![]() |
نحن
[frame="10 98"][align=justify]يوم جديد سيمر مثل اﻷيام الغابرة...
اليوم سأكون فظا غليظ اللسان كي ينفضّ من حولي كل سماسرة القيم، ربما أشعر بالدفء ، ربماا سأكون قربك، ربما فقط، سأشعر أنني في حضرة الوطن. ... اليوم سأهمس في أذن صديق لي ، ولد في مخيم اليرموك ، وحطّ الرّحال في بلاد الصقيع، أعطوه لجوءًا إنسانيا .. وفي كلّ يوم يمطرنا بحديثه عن بلاد جديدة، عن بلاد جميلة ، عن الكرامة ، عن العمل ، كأنه في جنة الله على اﻷرض، أو كأنه في جنة عدن! .... وبشيءٍ من الخجل، سيذكر بحنين كاذب، مخيم اليرموك ، والشام، وأحيانا ، أرض أجداده في صفد. سأهمس ،بعد إذنك يا صديقي ، وأدكّرك بسعاد ... سعاد الفتاة الجميلة التي كنت تكتب لها كلّ القصائد .. سعاد التي كان والدها (فتحاويا )وأمّها (حمساوية ).. سعاد التي أحبتك والتحقت بالجبهة الديمقراطية .. سعاد التي أغلقت - ﻷجل عيونها - شارعين ، وكتبت لها قصيدتين ، وأخبرت الجميع أنّها الحقيقة المطلقة.. سعاد اﻵن تهديك السّلام ، وتخبرك أنّ أمّها محاصرة في اليرموك ، وأبوها يكتب الخطابات الجميلة ، كي يقنع الجميع أنّ فلسطين بخير ، مادام الرئيس أبو مازن بخير .. مادامت السّويد ، وكلّ أوربا تعترف بدولة المقاطعة الراماللاوية وتقول أنّها دولة فلسطين. ... سعاد الآن تبحث عن زبون عابر، لمتعة عابرة ، كي تشتري الدّخان والقليل من الوحدات، كي تسمع أخبارك ، وأخبار جنّتك العتيدة . أنا وسعاد والكثير ممّن تبقّى منّا هنا ، نقول لكم : ونحن نصرخ بقوة ، ونشتم اﻷمّتين ، العربية واﻹسلامية ، ونلعن آسفين الماركسية ، ونستهزئ بصمود غزّة، وكلّ الاعترافات الورقية بدولة أبي مازن الكرتونية ، ولا ولن نخشى كلّ أجهزة القمع الوطنية ، والعربية ، والدولية ، والموساد ، وا..... ووو نحن هنا، وسنبقى هنا، إلى أن يزهر الياسمين.. نحن هنا ، رغم هذا الدّمار العظيم.. نحن هنا حتّى العودة إلى فلسطين، ونحن سنبقى نقول: إنّا باقون على العهد...[/align][/frame] |
رد: نحن
لله درك أخي زياد
قلت ما يجيش في صدورنا جميعا من ألم الوحدة والمعاناة من ألم الضياع والسجان وغدر الصديق عزائنا أننا أحباب رسزول الله صل الله عليه وسلم عزائنا أنه أخبرنا سنكون بلا عون سيجتمع العدو والصديق البعيد والقريب عل قتلنا وهجرنا وحصارنا عزائنا أن النهاية اقتربت أبدعت |
رد: نحن
الغالي الأستاذ رياض :
شكرا لمرورك الرائع ، نعم عزائنا أن قدوتنا رسول الله بقيمة الرائعة ، بتمسكنا بكرامتنا وحريتنا وكفاحنا... والفجر قادم |
رد: نحن
[align=justify]قرأتُ ، وأعدتُ التنسيق..نصّ قال كلّ شيء فهي مقالة وخاطرة وقصّة ووووو..كم أنتَ مدهش أخي زياد..أشعر بألمك وحسرتك ، لكن كما ختمتَ نصك :
ونحن سنبقى نقول: إنّا باقون على العهد...[/align] |
رد: نحن
شلال الألم.. سيروي الياسمين الذي ننتظره.. التضحية جسر الوصول لآمالِنا
تحيتي وتقديري |
رد: نحن
أديبنا الفاضل الأستاذ زياد أحمد سقيرق
حين يسهل علينا أن نصنف أحزاننا ، أن نضع لها إطارا معينا ،أن نذكرها بكل تفاصيلها ،في أسطر معدودات حينئذ ، يتميز عملنا وينفرد ، فيصبح غير قابل لسلطة التصنيفات وصرامة التجنيسات الأدبية ( قصة ، حكاية، مقالة، مسرحية ، مثال .. ) هكذا بدا لي إبداعك صادقا رائعا وجد مائز .. |
رد: نحن
اقتباس:
لذلك قلت : إنا باقون على العهد وسنبقى نقولها ... أيها الرائع ، عرّابي وأستاذي محمد صالح الجزائري : أشكرك على مرورك الرائع / مرورك الدافيء ، كعادتك عرّاب هذا المنتدى وأستاذي وعرابي على الأخص ... أشكرك على هذا التنسيق الرائع ( وتحملني قليلا حتى أستطيع أن أنسق ، وأنت لم تقصر معي ) أيضاً شكرا على كل شيء |
رد: نحن
اقتباس:
شكؤاً لمرورك المعطر برائحة الياسيمن الشامي الأستاذة عروبة ياسمينات شامية لكِ |
رد: نحن
اقتباس:
شهادة أعتز بها ، قولك : ابداعك صادقاً ، وهذا يكفيني .... أشكرك من كل قلبي على مرورك الكريم د. رجاء واسمحي لي ببساطتي المطلقة أن أقول لك : مسرور بحضورك ومرورك ومداخلتك على هذا المقال الغير مصنف .. تشجيعكم لي سيجعلني أحلّق .... شكراً مرة أخرى |
رد: نحن
[align=justify]أخي الحبيب زياد... أسعد الله أوقاتك..
نصٌّ جميل وعفوي ومُعبِّر.. لكن، ومع اعتذاري لكلِّ من لم يجدوا له تصنيفاً بين الأنواع الأدبية، فإنِّي أميلُ إلى تصنيفه كخاطرة أدبية.. وهذا رأيي.. على أيِّ حال..، وأيّاً كان تصنيفه، فالمهم أنَّه استطاع، ببساطة كلماته وعفوية أسلوبه وصدقه، كما وصفته الدكتورة رجاء، أن يُوصِل الشحنة العاطفية التي حفزَتكَ على كتابته إلى القارئ، وهذا هو المهم في أي نصٍّ، أيّاً كان نوعه الأدبي.. أرجو أن أقرأ لك المزيد.. ودمتَ مبدعاً متألقاً.. مع محبتي وتقديري...[/align] |
الساعة الآن 48 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية