|
شآآآآآآآم
دمشقُ جئتك ِ والدمعاتُ تنسكبُ وجمْرة ُالوجد ِ في جَنبيَّ تلتهبُ * هذي الشآمُ التي غنتْ لنا زمنا باتتْ تنوحُ وفي الآفاق ِ تنتحِبُ * أرى الكلابَ التي هاجت على دمِها يقودُها النفطُ ُ والدولارُ والنسبُ * وَيْحِي على بردى،فاضتْ مدامعُه يبكي على عَرَب ٍ قد خانهم عَرَبُ * هي الخيانة ُ في الأعراب ِ مَكرُمُة ٌ لذا الأميرُ على إخوانه يَثِبُ * بالأمس صَبُّوا على بغدادَ حقدهمُ وللعراق ِ ذئابَ الغرب ِ قد جَلبوا * في حمصَ يصرخُ ديكُ الجنِّ مِنْ وَجع ٍ وفي الفرات ِ ينوحُ الفكرُ والأدبُ * يا شامُ أين عيونٌ كنتُ اعشقها وأين وجه ٌ إلى خديه أنتسبُ * يا شامُ أين عقودُ الياسمين ِ على صدر الحِسان ِ وليلُ العشق ِ يقتربُ * أين الورودُ التي كانت توَشوشني أين الكرومُ وأين التينُ والعنبُ * ذكرتُ ليلك والصفصافَ يا بردى ولفتة َ الجيد ِ حين العطرُ ينسكبُ * هل جفَّ ماؤكَ مِنْ قهر ٍ ومِن وجع ٍ أمْ أنَّ فوقك غيم ٌهَدَّهُ التعبُ * هذي ضفافكَ لا ماءٌ ولا شجرٌ ولا نسيمٌ ولا طيبٌ ولا صخبُ * فهل تعودُ لنا الدنيا بما سَلبَتْ وهل تعودُ إلى ما نشتهي حلبُ *************************** |
رد: شآآآآآآآم
[align=justify]كم هي حزينة قصائد الشآم ! يا لروعة ما سكبتَ أخي صبحي!! شكرا لك ..ودمتما لقلبي..[/align]
|
رد: شآآآآآآآم
[align=justify]أثبّتها لصدقها وجمالها ومكانة صاحبها الأدبية..[/align]
[align=justify]في: 20 ـ 11 ـ 2016[/align] |
رد: شآآآآآآآم
تصدع الفؤادُ مِن الألمِ.. شكراً للقلب الذي وفى بِعشقه . حتى أدمت قافيته مدامِعنا
تحيتي وتقديري |
رد: شآآآآآآآم
[align=justify]قصيدة جميلة دامعة فعلا شكرا لك [/align] |
رد: شآآآآآآآم
اقتباس:
عشناها شمعة ودمعة بوركت يا غالي ودمتما وردتين في القلب |
رد: شآآآآآآآم
اقتباس:
|
رد: شآآآآآآآم
اقتباس:
شكرا لك ومعتز برائع حروفك |
رد: شآآآآآآآم
اقتباس:
من القلب أشكرك |
| الساعة الآن 48 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية