كما كنّا صغارْ..
طمس الواقع كل الذكريات..
نحر الأحلامَ في وضح النهارْ..
هذا عهد..كل حلم فيه أضحى قابلا للإنفجارْ..
هكذا ..صرنا كبارْ!!!
[/align]
[align=justify]أبدعتَ شاعرنا الرائع علاء أبدعت!!![/align]

علاء زايد فارس 12 / 01 / 2016 36 : 11 PM

رد: حنينٌ إلى الطفولةِ الضائعة!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر (المشاركة 211504)
أمَّا هُمومَ طفولتي قَدْ كانَ يَحْمِلُها الكبارْ!

وهنا الفكرة؛ لا حياة بلا همّ
لكن السؤال من يحمل عنا الهمّ؟ وعمّن سنحمله؟
تمنياتي بحياة بعيدة عن كل الهموم...
ودي ووردي أ. علاء


كبرنا وكبرت همومنا معنا
وياليتنا نحمل همومنا وحدنا
أصبح لدينا من نحمل همه معنا
تحياتي لك
شكرا على مرورك الرائع

علاء زايد فارس 12 / 01 / 2016 53 : 11 PM

رد: حنينٌ إلى الطفولةِ الضائعة!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan (المشاركة 211505)
دع الحزن يغادر طفولة من حولك يا علاء
تحيتي


المهم أن يدعنا الحزن وشئننا أستاذة عروبة
أراه استطاب المقام وأطاله
نتمنى أن يكون القادم أجمل
تحياتي لك

علاء زايد فارس 12 / 01 / 2016 58 : 11 PM

رد: حنينٌ إلى الطفولةِ الضائعة!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 211527)
[align=justify]وكأنك كتبتَ معارضة لقصيدة كتبتها قبل سنوات (مَن أطلق النار؟)[/align]

[align=justify]كم لهونا مثل أطفال صغارْ!
كم زرعنا الحلم بالليل ليكبر في النهارْ..
هكذا كنا كأنسام وكان الحلم مشروعا..
ولو رفض الكبارْ..
...عبث الوهم بنا سرأ .. فغيرْنا المسارْ..
كم حلمنا.. أن نظل هكذا.. دوما صغارْ!
كانت اللحظات بالأمس فراشاتٍ ..
وكان الحب شمعَه..
كلما اتقد العشقُ احترقنا..
ذرف الأمس علينا وعلى حلمنا..دمعَه..
كلما مِن أمسنا نحن اقتربنا.. ابتعدنا..
وإذا ما الحلم مات استفقنا..
...هكذا صرنا كبارْ...
ألغت الأيام بُعدًا..
أُطلِقت نارٌ على الحلم فأصبحنا كبارْ!!!
لم نعد نلهو كما كنّا صغارْ..
طمس الواقع كل الذكريات..
نحر الأحلامَ في وضح النهارْ..
هذا عهد..كل حلم فيه أضحى قابلا للإنفجارْ..
هكذا ..صرنا كبارْ!!!
[/align]
[align=justify]أبدعتَ شاعرنا الرائع علاء أبدعت!!![/align]


رائع ما تفضلت به أستاذي
أحيانا يجبرنا الواقع على الحنين الشديد لطفولتنا
يوم أن كنا بلا مسؤوليات
ويوم أن كنا لا نفهم الواقع المؤلم من حولنا
يوم أن كنا نجهل في السياسة
ولا نعرف معنى مذبحة ومجاعة وحرب أهلية....
سعدت جدا لحضورك
ولكلماتك الرائعة
دمت عزيزا على قلبي كعادتك
أطال الله في عمرك

محمد الصالح الجزائري 13 / 01 / 2016 03 : 03 AM

رد: حنينٌ إلى الطفولةِ الضائعة!
 
[align=justify]سعيد بردك..سعيد بدعائك ولدي البارّ علاء...شكرا لك..[/align]


الساعة الآن 59 : 11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية