![]() |
خانتني جناحاي !!
________________________________________
[frame="10 85"] هنــــــــــــاك بيتها قلعتها المسوّرة على مرمى حجر ما بيننا فضـــــاء وواد غامض سحيق غيوم داكنة نازفة حزينة وفي الصقيع المظلم أنتظر خانتني أجنحة النسور لم تحلق في المطر تعبت عيناي شاح مني النظر لكنني غير واهن وما زلت أنتظر ! انتظر ربما طلّة الشمس على الهطول من كوة في السماء وانتظر ألوان قزح حينما ينتصب قوسها طرف هنا والآخر عندها سأمتطيها أذوب فيها وأعبر إليها لا أخشى الخطر ما همّني سور قلعتها الحصينة ولا حراس الجسور تشابك الشوك الضباع ارتفاع الصخور ضياع المفتاح بابها المسحور جنيها الأحمر ولا شفرة الساطور فأنا العاشق أنا العاشق ليبوسة الجذور آرامية الحضور عربية المنتهى فيا صدى قل للمدى قلبي عندها مأسور بين ضلوعي اسمها محفور [/frame] |
رد: خانتني جناحاي !!
رائع ياصديقي الأديب
شكرا لك على هذا الإبداع أيها الشاعر وعلى جمالية التعبير الصادق في هذه القصيدة ولك الود والإحترام والتقدير |
رد: خانتني جناحاي !!
يُثبّت هذا النّبض المشعّ في: 2015/03/22
|
رد: خانتني جناحاي !!
كلـــمات لها امتداداتها .. وألوانها و شعاعها إلى نواصي .. ذاك .. وهذا الوطن تحيتي وتقديري
|
رد: خانتني جناحاي !!
أنا العاشق ليبوسة الجذور آرامية الحضور عربية المنتهى فيا صدى قل للمدى قلبي عندها مأسور بين ضلوعي اسمها محفور **** يومــاً ما سيحملك جناحاك إليها ، وسيحلقا بك على أسوارها ومساجدها وكنائسها ، يومــاً ما -ليس ببعيد- ستقبل ثراها .. ونحن بانتظارك هنــا أيها الفلسطيني ... أبدعت نسج الحروف أ. رأفت ودي ووردي |
رد: خانتني جناحاي !!
اقتباس:
الروعة روعة حضورك وروعة كلماتك ايها الأستاذ البديع . شكرا لك أنت على هذا الإطراء السخي وتقبل مني أن أحبك أكثر . |
رد: خانتني جناحاي !!
اقتباس:
الثابت دائما هو أنك استاذي الحبيب .. شكري لك مثنى .. ما كان النص قبل هذا الكادر الجميل يحظى بالرؤية كما بعده والشكر الثانية لك على هذا التقدير تحيتي احترامي محبتي |
رد: خانتني جناحاي !!
الأخ العزيز الأستاذ / رأفت .
بوركت الحروف ومن رسمها . جميل ورائع . لوحة جميله . هذه مفاجأة لي ربما لقلة حضوري في الفترة الأخيره . بارك الله لك . |
رد: خانتني جناحاي !!
اقتباس:
شرف لي يا سيدتي الأديبة القديرة أن تستوطن كلماتك بصدقها وعمقها متصفحي المتواضع هذا الشكر لك والتقدير وكل الاحترام |
رد: خانتني جناحاي !!
اقتباس:
الأبنة الغالية الأستاذة فاطمة هو امتداد يا سيدتي سوف لا ينقطع مهما طال الزمن .. كنت أنا أو لن أكون ستجد عيناي الطريق ستتلمس يداي تراب الأرض ستمتلئ رئتاي بهواء الكرمل وأسبح في بحر الليمون .. هو امتداد لو مت قبل هذا سأكون فهل يموت الإنسان وقد مكننا الله من استنساخ أنفسنا وانتقال أرواحنا من الوالد إلى الوليد إلى الحفيد ومع ذلك فأنا أراها اليوم اتلمسها أشعر بعزيمة الإصرار فيك يا ابنتي بقوة الصوت بدأبك على العلم وطلب المعرفة والرباط على ارض الأجداد .. إني مؤمن بذلك ؛ فأينهم من حتمية التاريخ بني صهيون سيفرون ؟! التحية لك والاحترام والكثير من المحبة شكرا لك |
الساعة الآن 56 : 08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية