![]() |
شرِّحيني يا ملاكي
شرِّحيني يا ملاكي
شرِّحيني يا ملاكي واقرأي كلَّ جُزيئات شعوري كيف تحيَ نبضاتُ القلب من وقع ابتسامات شفاهكْ والشرايينُ بحارٌ تحملُ الأشواق ما بين صخوري فالمسي كيف صخوري انقلبَتْ ألماسَ من رقة ألوان صفاتكْ لاحظي كيف مساراتِ دمائي وهْيَ تمشي في فتورِ إنّها تقضي سباتاً حيثُ أنتِ لم تُسَلّيني برميات نبالكْ لو تفَحَّصْتِ فأنفاسي تخلّتْ عن تفاعيل زفيري كيف لي أطردَ ما حلَّ بدوحي من نُسيمات هوائكْ فأنا المجنونُ لو بعتُ الذي قد حزتهُ من سحْرِ جُوري لا أبالي بعدما حُزْتُكِ قلباً أيَّ دربٍ أنا سالكْ أنتِ شمسٌ في صباحٍ وأنا في الليل إمداداتُ نورِ وأنا النجمُ الذي يُوتُرُ قوس الليلِ من دلِّكِ من فرطِ اشتهائكْ منكِ يا قُرّةَ عيني لبناتٌ شيَّدَتْ سور قصوري سوف تنهارُ قصوري إن تشَتّتُ وما كنتُ على أسوار بالكْ حسين إبراهيم الشافعي سيهات السعودية |
رد: شرِّحيني يا ملاكي
[align=justify]بعد التشريح تبيّن أنك محبّ حتى النخاع ولولا هذه الدفقة الشعورية العذبة لحدث ما حدث...قصيدة جميلة كأخواتها السابقات..شكرا لك أخي حسين على متعة الإبداع..[/align]
|
رد: شرِّحيني يا ملاكي
محمد الصالح الجزائري لك ايها العزيز الغالي ابعث نسمات شكري على أجنحة الغيم الربيعية لتمطر على واديك بأبهى القطرات |
الساعة الآن 20 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية