![]() |
اللجوء الأول
[frame="14 95"]
الليل أول شقائه، كانت يداه باردتين، صخرة تحطمت بين أنيابها الأماني، فاضت العيون دمعاً أُفقا امتد ظلماً إلى يوم مجهول، وعنوان ضائع الليل أول شقائه ضَمَّنا لاجئين، مُلحدين، سمه ما شئت ياصاحب، ضبابُ القمر أخفى عن عيون السماء أسماءنا وأخمد بضيائه مُشتهانا الليل أول شقائه كانت يداه حاضنتاني، كما حقل يأبى أن تجتاحه ذئاب أرسل بمعطفه كمشة دفء لجدائلي سألني عن خارطة ذلك البلد، طرقاته، وجسوره، وأعداد النازحين! سألني عن عدد النجوم فيه، وعن جنسيات لاجئيه فتح كفي فقرأ فيها: عِنواناً دُمر، لوطن تتساقط فيه المباني كما الصواعق نارية حمراء لاهبة قرأ خارطةً لوطن يُسجى فيه القتلى يومياً بالمئات قرأ عند مدخله، غادروه بأمان [/frame] |
رد: اللجوء الأول
[align=justify]خاطرة فيها نزيف عميق..مؤلمة..شكرا لك أستاذة عروبة على دهشة الحرف..[/align]
|
رد: اللجوء الأول
عميق شكري لمروركم الجميل
تحيتي وتقديري |
رد: اللجوء الأول
وها أنذا ومن خلال خاطرتك أقرأ ما في قلبك .. من وجع ..
نتمنى أن نجد .. أول نهار مختلف .. |
رد: اللجوء الأول
شُكراً للقلب الذي حمل بداخله أسمى معاني الإنسانية
مرور وتعليق مشكورين د،. رجاء تحيتي وتقديري |
رد: اللجوء الأول
وجع كان نزيفا في خاطرة حرفها يفيض ألما مبرحا
لا يسعني إلا أن أقول كان الله في عونكم فرج الله عنا وعنكم كرب الدنيا والآخرة. |
رد: اللجوء الأول
اقتباس:
مرور وتعليق مشكورين عزيزتي |
الساعة الآن 16 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية