![]() |
زفرة الإزميل..
مرفوعة إلى أخي النّحّات الخالد...
..........................زفرة الإزميل... تَعَذَّرَ قَوْلِي يَا مُعَلِّمِيَ الشِّعْرَا .................فَعُذْرًا وَ إِنْ أَرْسَلْتَ تَسْأَلُنِي الْعُذْرَا وَعُذْرًا لِأَنَّ الْبِئْرَ حَنّتْ لِجَدَّتِي ....................طَوِيلاً وأَنَّ الْقَلْبَ تَنْكَؤُهُ الْمُرَّى تَجُولُ بِيَ الْأَفْكَارُ فِي كُلِّ وِجْهَةٍ .................وَتُنْسِينِيَ الْأَحْدَاثُ عَهْدِي وَمَا مَرَّا وَدُونِي إِلَى الْآمَالِ دَرْبٌ مُفَخَّخٌ ................وَحَوْلِي مِنَ الْأَوْهَامِ مَا يَقْتُلُ الذِّكْرَى فَكَيْفَ تَرَانِي يَا خَلِيلاً بِمُنْتَدَى .........................أُحَدّثُهُ نَثْرًا فَيَغْمُرُنِي شِعْرَا وَكَيْفَ تَرَانِي وَالسَّمَاءُ تَدُكُّنَا .........................نُسَائِلُهَا قَطْرًا فَتُمْطِرُنَا شَرَّا فَأَحْسِبُ أَنِّي قَدْ حُشِرْتُ إِلَى الشَّقَا ...............وَأَحْسِبُ أَنِّي قَدْ بُعِثْتُ وَذِي الْأُخْرَى أَتَعْذِرُنِي إِنِّي أَرَانِي مُقَصِّرًا ..................خَلِيلِي لِيَ الْأَعْذَارُ إِنِّي بِهَا أَحْرَى فَلَوْلَاكَ تَدْعُونِي هَجَرْتُ مَطِيَّتِي ...................وَلَوْلاَكَ مَا دَوَّنْتُ بَيْتًا وَ لاَ شَطْرَا حِيَالِي عَلَى وَجْهِ الْحَيَاةِ كَآبَةٌ ...............وَفِي جَوْفِهَا ابْنُ الْفِتْنَةِ الْمُرَّةِ الْكُبْرَى إِذَا وَضَعَتْ يَوْمًا رَأَيْتَ وَلِيدَهَا ...............مَرِيدًا مِنَ الشَّيْطَانِ دَاجٍ قَدِ اسْتَشْرَى عَسَاكِرُهُ الْأفْكَارُ حَادٍ يَحُثُّهَا ................ضَلاَلاً إِلَى الْأَحْزَابِ وَهْيَ بِهَا تُغْرَى فَكَمْ وَتَّرَ الْأَعْصَابَ حِزْبٌ مُفَرِّقٌ .....................وَكَمْ وَلَّدَ التَّهْمَامَ رَأْيٌ بِنَا أَزْرَى إِذَا سَقَطَ الْحُرُّ الْوَحِيدُ مُجَدَّلاً ................فَلاَ غَرْوَ أَنْ يَسْتَشْهِدَ الْفَالِقُ الْمُجْرَا فَلاَ تَنْسَ تَأْبِينًا وَعَدَّ مَنَاقِبٍ ....................وَلُمَّ قَرِيضَ الْغَزْوِ وَاجْعَلْ لَهُ قَبْرَا |
رد: زفرة الإزميل..
أخي الغالي الشاعر محمد الصالح الجزائري ... مبدع وأكثر ..
|
رد: زفرة الإزميل..
تَعَذَّرَ قَوْلِي يَا مُعَلِّمِيَ الشِّعْرَا
.................فَعُذْرًا وَ إِنْ أَرْسَلْتَ تَسْأَلُنِي الْعُذْرَا وَعُذْرًا لِأَنَّ الْبِئْرَ حَنّتْ لِجَدَّتِي ....................طَوِيلاً وأَنَّ الْقَلْبَ تَنْكَؤُهُ الْمُرَّى تَجُولُ بِيَ الْأَفْكَارُ فِي كُلِّ وِجْهَةٍ .................وَتُنْسِينِيَ الْأَحْدَاثُ عَهْدِي وَمَا مَرَّا وَدُونِي إِلَى الْآمَالِ دَرْبٌ مُفَخَّخٌ ................وَحَوْلِي مِنَ الْأَوْهَامِ مَا يَقْتُلُ الذِّكْرَى ما شاء الله . بوركت الحروف ... عذب ورصين حرفك . أعتقد أن النص يستحق التثبيت . فائق احترامي |
رد: زفرة الإزميل..
[align=justify]الرائعة الجارة الغالية أديبتنا القديرة الأستاذة رجاء..ما أسعدني بمرورك الندي المؤنس المؤازر !! شكرا لك أختي الفضلى..[/align]
|
رد: زفرة الإزميل..
[align=justify]صنو الروح أخي الأغلى الشاعر علي ..سعيد بمرورك الجميل المشجع..ومرورك يستحق الثناء..فشكرا لك أخي الفاضل..[/align]
|
رد: زفرة الإزميل..
ما أروع كلماتك أستاذي الصالح، وما أصدقها عمودية متقنة من الطراز الرفيع بورك الفكر والقلم تحية غزاوية أرسلها لقلبك الرائع |
رد: زفرة الإزميل..
أَبْيَاتٌ عَلَى الْمَبَاشَرِ جَرَاوِيَّنَا الْمُبْدِعَ عَسَاهَا تَرْتَقِي إِلَى هَدِيَّتِكَ الْفَارِهَةِ "زَفْرَةُ الْإِزْمِيل" مَعَ كُلِّ وُدِّيَ الْأَسْلَافِيّ..
(((أَوْتَارُ دَاسِين))) تُسَافِرُ بِي الْأَوْهَامُ كَيْ أَنْحَتَ الشِّعْرَا**لِأُحْيِيَ يَاابْنَ الْجَدَّةِ الْبِئْرَ وَالْعِطْرَا وَهَا "زَفْرَةُ الْإِزْمِيلِ"تُؤْنِسُ وِحْدَتِي**لِتَحْضِنَنِي بَرْدًا فَأَحْضِنُهَا حَرَّا أَبُثُّ إِلَيْكَ الْحَرْفَ مِلْءَ مَوَاجِعِي**لِيَصْهَلَ فِي حُزْنٍ مُعَانَاتِنَا سِرَّا أَضَفْتَ لِمَاءِ الْبِئْرِ سِحْرَ صَفَائِهِ**وَلِلْجَدَّةِ الشَّقْرَاءِ يَاسِرَّهَا سِحْرَا يُذِيبُ صَدَى الْأَسْلَافِ عَصْرَ جَلِيدِنَا**لِنَعْصِرَ مِنْ غَيْمٍ نُبُوءَتَنَا طُهْرَا سَنَعْزِفُ مِنْ أَوْتَارِ دَاسِينَ نُوتَةً**يُدَوْزِنُهَا الْأَجْدَادُ فِي بَدْئِهِمْ فَخْرَا أَحِنُّ إِلَى الشَّقْرَاءِ فِي لَيْلِ مِحْنَتِي**مَتَى هَمَسَتْ أَهْدَابُهَا الْهَمْسَةَ الْحَرَّى أَدَرْتُ كُؤُوسَ الْحُزْنِ حِينَ لِقَائِنَا**وَكَمْ تَحْمِلُ الْأَنْخَابُ فِي سُؤْرِهَا الْمُرَّا أَغُوصُ إِلَى أَعْمَاقِهَا كَيْ يُثِيرَنِي**زُمُرُّدُهَا الثَّلْجِيُّ يَفْتِنُ مُخْضَرَّا وَتَهْمِسُ لِي مِنْ أُرْجُوَّانِ شِفَاهِهَا**لِتَفْتِنَنِي الْأَشْوَاقُ مَاثَغْرُهَا افْتَرَّا تَطُوفُ بِيَ الْأَهْدَابُ فِي عَالَمِ الْمُنَى**مَرَاكِبُهَا اشْتَاقَتْ إِلَى الرِّحْلَةِ الْكُبْرَى أُحِيطُ بِعَيْنَيْهَا وَتَزْدَادُ حَيْرَتِي**وَسِرُّكِ بَيْنِي مَا أَحَطْتُ بِهِ خُبْرَا إِلَيْكَ جَرَاوِيَّ الْمَدَى مَا أَثَارَنِي**وَحَرْفِي إِلَى عَيْنَيْكَ يَلْتَمِسُ الْعُذْرَا قَبَسْتَ رُؤَى أَسْلَافِنَا الْبِيضِ حِكْمَةً**وَكُنْتَ لَهُمْ فِي تِيهِ رِحْلَتِهِمْ خِضْرَا *** عادل سلطاني ، بئر العاتر يوم الخميس 6 أوت 2015 |
رد: زفرة الإزميل..
ولدي البارّ الغزّاوي الرائع..شكرا لك على مرور محبّب منتظَر..محبّتي والياسمين..
|
رد: زفرة الإزميل..
[frame="15 98"]مرفوعة إلى أخي النّحّات الخالد...
..........................زفرة الإزميل... تَعَذَّرَ قَوْلِي يَا مُعَلِّمِيَ الشِّعْرَا .................فَعُذْرًا وَ إِنْ أَرْسَلْتَ تَسْأَلُنِي الْعُذْرَا أَبْيَاتٌ عَلَى الْمَبَاشَرِ جَرَاوِيَّنَا الْمُبْدِعَ عَسَاهَا تَرْتَقِي إِلَى هَدِيَّتِكَ الْفَارِهَةِ "زَفْرَةُ الْإِزْمِيل" مَعَ كُلِّ وُدِّيَ الْأَسْلَافِيّ..وَعُذْرًا لِأَنَّ الْبِئْرَ حَنّتْ لِجَدَّتِي ....................طَوِيلاً وأَنَّ الْقَلْبَ تَنْكَؤُهُ الْمُرَّى تَجُولُ بِيَ الْأَفْكَارُ فِي كُلِّ وِجْهَةٍ .................وَتُنْسِينِيَ الْأَحْدَاثُ عَهْدِي وَمَا مَرَّا وَدُونِي إِلَى الْآمَالِ دَرْبٌ مُفَخَّخٌ ................وَحَوْلِي مِنَ الْأَوْهَامِ مَا يَقْتُلُ الذِّكْرَى فَكَيْفَ تَرَانِي يَا خَلِيلاً بِمُنْتَدَى .........................أُحَدّثُهُ نَثْرًا فَيَغْمُرُنِي شِعْرَا وَكَيْفَ تَرَانِي وَالسَّمَاءُ تَدُكُّنَا .........................نُسَائِلُهَا قَطْرًا فَتُمْطِرُنَا شَرَّا فَأَحْسِبُ أَنِّي قَدْ حُشِرْتُ إِلَى الشَّقَا ...............وَأَحْسِبُ أَنِّي قَدْ بُعِثْتُ وَذِي الْأُخْرَى أَتَعْذِرُنِي إِنِّي أَرَانِي مُقَصِّرًا ..................خَلِيلِي لِيَ الْأَعْذَارُ إِنِّي بِهَا أَحْرَى فَلَوْلَاكَ تَدْعُونِي هَجَرْتُ مَطِيَّتِي ...................وَلَوْلاَكَ مَا دَوَّنْتُ بَيْتًا وَ لاَ شَطْرَا حِيَالِي عَلَى وَجْهِ الْحَيَاةِ كَآبَةٌ ...............وَفِي جَوْفِهَا ابْنُ الْفِتْنَةِ الْمُرَّةِ الْكُبْرَى إِذَا وَضَعَتْ يَوْمًا رَأَيْتَ وَلِيدَهَا ...............مَرِيدًا مِنَ الشَّيْطَانِ دَاجٍ قَدِ اسْتَشْرَى عَسَاكِرُهُ الْأفْكَارُ حَادٍ يَحُثُّهَا ................ضَلاَلاً إِلَى الْأَحْزَابِ وَهْيَ بِهَا تُغْرَى فَكَمْ وَتَّرَ الْأَعْصَابَ حِزْبٌ مُفَرِّقٌ .....................وَكَمْ وَلَّدَ التَّهْمَامَ رَأْيٌ بِنَا أَزْرَى إِذَا سَقَطَ الْحُرُّ الْوَحِيدُ مُجَدَّلاً ................فَلاَ غَرْوَ أَنْ يَسْتَشْهِدَ الْفَالِقُ الْمُجْرَا فَلاَ تَنْسَ تَأْبِينًا وَعَدَّ مَنَاقِبٍ ....................وَلُمَّ قَرِيضَ الْغَزْوِ وَاجْعَلْ لَهُ قَبْرَا (((أَوْتَارُ دَاسِين))) تُسَافِرُ بِي الْأَوْهَامُ كَيْ أَنْحَتَ الشِّعْرَا**لِأُحْيِيَ يَاابْنَ الْجَدَّةِ الْبِئْرَ وَالْعِطْرَا وَهَا "زَفْرَةُ الْإِزْمِيلِ"تُؤْنِسُ وِحْدَتِي**لِتَحْضِنَنِي بَرْدًا فَأَحْضِنُهَا حَرَّا أَبُثُّ إِلَيْكَ الْحَرْفَ مِلْءَ مَوَاجِعِي**لِيَصْهَلَ فِي حُزْنٍ مُعَانَاتِنَا سِرَّا أَضَفْتَ لِمَاءِ الْبِئْرِ سِحْرَ صَفَائِهِ**وَلِلْجَدَّةِ الشَّقْرَاءِ يَاسِرَّهَا سِحْرَا يُذِيبُ صَدَى الْأَسْلَافِ عَصْرَ جَلِيدِنَا**لِنَعْصِرَ مِنْ غَيْمٍ نُبُوءَتَنَا طُهْرَا سَنَعْزِفُ مِنْ أَوْتَارِ دَاسِينَ نُوتَةً**يُدَوْزِنُهَا الْأَجْدَادُ فِي بَدْئِهِمْ فَخْرَا أَحِنُّ إِلَى الشَّقْرَاءِ فِي لَيْلِ مِحْنَتِي**مَتَى هَمَسَتْ أَهْدَابُهَا الْهَمْسَةَ الْحَرَّى أَدَرْتُ كُؤُوسَ الْحُزْنِ حِينَ لِقَائِنَا**وَكَمْ تَحْمِلُ الْأَنْخَابُ فِي سُؤْرِهَا الْمُرَّا أَغُوصُ إِلَى أَعْمَاقِهَا كَيْ يُثِيرَنِي**زُمُرُّدُهَا الثَّلْجِيُّ يَفْتِنُ مُخْضَرَّا وَتَهْمِسُ لِي مِنْ أُرْجُوَّانِ شِفَاهِهَا**لِتَفْتِنَنِي الْأَشْوَاقُ مَاثَغْرُهَا افْتَرَّا تَطُوفُ بِيَ الْأَهْدَابُ فِي عَالَمِ الْمُنَى**مَرَاكِبُهَا اشْتَاقَتْ إِلَى الرِّحْلَةِ الْكُبْرَى أُحِيطُ بِعَيْنَيْهَا وَتَزْدَادُ حَيْرَتِي**وَسِرُّكِ بَيْنِي مَا أَحَطْتُ بِهِ خُبْرَا إِلَيْكَ جَرَاوِيَّ الْمَدَى مَا أَثَارَنِي**وَحَرْفِي إِلَى عَيْنَيْكَ يَلْتَمِسُ الْعُذْرَا قَبَسْتَ رُؤَى أَسْلَافِنَا الْبِيضِ حِكْمَةً**وَكُنْتَ لَهُمْ فِي تِيهِ رِحْلَتِهِمْ خِضْرَا *** عادل سلطاني ، بئر العاتر يوم الخميس 6 أوت 2015[/frame] [align=justify]هما هكذا أروع وأبلغ !! بوركتَ يا سرّ البئر والجدة..مرور شعري شاعري أسلافي مؤنس راق..شكرا لك أخي النحّات الخالد...[/align] |
رد: زفرة الإزميل..
شكرا لك أيها المعلم والأستاذ الكبير على هذا الإبداع الماتع والبديع ...
ونرجو منكم تثبيته ثبتك الله على التقوى والإيمان علما أن النص قد رسخ في القلوب والخواطر لما تضمنه من حكم وعبر أتت غاية في البيان والبلاغة والجمال...وما أجملهما من بيتين: إِذَا سَقَطَ الْحُرُّ الْوَحِيدُ مُجَدَّلاً ولكم كامل الود والمحبة والتقدير أيها الجار الصالح................فَلاَ غَرْوَ أَنْ يَسْتَشْهِدَ الْفَالِقُ الْمُجْرَا فَلاَ تَنْسَ تَأْبِينًا وَعَدَّ مَنَاقِبٍ ....................وَلُمَّ قَرِيضَ الْغَزْوِ وَاجْعَلْ لَهُ قَبْرَا |
الساعة الآن 29 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية