منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   رَاهِنُ العَالَمِ الإِسْلاَمِيّ / محمد توفيق الصَوّاف (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=560)
-   -   راهن العالم الإسلامي/افصل 3/ضعف الثقافة الإسلامية المعاصرة وتخلُّفُها (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=31290)

محمد توفيق الصواف 27 / 02 / 2017 23 : 01 PM

راهن العالم الإسلامي/افصل 3/ضعف الثقافة الإسلامية المعاصرة وتخلُّفُها
 
[align=justify]أشرتُ في بداية هذا الفصل، إلى أَنَّ تنوُّع ثقافات المسلمين كبيرٌ بقدر تنوُّع أعراقهم والبيئات التي عاشوا فيها ماضياً، والتي يعيشون فيها راهناً؛ وهذه حقيقةٌ يمكن للباحث أن يَلْحَظَهَا، بيُسْـرٍ، لدى معاينته مجتمعات المسلمين القديمة وما سادها، والمعاصرة وما يسودها، من عادات وتقاليد وأعراف، وما يتحكَّم بأهلها من منظومات أخلاقية، وما يدور على ألسنتهم من حكم وأمثال، وما ينطقون به من لغات، وما يتوارثونه من آداب وفنون ومعتقدات رسمية وشعبية..
ولعلَّ ممَّا لا يمكن نفيه، أو حتى مجرد التشكيك فيه، أَنَّ الإسلام العربي الأصل والجذور واللغة، قد ساهم، في فترات قوته، مساهمة كبيرة، استمرت لقرون، في توفير المناخات الملائمة لتلاقح ثقافات المسلمين المتنوِّعة، على اختلافها، ولتلاقيها وامتزاجها، في بوتقة تعاليمه ومبادئه، فكانت النتيجة أن ارتقى بها جميعاً، وأثراها جميعاً، بما وفَّره من إمكانياتٍ لجعل التقائها ببعضها التقاء تكاملياً لا تصادمياً، تغتني به كلٌّ منها بما وَفَدَ إليها من الباقيات.
وعلى هذا، يمكن القول إنَّ مصطلحَ الثقافة الإسلامية مصطلحٌ شموليٌّ بالغُ الغنى والتنوُّع، لاشتمال ساحته الدلالية على كلِّ ثقافات المسلمين، في ناتجِ تلاقيها وتلاقحها، على مرِّ العصور التي كان فيها الإسلام قويَّ الحضور في نفوس غالبية أتباعه وسلوكهم، تجاه بعضهم وتجاه الآخرين..
وكونها ثقافة شمولية التَقَتْ، في محيطها، ثقافات المسلمين المختلفة التقاءً تكاملياً، يعني، بالبديهة والمنطق العقلاني، أنها لم تكن ثقافة سكونية جامدة منغلقة، كما يفتري عليها أعداؤها، بل كانت، كما تشهد آثارها التي وصلت إلينا، في مختلف الميادين، ثقافة متطورة مرنة منفتحة ديناميَّة متحوِّلة باستمرار، تماماً كما كان المسلمون، في أوج قوتهم واتحادهم وازدهارهم؛ أي كانت نقيضَ ما هي عليه اليوم، بعدما صار أصحابُها، بتمزُّقهم وضعفهم وتخلفهم، نقيضَ ما كان عليه أسلافهم. وهذا بديهي لأنَّ القوة منظومة متكاملة، وكذلك الضعف؛ فالقوي يكون قوياً في كلِّ شيء ومن كلِّ النواحي، وكذلك الضعيف يكون ضعيفاً في كلِّ شيء ومن كلِّ النواحي. وبالتالي، يصعب الاقتناع بوجود حضارة قوية عقيدياً وسياسياً وعسكرياً واقتصادياً وضعيفة ثقافياً، كما يصعب الاقتناع بالعكس.
في ضوء افتراض صحة هذا المعطى، وعلى أساسه، ينبغي أن تتمَّ مقارنة ما كانت عليه ثقافة المسلمين، في عصور قوتهم وازدهارهم، بما آلت إليه ثقافة خلفِهم المعاصرين؛ لا بهدف تمجيد ثقافة المسلمين الأوائل وتقديسها وتصنيمها في (تابو) الادعاء بأنها ثقافة كاملة صالحة لكل زمان ومكان، ولذلك لا يجوز تجاوز معطياتها وإبداعاتها ونتاجاتها ورموزها، بل بهدف بيان مصادر قوتها وازدهارها وقدرتها على الاستمرار، ثم بيان أسباب ضعفها وانحدارها إلى الدرك الذي بلغته، في راهننا.
في الماضي، كانت الثقافة الإسلامية، بحيويتها المذهلة وبثقة أصحابها بأنفسهم وبها، ذات قابلية للانفتاح غير المحدود على ثقافات الآخرين، وذات قدرة بالغة على التأثير في تلك الثقافات تأثيراً إيجابياً يهدف إلى إغنائها لا إلى طمسها بمحوِ خصوصياتها.. وبالمقابل، كانت تلك الثقافة الإسلامية نفسُها قادرةً على التأثُّر بثقافات الآخرين تأثُّراً إيجابياً أيضاً، غايته الاغتناء بنتاجاتها وتجاربها، دون تنازلٍ عن الهوية الإسلامية المميِّزة أو تفريط بخصائصها وأصالتها.
أما ثقافة المسلمين المعاصرين، فذات وجهين متناقضين، ولكن كليهما جامد؛ وجهٌ يُقدس ثقافة السلف ويصـرُّ على تقليدها دون أيِّ إضافة جديدة، بحجَّة الحفاظ على الأصالة والعراقة القوميتين والدينيتين، ووجهٌ يصـرُّ على ضرورة نبذ تلك الثقافة، بكل ما فيها من كنوز، والتحوُّل إلى مجردِ تابع لثقافات الآخرين، ولاسيما الثقافتين الأوروبية والأمريكية، بغضِّ النظر عن ملاءمة مضامين هذه الثقافات ورموزها ومعطياتها وأهدافها لمجتمعات المسلمين ومعتقدهم وبيئاتهم.
وبقدر ما كانت ثقافة المسلمين القدامى تكاملية غنية، بقدر ما صارت ثقافة المسلمين المعاصرين تنابذية تصادمية، إذا جاز التعبير، ضعيفة ضحلة ومتخلفة بقدر ضعفهم وتخلفهم، مشتتة متفرقة كَتَشَتُّتِ أصحابها وتفرقهم وتنابذهم. حتى ليمكن الزعم أَنَّ لكل بلد إسلامي اليوم، ثقافته التي لا تمتُّ بصلة إلى ثقافات البلدان الإسلامية الأخرى، ولو في إطار الملامح العامة على الأقل.
وقد زاد هذه الحال المتردِّية تردِّياً انعدامُ التواصل بين ثقافات المسلمين، حتى الناطقين منهم بلغة واحدة كالعربية. ففي الوطن العربي المعاصر مثلاً، بونٌ شاسع بين ثقافة المشـرق وثقافة المغرب، ثم بين ثقافة كلِّ قطر عربي وبقية الأقطار، بدليل أَنَّ معظم مبدعي أيِّ بلد عربي مجهولون، أو شبه مجهولين، في سائر البلدان العربية الأخرى.
ولعلَّ من الغريب المثير لكثير من الدهشة والتساؤل، أن تكثُر، في الحضيض الثقافي الراهن الذي يعيشه العالم الإسلامي الممزَّق، الدعواتُ إلى هجر العربية الفصحى، حتى في بعض أوساط أصحابها من العرب المعاصرين أنفسهم، مع أنَّها السمة الوحيدة الباقية التي تُؤشِّر على أنَّهم كانوا، ذات يوم، مع المسلمين غير العرب، أمةً واحدة، وأنَّها الأمل الوحيد الباقي لاحتمال عودتهم أمةً واحدة من جديد.
وبالتأكيد، لا أَنْسِبُ للعربية هذه القدرة والمكانة العالية، من منطلق كوني عربياً، ولا من منطلق الرغبة بمبالغةٍ لا رصيد لها في الواقع، بل من نتائج المعاينة الدقيقة والموضوعية لسيرورة اللغة العربية، طيلة القرون الماضية التي يُؤلِّف مجموعُها التاريخ الإسلامي.. إذ تُنبئنا تلك السيرورة، أنَّ العربية ظلَّت، إلى ما قبل عصر الانحطاط الراهن، قاسماً مشتركاً بين جميع المسلمين وعاملَ توحيد لهم، بقدرتها على اجتياز كلِّ الحدود التي تفصل بينهم، لتكون لغةً رئيسة للعرب منهم، ولغةً ثانية لها قداسة كبيرة، إلى جانب اللغة القومية الأصلية، لغير الناطقين بها من المسلمين، بوصفها لغة القرآن/كتابهم المقدس الوحيد، ولغة نبيهم، صلى الله عليه وسلم، وما صحَّ عنه من أحاديث شريفة، تعدُّ المصدر الثاني، بعد القرآن، لتعاليم دينه..
وهكذا، وبتأثير المواقف المتعصبة للمسلمين المعاصرين، سواء منهم المتمسكين بالثقافة الإسلامية القديمة أو الرافضين لها؛ وبتأثير التشظيات القومية واللغوية والأيديولوجية التي راحت تعصف بهم، ثم بتأثير تعاظم القطيعة التي حلَّت بين شظاياهم؛ لم تعدْ الثقافة الإسلامية المعاصرة ثقافةً ضعيفةً فحسب، بل غدت ثقافةً جامدة أيضاً تفتقر إلى القدرة على التطور والنماء، سواء كانت سلفية التوجُّه والأهداف والطابع أم مقلِّدة لثقافة الآخرين؛ كما غدت، بتياريها السلفي والحداثوي معاً، ثقافة تابعة لا أصيلة، لأن كلا تياريها هذين مقلِّد لا مجدِّد، تابعٌ لا مُبدِع..
ولأنَّ التقليد والتبعية يُحتِّمان على أصحابهما المراوحة فوق أرضية الأصل الذي يُقلِّدونه أو يتبعونه، غدت الثقافة الإسلامية المعاصرة، بتياريها السلفي والحداثوي أيضاً، ثقافةً سكونية، لافتقارها إلى قدرة الانفتاح الإيجابي على الاتجاهين السلفي القديم والوافد الحديث معاً.. ولمراوحتها القسـرية بين التقليد والتبعية، غدت كذلك ثقافة متأثرةً لا مُؤثِّرة، ضحلة لا عميقة؛ وأخيراً، ولانحصارها ضمن الحدود الجغرافية لبلدان منتجيها ومشاكلهم وهمومهم وآمالهم وآلامهم، غدت ثقافةً ضيقة الأفق ضعيفة الانتشار حتى فيما بينهم، ثم شبه مجهولة، وشبه مهملة بين غيرهم من أصحاب الثقافات المعاصرة.
وبعد، فعلى خلفية الاعتقاد بصواب هذا التوصيف لحال الثقافة الإسلامية المعاصرة، ثمة سؤال يبرز بقوة: ما أهم الأسباب التي أدت إلى إضعاف الثقافة الإسلامية، وإيصالها إلى هذا الحدِّ المزري من والتخلف والتهميش؟ وهل هذه الأسباب داخلية خاصة بالمسلمين ونابعة من سلوكهم وحدهم، أم خارجية، أم هي مزيج من الداخلي والخارجي معاً؟
[/align]

رشيد الميموني 27 / 02 / 2017 34 : 06 PM

رد: راهن العالم الإسلامي/افصل 3/ضعف الثقافة الإسلامية المعاصرة وتخلُّفُها
 
[align=justify]1-وكونها ثقافة شمولية التَقَتْ، في محيطها، ثقافات المسلمين المختلفة التقاءً تكاملياً، يعني، بالبديهة والمنطق العقلاني، أنها لم تكن ثقافة سكونية جامدة منغلقة، كما يفتري عليها أعداؤها، بل كانت، كما تشهد آثارها التي وصلت إلينا، في مختلف الميادين، ثقافة متطورة مرنة منفتحة ديناميَّة متحوِّلة باستمرار، تماماً كما كان المسلمون، في أوج قوتهم واتحادهم وازدهارهم؛ أي كانت نقيضَ ما هي عليه اليوم.
====================================
2-أما ثقافة المسلمين المعاصرين، فذات وجهين متناقضين، ولكن كليهما جامد؛ وجهٌ يُقدس ثقافة السلف ويصـرُّ على تقليدها دون أيِّ إضافة جديدة، بحجَّة الحفاظ على الأصالة والعراقة القوميتين والدينيتين، ووجهٌ يصـرُّ على ضرورة نبذ تلك الثقافة، بكل ما فيها من كنوز، والتحوُّل إلى مجردِ تابع لثقافات الآخرين، ولاسيما الثقافتين الأوروبية والأمريكية، بغضِّ النظر عن ملاءمة مضامين هذه الثقافات ورموزها ومعطياتها وأهدافها لمجتمعات المسلمين ومعتقدهم وبيئاتهم.
===================================
3-ولعلَّ من الغريب المثير لكثير من الدهشة والتساؤل، أن تكثُر، في الحضيض الثقافي الراهن الذي يعيشه العالم الإسلامي الممزَّق، الدعواتُ إلى هجر العربية الفصحى، حتى في بعض أوساط أصحابها من العرب المعاصرين أنفسهم، مع أنَّها السمة الوحيدة الباقية التي تُؤشِّر على أنَّهم كانوا، ذات يوم، مع المسلمين غير العرب، أمةً واحدة، وأنَّها الأمل الوحيد الباقي لاحتمال عودتهم أمةً واحدة من جديد.

====================================
أخي الغالي محمد توفيق ..
وجدت هنا تحليلا مركزا وموضوعيا لـ"راهن العالم الإسلامي" في جزئه الثالث .. وبعد قراءة متمعنة بدت لي ثلاثة محاورأعتبرها حساسة في ارتباطها بقوة العالم الاسلامي وضعفه على مر العصور. وهي المحاور المذكورة أعلاه .
وفي انتظار الإجابة الشافية عن الأسئلة اللتي انتى إليها بحثك الدقيق والتي أجد بعضها مذكورا ضمنيا في النص أرجو أن تتقبل شكري وامتناني على موضوعك الهام .
مع خالص المحبة .[/align]

محمد الصالح الجزائري 27 / 02 / 2017 53 : 10 PM

رد: راهن العالم الإسلامي/افصل 3/ضعف الثقافة الإسلامية المعاصرة وتخلُّفُها
 
[align=justify]وأوافق رأي أخي رشيد .. إلا أنني كنتُ أرغب في توسّع أكبر في فكرة (المشرق والمغرب): ((وقد زاد هذه الحال المتردِّية تردِّياً انعدامُ التواصل بين ثقافات المسلمين، حتى الناطقين منهم بلغة واحدة كالعربية. ففي الوطن العربي المعاصر مثلاً، بونٌ شاسع بين ثقافة المشـرق وثقافة المغرب، ثم بين ثقافة كلِّ قطر عربي وبقية الأقطار، بدليل أَنَّ معظم مبدعي أيِّ بلد عربي مجهولون، أو شبه مجهولين، في سائر البلدان العربية الأخرى. ))
[/align]

[align=justify]شكرا لك أخي الأكبر الدكتور توفيق..[/align]

محمد توفيق الصواف 28 / 02 / 2017 59 : 09 PM

رد: راهن العالم الإسلامي/افصل 3/ضعف الثقافة الإسلامية المعاصرة وتخلُّفُها
 
[align=justify]أخي الحبيب رشيد..
أشكر لك اهتمامك بهذا الكتاب، وآمل اكتمال رأيك فيه باكتمال نشره..
تقبل محبتي وتقديري..[/align]

محمد توفيق الصواف 28 / 02 / 2017 09 : 10 PM

رد: راهن العالم الإسلامي/افصل 3/ضعف الثقافة الإسلامية المعاصرة وتخلُّفُها
 
[align=justify]أخي الحبيب محمد الصالح..
لا أجد كيف أشكر من واظب على إشعاري بأهمية كتاب أعرضَ عنه الآخرون.. لكن أتصور أن كلمة (شكراً) نابضةً بالمحبة قد تكون قادرة على إيصال صدق الشعور بالعرفان..
وبالنسبة للتوسع في موضوع مشرق الوطن العربي ومغربه، فقد أخصص له بحثاً مستقلاً..
شكراً لاهتمامك مرة أخرى، وتقبل محبتي وتقديري.. [/align]

رياض محمد سليم حلايقه 01 / 03 / 2017 46 : 01 PM

رد: راهن العالم الإسلامي/افصل 3/ضعف الثقافة الإسلامية المعاصرة وتخلُّفُها
 
الأخ محمد اصواف
دراسة شافية ومستفيضة وجهود تشكر عليها
بارك الله فيكم

محمد توفيق الصواف 01 / 03 / 2017 38 : 10 PM

رد: راهن العالم الإسلامي/افصل 3/ضعف الثقافة الإسلامية المعاصرة وتخلُّفُها
 
[align=justify]سرَّني مرورك أخي الغالي رياض.. وسرَّني أن وجدتَ فائدة وجدوى فيما قرأتَ من بحثي هذا..
شكراً للطيف عبارتك، وتقبَّل محبتي وتقديري..[/align]

د. رجاء بنحيدا 02 / 03 / 2017 34 : 12 PM

رد: راهن العالم الإسلامي/افصل 3/ضعف الثقافة الإسلامية المعاصرة وتخلُّفُها
 
الأديب الفاضل د .محمد توفيق الصواف
جميل هذا الكشف عن وضع ثقافتنا الإسلامية وتحولها من ثقافة متنوعة منفتحة إلى ثقافة جامدة داخل القطر الواحد ،،
ومهم هذاالتوصيف الذي يحمل بين طياته تساؤلات مهمة ..لإشكالية عميقة " أزمة الثقافة الإسلامية المعاصرة "
تقبل مروري .. وتقديري

محمد توفيق الصواف 04 / 03 / 2017 50 : 01 AM

رد: راهن العالم الإسلامي/افصل 3/ضعف الثقافة الإسلامية المعاصرة وتخلُّفُها
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا (المشاركة 224912)
الأديب الفاضل د .محمد توفيق الصواف
جميل هذا الكشف عن وضع ثقافتنا الإسلامية وتحولها من ثقافة متنوعة منفتحة إلى ثقافة جامدة داخل القطر الواحد ،،
ومهم هذاالتوصيف الذي يحمل بين طياته تساؤلات مهمة ..لإشكالية عميقة " أزمة الثقافة الإسلامية المعاصرة "
تقبل مروري .. وتقديري

[align=justify]الغالية الدكتورة رجاء..
شكراً لمرورك وتعليقك بما يُفيد دائماً.. أنت قارئة رائعة وأتشرف بدوام اهتمامك بما أنشر من مواد..
مع محبتي وتقديري..[/align]

قيس العراقي 06 / 03 / 2017 35 : 09 AM

رد: راهن العالم الإسلامي/افصل 3/ضعف الثقافة الإسلامية المعاصرة وتخلُّفُها
 
بوركت يا استاذي العزيز
محمد توفيق الصواف
على هذا البحث القيم


الساعة الآن 14 : 06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية