منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   موسوعة.كتّاب.وأدباء.فلسطين.... (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=385)
-   -   في ذكرى رحيل محمود درويش (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=30572)

بوران شما 10 / 08 / 2016 25 : 11 PM

في ذكرى رحيل محمود درويش
 
الذكرى الثامنة لرحيل محمود درويش.. اليوم
عمان - الدستور
تصادف اليوم ذكرى رحيل الشاعر العربي الكبير محمود درويش، (13 نيسان 1941 – 9 آب 2008)، أحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى. قام بكتابة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر.
بعد إنهائه تعليمه الثانوي، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في صحافة الحزب الشيوعي الإسرائيلي، مثل «الإتحاد» و»الجديد» التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر.
لم يسلم من مضايقات الشرطة، حيث فرضت عليه الإقامة الجبرية أكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاق أوسلو.
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر مجلة الكرمل، وأقام في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح لزيارة أمه، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.
حصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها: جائزة لوتس عام 1969. جائزة البحر المتوسط عام 1980. درع الثورة الفلسطينية عام 1981. لوحة أوروبا للشعر عام 1981. جائزة ابن سينا في الإتحاد السوفيتي عام 1982. جائزة لينين في الإتحاد السوفييتي عام 1983.
وقد أنجز درويش عقداً مزدوجاً: عقداً مع الجمهور يملي عليه أن يكتب شعراً حقيقياً ينجذب إليه الجمهور، وعقداً أكثر صعوبة يملي على الشاعر أن يخلص لقضية الشعر قبل أن يخلص لمطالب الجمهور، وأن يأتي بشعر جديد يرضي الطرفين بعدالة نادرة. وهذا العقد الذي لم يتخلّ عنه الشاعر الفريد أبداً، هو الذي فرض عليه سياسة في الكتابة والقراءة وتقويم الشعر أيضاً. كان يقول، في ساعات الفراغ، جملة سريعة: إن صورة الشاعر من صورة مثاله الشعري. وكان مثال محمود عالياً متنوعاً فسيحاً ، كلما طرق فيه باباً انفتحت وراءه أبواب كثيرة: كان مسكوناً بالمتنبي والشعر الجاهلي والتراجيديات اليونانية وبنماذج مختلفة من الشعر الكوني لا تبدأ باليوناني ولا تنتهي بالايرلندي .

بوران شما 10 / 08 / 2016 26 : 11 PM

رد: في ذكرى رحيل محمود درويش
 
احن إلى خبز امي

أحن إلى خبز أمي
وقهوة أمي ..
ولمسة أمي ..
وتكبُر في الطفولة
يوماً على صدر يوم
وأعشق عمري لأني
إذا مت،
أخجل من دمعأمي!
خذيني، إذا عدت يوماً
وشاحاً لهدبُك
وغطي عظامي بعشب
تعمد من طهركعبك
وشدي وثاقي .. بخصلة شعر
بخيط يلوح في ذيل ثوبك ..

ضعيني، إذا مارجعت
وقوداً بتنور نارك ..
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهارك
هرمت، فردي نجوم الطفولة
حتى أشارك صغار العصافير
دربالرجوع .. لعش انتظارك!

Arouba Shankan 10 / 08 / 2016 34 : 11 PM

رد: في ذكرى رحيل محمود درويش
 
أجل، تنور داره.. طاولته.. وحكايا أشعاره

رفيق ريتا،، وأبعد من مسافات اللوز .. خارج الطقس
في خريف الغصون القصير
كان يتنزه في مساء أحد أزرق بين العيون
انتشله القدر.. إنها إحدى أُمنياته
أن يستعجل رحيل محمود
فعاد في كفن.. وبقيت الكلمات في وصفه ليست كالكلمات
شكراً لك أ.بوران
تحيتي وتقديري

محمد توفيق الصواف 11 / 08 / 2016 21 : 12 AM

رد: في ذكرى رحيل محمود درويش
 
شكراً لكِ أستاذة بوران على تذكيركِ لنا بالعملاق محمود درويش..
فصحيح أنه واحد ممن لا يمكن أن تنساهم ذاكرتنا الجمعية، شأن العديد من معاصريه الذين لمعوا نجوماً زاهرة في سماء القرن الماضي الإبداعية، إلا أن التذكير بهؤلاء العمالقة ضرورية كلما مرت مناسبة، خصوصاً بعدما افتقدنا من يُعبِّر عن الأهوال التي يمرُّ بها شعبنا العربي، في راهنه البائس الكارثي هذا..
فشكراً لجهدكِ وللطيف التفاتك إلى واحد ممن صنعوا بعضاً من أيامنا الحلوة الماضية..

بوران شما 11 / 08 / 2016 29 : 11 PM

رد: في ذكرى رحيل محمود درويش
 
شكرا لمرورك عزيزتي أستاذة عروبة ، ولا يمكن لنا أن ننسى
هذه الدواوين الشعرية الرائعة للراحل الكبير ، وقد أنعشت لنا
ذاكرتنا بهذه العناوين ،
سعدت بمرورك، محبتي وتقديري .

بوران شما 11 / 08 / 2016 44 : 11 PM

رد: في ذكرى رحيل محمود درويش
 
والشكر الجزيل لك أستاذ محمد توفيق الصواف على مرورك المهم جدا
على موضوعي في ذكرى رحيل شاعرنا الكبير الراحل محمود درويش
لأنه لا يمكننا أن ننسى هذه القامات والهامات التي أثرت بنا وأججت روح
الثورة والوطنية في نفوسنا ،
وأثرت أيضا في قضيتنا وثورة شعبنا التي لن تموت مهما عصف بها من رياح عاتية
صعبة حتى يتحقق حلمنا الكبير في العودة لفلسطين الحبيبة .
فائق تقديري واحترامي لشخصكم الكريم ولتواجدك .


الساعة الآن 26 : 07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية