![]() |
ما أروع الصراحة : مستوى الحوار عند الأعضاء ....
من منطلق أنّ الكثِير من الأعضاء لديه الشغف و حُب الحوار , أو أنّه يملِك أفكاره الخَاصة ؛
لكنه لا يستطيع إيصَالها بالمفردات الصحيحة , أو " يكسُل " عن المشاركة أحياناً ! أقدم لكم موضوعي عنْ مستوَى الحوار لدى الأعضاء . كما تعلمُون ؛ نحن في زمنٍ اصبح الأغلبيه فيه على مستوى ثقافي جيد , و اصبحوا يمتلكون قدره على الحوار . ولكن هذه القُدرة تختلف من شخص لآخر على حَسب ثقافته , و إدراكه لمفهوم الحوار الصحيح . و أيضاً على حَسب ما يملِكه من لغة حوار جيدة , و مفردات و أفكار مترابطة . و من هُنا نحن بحاجة لتقييم لغة الحِوار لدينا و معرفة ما نمتلكه من مقومات حواريه جيده . و مدى قدرتنا على الحوار بشكْل سليم .. أرى البعض غير مُلم بموضوع النقَاش , أو غير مدرك لأسباب النقاش بالمواضيع و تأثِيرها في الحياة العمليّة . و البعضُ لا يرى أن النقاش يُقدم حلاً مناسباً للظاهرة المطروحة . إذا كنت لا تتوقع أنْ تُقنع الطرف الآخر , فأنت فشلت ! و لأن يستفيد شخصٌ واحد من العِلاج المقَدم الذي تتنَاوله , خَيرٌ لك من حُمر النِعم , و تكُون بذلك قد أثّرت و وضعت بصْمةً لك في الحَياة و ساعدت شخصاً ! كل ما في الأمر . . أن تكون لك رُوح و إصرار , و قدرةٌ على الإستيعاب و إطمئنانْ . و لتعرَف أن النقاشَ و طرح رأيك بشكل صَريح , لن يكلفَك كثيراً من الوَقت و الجُهد ! و به ستصِل - إن شاء الله - إلى مبتغاك . لن أعطي توجيهات في إتقانِ الحوار , لكن عندي الكَثير من التساؤلات ؛ التي أتمنى أن توصلنا لفَهم سبب عُزوف الكثيرين عن المشَاركة في طرح أفكَارهم : - هل تتوقع أنك لا تستطيع إقناع الطرف الآخر ؟ - أو شعرت برغبة من يحاورك في إستفزازك , والعبث بأعصابك ؟ - هل شعرت بعدم قناعتك بموضوع النقاش ؟ - هل أحسست بعدم قدرتك في إظهار وجهة نظرك ؟ - هل أحسست أن النقاش قد يسلك مساراً متوسع , و لا تستطيع أحتواءه ؟ - إذا شعرت بأنك قد تخسر من يناقشك , و تتخذه خصماً بعد مودة ؟ * مساحة مفتوحة لمعرفة ما يدور في عقُولكم ! ما الذي ترى أنّه سبب في عدم مشاركتك برأيك في النقاش ؟ :nic83: كل الشكر لكم ؛ |
رد: ما أروع الصراحة : مستوى الحوار عند الأعضاء ....
اقتباس:
- هل تتوقع أنك لا تستطيع إقناع الطرف الآخر ؟ في كثير من الأحيان ، نعم . - أو شعرت برغبة من يحاورك في إستفزازك , والعبث بأعصابك ؟ لا .. لأني لا أنتظر حتى يصل إلى هذا الهدف . - هل شعرت بعدم قناعتك بموضوع النقاش ؟ نعم .. لإحساسي بتفاهته من الوهلة الأولى. - هل أحسست بعدم قدرتك في إظهار وجهة نظرك ؟ نعم .. وهذا يسبب لي إحباطا . - هل أحسست أن النقاش قد يسلك مساراً متوسع , و لا تستطيع أحتواءه ؟ أجل .. وهو ما يساعد في تشتيت أفكاري التي أحاول التركيز عليها . - إذا شعرت بأنك قد تخسر من يناقشك , و تتخذه خصماً بعد مودة ؟ لا .. إن خسرت متاقشة فإن ذلك يعطيني فرصة للتفكير مرة أخرى لتحليل تلك الأسباب وتبقى علاقتي بمن يناقشني هي هي . |
رد: ما أروع الصراحة : مستوى الحوار عند الأعضاء ....
مبادرة لطيفة ورائعة منك أستاذ رشيد أشكر اهتمامك واجاباتك الصريحة صدقا" راقت لي
أتمنى من الجميع المشاركة ربما في النهاية نقارن بين الاجابات ونفتح موضوع اخر يكون بين المشاركين فقط والمناقشة والحوار في اجابات واراء بعضكم بعضا . أحبائي الهدف من طرح هذا الموضوع هو الحوار والنقاش باعتباره جزء هام في لغة التواصل البشرية ولمعرفة سبب إمتناع البعض عن المشاركة بالآراء و حتى في الحياة دمتم بخير |
رد: ما أروع الصراحة : مستوى الحوار عند الأعضاء ....
الأخت الغالية الأستاذة ناهد..موضوع مفيد جدا..وهذا ما نحتاجه في منتدانا..يسعدني أن أمر بعد أخي وجاري الأحب رشيد..
[frame="10 98"] - هل تتوقع أنك لا تستطيع إقناع الطرف الآخر ؟ [/frame]طبيعة الفكرة المطروحة للنقاش ومستواها وحساسيتها هو من يشعرني بالقدرة أو عدمها ! - أو شعرت برغبة من يحاورك في إستفزازك , والعبث بأعصابك ؟. تقبّلي لكل الآراء على تناقضها جعلني في أكثر الأحيان لا أُستفز.. - هل شعرت بعدم قناعتك بموضوع النقاش ؟ أجل ..وفي كثير من الأحيان ..ولأسباب بعينها.. - هل أحسست بعدم قدرتك في إظهار وجهة نظرك ؟ دون مبالغة ..لا !! - هل أحسست أن النقاش قد يسلك مساراً متوسعا , و لا تستطيع أحتواءه ؟ نعم .. خاصة إذا كان النقاش حول القضايا السياسية ! - إذا شعرت بأنك قد تخسر من يناقشك , و تتخذه خصماً بعد مودة ؟ عندما يخامرني إحساس بخسارة من أناقشه أو يناقشني أعتذر وأنسحب حفاظا على ما بيننا من مودة.. |
رد: ما أروع الصراحة : مستوى الحوار عند الأعضاء ....
سيدتي الفاضلة : ناهد شما
أنت تضعين الأصبع على مكمن الداء سيدتي , ومع ذلك سأبسط إجابتي شاكرا لك حسن اختيارك وجرأتك على هذا الموضوع الشائك ولاشك. هل تتوقع أنك لا تستطيع إقناع الطرف الآخر؟ قد لا تكون لدى الآخر قابلية للإقتناع منذ أول كلمة تصدر عني لمجرد أنني لا أعجبه . هل شعرت بأنه يحاول استفزازك أو اللعب على أعصابك ؟ نعم , علمتني التجربة أن الصمت وسيلة راقية ودرجة عالية في الحوار . هل شعرت بعدم قناعتك بالموضوع؟ ما كل ما يطرح يستحق الحوار . فهناك بعض المواضيع لا يزيدها الحوار إلا إسفافا . النقاش قد يسلك مسارا متشعبا ولا تستطيع احتواءه؟ قبح الله السياسة ولكنها ملح الطعام الذي يجعل الحوار بدونها غير ذي طعم ؟ إذا شعرت أنك قد تخسر من يناقشك وتتخذه خصما بعد مودة ؟ أما من خسرته فلا أرجو استرجاع مودته , لأنني لا أخسر إلا من يستحق الخسارة . |
رد: ما أروع الصراحة : مستوى الحوار عند الأعضاء ....
الأستاذ الفاضل محمد صالح الجزائري أحييك على صراحتك وثقتك بنفسك
وأشكر لك اهتمامك وتجاوبك ومداخلتك الرائعة وكم أنا سعيدة لوضع موضوعي ربما ضمن اولوياتك كما أرجو أن نبتعد عن السياسة لنبقى أحباب ( ابتسامة ) وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك وظن الجميع دمت بخير |
رد: ما أروع الصراحة : مستوى الحوار عند الأعضاء ....
الأستاذ الفاضل حسن الحاجبي
أولا" أحمد الله على عودتك بالسلامة تزامنا" مع عودتي ولكن أشعر من اجاباتك أنك يائس بعض الشيء من أمور كثيرة مررت بها في هذا الموقع الذي احتضننا جميعا" والذي عودنا أن تكون قلوبنا على بعض ولن أخفي عليك بأنني ربما مررت أنا بنفس الشيء ولكن ربما أختلف عنك ببعض الشيء وربما هذا الشيء بالنسبة لي سلبي ولك ايجابي فأنت تختصر وتبتعد وتحترم نفسك دون أن تناقش وتجادل أما أنا اسمح لي الاعتراف بأنني لا يمكن أن أصمت كما وصفت أنت ( الصمت ) هذة الكلمة التي أوحت لي أن أفتح ربما قضية أو موضوع عن الصمت المهم شكرا" لصراحتك واجاباتك التي ربما تجعل الانسان يفكر ألف مرة ليحافظ على أصحابه وشكرا" لما قلته في حقي وهذا بعض ما عندكم نحن نتعلم منكم أنتم الاساتذة الأفاضل دمت بخير |
رد: ما أروع الصراحة : مستوى الحوار عند الأعضاء ....
سيدتي الفاضلة : ناهد شما
مهما تسامقت ومهما تعاليت لن أطال مقامك السامي لا أنت ولا كل النور أدبيات اللواتي يتضمخ نور الأدب بحضورهن الوازن . سيدتي : نعم أنا يائس ,لكن يأسي أحتفظ به لنفسي ولا أنشره على غيري. تهون علينا كل المصائب ولا يهون علينا أن يصيب النور مكروه ,ومن أجل ذلك رميت يأسي وراء ظهري وقررت استئناف الكلام ,يهون علينا القدح والتجريح,يهون الطعن والتشبيح ,وأكره من المكروه أن يكون في النور من يسعى إلى تفرقة الصفوف وإنكار صنائع المعروف. حين صمتنا ,كان ذلك إكبارا للنور وإجلالا لبهائه , وحين عدنا فإن ذلك معناه أننا أبناء لهذا الحضن الوفي الذي نلثم التراب من تحته ونفديه بما هو أهل له من سابغ العرفان وعظيم الإمتنان. سنحاول يا سيدتي أن نشرب ثانية من كأسنا التي كانت حلوة رغم أنها مثلومة . سنحاول . |
الساعة الآن 48 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية