![]() |
نعمة النعمة الكبيرة
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد أخي المسلم : تتمايز النعم فيما بينها , فمنها الصغيرة و منها الكبـيرة , و كل نعمـة مهما دقت فهي كييرة بالنسبة لما تحتويه من نعم أصغر منها , و هي مهما كبرت أيضاً تبقى صغيرة بالمقارنة مع النعمـة الأكبر منها , و هكذا فكل نعمـة هي كبيرة و صغيرة في آن واحد , و إن نظرنا للنعمة على أنها كبيرة و بحثنا عما تحتويه من نعم لأدركنا عظيم فضل الله علينا عندما وهبنا إياها دفعة واحدة و لم يُحِجْنا إلى سؤاله عن كل نعمـة من النعم الأصغر التي تحتويها هذه النعمـة الكبـيرة , و الأمثلة على هذه النعمـة الكبـيرة كثيرة , فأنت تتنعم بنعمة شرب الماء , و هي نعمـة كبيرة , و لكنك عندما تقوم بتفحصها تدرك النعم الأصغر التي تحتويها هذه النعمـة , فهي تحتوي نعمـة الفم و اللسان و البلع و الإحساس و الجهاز الهضمي و الانزلاق و القبول و غير ذلك , و كل نعمـة من هذه النعم هي كبيرة بالمقارنة مع التي هي أصغر منها , فاللسان على سبيل المثال نعمـة كبيرة يتضمن نعمـة الانسيابية و التذوق و دفع الماء , و نعمـة الانسيابية نعمـة كبيرة هي الأخرى , تتضمن نِعَمِ التركيب المميز لخلايا و عضلة و أعصاب و أوعية اللسان , و نعمـة التركيب المميز لخلايا اللسان هي أيضاً نعمـة كبيرة لتضمنها نعمـة المركبات المختلفة لهذه الخلية و التي قد تصل لعشرات و ربما مئات المركبات , و هكذا دواليك . فهل أدركت بعد ذلك يا أخي عظيم فضل الله عليك عندما يهبك نعمـة كبيرة ؟؟ اللهم لك الحمد حمد النبيين المرسلين الأوابين , الأولياء الأتقياء العارفين , المقربين العابدين الساجدين . الكاتب : د. محمد رأفت أحمد عثمان / دمشق 15كانون2 2015 |
رد: نعمة النعمة الكبيرة
الحمد لله كثيرا .. على كل النعم التي حبانا الله بها
حمدا لله ... حمدا لله .. أرددها تردد أنفاس صدري حمدا لله أكررها تكرر لحظات عيوني شكرًا لك أخي الفاضل د. محمد رأفت عثمان |
رد: نعمة النعمة الكبيرة
اقتباس:
شكراً لك د. رجاء على الاهتمام , غفر الله ذنبك و فرج كربك و كتبك في عليين. |
رد: نعمة النعمة الكبيرة
الحمدلله على كل نعمه وعلى كل شيء، مهما حمدنا الله يبقى قليلاً أمام ما وهبنا الله جزاك الله خيراً د. محمد عثمان ودي ووردي |
رد: نعمة النعمة الكبيرة
اقتباس:
شكراً لك أ. فاطمة على اهتمامك , باعد الله بينك و بين خطاياك كما باعد بين المشرق و المغرب و كتبك في عليين . |
الساعة الآن 29 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية