![]() |
صديقتي، صديقتي، صديقتي،
صديقتي، صديقتي، صديقتي،
هيّا هدى، أنتِ بخير؟ كمِّشِي هذه المسافة وارمها، تعالي! أخبريني كيف صنعتِ من الحزن عصفورًا وخُذِي القفص، موديل من زمن الباروك، نقشٌ على بوابته ودقّات قلبي التي نظمت تحيّة للعصفور الجنرال. يلزمنا أن نشجعه ياهدى، أن نأخذه بمكيدة ناعمة. أحضريه، نُقِم حفلة باسم ليلته، على شرف الذكاء الأسمى والأنبل ربّ الأجنحة اللاّمرئية. وسأُشهدك على ماتعلّمت، على فنّي الصديق من أجل هزتين في القلب تتسببان في وردتين لكِ ولكِ. صديقتي، القفص ،فسيح، يذهب من البوابّة إلى شارع خلفيّ ومنه إلى هناك المؤجلّ حتّى نرتاح بما يكفي ونتذكر أنّنا هنا معًا ومعي لكِ كما سترين. يداك أوّلاً وبعدهما ،إن لم تكفيا، أوعيتك التي تركتِ على ضفة النّهر.استلمي الدافئ الذي تشعرين به، كمطر من ماما إفريقيا، كضماد طاهر من عمامة الكليمانجارو، كنشيد بطعم الكاكاو وكمحبّتي التي مرّنتها طويلاً لتكون على مقاس قلوب رائعة. هدى؛ أرأيت كيف أبقى نصيرة؟ هدى، صديقتي، صديقتي، صديقتي ،أحبّك و بكل ماتجره عربات المحبة من خير وطيبة أصير قافلة في انتظار جوابك. Nassira 11-11-2015- |
رد: صديقتي، صديقتي، صديقتي،
[align=justify]وأضمّ صوتي ..هيا أختي هى ننحن ننتظر عودتك !!![/align]
|
رد: صديقتي، صديقتي، صديقتي،
لا أستغرب أن تكون أول من يسجل بصمته هنا.
دمت بكامل نبلك أستاذ محمد. |
رد: صديقتي، صديقتي، صديقتي،
الأديبة نصيرة والشاعر الكريم محمد الصالح الجزائري
ها أنذا أضم صوتي ... إليكما .. وأنتظر معكما إطلالة الغالية هدى .. وقد اشتقنا لها كثيرا واشتاق نور الأدب لكتاباتها وحضورها الداعم .. فمن غيرك يا نصيرة يملك مثل هذا القلب ومثل هذه المحبة الصادقة معك أيتها الصديقة النبيلة ومع الأديبة الفضلى الغالية هدى .. ومع جميع الأعضاء تسير قافلة النور لنكن معا ً ولنستمر ... |
رد: صديقتي، صديقتي، صديقتي،
شكرا لكلماتك الصافية وإحساسك الجميل د.رجاء ودام الخير يجمعنا.
دمت. |
رد: صديقتي، صديقتي، صديقتي،
[align=justify]نصيرة يا صديقتي كم تشوقت أن ألتقيك على صفحات صداقتنا.. كم تشوقت لقراءة كلماتك.. كم وكم تشوقت أن أكتب لك من جديد ... بين الغروب والغروب تشوقت أن أعثر على وجه هدى وأن أجد القلم الذي ما كان يفارق أصابعي.. أن أخرج من شرنقة المتاهة التي اختنقت داخلها... نعم يا صديقتي.. الحزن عصفور جريح وجدران نفسي تبدو قفصاً يختبئ داخله عصفوري مكسور الجناحين... في كل يوم أسأل حزني عن دمعي متى يجف فيسخر مني ويزمجر عاصفاً - وتمر الأيام - تمر الأيام وأنا ظمأى للمسة من أصابع أمي تعيد لي توازني وابتسامة طلعت تعيد لي الأمل ، هل بالغت في حزني واستسلامي؟! أشعر بالبرد والخوف والظمأ!.. مشكلتي يا صديقتي أن الطفلة في داخلي لم تتعلم كيف تكبر وتسير في الدروب الشائكة وسط كل هذه الأشباح المخيفة.. أن تتجرع كل كؤوس الصدمات من حولنا وتبقى متوازنة.. طاقات الأمل كلها أغلقت وأنا لا أجيد المسير بلا أمل اشتداد هذا الظلام وقهقة الظلم وانتصاره على الضعفاء وتشويه وجه ديني وتسطيح عقيدتي ومسخ عروبتي أفقدني الثقة بالحياة.. أعترف وأقر أني يائسة .. قطع اللحم البشري المتناثرة ورائحة الدم دون بقعة ضوء تلوح في الأفق جعلني أفقد الرغبة في الحياة والاستمرار.. العروبة التي أفهمها.. الدين المختطف .. سقوط الأقنعة عن كثير من الوجوه وهي ترقص مصفقة هاتفة للظلم فوق أشلاء الأبرياء!!.. سقوط الإنسانية وانهيارها يا صديقتي في هذا الزمن ليس حدثاً .. إنه فاجعة الفواجع.. زلزال مدمر.. دمار شامل.... نور الأدب الذي انفضوا عنه فارضين الظلم والجحود..نور الأدب الذي قهرني بعضهم بجعله يشبههم ولا يشبهني.. يشبه الظلم ويناصر الظالم على المظلوم، حين قرأت فيه ذات ليل دامس على صفحات الوطن كل ما لا أحب ولا أؤمن ورأيته يرصف أحياناً بجماجم الأطفال.. الديكتاتورية هنا أيضاً قهقت كثيراً.. والسفاحون يجدون مناصرين مخدوعون وخادعون يفرضون أكاذيب الطغيان فوق جراحي.. أنا حقاً أضعف من السير وسط كل هذا يا صديقتي.. أعاصير من الظلم والزيف والجنون لا يقوى العصفور الجريح في التصدي لها!.. كيف أتحول لشيطان أخرس وأنا في داخلي قلب طفل ساذج البراءة؟! أحتاج صداقتك يا صديقتي أكثر من أي يوم مضى.. أحتاج مساعدتي بإعادة نور الأدب إلى نور الأدب.. بالانتصار للحق والعدل والخير والجمال - نثراً وشعراً–ومقالة ودراسة -قيم ومبادئ .. لإعادة حرث الأرض وغرس أزهار حديقة إنسانية تنتصر للإنسانوتعيد إعلاء شأن الضمير العربي .. هل تساعديني يا صديقتي على غرس بذور الإنسانية من جديد؟! هاتي يدك إلى يدي يا صديقتي فصقيع روحي يحتاج الكثير من الدفء والإيمان.. أحبك نصيرتي فامنحيني بعضاً من التفاؤل صديقتك هدى[/align] |
رد: صديقتي، صديقتي، صديقتي،
[align=justify]الأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح ألف تحية وتقدير لك.. شكراً لأنك ما زلت هنا تناضل لعودة الحياة ولم تيأس من يأسي محتفظاً بثقتك أني عائدة .. وأنا كذلك لن أخيّب لك ظناً بإذن الله.. فقط ما زلت أتعثر لكني من سلالة طائر الفينيق الذي ينتفض من الرماد حياً ويعود أقوى مما كان .. بالتأكيد أنا عائدة .. عائدة بكم ومعكم فلا قوة لي إلا بهذا الاتحاد أختك هدى الخطيب[/align] |
رد: صديقتي، صديقتي، صديقتي،
[align=justify]
الصديقة الغالية د. رجاء [/align]وجهك الصادق المشرق غبت عنه هنا كثيراً ، وبقيت واثقة من عودتي ووقوفي مجدداً أحبك جداً أيها الصادقة وأعدك بالنهوض مجدداً فثقتك بي تعني لي الكثير .. الكثير... نعم هي نصيرة ذات الدفء والشفافية والإيمان .. هي صديقتي التي أعتز بها كما أعتز بك.. صديقتك هدى |
رد: صديقتي، صديقتي، صديقتي،
صديقتي الحبيبة،
مشتاقة مثلك؛ مشتاقة للغة اليدين حين تجدان بعضهما وتبعثان بالدفء رسالةً تلمس القلب. أقول لك: أين كنتِ؟ وأعرف أنّك في هنا حيث أُصدّرُ الودَّ باقاتٍ باقات. خذي وردتك، غاليتي، رششتها بعطري الجديد، ألبست أوراقها أخضر بستانك وعلّمتها العُمْرَ الطويل. لاتيأسي، لسنا للهزيمة، تذكري أنّنا الهاربتان إلى الأمل والخيال في أحلك الأوقات وأحلاها و مابينها. تذكري الشّعر وحركة الأشكال، مزاج الألوان الجريئة إن شئت. تعرفينه كيف يبقى وإن أُغلقت عليها الأبواب أو هجم البرد، يجعلنا نضع زهور عباد الشمس في المزهرية ونسأل الخريف مُشككين: هل أنت متأكّد أنك وصلت؟ صديقتي، مرهفةٌ سعادتي ومع ذلك شُجَاعة كمقاتلة أمازونية تأتي مضبوطة على إيقاع حضورك .لك أن تشعري بانسجامنا وتأنسي لنهر الثّقة المضطرب الجريان، يريد أن يعلو بالرّقص، يريد أن يَعِدَ، أن يقبِّل ضفتيه ويحيِّينا. لاتيأسي صديقتي، لايناسبك اليُبْس وابتسامتك الطرية كحبّة التوت مرّنيها على الانسلال من زهرة الشفتين.سنواصل المشوار، نعثر على الكلمات ونكلّفها حتى إذا تعبت نُبْهِرُها بالأجنحة التي خبّأنا لها. ما أنعم هذا التواصل!صديقتي، هل تشعرين ؟ يبدو أنّه سيكفي لمعطفين هذا الشِّتَاء واحدٌ لقامة في مونتريال والآخر لاحتماءٍ في روتردام. إنّه مليء بالكمنجات وبأغنية مشتعلة واحدة:صداقتنا ياهدى، دى، دى، دى ، دى،دى، لى، لى،لى، لى،لى، نى، نى،نى،نى، نى، صداقتنا تؤلف لحنها، نى، نى،نى،نى، نى...نصيرة. دُمْتِ - 16-11-2015- |
رد: صديقتي، صديقتي، صديقتي،
صديقتي الغالية أستاذة هدى وأنا أضم صوتي لصوت الصديقة العزيزة أستاذة نصيرة ولجميع الأخوة والأخوات الذين أحبوكِ أن تعودي وأن تخرجي من دائرة الحزن والقلق واليأس من كل ما يجري نور الأدب لن يعود له ألقه ونشاطه إلا بوجودك ، اشتقنا لكِ ولقلمك وفكرك وأدبك ، وكلنا أمل بالله أنكِ لن تستسلمي وستعودين ، كل الحب والمودة . |
الساعة الآن 34 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية