![]() |
الزميلات والزملاء الأحبة - أحتاج عونكم - هدى الخطيب
[align=justify]
الأخوات والأخوة الأحباء الأعزاء .. غيبني ثقل المصاب عنكم لكنكم أحبة وفي القلب أنتم يا عشرة السنوات أيام مريرة .. وشهور عسيرة .. أمضيتها في ثقل المصاب ووطأة لوعة فقد مصدر وجودي وأساس حياتي ... حبي الأول واللانهائي وحالة عشق ملتاعة ..جذوري وأصل وجودي من الطرفين عادا إلى التراب.. في تراب الغربة البارد تركت جسد أعز عليّ من الدنيا.. أنفاس انطفأت وأنا ما تعودت أن أتنفس إلا من خلالها.. وكأني ورقة شجر في مهب الرياح.. فرع بلا أصل.. غصن مبتور.. بلا جذور.. بلا جذور.... علمتني أمي التي دفنت في تراب الغربة، أنّ الوطن هو الأغلى وأنّ الحياة بلا هدف ولا رسالة لا تستحق أنفاسها وأن الخيانة درجات وعدم تأدية الرسالة المنوطة بكل فرد والاستسلام بشكل أو بآخر خيانة.. درجة من درجات الخيانة.. لكل منا رسالة لا يجوز له أن يتخلف عن تأديتها.. وأنّ من لا يؤدي رسالته لا يستحق لقب إنسان.. عذراً يا أمي أنا ما تخلفت لكن سطوة فراقك شلّت قدرتي على الحراك وعقلي عن التفكير ، كيف لا وأنت الحبيبة .. أنت الأساس .. أساس وجودي ورحيلك اقتلعني من جذوري فشعرت بالضياع! .. عذراً من روح أمي ومنكم..وطني المثقل بالجراح يستحق مني الكثير من التضحية والعطاء .. يستحق ألا أتخلف عن تأدية الرسالة .. الرسالة التي أستطيع ما دمت أتنفس .. لعل الله يغفر لنا التقصير الأكبر في الزود عن الوطن ونحن نعيش زمن الضياع والتيه واللامنطق ... رفاقي ساعدوني لأعود ونعيد تأدية الرسالة الأدبية والوطنية .. حتى نعيد هذا الصرح الذي أفنينا السنوات الطوال في خدمته إلى استرجاع بوصلته.. لتأدية رسالته .. ليكون شاهداً لنا لا علينا.. لنعيد له صورته الحقيقية ورسالته الحقيقية في خدمة الأدب الوطني .. في التوثيق .. في الفعل المفيد .. أنا اليوم في قمة ضعفي وأحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى جهودكم وتضامنكم لإعادة نور الأدب إلى نور الأدب.. وإلى بصيص نور في وسط هذا الظلام المخيم ... اعذروني حين يتوقف عقلي وتشل قدرتي على التحرك والكتابة والتفكير وادعموني بحراككم المفيد حتى لا أستسلم.. إن تركتموني أستسلم لن يبقى شيء حتى لو بقي الموقع .. شدوا من أزري حتى أتمكن من العودة .. لا تستسلموا لاستسلامي ولا تشيحوا وجوهكم بأسف .. فالقوي يسند الضعيف في ضعفه إلى نقوى جميعاً ونعيد السير على السبيل المستقيم الذي بدأنا من أجله وفي سبيله مشوارنا.. ضعفي مرحلي لا نهائي بتعاونكم وعدم استسلامكم وقد يتحول لنهائي إن استسلمتم لجمودي اللا إرادي .. حالي شلل لا تقصير وشتات لا إهمال.. في فجوات ضعفنا نحتاج إلى أقوياء وفي خوارنا نحتاج إلى من يدعمنا بالتصميم والإرادة القوية وفي مراحل شللنا نحتاج إلى قامات منتصبة لا تكل ولا تمل... فلنعد جميعاً ما دمنا نتنفس .. مادام صوت الواجب لم يزل ينادينا .. حتى لا يمسي نور الأدب لا لون ولا هدف له... عميق المحبة وصادق التقدير لكم جميعاً هدى الخطيب |
رد: الزميلات والزملاء الأحبة - أحتاج عونكم - هدى الخطيب
عزيزتنا وأديبتنا الغالية هدى ..
مرحبا بعودتك وعسى أن يعوضك الله خيرا عما اصابك .. وعلى كل حال فالمؤمن مصاب وشكره على قضاء الله فيه كل الخير .. نحن هنا .. كنا نترقب عودتك بكل شغف ولهفة .. ونحن هنا لنشاركك كل شيء آمالك وآلامك .. نحن معك فلا مجال للقنوط واليأس .. يدا بيد من أجل مشرق وواعد . عسى أن نكون عند حسن ظنك . مع خالص المحبة لشخصك الراقي الكريم . |
رد: الزميلات والزملاء الأحبة - أحتاج عونكم - هدى الخطيب
الأديبة الفضلى هدى الخطيب إن نور الأدب يحتاج لكل فرد منا ، كل واحد بإسمه ، من غاب ومن كان حاضرا ، ومن تأخر ، ومن سيأتي .. لقد أصبحنا أسرة واحدة إذا أصاب أحدا منا ما نكرهه لأنفسنا .. تجد الكل قلقا حزينا .. متضامنا ، مساندا .. وهذا شيء اسثتنائي ومميز وأكثر من إنساني .. في نور الأدب، قال الرسول ﷺ: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكي عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " . متفق عليه . أستاذتنا الفضلى الغالية هدى لا تقلقي مادام بجانبك هذه الثلة الرائعة من الأديبات الراقيات و الأدباء الكرام ، فلا تحزني ولا تبتئسي ، حقيقة ، نحتاج بعضنا البعض ، ونحتاجك أيضاً ، فحضورك قوة لنا ، وحضورنا قوة لك .. دام نور الأدب متوهجا متميزا ، مختلفا بصرحه الأدبي المتين ، وبأعضائه المتميزين .. خلقا وحِسّا .. ومروءة وإنسانية .. وبسيدته الأولى .. الأديبة المحترمة والغالية هدى الخطيب . محبتي وتقديري .. |
رد: الزميلات والزملاء الأحبة - أحتاج عونكم - هدى الخطيب
[align=justify]بالرغم من كونه إعلانا إداريا إلا أنه قمّة في الأدب الإنساني !! جميل جدا أن أقرأ مرة أخرى (هدى ) الإنسانة لا هدى الأديبة..وأنا تعلّمتُ ألا أستبيح أمرا أحببته وشخصا قاسمني وقاسمته الحياة بمعناها المطلق..سيعود النور للنور إن شاء الله طالما هناك أحبّة يحملون ضياءه...تقديري واحترامي غاليتنا الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب..[/align]
|
رد: الزميلات والزملاء الأحبة - أحتاج عونكم - هدى الخطيب
بكل المحبة كوني بخير واستمري. يدي ليَدِكِ و دام الخير والرِّفق ببعضنا يجمعنا.
حفظك الله من كلّ سوء. |
رد: الزميلات والزملاء الأحبة - أحتاج عونكم - هدى الخطيب
سيدة النور والبهاء
لا عاش من قال إنك ضعفت , بل نحن الضعفاء حقا. نحن المقصرون وإن كانت كل أعذارنا لا تشفع لنا جهالتنا فعفوك أكبر من كل عذر نحن من استكان واستهان وانتفخ كل منا في مكان نحن من اعتلينا صهوة الجحود في لحظة غضب لكننا اليوم هنا ,وهنا سنبقى إلى أن يشاء الله أمرا كان مفعولا للنور خدامه الأوفياء , وللنور ثرياته الساطعة من الرائدات الجليلات ,فلا خوف على النور . |
رد: الزميلات والزملاء الأحبة - أحتاج عونكم - هدى الخطيب
الأحت الفاضله / هدى نور الدين الخطيب .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . عظّم الله اجرك ..وكان لك خير المعين . كتبت الشعر في منتديات عديده .. ومررت على الكثير منها . هنا مدرسة ادبيه .بل جامعه .. هنا من رجال من ذهب .. وأقلام رائعة من الجنسين . هنا العلم والأخلاق . بارك الله لكم . وجزاكم خير الجزاء . سندعم هذا الصرح ليكون منارة للجميع . القلم والكتاب هما خير رفيق . قكلما ابتعدت عن الشعر عدت اليه . فهو الصديق والأنيس عندما نفقد الصديق والانيس . بارك الله لك . وبارك الله في الجهود الخيره . |
رد: الزميلات والزملاء الأحبة - أحتاج عونكم - هدى الخطيب
سيدتي وتاج راسي الأخت الأديبة هدى نور الدين الخطيب سلام لك وسلام عليك وعلى الصابرين إنما أنت من العالمين إني أبعد ما أكون عن قول كلمات وعظ لا أتقن لغتها ولكنني لم أجد أكبر ولا أعمق من قول الله تعالى : "واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا" سأقترح عليك أمرا لا غرابة فيه من شقين : الأول أن تتفرغي لعمل واحد يتعلق بتقنية وصيانة المنتدى والثاني أن تتوقفي لمدة معينة عن المشاركة في المنتدى مهما كانت الظروف وان تذهبي إلى أي موقع شاركت به في السابق وتخوضي في حوارات ( مثل التي تدوخ وترفع الضغط )فإن في ذلك في اعتقادي له فائدتين الأولى تحافظين فيها على قلمك من الكسل والثانية تطمئنين فيها على صحتك لأنك لو خرجت من تلك الحوارات وانت معافاة تعرفين بأنك سوف تعيشين لمئة وعشرين عاما أطال ربي في عمرك أكثر وأكثر .. سأروي لك قصة صغيرة : زوجة خالي " أم ناصر "كانت تسكن في شقة فخمة بالقرب من المدينة الرياضية في بيروت لها أربعة أولاد كلهم كانوا في " فتح " وكلهم كانوا في العام 1987 خارج لبنان وحرب المخيمات على أشدها وكان بعض قيادات فتح تزور زوجة خالي حاملين أخبار أبناءها واحد بألمانيا وآخر بقبرص وثالثة في رومانيا وآخر في المجر المهم في يوم ضج سكان البناء وقالوا أن عرفات قد حضر متخفيا ثم غادر وترك سكرتيرته ( وكان بالفعل اسمها أم ناصر ) فوصل الخبر إلى " الإخوان " يعني بصريح العبارة المخابرات السورية فحضرت قوة أمنية طوقت المبنى ووصلوا إلى شقة أم ناصر / زوجة خالي / فوجئ الضابط بوجود امرأة عجوز كانت قد اجرت عملية قلب مفتوح والطبيب موصي بأن يبقى بالونا في يدها لتنفخ به لتقوية رئتاها .. الضابط يسألها أنت أم ناصر فتومئ برأسها بنعم ومن توترها تنفخ في البالون .. فتشوا الشقة فوجدوا صورا لعرفات منتشرة في كل الغرف ووجدوا لها صورة وهي متأبطة ذراعه .. مع ذلك فالضابط كان لطيفا ونفى أن تكون هي سكرتيرة عرفات ولكنه قال " يا ستي انا مأمور أريدك أن تأتي معي ( " للبوريفاج " مقر المخابرات السورية في بيروت ) ثم سأعيدك بنفسي ! زوجة خالي تلهث وتنفخ ولم تجد مناص من ذلك ! أخذوها للمقر وبالفعل أعادها نفس الضابط واعتذر منها وقال لها " يا ستي كلنا بهدلة كرمالك قولي انك مش سكرتيرة الزفت " كانت زوجة خالي تروي لي الحكاية وتنفخ في وجهي تشتم وتلعن وانا أضحك وهي تزيد من النفخ ثم انفجرت وقالت لي " طبعا انت عميل سوري مبسوط وشمتان " زدت من الضحك وقلت : يا مرة خالي أنت عاملي قلب مفتوح وأخذتك المخابرات السورية وحالك هالحال ورجعت سالمة ؟! وربي أبشرك بأنك ستعيشين حتى المئة عام يا ام ناصر " شتمتني وضربتني بكعب بالونها وخيرا أنه لم يكن كعب شيء آخر هههه وبالفعل مات عرفات وكانت ما تزال مدمنة على النفخ كانت تبكيه وتنفخ ووصلت حتى 98 عام . طيب أنا ليش حكيت كل هالسالفة ؟ !! سأتركها هكذا بلا تنقيح وبلا تعديل |
رد: الزميلات والزملاء الأحبة - أحتاج عونكم - هدى الخطيب
[align=justify]الأخت الغالية الأستاذة هدى نورالدين الخطيب
لاشك انها مرحلة صعبة تلك الظروف التي مررت بها، ولكن ايمانك وعزيمتك واصرارك وهذا ماعدناه فيك، كفيل بان تنهضي وتستعيدي نشاطك وحيويتك أحييك تحية الاحترام والتقدير ونشد على يديك ونعاهدك على بذل مانستطيع من اجل عودة النشاط لنور الادب والنهوض به وبذل كل وقت وجهد وتسخير قدراتنا من اجل ذلك. بالنسبة لي، لازلت في وضع غير مستقر في المغرب الحبيب ويبدو ان الانتظار قد طال اكثر مما توقعنا لعودة الاوضاع في سوريا الى ماكانت عليه من الأمن والآمان. وكأن الله قد كتب علينا الرحيل والترحال، وعذرا من الشاعر المرحوم محمود درويش، حينما قال: آه ياجرحي المكابر وطني ليس حقيبة وأنا لست مسافر إنني العاشق، والأرض حبيبة. لأقول الآن: قد اصبح وطني حقيبة وأنا مسافر. إنني الضائع والأرض بعيدة. نفكر جديا خلال الفترة القادمة في العودة الى هولندا او بريطانيا كمحاولة للاستقرار ان كان ذلك ممكنا. وخلال هذه الفترة على استعداد ان امارس اي تكليف مباشر للقيام به في اي مجال ترينه مناسبا كل الود والتقدير والاحترام [/align] |
رد: الزميلات والزملاء الأحبة - أحتاج عونكم - هدى الخطيب
الأديبة الغالية هدى
أولاحمدالله على سلامتك وعودتك أنت والنور سيدتي في عيوننا وفي قلوبنا ما دام الدم يجري في عروقنا. كيف لا نتضامن سيدتي وهذه الدار تجمعنا سنكون ناكرين للمعروف إذا عملنا هذا. أتمنى من كل قلبي سيدتي أن نكون عند حسن الظن وأن نكون في المستوى الذي يشرفك . صبرك الله على مصابك ومنحك القوة حتى تعودي إلينا كما كنت أو أكثر. |
الساعة الآن 02 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية