![]() |
اغتيال الطفولة
نهض من نومه حزيناً، اتجه إلى الصالة أفراد العائلة مازال كلٌ في مكانه
الطاولة والفطور وابتسامات هادئة، وجهه الذي كان مُتهجماً هو ما عكر صفو صباحهم، إنها ذكرى ميلاده. سحبته والدته بهدوٍءٍ مُستفسرة عن سبب حُزنه، إنه مُتعكر ولا جواب!! نظر من النافذة، ليُفاجأ بشهابٍ ساطع، دوى صوت قويٌّ تاركاً لستائر النوافذ حرية الإحتراق، من كل الزوايا سقط عن كُرسيه، وابتسامة تُصاحبُ شفتيه سالم لاقى حتفه يوم ميلاده العاشر سارع زملاء الصف لوضع زهرةٍ فوق مقعده، ودموعهم تنهمرُ حُزناً على زميلهم الغالي كان سالم يُحبُ هذه الزهرة كثيراً، يجلس بقربها في حديقة المدرسة يفضفض عن ما يجول بخاطره، لم يكن يعلم أحدٌ بما يسره لها سالم رحل، وحافظت زهرته على سره، بهدوء مؤلم لحقت به، بعد أن أصابها الذبول، والشحوب، بقي مقعد سالم فارغاً وبقيت أحزان وطنه كبيرة، تحتضنها أزاهيره، التي تغتالها يومياً عشرات الألغام والتفجيرات.. |
رد: اغتيال الطفولة
اغتيال وتجويع وتشريد الأطفال مازال متواصلا في بلد عزيز على قلوبنا وقد زرته في أواسط التسعينيات وكان جنة الدنيا والآن أفئدتنا تتمزق مما جرى ومايجري ولاحول ولاقوة إلا بالله
شكرا لك أيتها الأديبة وحفظك الله |
رد: اغتيال الطفولة
تحيتي لحرقك أستاذه / عروبه .
ستمر الأحزان . وستغرد الطيور . رعاك المولى . |
رد: اغتيال الطفولة
اقتباس:
تقديري وتحيتي لمروركم وتعليقكم الغالي |
رد: اغتيال الطفولة
اقتباس:
مرور وتعليق مشكورين تحيتي |
الساعة الآن 04 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية