منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=65)
-   -   لنضع العنوان ... معًا (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=29620)

د. رجاء بنحيدا 04 / 11 / 2015 34 : 03 PM

لنضع العنوان ... معًا
 
لكن لماذا تذكرت كل تلك اللحظات الآن ؟؟ وها أنا ، في لحظة ذهول وحيرة.
هي لحظات من العمر مضت وتمضي ، لا أملك لها خيارا ً ، كانت لحظات مغايرة ، تركت بصمة واضحة في مفترق شخصيتي ، وما جعلني أتذكرها .. حين أقدم على مكتبي طارقا الباب .. مقتحما هدوء المكان .. بهدوء لباقته وكلماته ... كعادته .
- ثبت نظره ... وقد ألجمتني المفاجأة .. شردت - وبسرعة لمح البصر - إلى فضاء ورحاب الجامعة ، حتى كدت أن أصرح له ... بما كان يجول في خاطري وقتها لكن كلماته أيقظتني من شرود وسفر ..
- إنه لشرف عظيم .. أن أحظى بقبول اللقاء سيدتي .. بوجه بشوش وأناقة مفرطة .
- بل الشرف لي .. تفضل بالجلوس .. بنظرة حانية!!
تبادلا أطراف الحديث عن المشروع الثقافي.. عن حيثياته وكل التفاصيل الدقيقة ، لتدرك أنه لم يتذكرها بالمرة ، وهي الطالبة المعجبة به ..
فجأة .. رن هاتفه سمعت أطراف الحديث بينهما ، هاهو يصر على الرفض .. قائلا .. لقد انتهى الأمر .. !!
لاحت تباشير الفرحة على محياها، فأدارت ظهرها وفي ذاكرتها سيل .. أمل غير منتظر .. !!
- عذرا .. فقد كانت مكالمة مستعجلة ، وكان الرد عليها.. ضروريا وحاسما
- يبدو ذلك ..
- ما رأيك .. سيدتي !!
- لا رأي لي .. في مسائل خاصة
- أقصد .. المشروع ،.
بخجل.. وابتسامة مهزومة تتوكأ على شفتيها ..
- هو مشروع .. لا يحتاج إلى رأي .. بل يجب التسريع في التنفيذ و فورا .
- إذا حظيت بالموافقة ..!!


((انطلاقا من المقاربة التفاعلية والتشاركية .. في صياغة أحداث قد تقترب .. تبتعد أو تتقاطع مع
بداية القصة أعلاه ،، مع زمن آخر وفضاء آخر .. وحضور شخصيات أخرى ..
... من سيتابــع الأحداث .. من سيعطيها نفس الاستمرارية ،حتى نقترب من بعضنا ومن خلال هذا التواصل النصي أكثر .. لأنه - على ما يبدو - الملل قد هيمن .. على القلم قبل المكان ،
لنستمرفي سرد الأحداث .... إذن ولا نتوقف))..
مع كل ... المحبة .

Arouba Shankan 05 / 11 / 2015 12 : 01 AM

رد: لنضع العنوان ... معًا
 
غادر المكتب، وهي في نشوى أيقظت الماضي الغافي، الذي طالما استبعدت أيامه
هل سينجح مشروعنا، فجأة بين تراكم المُفردات، وتبعثر الأفكار، برقن في ذهنها
فكرة العودة لدفاتر الزمن الجميل، حيث غفت حكاياتٌ كانت قد دونتها
فوق مقاعد الدراسة، وهي طالبة جامعية
بدأت تتصفح أوراقها التي بدأت تميل للاصفرار
هُنا كان لنا خُطاً في الهوى
وهناك كان لنا خُطى تحت وقع المطر
أفسد استرسالها بالماضي، انقطاع التيار الكهربائي
لِتُفاجئ بِشُعاعٍ طفيف قادم من بعيد

ليلى مرجان 07 / 11 / 2015 19 : 03 AM

رد: لنضع العنوان ... معًا
 



تمسكت بما جاد به الشعاع ضياء، غاصت في حبر الذكريات، غيبتها إغفاءة،
انجرفت مع حلم جميل؛ بين يديها تنفخ ريحا رطبة؛ تزيل ما علق على بذلته، برفق تسوي ربطة عنقه،
استأذنها مستعجلا، همست له و عقلها منفلت؛ لا تطل الغياب،
عاد نور الحجرة

Arouba Shankan 07 / 11 / 2015 07 : 06 AM

رد: لنضع العنوان ... معًا
 
لِتُفاجئ بمظروف أنيق أمامها، دعوة لحضور أُمسية
شعرية، كم جميل أن يذكُرُني بعد جولات ثقافية صهل فيها شِعراً وقصصاً
نثراً وقافيةً
هل مازالت فتاة الضفيرة تُلهِمُهُ، فيسعد مسامع العامة، بينما تسعى لابتسامٍ من شفتيه

تُنسيها دوامة الحياة، ويُنسيها ما مر بها من مآسٍ
تذكرت مِقعدها في الصف الثاني عندما كان يتلو لعينيها قصيدة
ارتبكت وغادرت على الفور، وسط حشود التصفيق، انهمرت دموعها
التي رافقت مطر تشرين، مُتناسية معطفها الخمري
كان يستمهلها، ألا تستدني الرحيل، فما زالت القصيدة أوج وجعها
ومازالت تذكر كم كان يُحِبُ معطفها الخمري
.

د. رجاء بنحيدا 08 / 11 / 2015 40 : 03 AM

رد: لنضع العنوان ... معًا
 

قصيدة شجن وحب .. وكثير من الغزل ، ربما قد يتغزل فيها ..بكل النساء ، وهي من بينهن ، كان يحب أن يحاط بكل النساء ،وكان ينظر إليهن .. كأنهن قطع الشطرنج ..
لكن قوله ، حين لحق بي ، جاء مختلفا !!
- أنت تختلفين عن .. كل النساء أصبحت مالكة قلبي ، بل ملكة على عرشه ..
تجمدتُ في مكاني وكذلك فنجان القهوة الذي بين يدي.
-ألا تستطيعين .. تصديقي ؟!
أعلم ما يجول في خاطرك الآن ، وماكنت تفكرين فيه ، وأنا أقرأ قصيدتي .. فقد كانت لك ، كل كلمة كتبتها، سجلتها وإحساسي الصادق المختلف عن كل .. ما قلته سابقا ..
ما انفرجت ْولا انفجرتْ كلماتي ، لم أتخيل أن أسمع قوله هكذا ، صادقا !!
- لن ننظر إلى الوراء .. إذ ستكون وجهتنا واحدة ومعا !!
- أتقبلين الزواج بي؟!؟
كلمات قرأتها ولم أسمعها ،قرأتها في قصيدته الأخيرة ، وأنا أرى شعاعا من بريق عينيه ، فصل اندماجي التام مع ذكريات انقطعت ، وعاد وصالها .. مع أمل غير بعيد ،، كهذه الكلمات التي كتبتها .. في زمن انفصل .. الحب عن اللاحب
هي كلمات رددتها .. . لأسدل ستار الشك .. وأنا التي كانت تظن ،
أن الحب زائف..
...زائل مع السنين
وان القلب متقلب
منقلب رغم الحنين
سجلت ..أن لا أستسلم
أن لا أ رضخ
حتى لا أُهْزم!!
*********
ظننت الحب..
جنونا..
وهلوسة...
وعذابا..
سجلت ُ
أن لا..
أن لا...
أن لا..
وحين اكتشفت الحب
مزقت أوراقي
وبعثرت مذكراتي
وصحت بأعلى صوتي
الحب إثنان
وبحر بلا شطآن
الحب ..شقيقة النعمان
تنمو في كل مكان
كزهرة ...
كطفل يلعب بعنفوان
كحلم ..
كعاصفة.. تملأ الأركان
كشمعة تضيء
تحترق
فتصبح في .. خبر كان
هكذا هو الحب .. كما أراه وأقرأه ،الآن .

Arouba Shankan 08 / 11 / 2015 20 : 04 AM

رد: لنضع العنوان ... معًا
 
الحُبُ،، آه ما أشقاني، تمكنت مني قصص العشق والرومانسية، فركضت خلف سرابِ، فكان أن أبكاني وتشرينا
رحلت قصائد لقاءاتنا، ورحلت معها بهجتي وحبوري، وحيدة ها هُنا، أعايش ألمي، أُعايش غضبي
لكنني الصادقة الوحيدة وسط كم من الوجوه، لا تعرف النقاء
جرب ياصديقي أن تُرافق وحدتك ستمنحك صدق المشاعر، وطيب الإحساس
جرب أن تنعم بهدوء نفسي، تُصالح نفسك، تجد نفسك تعِباَ جداَ
في حياتنا الصدق كلمة موجعه

آلمني تصنيفك لي بالساذجة، فرميت بقصائدك أدراج الرياح، تغيبتُ عن أُمسيات الشعر والقصة
وعُدت أدراجي وحيدة، هادئة الطباع، مُغلفة حُزناَ
أحتسي مرارة الحماقة، أن استسلمت للرومانسية، ولقصص الحب والغرام

ومرت سنوات، علمتني الوحدة أن اكون صادقة، إلا أنني مُعزولة عن العالم، فالصدق من عجائب الأمس


الساعة الآن 02 : 06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية