![]() |
رفيق الدرب,,,
[read]كان الجميع يتنبأ له بمستقبل زاهر...جمالية خطه العربي الأصيل كانت تجعل العيون جاحظة ومشدودة أمام زخرفته ...
التقيته صدفة...تعانقنا...عرفت من خلال الدردشة معه أنه أصبح متخصصا في كتابة شواهد القبور,,, كي أكسر من نمطية الحديث...سألته عن شعوره نحو عمله...أجابني والحسرة تعتصر فؤاده :"ما يحز في نفسي.. ليس غرابة المهنة ،بل تفنني في الإطراء في ذكر فضائل ومحاسن الميت...دون علم، وكأني أدلي بشهادة الزور,'', أجبته بحديث نبوي شريف كي أطفئ نيران حيرته: ((اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساويهم،)) ". حينها دخل في نوبة ضحك هيستيري...وكأني به فقد صوابه...أجابني : ((الحديث ضعيف وغريب يا رفيق الدرب,,,)), [/read] |
رد: رفيق الدرب,,,
[align=justify]فكرة القصّة مدهشة !العنوان لم يكن في مستوى الفكرة.. شكرا لك أخي الغالي المصطفى..[/align]
|
رد: رفيق الدرب,,,
شكرا للصديق الوفي الأستاذ محمد الصالح على التعليق,,,صحيح ما ذكرته فلقد حرت في اختيار عنوان يليق بهذة القصة...
|
الساعة الآن 28 : 05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية