![]() |
اعترافات طاعن في الحزن ـ الجلسة الثالثة (الحُكم !!) ـ
..ونزولا عند رغبة أختي الغالية الأديبة الأستاذة هدى نور الدين الخطيب ـ حيث جاء في ردّها ـ :
( هذا رجاء .. أكمل أرجوك..) عبارة حفّزتني على إصدار الحكم في الجلسة الختامية : [frame="10 85"][align=justify](1) وَبَعْدَ كُلِّ مَا سَبَقْ، مِنَ اعْتِرَافِ طَاعِنٍ ، فِي الْحُزْنِ وَالْآلاَمْ، سَتُصْدَرُ الْأَحْكَامْ.. وَتُعْرَفُ النِّهَايَةُ، ويَخْتَفِي التَّسَاؤُلُ، وَتَرْحَلُ الْأَوْهَامْ.. فَالْاعْتِرَافُ سَيِّدُ الْأَدِلَّةِ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانْ ! (2) سَيَسْتَمِرُّ سِجْنُكَ، وَيَسْتَمِرُّ جَلْدُكَ، طوَالَ أَلْفِ عَامْ ! لِأَنَّكَ مُتَّهَمٌ ، بِأَنَّكَ تَعِيشُ مُنْذُ حِقْبَةٍ ، عَلَى هَوَامِشِ الزَّمَانْ.. وَجُرْمُكَ يَحْتَاجُ أَلْفَ حُجَّةٍ، وَقُوَّةِ بُرْهَانْ! (3) وَيَبْقَى رَغْمَ ذَلِكَ ، هُنَالِكَ أَمَلْ.. فَرُبَّمَا، سَيُطْلَقُ سَرَاحُكَ، ..مَتَى اسْتَعَدْتَ قُدْسَكَ ، وَدِينَكَ ، وَحَقَّكَ بِأَنَّك إِنْسَانْ.. (4) وَيَوْمَهَا، يَعُودُ كُلُّ أَهْلِكَ، إِلَى أَحْضَانِ أُمَّةِ الْقُرْآنْ.. وَتَشْمَخُ النُّفُوسُ وَالْأرْوَاحُ ، وَالرُّؤُوسُ وَالْأَعْلاَمْ.. وَيَوْمَهَا ، سَتَشْعُرُ حَقِيقَةً بِلَذّةِ الإِيمَانْ!! بِعِزَّةِ انْتِمَائِكَ لِأُمّةٍ ، ما خُلِقْتْ لِكَيْ تُقاد أو تُهَانْ.. والْحُكْمُ في النهايةِ.. لِخَالِقِ الْأَكْوَانْ.. [/align][/frame] |
رد: اعترافات طاعن في الحزن ـ الجلسة الثالثة (الحُكم !!) ـ
أنا هنا معجب بشعرك
وقوة نثرك ،نظمك، سجعك وحزني عليك من عمق صفائك وثقل ثنائك تفاؤل نفسك رقة قلبك وأشاركك بدعوى ولكن علمونا أن ليس كل ما يتمنى المريء ...! تسلم يديك والفكر النقي |
رد: اعترافات طاعن في الحزن ـ الجلسة الثالثة (الحُكم !!) ـ
اقتباس:
|
رد: اعترافات طاعن في الحزن ـ الجلسة الثالثة (الحُكم !!) ـ
جذبتني كل الاعترافات والتساؤلات لطاعن في الحزن عن وضع أمتنا،
ولم انفلت من أسر إصدار الأحكام ثم النظرة التفاؤلية ولو بعد حين؛ والتي ستسدل الستار على كل الأوجاع متى تحقق الأمل... هُنَالِكَ أَمَلْ.. ..مَتَى اسْتَعَدْتَ قُدْسَكَ ، وَدِينَكَ ، وَحَقَّكَ بِأَنَّك إِنْسَانْ لَمْ تُخْلَق لِكَيْ تُهَانْ.. سلم يراعك أخي الغالي |
رد: اعترافات طاعن في الحزن ـ الجلسة الثالثة (الحُكم !!) ـ
اقتباس:
|
رد: اعترافات طاعن في الحزن ـ الجلسة الثالثة (الحُكم !!) ـ
وهنا وصفت الدواء
بعد أن شخصت الداء بكل حنكة ومهارة سلمت يداك على هذه النصوص الرائعة التي تنم عن قلب وفكر متصل بهموم الأمة وآلامها وأمالها مودتي وتقديري لك أستاذي العزيز |
رد: اعترافات طاعن في الحزن ـ الجلسة الثالثة (الحُكم !!) ـ
الف الف تحيه .
دائما أنت في القمم تداوي الجراح . ينحني القلم اجلالا لحرفكم . رعاك المولى . |
رد: اعترافات طاعن في الحزن ـ الجلسة الثالثة (الحُكم !!) ـ
اقتباس:
|
رد: اعترافات طاعن في الحزن ـ الجلسة الثالثة (الحُكم !!) ـ
اقتباس:
|
رد: اعترافات طاعن في الحزن ـ الجلسة الثالثة (الحُكم !!) ـ
[align=justify]
الأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح ألف تحية وسلام لك أيها الإنسان المفعم بالإنسانية والحكمة والإبداع.. أتصدق أني منذ ليلة أمس ، في القراءة الأولى وما تلاها - وقفت مرات - ولم أستطيع كتابة مداخلة من شدة التأثر.. وبكيت.. أقسم بالله أني بكيت في الأولى والثانية.. أنا في حالة ظمأ للشعر الإنساني هذا الذي ينبع صادقاً أببياً من نفس مشغولة حتى أعمق أعماق الروح بأمتها.. في كل مرة كنت أشعر بقشعريرة .. هذا الكم من الصدق الإنساني والوجع العربي مع التمكن من مفاصل الإبداع لم يصلني منذ توقفت قصائد طلعت.. أنا معجبة بشعرك لكن هنا كان القصيد مرآة لوجع روحي.. هذه الجلسات الشعرية العروبية الإنسانية كان تأثيرها مختلف عليّ.. بعض شعر الشعراء يصل إلى نفسي ولا يصل إلى روحي والبعض الآخر .... دعني أختم معك بما اختمت: ((وَيَوْمَهَا، يَعُودُ كُلُّ أَهْلِكَ، إِلَى أَحْضَانِ أُمَّةِ الْقُرْآنْ.. وَتَشْمَخُ النُّفُوسُ وَالْأرْوَاحُ ، وَالرُّؤُوسُ وَالْأَعْلاَمْ.. وَيَوْمَهَا ، سَتَشْعُرُ حَقِيقَةً بِلَذّةِ الإِيمَانْ!! بِعِزَّةِ انْتِمَائِكَ لِأُمّةٍ ، ما خُلِقْتْ لِكَيْ تُقادَ أو تُهَانْ.. والْحُكْمُ في النّهايةِ .. لِخَالِقِ الْأَكْوَانْ..)) نعم والله يا أخي نحن أمة ما خلقت كي تهان ، وإمامنا صلى الله عليه وسلم من وصفه الله بالخلق العظيم وبُعث ليكّرس مكارم الأخلاق. [/align]فرّج الله عنا وعن هذه الأمّة العظيمة وشكراً لك .. ألف شكر فأنا فعلاً اشتقت لهذا النَفَس الأبي في الشعر، وكنت في حالة ظمأ له.. |
الساعة الآن 47 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية